صدق رسولنا الكريم حين قال ، رحم الله امرؤ عرف قدر نفسه ، فلكل شخص مهارات وقدرات خاصة به ، وهبها الله إياها من أجل أن يبدع في عمل ما ، وليست قدراتنا جميعًا واحدة أو مكررة ، بل لكل منا قدر وقدر يمكنه من خلالها أن يصنع ما هو جميل ، ويتحمل بعض الشقاء في سبيل أن ينتج شيئًا جميلاً ونافعًا ، وكذلك الحيوانات والدواب التي سخرها الله لنا من أجل خدمتنا ، والقيام ببعض الأعمال المختلفة لنا ، وكل منهم له قدرته الخاصة والمميزة أيضًا. للأسف يعمي الطمع وقلة الرضا ، البعض عن مشاهدة قدراتهم أو رؤيتها بنظرة صحيحة ، نظرًا لأنهم ينظرون لقدرات من حولهم ، فيعميهم ضيق بصرهم وبصيرتهم عن رؤية ما لهم ، ولعل حمار قصتنا الغاضب غير الراضي ، فعل مثل هذا الأمر. فهو ينظر إلى من حوله ويشعر بأنهم مرفهون ، في حين يستخدم هو لحمل الأشياء الثقيلة ، ويجذب الساقية من أجل رفع دلو المياه ، ويدر الماء الوفير من أجل ري المزروعات ، ويستخدمها أصحاب الاسطبل الذي يعيش به ، في تنظيف المكان له وإطعامه وسقي الماء لغيره من الحيوانات التي تمكث معه داخل المزرعة ، ولكن الحمار الغاضب الناقم على حياته وعمله لم يكن يعجبه هذا الأمر.
قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه غير مقترن بزمن
o°:: الاقسام العامه والمتخصصة:: المنتدى العام انتقل الى:
قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فحص المرضى
موضوع: رحم الله أمرئٍ عرف قدر نفسه.... ( قصة قصيرة) (زيارة 18682 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع. دخل أحدهم ليلقي محاضرة لمجموعة من الشباب ، فأخرج ورقة من جيبه من نوع 100 دولار ، وقال من يريد أن يأخذها من دون شرط؟ فرع جميع الحضور أيديهم... فقام بكرمشتها بقوة بين يديه فظهر شكلها سيئاً ، فسأل من يريد أن يأخذها من دون شرط؟ فقام الجميع برفع أيديهم مرة أخرى... ابتسم المحاضر وألقى بالمئة دولار على الأرض وداسها وداسها حتى باتت قذرة جداً... وسأل: " من يريد أن يأخذها من دون شرط؟" فتردد الجميع برفع أيديهم باستثناء واحد فقط بادر قبل الأخرين.. فناداه المحاضر وقال له: " لماذا تريد أن تأخذها بعد أن اتسخت؟". فقال الشخص الذي رفع يده " أنظفها وتعود 100 دولار قابلة للاستعمال".. قصة الحمار الراقص | قصص. ابتسم المحاضر للرد والتفت للجمهور وقال: " هذا هو الدرس اليوم ، مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقة فإن قيمتها محفوظة ويجب أن تكونوا هكذا ، مهما حاول البعض تدميركم أو تحقيركم وخلق العقبات في طريقكم وتهميشكم فإن قيمتكم فيكم أنتم لا أحد يمسها".... سكت المحاضر دقيقة ثم أكمل: " ما دمتم تصرون على قيمتكم فسيجبر الجميع على الاعتراف بها ، ولكن متى ما فقدتم الثقة بأنفسكم أصبحتم من دون قيمة".
قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه بصيرة
صفحات: [ 1] للأسفل
المحرر
موضوع: رحم الله أمرئٍ عرف قدر نفسه.... ( قصة قصيرة) (زيارة 1532 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع. دخل أحدهم ليلقي محاضرة لمجموعة من الشباب ، فأخرج ورقة من جيبه من نوع 100 دولار ، وقال من يريد أن يأخذها من دون شرط؟ فرع جميع الحضور أيديهم... فقام بكرمشتها بقوة بين يديه فظهر شكلها سيئاً ، فسأل من يريد أن يأخذها من دون شرط؟ فقام الجميع برفع أيديهم مرة أخرى... ابتسم المحاضر وألقى بالمئة دولار على الأرض وداسها وداسها حتى باتت قذرة جداً... وسأل: " من يريد أن يأخذها من دون شرط؟" فتردد الجميع برفع أيديهم باستثناء واحد فقط بادر قبل الأخرين.. Random Thoughts: A Thought in a Photo (21): ِرَحِمَ اللهُ امرئ عَرِفَ قدر نفسِه. فناداه المحاضر وقال له: " لماذا تريد أن تأخذها بعد أن اتسخت؟". فقال الشخص الذي رفع يده " أنظفها وتعود 100 دولار قابلة للاستعمال".. ابتسم المحاضر للرد والتفت للجمهور وقال: " هذا هو الدرس اليوم ، مهما حاولت تغيير هيئة هذه الورقة فإن قيمتها محفوظة ويجب أن تكونوا هكذا ، مهما حاول البعض تدميركم أو تحقيركم وخلق العقبات في طريقكم وتهميشكم فإن قيمتكم فيكم أنتم لا أحد يمسها".... سكت المحاضر دقيقة ثم أكمل: " ما دمتم تصرون على قيمتكم فسيجبر الجميع على الاعتراف بها ، ولكن متى ما فقدتم الثقة بأنفسكم أصبحتم من دون قيمة".
قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه مترجمه
حقق ذلك الصبي رؤيته وأصبح، رغم صعوبة الظروف، حاكماً للدولة الإخشيدية التي حكمت مصر العظيمة. إنه كافور الإخشيدي الملقب بأبي المسك، الحاكم العادل الذي استطاع أن يحقق ما ظنه الكثيرون مستحيلاً. كتب التاريخ عن كافور أنه شمر عن ساعديه وصنع مستقبله الذي طالما حلم به، أما صاحبه الذي أراد أن يعيش في كنف الطباخ، فلم يذكره التاريخ إلا بذلك الموقف. كم منا يمر بمواقف تشعره بعجزه أو يتلقى كلمات قد تثبطه، سواء في العمل أو في المنزل. للأسف الواقع علمنا بمرارة، أننا سنجد أشخاصاً مهمتهم هي تثبيط من حولهم. قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه بصيرة. لو اقتنعت غالبيتنا بتلك الكلمات السلبية وتأثرت بها لما وجدنا شخصاً قادراً على أداء أي عمل أو إنجاز أية مهمة. ما يفرق الناجحين عن الفاشلين في الحياة، هو قدرتهم على النهوض بأنفسهم. وهو نظرتهم الإيجابية للأمور، وإدراكهم التام أن طريقة تعاملهم مع المصاعب هي ما سيحدد مستقبلهم. الناجحون يدركون أن الفشل هو اختبار لمعدن الشخص وصلابته، وهو مجرد جزء من منظومة النجاح الأكبر، وهي دروس حياتية ليتعلموا منها. مخطئ من يظن أن النجاح طريقه سهل.. نعم، هناك من ينجح بفعل ضربة حظ، ولكن غالبية رواد النجاح سلكوا الطريق الصعب.
قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه فقد عرف ربه
قاموا بوضع أهداف واقعية وطموحة لأنفسهم، وخططوا لتحقيق مرادهم، وبذلوا طاقات جبارة واستمروا في الإيمان بأنفسهم وبقدرتهم على بلوغ غاياتهم. والخطوة الأساسية تتجلى في وقفة صريحة مع الذات لمعرفة إيجابياتها وسلبياتها، ليتم التغلب على نقاط الضعف وتحسين مواضع القوة.. فمحاسبة النفس ومصارحتها من أهم عوامل النجاح. مواجهة الذات تتطلب شجاعة، والكثيرون يتهربون من هذه المواجهة. المواجهة الصادقة للذات ستجعل الكثيرين يراجعون أنفسهم ليدركوا إمكاناتهم، والشيء ذاته ينطبق على الذين يؤدون وظائف ومهام وهي أكبر من قدراتهم. قصة رحم الله امرئ عرف قدر نفسه ابتغاء مرضات الله. فعندما يصبح الشخص عبئا على المؤسسة، فلا ضير إذا اعترف بعدم مقدرته أو عدم كفاءته لأداء الوظيفة، ولكن المعيب أن يستمر في عرقلة العمل بسبب كبرياء لا يسمن ولا يغني. وهذا لا يعني أن يصاب بالإحباط، بل أن يتقبل الواقع ويعمل على تحسين نفسه وتطويرها. من الناس من يعيش يومه من دون هدف واضح ولا طموح يود تحقيقه، فأصبحوا مجرد إضافة بالية على هذه الحياة.. فلا تكن منهم. بقدر طموحك ورغبتك في تحقيق ما تتمنى، يهبك لله سبحانه القدرة على تخطي العقبات والتغلب على المشكلات.
(رحم الله امرئ عرف قدر نفسه)هل له أصل وهل هو وراد في الأحاديث؟. رحم الله امرأ عرف قدر نفسه. فأجاب رحمه الله تعالى: لا أعلم له أصلا, لكن معناه صحيح,
لأن الإنسان إذا عرف قدر نفسه خضع لربه, وقام بعبادته وعرف أنه لا غنى له عن ربه طرفة عين, وإذا عرف قدر نفسه عرف قدره بين الناس, فتحمله هذه المعرفة على أن لا يتكبر عليهم ولا يحتقرهم, لأن الكبرياء من كبائر الذنوب, وغمط الناس من الأمور المحرمة. ولهذا لما حذر النبي ﷺ من الكبر ؛قالوا يا رسول الله: كلنا يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً, فقال عليه الصلاة والسلام: ( إن الله جميل يحب الجمال الكبر بطر الحق وغمط الناس), فبطر الحق: يعني رده, وغمط الناس يعني احتقارهم وازدراءهم فإذا عرف الإنسان قدر نفسه عرف منزلته بين الناس ونَزَّلَ نفسه منزلتها فتواضع لخلق الله ولله عز وجل ومن تواضع لله
رفعه الله. والله أعلم فتاوى نور على الدرب للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله