إنَّ الأسباب الأكثر شُيُوعًا لضعف السمع عند المواليد الجدد هِيَ: العُيوبُ الجِينِيَّة حيث تُسببُ بعض العيوب الجينية ضعفًا في السمع يكون واضحًا عند الولادة،بينما تُسبِّبُ عيوب جينيَّة أخرى ضعفًا في السمع يحدُث مع مرور الزَّمن. إنَّ أكثر الأسباب شُيُوعًا لضعف السمع عند الرضع والأطفال الأكبر سنًّا هِيَ: قد یشتبه الآباء في ضعف السمع الشديد إذا لم یستجب الطفل للأصوات أو إذا کان یواجه صعوبة في التحدث أو لديه تأخُّر في النطق. درجات ضعف السمع عند الأطفال - ويب طب. يمكن أن يكونَ ضعف السمع الأقلّ شدَّةً مُخاتلاً subtle أكثر، ويُؤدِّي إلى سلوكٍ يُخطئ الآباء والأطباء في تفسيره، مثل التالي: يتجاهلُ الأطفالُ الأشخاصَ الذين يتحدثون إليهم لبعض الوقت، ولكن ليس طوال الوقت. يكُون الأطفالُ قادرين على التحدث والسمع بشكلٍ جيدٍ في المنزل، ولكن ليس في المدرسة، وذلك لأنَّ الضعف الخفيف أو المتوسط في السمع قد يُؤدِّي إلى مشاكل فقط في أخفّ ضوضاء خلفية في الصف الدراسي. بشكل عام، إذا كان نماء الأطفال جيدًا في بيئةٍ معيَّنة، ولكنهم يُواجهون صعوبات ملحوظة من الناحية الاجتماعية أو السلوكية أو اللغوية في بيئةٍ مختلفة، ينبغي أن يخضعوا إلى فُحوصاتٍ حولَ ضعف السمع.
- درجات ضعف السمع عند الأطفال - ويب طب
درجات ضعف السمع عند الأطفال - ويب طب
أسباب مكتسبة: تتنوع هذه الأسباب ما بين التعرض للضوضاء والأصوات الصاخبة، وتقدم العمر، والإصابة ببعض الأمراض، مثل: التهاب السحايا، وتناول الأدوية الُمضرّة بالأذن، أو الإصابة بورم في العصب السمعي. أمّا العلاج فيختلف باختلاف درجة ضعف السمع، ففي حال كون ضعف السمع في كلى الأذنين فيمكن أن تتم معالجة ذلك بالاستعانة بالسماعات الطبية في الحالات المتوسطة والعادية، أو زراعة القوقعة في الحالات الشديدة، أما إذا كان ضعف السمع في أذن واحدة فيُعالج ذلك بالسماعات الطبية في الحالات المتوسطة، وزراعة التوصيل العظمي في الحالات الشديدة. ضعف السمع التوصيلي
يحدث بسبب عدم قدرة الموجات الصوتية على الوصول إلى الأذن الداخلية، نتيجةً لوجود معيق ما في الأذن الوسطى أو الخارجية، مثل: الالتهاب، أو الورم الحميد، أو تشوهات الأذن (ثقب الطبلة)، ويمكن علاج الحالات البسيطة من ضعف السمع التوصيلي بالاستعانة بالسماعات الطبية، أما الحالات المتوسطة والشديدة فيقتصر علاجها بواسطة عمليات زراعة التوصيل العظمي. ضعف السمع المختلط
يجمع هذا النوع من ضعف السمع ما بين النوعين السابقين، وتعود أسباب الإصابة به إلى تلف حسّي في الأذن الداخلية أو العصب السمعي، أو تلف توصيلي في الجزء الخارجي أو المتوسط من الأذن، أو نتيجةً لأسباب جينية، أو الإصابة بالمرض أو العدوى أو الورم، أو التقدم في العمر، أمّا العلاج فيتمثل في تناول العقاقير الخاصة، أو اللجوء إلى العمليات الجراحية، أو الاستعانة بالسماعات الطبية، أو زراعة التوصيل العظمي.
مرض الزهري. مرض لايم. مرض السكري. الستربتومايسين المستخدم لعلاج السل و الذي يعتقد أنه عامل خطر رئيس. قصور الغدة الدرقية. التهاب المفاصل. بعض أنواع السرطان. تعرض المراهقين للتدخين السلبي. نصائح للوقاية من ضعف السمع
قد تساعد التدابير الآتية في حماية سمعك:
تجنب الأصوات الصاخبة والضجيج قدر الإمكان ولأقل مدة ممكنة. ارتداء سدادات الأذن أو واقيات الأذن أو كلاهما معًا لتوفير حماية أكبر لأذنيك في حال وجود أصوات عالية لأكثر من بضع دقائق. الإقلاع عن التدخين، حيث تظهر الأبحاث أن التبغ يمكن أن يجعلك أكثر عرضة لضعف السمع. إزالة شمع الأذن بشكل صحيح لمنع تراكمه وتسببه في ضعف السمع. التحقق من الأدوية التي قد تضر السمع، مثل: بعض المضادات الحيوية وأدوية السرطان والجرعات العالية من الأسبرين. من قبل
د. ديما تيم
-
الاثنين 23 تشرين الثاني 2020