[٨] توعّد النبي -صلى الله عليه وسلم- من يكذب ليُضحك الناس بأشد الوعيد، حيث قال: (ويلٌ للَّذي يحدِّثُ فيَكذِبُ ليُضحِكَ بِه القومَ، ويلٌ لَه، ويلٌ لَهُ). [٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كَفَى بالمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ). احاديث عن الكذب. [١٠] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَن كَانَتْ فيه خَلَّةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَلَّةٌ مِن نِفَاقٍ حتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ). [١١] أنواع الكذب إن للكذب عدّة أنواع، وفيما يأتي بيان لبعض هذه الأنواع بإيجاز:[٢] الكذب على الله سبحانه: قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ). [١٢] الكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ كَذِبًا عَلَيَّ ليسَ كَكَذِبٍ علَى أحَدٍ، فمَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ). [١٣] شهادة الزور: فهي من أشد الكذب. اليمين الغموس: وهو الحلف على شيء ماضي أنه تم وحصل، وهو لم يحصل مع علم الكاذب الحالف بذلك.
- احاديث النبي عن الكذب
- احاديث عن الكذب
- احاديث شريفه عن الكذب
احاديث النبي عن الكذب
لمواجهةِ هذه الآفةِ
إنَّنا أحوج ما نكون إلى مواجهة هذه الآفة واستئصالها، وذلك بتعزيز الوعي لدى أجيالنا وفي المجتمع للتَّداعيات الّتي غالباً ما تحصل من وراء هذه الآفة عند الله وعلى صعيد الواقع، حيث تؤكِّد تجارب الحياة، أنَّ الكذب قد ينجي ظاهراً، وقد يحصل الإنسان على بعض الفوائد منه، ولكنَّ حبل الكذب قصير، وما يخسره الإنسان بسببه أكثر مما يربحه، إن هو ربح، فهو يخسر علاقته بربِّه الذي بيده أمر رزقه وحياته ونجاته، وسينعت إن لم يكن في الدنيا، ففي الآخرة، بالخائن والمنافق، وسيكون مهاناً ذليلاً. لن يكون هناك أمان واطمئنان واستقرار في المجتمع إلَّا بالصدق، فقد ورد في الحديث: «الصّدق صلاح كلّ شيء، والكذب فساد كل شيء»، و«الصِّدق ينجيك وإن خفته، والكذب يُرديك وإن أمنته ». وقد ورد في الحديث: «لا تنظروا إلى طول ركوع الرجل وسجوده، فإنّ ذلك شيء اعتاده، فلو تركه استوحش لذلك، ولكن انظروا إلى صدق حديثه وأداء أمانته » ، ولن تكون لنا النجاة يوم القيامة إلَّا به، وهذا ما أشار الله إليه: (هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).
احاديث عن الكذب
قال صلى الله عليه وسلم: (( «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإنَّ الصدق طمأنينة، والكذب ريبة»)) [رواه الترمذي وصححه الحاكم]
ذم الكذب والنهي عنه في السنة النبوية: - عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم، قال: (( « آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان »)) [متفق عليه]. - وعنه أيضًا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( « كفى بالمرء كذبًا أن يحدِّث بكلِّ ما سمع »)) [مسلم]. حديث إباحة الكذب في ثلاثة أمور ليس متواترا - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن الجوزي: (فيه تأويلان، أحدها: أن يروي ما يعلمه كذبًا، ولا يبينه فهو أحد الكاذبين، والثاني: أنَّ يكون المعنى بحسب المرء أن يكذب؛ لأنَّه ليس كلُّ مسموع يصدق به، فينبغي تحديث الناس بما تحتمله عقولهم). - وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه، عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: (( « من حلف بملة غير الإسلام كاذبًا متعمدًا فهو كما قال، ومن قتل نفسه بحديدة عُذِّب بها في نار جهنم »)) [ البخاري]. (ومعنى الحديث النهي عن الحلف بما حلف به من ذلك، والزجر عنه، وتقدير الكلام: من حلف بملة غير الإسلام، كاذبًا متعمدًا، فهو كما قال، يعنى فهو كاذب حقًّا؛ لأنَّه حين حلف بذلك ظنَّ أنَّ إثم الكذب واسمه ساقطان عنه؛ لاعتقاده أنَّه لا حرمة لما حلف به، لكن لما تعمد ترك الصدق في يمينه، وعدل عن الحق في ذلك، لزمه اسم الكذب، وإثم الحلف، فهو كاذب كذبتين: كاذب بإظهار تعظيم ما يعتقد خلافه، وكذب بنفيه ما يعلم إثباته، أو بإثبات ما يعلم نفيه.
احاديث شريفه عن الكذب
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر: " إياكم وكثرة الحديث عني, فمن قال علي فلا يقولن إلا صدقا, ومن تقول علي ما لم أقل, فليتبوأ مقعده من النار ". عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: عدلت شهادة الزور بالشرك بالله ثم قرأ هذه الآية: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور}. الكذبُ خطرٌ يهدِّدُ الأفرادَ والمجتمعاتِ. عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ويل للذي يحدث القوم بالحديث, فيكذب ليضحكهم, ويل له, ويل له ". عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها القوم, فيسقط بها أبعد من السماء, ألا هل عسى رجل منكم أن يتكلم بالكلمة يضحك بها أصحابه, فيسخط الله بها عليه, لا يرضى عنه حتى يدخله النار ". ما أخرجه الشيخان من حديث عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ومايزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ومايزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا" صحيح البخاري.
[٨]
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَرْبَعٌ مَن كُنَّ فيه كانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَن كَانَتْ فيه خَلَّةٌ منهنَّ كَانَتْ فيه خَلَّةٌ مِن نِفَاقٍ حتَّى يَدَعَهَا: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وإذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وإذَا خَاصَمَ فَجَرَ). [١١]
مقالات أخرى قد تهمك:-
أحاديث عن الصبر والسعي
أحاديث عن النساء
أحاديث عن السعي للعمل
إضحاك الآخرين باختلاق القصص الكاذبة. المصدر: موضوع
This post was created with our nice and easy submission form. Create your post! هل أعجبك المقال؟
Next post