[2]
الفاصلة: تكتب الفاصلة بالشكل (،) وتوضع بين الجمل التي يوجد بينها أحد حروف العطف بهدف الفصل بينها، كما أنها توضع بعد النداء مثل: (يا عمر، تعال إليّ)، كما أنها تستخدم للفصل بين أقسام الشيء، مثال ذلك: (أركان الإسلام خمسة: شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمدًا رسول الله، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج من استطاع إليه سبيلًا). [3]
الفاصلة المنقوطة: ترسم الفاصلة المنقوطة بالشكل (؛) وتستخدم بين الجمل التي تكون فيها الجملة الأولى سببًا لما يذكر في الجملة التي تليها، مثال ذلك القول: (لا تهمل واجباتك؛ لكي لا يتراجع مستواك بين زملائك)، ويمكن استخدامها في حال كان الكلام مكون من جمل طويلة، مثل: (مشكلة الاحتباس الحراري ليست نتيجة للتغيرات المناخية، ولا الظواهر الطبيعية؛ بل تكمن المشكلة في الإنسان الذي يلوث البيئة ويملأها بالغازات السامّة). علامات الترقيم ومواضعها - حياتكَ. النقطتان الرأسيتان: ترسمان بالشكل (:) وتكونان في مواضع عدّة: [4]
بعد القول: أي بين المتكلم وقوله، مثل: (قال الطبيب: إن وجبة الفطور من أهم الوجبات التي يجب تناولها). عند ضرب مثال في الجملة: مثلًا: هذه العبارة التي نقرؤها. عند التفصيل في أجزاء شيءً ما: مثل: (أركان الإيمان هي: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشرّه).
- علامات الترقيم: الفاصلة ، - محمود قحطان
- علامات الترقيم ومواضعها - حياتكَ
علامات الترقيم: الفاصلة ، - محمود قحطان
الفرح
الاستنكار
الدعاء
المدح
التحذير
الاستغاثة
أمثلة على استخدام علامة التعجب
يا بشرى هذا غلام! (للتعبير غن الفرح). إليك عن عني! (للتعبير عن الغضب). ياحسرتاه! وألهفتاه! ربي وفقني! (للتعبير عن الدعاء). ليت الليل ينجلي! (للتعبير عن التمني). يا الله! (للتعبير عن الدعاء). ما أجمل الصدق! (للتعبير عن المدح). ياللمسكين! (للتعبير عن التعاطف). ما أصدق الولد! (للتعبير عن المدح). وقد تجد علامة التعجب كثيرًا بعد الجمل القصيرة، مثل:
حقًا! وداعًا! سحقًا! أواه! قد تمتزج علامة التعجب مع الاستفهام، فنكتب العلامتين متجاورتين في نهاية الجملة:
أحقًا نجحت في الامتحان؟! (سؤال غرضه التعجب). من كسر هذا الشيء بالله عليكم؟! (سؤال غرضه الحسرة). كيف تجرؤ على فعل هذا! (للتعبير عن التوبيخ والاستنكار). [2]
إذا أتت علامة التعجب في نهاية الفقرة أو الجملة، فلا يجب أن نضع نقطة بعدها، لأن علامة التعجب بها نقطة أسفلها، ووضع نقطة أخرى يكون من باب الإسراف في استخدام علامات الترقيم. لذلك من الخطأ أن نكتب " ما أجمل الحدائق!. علامات الترقيم: الفاصلة ، - محمود قحطان. " حتى لو كانت في نهاية فقرة أو جملة، بل يجب أن نكتب " ما أجمل الحدائق! ". تدريبات على علامات الترقيم
اقرأ الفقرة التالية، وضع علامات الترقيم المناسبة:
الفقرة الأولى
الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس فمن عاش محرومًا منها عاش في ظلمة حالكة الحرية هي الحياة ولولاها كانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة في يد الأطفال ما أجمل الحرية
الإجابة
الحرية شمس يجب أن تشرق في كل نفس ،فمن عاش محرومًا منها عاش في ظلمة حالكة ، الحرية هي الحياة، ولولاها كانت حياة الإنسان أشبه شيء بحياة اللعب المتحركة في يد الأطفال، ما أجمل الحرية!
