^ قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 31:رواه أبو داود
^ رواه مسلم ( 2117)
^ شرح النووي على مسلم (14/ 323)
^ رواه البخاري ومسلم
^ الرحمة في القرآن ،ص 358
^ رواه أبو داود والترمذي، وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. ^ صحيح مسلم
وصلات خارجية [ عدل]
موقع صيدالفوائد: إنها الرحمة
مفهوم الرحمة في الإسلام | المرسال
آخر تحديث: ديسمبر 26, 2020
الرحمة في الإسلام ونماذج منها
لا شك أن الإسلام دين الرحمة، وجاء بالعديد من الأمور التي تحث على الرحمة في التعامل والرحمة في جميع العبادات التي أوصانا بها الله تعالى، ومن صفات الله تعالى هو الرحيم، أي أن للرحمة في الإسلام جانب كبير من الأهمية، وللرحمة صور كثيرة في الإسلام ومتعددة نذكرها في مقالنا مع ذك بعض النماذج منها. الرحمة في الاسلام. ما هي الرحمة في الإسلام
الرحمة في الإسلام هو خلق عظيم ليس له مثيل في أي من الأديان الأخرى، وجاءت صفة الرحمة من صفات الله تعالى ومن أسماه الجليلة وهو الرحيم، لذلك حثنا الدين الإسلامي على الرحمة في جميع المعاملات التي نقوم بفعلها. والرحمة ليس كلمة أو صفة فقط، ولكنها فعل وأسلوب للحياة وتكررت كلمة الرحمة في العديد من آيات القرآن الكريم، والعديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وهي خلق عظيم لا مثيل له، وخص الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم في بداية الآيات في القرآن الكريم بالبسملة وهي بسم الله الرحمن الرحيم، بالإضافة إلى قولها فقي البدء بكل امر يقوم بفعله المسلم. شاهد أيضًا: موضوع عن الهجرة الى الحبشة
فضل الرحمة في الإسلام ومظاهرها
إن الرحمة لها فضل كبير في الإسلام، وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، (من لا يرحم لا يرحم، ومن لا يغفر لا يغفر له، ومن لا يتب لا يتب عليه)، ومعنى الحديث الشريف أن يجب ان يكون خلق المسلم هو الرحمة لما لها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى.
أهمية الرحمة في الإسلام - سطور
ذات صلة مفهوم الرحمة في الإسلام الإسلام دين التسامح
الإسلام دين الرحمة
تتجلّى رحمة الله بعباده بدين الإسلام، فالإسلام دين يُسرٍ ورحمةٍ، إذ كلّف الله عباده ما يستطيعون القيام به، وإن تعسّر الأمر عليهم، خفّف عنهم من أصل التشريع، كالقصر في الصّلاة ، والإفطار في نهار رمضان للمسافر، ثمّ إنّ الله رفع عن أمته الإصر الذي كان على الأمم السابقة، فقد أوقعوا أنفسهم بالمهلكة؛ بكثرة المسائلة لأنبيائهم. [١] وأوصى الإسلام المسلمين بالتراحم فيما بينهم، فقال -تعالى-: ( ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ) ، [٢] وجعل الله رسوله محمد رسولاً الرحمة، ولا تقتصر هذه الرحمة على المسلمين وحسب، بل امتدّت لتشمل غير المسلمين، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (الراحمون يرحُمهم الرحمنُ، ارحموا أهلَ الأرضِ يَرْحَمْكم من في السماءِ). [٣] [٤]
مظاهر الرحمة في الإسلام
فرض الله على عباده من الفروض ما يستطيعون القيام به دون مشقةٍ؛ فالصّلاةُ خمس مراتٍ في اليوم واللّيلة، والزّكاة بنسبةٍ قليلةٍ من أصل المال ومرّة واحدة في السنة، والصّيام شهرٌ واحدٌ في السنة، والحجّ مرةٌ واحدةٌ في العمر، والغالب في هذه الفروض أنّ شرع الله فيها الاجتماع بالمسلمين معاً؛ ليخفّف على كلِّ واحدٍ منهم القيام بها، وليتعاظم الأجر ويعمّ الخير.
