الزواج والاستقرار والارتباط بالشريك المناسب من ضمن الأشياء التي تشغل أذهان الشباب والشابات، ولكن في وقتنا هذا، ومنذ سنوات قليلة مضت، ارتفعت نسبة الطلاق بطريقة ملحوظة، وربما دقت هذه النسبة ناقوس الخطر لتوعية الشباب والشابات أن يحسنوا الاختيار وألا يتعجلوا في هذا الأمر. فهذا الأمر يطرح النقاش دائما عن السن المناسب للزواج ، حيث يبحث الجميع عن السن المناسب الزواج الذي يكون فيها الشاب والفتاة مؤهلين للزواج من الناحية النفسية والمادية والاجتماعية، وتكون علاقتهم ناجحة ومتوازنة. السن المناسب للزواج للرجال. وهذا ما طرحه مغردين موقع التدوينات القصيرة تويتر: " للنقاش من خلال الهاشتاق #العمر_المعقول_ للزواج_وليه ، والذي تصدر قائمة الهاشتاقات الأكثر تداولا في المملكة العربية السعودية بعد أن شارك فيه آلاف المغردين الذين عبروا عن رأيهم في السن المناسب للزواج بدقة، وناقشوه بتوسع. وأجمع المغردين أن النضج العقلي والفكري هو أهم شيء لابد أن يتوافر في الشخص الذي يريد أن يتزوج سواء كان ذكر أو أنثى، لأن حينها يستطيع الإنسان أن يتحمل المسؤولية وأنه لا يوجد سن معين للزواج، موضحين أنه من الممكن أن يكون الشاب وصل إلى سن 25 ولا يزال غير مؤهل للإقبال على مرحلة الزواج وكذلك الفتاة.
- السن المناسب للزواج للرجال
- السن المناسب للزواج في الاسلام
- السن المناسب للزواج في الإسلام
- ما هو السن المناسب للزواج في الإسلام
السن المناسب للزواج للرجال
لذلك يجب أن يكون مستوى العقل والتفكير ووزن الأمور قد أرتقى إلى تحمل مثل هذه الأعباء، ونضوج الشاب فكريًا يبدأ من عمر 25 فأكثر، أما نضوج الفتاة فيبدأ من عمر 22 فأكثر، وفي هذا السن تكون الفتاة لديها قدرة نفسية وفكرية لتربية أبناءها ورعاية زوجها وتحمل مسؤولية الحياة وأعبائها. القدرة المادية للشاب
يحتاج الشاب للقدرة المادية بأن يحصل على الدخل الثابت والعمل الدائم؛ حتى يستطيع بل ويكون مؤهل لاتخاذ قرار الزواج؛ ليكون قادرًا على تحمل مسؤولية زوجة وأبناء ومتطلبات حياة زوجية كاملة، من تأمين المسكن والمأكل الملبس لعائلة المستقبل. على عكس الفتاة؛ فهي بعد الزواج تكون مسؤولة عن متطلبات الأسرة داخل بيتها فقط، ولا تُطالب بالإنفاق المادي، بل أغلب متطلباتها تعتمد فيها على زوجها، إلا إذا كانت هذه الزوجة تعمل من الأساس قبل الزواج، أو كانت ذو وظيفة مرموقة مثل طبيبة أو مهندسة أو ما شابه ذلك، وتساهم في مصروفات المنزل بموافقة الطرفين، فهذا يجعل من زواجهما زواجًا ناجحًا؛ فكلاهما يساند الآخر في ظروف الحياة الصعبة. السن المناسب للزواج للرجال والنساء علميًا - مقال. مستوى التعليم وطبيعة المجتمع المحيط
عامل التعليم له أهمية كبيرة في تحديد السن المناسب للزواج؛ حيث نضوج العقل ومستوى التفكير.
السن المناسب للزواج في الاسلام
بعد الجامعة بتكون البنت اكتر وعي وبتعرف شوبدا كتير منيح #العمر_المعقول_للزواج_وليه —?? (@9pWDRJCgOexTfOG) November 30, 2016
#العمر_المعقول_للزواج_وليه برأيي ٢٥ سنه. يكون تعدا المراهقه شوي ويعرف قيمة المسؤوليه — الراقي (@Taalal60) November 30, 2016
#العمر_المعقول_للزواج_وليه الذكر الين يرجع له عقله وتخلص مراهقته ويعرف المسؤولييه ،والبنت بعد العشرين. — samkooki77.
السن المناسب للزواج في الإسلام
السلبيات: يكون الناس في أوائل العشرينات عادة غير ناضجين ولا يعرفون بعد ما يريدون تحقيقه في الحياة كأفراد، فيأتي الزواج بمشكلة التفكير الجماعي، إذا لا تستطيع التفكير بنفسك فقط، وإذا كنت ممكن تزوجوا قبل عمر 20 عاماً لاسيما السيدات؛ فقد تجدين نفسك بلا أهمية بعد أن يكبر الأطفال ويغادرون إلى الجامعة ولا تملكين ما تتحملين مسؤوليته بعد اليوم، لكنك قد تفكرين بمتابعة الدراسة أو إطلاق مشروع خاص مثلاً. السن المناسب للزواج في الإسلام. الزواج في عمر بين 25- 30 الإيجابيات: تكون قد نضجت كما سبق وأشرنا بعد عمر 25 عاماً، واستمتعت باكتشاف الحياة بعد الدراسة والخوض في سوق العمل، إذ غالباً ما ستكون مرتبطاً أو سترتبط بشخص يشاركك القيم الخاصة وتقدير الذات، لقد عشت التجارب وحياة العزوبية بصورة مثالية تقريباً وأنت مستعد الآن لبدء عائلتك الخاصة. السلبيات: تتمثل في خسارة المرأة أكثر من الرجل وتضحيتها ببعض التقدم الذي حققته مهنياً في سبيل الإنجاب و تربية الأطفال. الزواج في سن بين 30-35 عاماً الإيجابيات: أنت تتمتع بفرص كثيرة لأنك آمن في كل من مهنتك واستقرارك المالي، ووصلت إلى مرحلة ولّت معها سنوات الماضي وأخطاؤه.. تعرف من أنت وماذا تريد من الحياة، لديك تصوّر جيد عن ما تحتاجه في شريك حياتك، كما تشير الكثير من الدراسات أن نسبة الطلاق في الزواج بعد عمر 30 لا تتعدى 8٪ فقط.
ما هو السن المناسب للزواج في الإسلام
ختاماً.. الزواج نقطة هامة وانطلاقة جديدة في حياة الكثيرين، كما لا يمكن الجزم حول ما يشكله الزواج من فرق في حياة البعض الآخر، لذلك لا نستطيع الحديث عن العمر المثالي للإقدام على الارتباط والزواج؛ فلكل علاقة خصوصية.. بالتالي تسير في خطى تختلف عن غيرها من العلاقات، ولو عثرت على شريك حياتك لا تتردد واتخذ قرارك.. ابدأ بتأسيس عائلة فلم يفت الأوان بعد.
[٣]
الصفات المشترطة بالزوجين في الإسلام
اشترط الإسلام في الزوجين عدة شروط يجب أن تتوافر عند عقد الزواج، وبيانها فيما يأتي: [٤]
أن يكون الزوج والزوجة المقبلان على العقد بالغين عاقلين؛ أيّ أن يتصفا بالأهليّة الكاملة، لكون الزواج عقدٌ غليظ الميثاق. ما هو السن المناسب للزواج في الإسلام. أن يكون الزوج يدين بالدين الإسلامي في حال كانت الزوجة مسلمة؛ إذ إنّه لا يصح زواج المسلمة من رجلٍ غير مسلم. أن لا يكون بين الزوجين شبهة تحريمٍ؛ أي أنّ تكون المرأة حلًّا للرجل الذي سيعقد عليها، وذلك يشمل المحرّمات تحريماً مؤبداً كالأخت الشقيقة والأخت من الرضاعة والخالة، والعمة وغيرهنّ من المحرمات، والمحرمات تحريماً مؤقتًا، كأخت الزوجة التي لا تحلّ للرجل إلّا بعد طلاق أو وفاة الزوجة، فلا يجوز الجمع بين الأختين في الإسلام. أن تكون المرأة التي سيُعقد عليها تدين بدين سماوي كالدين اليهودي أو النصراني، أي أنّها كتابيّة وليست مشركة أو وثنيّة. مقاصد الشريعة في الزواج
شرع الإسلام الزواج للعديد من المقاصد التي تحقق مصالحًا للعباد، نذكر منها ما يأتي: [٥]
الأُنس والسكن لكلا الزوجين وتحقيق الألفة والودّ بينهما حيث قال الله -تعالى-: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).