علامات الترقيم ومواضعها - حياتكَ
بين القسم وجوابه، مثال: والله الذي لا إله إلا هو، لأصدقنّ القول. الفاصلة المنقوطة (؛)
تستخدم هذه العلامة بين الجمل المرتبطة ببعضها بشكل قوي، ويمكن أن يتوقف القارئ عندها مدة أطول بقليل من تلك التي توقفها في حالة وجود الفاصلة العادية، وأقصر من الوقوف عند وجود النقطة، وهي تستخدم في عدد من الحالات، من أهمها:
بين جملتين تكون الثانية منهما هي سبب للأولى أو نتيجةً لها، مثال: لا تصاحب اللئيم؛ فإن صحبته مؤذية. بين الأصناف المذكورة في جملة واحدة، وذلك عند تنوّع الأقسام، مثلاً: من النباتات: السرو، والصنوبر؛ والتفاح، والمشمش؛ والقمح والذرة. بين الجمل الطويلة للراحة بينهما، وعدم تداخل الأولى بالثانية، شرط أن تتألف هذه الجمل من كلام تام الفائدة، مثل: ليست مشكلة المدارس في المناهج، أو ضعف الطلبة، أو ساعات الدوام الطويلة؛ إنما تكمن في عدم تعاون الأهالي. بين جملتين ترتبطان ببعضهما باستعمال إحدى أدوات الربط، مثل: الإنسان العاقل يأكل من عمله؛ أما الجاهل فيعيش على كنف الآخرين. بين جملتين مرتبطتين بالمعنى فقط، ولا ترتبطان بالإعراب، مثل: إن أحسن الطالب فشجعوه؛ وإن أساء فانصحوه. علامة الاستفهام (؟)
تستخدم في نهاية الجملة الاستفهامية، سواء احتوت الجملة على أداة الاستفهام أو لا، مثال: متى زرت والدك؟، لم تذهب إلى العمل؟.
قد نقرأ أحيانًا جملًا في اللغة العربية ونعتقد أننا نفهم مقصدها ومعناها، لكن عند الاستمرار في القراءة قد ندرك أن هناك لبث قد حدث، أو حتى قد لا ندرك ذلك حتى يوضح لنا شخص آخر ذلك، والسبب في ذلك أن اللغة العربية من اللغات الثرية والتي يمكن أن تدل فيها الكلمة الواحدة على أكثر من معنى، وقد تغير حركة واحدة على حرف المعنى الكلي للجملة، ومن أمثلة ذلك جملة " ما أجمل السماء" ، وهذه الجملة كانت هي السبب الرئيسي في وضع علم النحو العربي بأكمله. فقديمًا كانت اللغة العربية ملكًا للعرب وحدهم، وكانوا يتميزون بفصاحة اللسان والبراعة في فنون الفنون، فلا يستطيع أحد أن يضاهيهم، ومع ظهور الإسلام ودخول أقوام من شتى بقاع الأرض للدين الله أصبح من الصعب عليهم ضبط نهايات الحروف بما يوافق معناها. وكان لأبي الأسود الدؤلي ابنة وقفت معه ذات ليلة تنظر للسماء، وقالت " يا أبي ما أجملُ السماء" فرد عليها أبو الأسود" نجومها، لأنه فهم عندما ضمت نهاية كلمة "أجمل" أنها كانت تسأل عن الشيء الذي يجعل السماء جميلة، لكن الفتاة أخبرته أنها كانت تقصد التعجب من جمال السماء، فأخبرها أنها يجب أن تقول "ما أجملَ السماء" بالفتح لا بالضم. ومن هنا ظهرت الحاجة لضبط شكل الكلمات حتى لا يحدث لبس عند القاريء، وهذا هو نفس السبب في استخدام علامات الترقيم، حيث يمكن لمكان استخدام علامة الترقيم أن يغير المعنى كلية، على سبيل المثال إذا استخدمت جملة " ما أجمل السماء؟" سيفهم القاريء مباشرة أن المتكلم يسأل عن أجمل شيء في السماء، أما إذا كتبت " ما أجمل السماء! "