الإسلام دين الرحمة - موضوع
وإن هذا يُفَسِّر لنا الكثير من الأحاديث التي ذكرها الرسول ،
والتي تصف رحمة ربِّ العالمين، ومنها ما يرويه أبو هريرة
أن رسول الله قال:
"إِنَّ اللهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْـخَلْقَ إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي،
فَهُوَ مَكْتُوبٌ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ"[3]. الرحمة في الإسلامي. وهذا إعلانٌ واضح على أن الرحمة مقدمة على الغضب،
وأن الرفق مُقَدَّم على الشدَّة. بعثة الرسول رحمة للعالمين
وإضافة إلى ذلك كله فإن الله
قد بعث رسول الإسلام رحمة للإنسانية ورحمة للعالمين،
فقال تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
[الأنبياء: 107]،
وقد أوضح ذلك في شخصه وفي تعاملاته مع أصحابه
وأعدائه على السواء؛
حتى إنه قال محفِّزًا ومرغِّبًا على التَّخَلُّقِ
بهذا الخُلُقِ وتلك القيمة النبيلة:
"لاَ يَرْحَمُ اللهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ"[4]. وكلمة الناس لفظة عامَّة تشمل كُلَّ أَحَدٍ،
دون اعتبارٍ لجنس أو دين، وفي ذلك قال العلماء:
هذا عامٌّ يتناول رحمة الأطفال وغيرهم[5]. وقال ابن بطال[6]:
"فيه الحضُّ على استعمال الرحمة لجميع الخَلْقِ؛
فيدخل المؤمن والكافر والبهائم؛ المملوك منها وغير المملوك،
ويدخل في الرحمة التعاهد بالإطعام والسقي والتخفيف في الحمل
وترك التعدَّي بالضرب[7].
شرح صحيح البخاري في عدَّة مجلدات، وتوفي سنة (449هـ). انظر: الزركلي: الأعلام 4/85، والذهبي: سير أعلام النبلاء 18/47. [7] المباركفوري: تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي 6/42. [8] مسند أبي يعلى (4258)، والبيهقي: شعب الإيمان (11060)، وصححه الألباني، انظر: السلسلة الصحيحة (167). [9] الترمذي عن عبد الله بن عمرو: كتاب البر والصلة، باب ما جاء في رحمة المسلمين (1924)، وأحمد (6494)، والحاكم (7274)، وقال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، وصححه الألباني، انظر: صحيح الجامع (3522). [10] البخاري: كتاب بدء الخلق، باب خمس من الدواب فواسق يقتلن في الحرم (3140)، ومسلم: كتاب التوبة، باب في سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه (2619). [11] البخاري: كتاب المساقاة والشرب، باب فضل سقي الماء (2234)، ومسلم: كتاب السلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها (2244). أهمية الرحمة في الإسلام - سطور. [12] يُطيف: يدور، طاف بالمكان وأَطافَ به اسْتدار وجاء من نواحِيه وحامَ حَوْله، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة طوف 9/225. [13] رَكِيَّة: البئر مطوية أو غير مطوية، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة ركا 14/333. [14] بَغِيّ: الزانية، وتطلق على الأَمَةِ مطلقًا، لأَن الإماء كنَّ يَفْجُرْنَ، انظر: ابن منظور: لسان العرب، مادة بغا 14/75.
[٢١] وجعل الإسلام الرحمة بالحيوان سبباً لمغفرة الذنوب ودخول الجنّة، فقد روى أبو هريرة -رضيَ الله عنه- فقال: (بيْنَما كَلْبٌ يُطِيفُ برَكِيَّةٍ، كادَ يَقْتُلُهُ العَطَشُ، إذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِن بَغايا بَنِي إسْرائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَها فَسَقَتْهُ فَغُفِرَ لها بهِ). [٢٢] [٢٣]
المراجع ↑ عبد المحسن العباد ، شرح الأربعين النووية ، صفحة 1، جزء 16. بتصرّف. ↑ سورة البلد ، آية:17
↑ رواه الألباني ، في صحيح أبي داود ، عن عبد الله بن عمرو ، الصفحة أو الرقم:4941 ، صحيح. ↑ جامعة المدينة العالمية، كتاب السياسة الشرعية ، صفحة 762. بتصرّف. مفهوم الرحمة في الإسلام | المرسال. ↑ محمد التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة 1)، الأردن:بيت الأفكار الدولية، صفحة 284، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء ، آية:70
^ أ ب محمد التويجري ، موسوعة فقه القلوب ، الأردن:بيت الأفكار الدولية، صفحة 90-91، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة الأنعام ، آية:160
↑ محمد عبد الغفار، شرح كتاب لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد ، صفحة 6، جزء 15. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء ، آية:107
↑ محمد الزرقاني (1996)، شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (الطبعة 1)، بيروت:دار الكتب العلمية ، صفحة 252، جزء 7.