أخرجه البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، باب حديث الغار (4/ 173)، رقم: (3467)، ومسلم، كتاب السلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها (4/ 1761)، رقم: (2245). أخرجه مسلم، باب فضل الإحسان إلى البنات (4/ 2027)، رقم: (2630). يدل قول الرسول (الجنه اقرب الي احدكم من شرك نعله )الي ان الجنه قريبه لمن - مشاعل العلم. أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن الإشارة بالسلاح إلى مسلم (4/ 2021)، رقم: (1914). أخرجه مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب استحباب طلاقة الوجه عند اللقاء (4/ 2026)، رقم: (2626). عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ: إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا في بطن واد، فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزتهم، وإنّ محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه ، أخرجه أحمد (37/ 467)، رقم: (22808).
يدل قول الرسول (الجنه اقرب الي احدكم من شرك نعله )الي ان الجنه قريبه لمن - مشاعل العلم
11- الخوف والرجاء جناحان يطير بهما المؤمن إلى الآخرة. 12- هذا من جوامع الكلم: فإن ما بين الإنسان وبين الجنة إلا أن تطلع روحه على الإيمان وما بين الإنسان وبين النار إلا أن تطلع روحه على الشرك والكفر. 13- الشراك: السير الذي يدخل فيه الأصبع. و شراك النعل هو السير الذي يكون على ظهر القدم و هو قريب من الإنسان جدا و يضرب به المثل في القرب، و ذلك لأنه قد تكون الكلمة الواحدة. 14- التائب من ذنبه محل رعاية الله وأهلٌ لحفظه ورحمته، يغدق عليه من بركاته، ويمتعه بسعة الرزق ورغد العيش في الدنيا، وينعم عليه بالثواب العظيم والنعيم المقيم في الآخرة. 15- أعظم بركات الاستغفار والإنابة إلى الله، بهما تُستنزل الرحمات، وتبارك الأرزاق، وتكثر الخيرات، ويعطي الله الأموال والبنين، ويغفر الذنب، ويمنح القوة والسداد والرشاد. 16- أن نبينا محمداً – صلى الله عليه وسلم - كان يربِّي صحابته الكرام - رضي الله عنهم - على العزوف عن الدنيا والاشتغال بيوم المعاد؛ فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: أخذ رسول الله – صلى الله عليه وسلم - بمنكبيّ فقال: « كُنْ في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل. والله اعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وإذا تأملت وجدتَ أن هذا ينطبق على المنافقين تمامًا، لا على المؤمنين، فالمنافقون من أشد الناس حرصًا على الحياة، والمنافقون من أكذب الناس ألسنًا، والمنافقون من أجبن الناس عند اللقاء. فهذا الوصف حقيقته في هؤلاء المنافقين.