وفي اليوم التالي جلست الفتاة وهي شبه مذهولة من الموقف الذي تعرضت له وهي تشعر أن الدنيا قد ألمت في وجهها ، ولا تتحدث إلى أحد ، ولكنها فجأة وجدت أمامها كتاب يخص والدتها ، وعنوان الكتاب هو "لا حول ولا قوة إلا بالله " ، وكان الكتاب به دعاء طويل ، في البداية ترددت في قرأته ، ولكنها وجدت نفسها تفتح الكتاب وتقرأ الدعاء ، ولكن تلك المرة كانت تردده داخل قلبها ، وبعد قراءة أول سطرين في الدعاء ، وجدت دموعها تنهمر ، وظلت تعيد ترديد الدعاء عدة مرات حتى شعرت براحة غريبة في قلبها. بعد ذلك دخلت الفتاة لتنام ، وفجأة استيقظت على صوت هاتفها يرن ، ولكنها لم تصدق من يتحدث إليها ، إنها الفتاة التي تسببت في الظلم الذي وقع عليها ، وقد أخبرتها أنها تشعر بالندم عما حدث لها ، وظلت تعتذر وأخبرتها أنها ستحكي للجميع على الحقيقة ، وأنها لا تعرف كيف فعلت ذلك. ومنذ ذلك اليوم قررت تلك الفتاة أن لا تتوقف عن الصلاة والذكر وخاصة قول "لا حول ولا قوة إلا بالله ، حتى أن أصدقائها لم يصدقوا أنها هي نفس الفتاة المستهترة التي كانوا يعرفونها بالسابق ، وذلك بفضل قول "لا حول ولا قوة إلا بالله ". قصة ريم قصة واقعية لا حول ولا قوة الا بالله - YouTube. تصفّح المقالات
قصص لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم مكرره
الحمد لله. هذا الحديث لا يصح من جميع طرقه.
تدور أحداث القصة حول عوف بن مالك الأشجعي الذي وقع أسيرًا في يد مجموعة من الكفار فلم يستعن على ما فيه إلا بقوله "لا حول ولا قوة إلا بالله" فكان له من النصر على أعدائه والغنيمة منهم.