وفي الحديث الذي رواه مسلم ، عن ابن عباس: " قال الله: قد فعلت ". “رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ” – منار الإسلام. وقال ابن جرير: حدثني المثنى بن إبراهيم ، حدثنا أبو نعيم ، حدثنا سفيان ، عن أبي إسحاق ، أن معاذا ، رضي الله عنه ، كان إذا فرغ من هذه السورة ( فانصرنا على القوم الكافرين) قال: آمين. ورواه وكيع عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن رجل ، عن معاذ بن جبل: أنه كان إذا ختم البقرة قال: آمين. في نهاية المقالة نتمنى ان نكون قد اجبنا على سؤال اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به، ونرجو منكم ان تشتركوا في موقعنا عبر خاصية الإشعارات ليصلك كل جديد على جهازك مباشرة، كما ننصحكم بمتابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر وانستقرام.
اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا با ما
عزيزي القارئ أرجو في النهاية شرح الآية رقم 286 من سورة البقرة وهي الآية التي بها موضوع مقال اليوم ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به أن يكون الشرح والتفسير قد نال اعجابكم. شاهد أيضا: حج مبرور وذنب مغفور وسعي مشكور
إلى هنا نكون وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وأن تكونوا قد استمتعتم بالقراءة والفهم والاستفادة من هذا المقال تحت عنوان ربنا لا تحملنا ما لا طاقة لنا به، وأرجو لكم حسن الحياة وحسن الخاتمة. ويجب على أن أذكرك أن الاستغفار الدائم هو ما يجعل الله-سبحانه وتعالى-يعفو ويغفرنا ولكم نفعني الله وإياكم استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأتوب إليه.
اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به فارسی
حتى لا يستحقون بمقتضى سنن الله أن يحملهم
ما لا طاقة لهم به من عقوبة المفرطين في دينهم. [5] فالرسول والمؤمنون المذكورون في الآيتين وقد آمنوا وأعلنوا طاعتهم وسمعهم
من قبل، وطلبوا المغفرة من الحق عز وجل، إنما دعوا هذا الدعاء طمعا في رحمته
سبحانه وبره وكرمه. وتوجيه المؤمنين لهذا الدعاء فيه بشارة بأن الله جلت قدرته لا يكلفنا ما
يشق علينا [6] كما بين
ذلك في قوله تعالى: ( وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) [7] وقَالَ
صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، ولنْ يشادَّ الدِّينُ أحد إلاَّ
غَلَبه فسدِّدُوا وقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، واسْتعِينُوا بِالْغدْوةِ والرَّوْحةِ وشَيْءٍ
مِن الدُّلْجةِ " [8] ". وقال
صلى الله عليه وسلم: "يَسِّرُوا وَلاَتُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا، وَلاَتُنَفِّرُوا " [9]. إن ديننا الحنيف يسر، ولم يكلفنا ربنا سبحانه إلا ما في الوسع، كما قال جل
وعلا: ( لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) [10] ، والوُسْع
هو القدر المشترك بين المؤمنين. اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به فارسی. ثم يبقى متسع للتطوع والتقرب إلى الله بالنوافل حسب همة المؤمن وإرادته،
فمنهم المسلم المقتصد الذي يقتصر على ما فرضه الله عليه دون زيادة، ومنهم المؤمن
السابق بالخيرات والمسارع إلى الدرجات العليا في الجنة، ومنهم المحسن طالب
وجهه الكريم سبحانه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده: قال تعالى: ( ثُمَّ
أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ۖ فَمِنْهُمْ
ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ
بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ) [11].
اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا ا
تاريخ النشر: الأربعاء 28 صفر 1432 هـ - 2-2-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 148539
62148
0
351
السؤال
فضيلة الشيخ أريد أن استفسر عن الآية الكريمة: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ. في البداية يقول الله عزوجل: لا يكلف الله نفس إلا وسعها.
قوله تعالى: (ربنا لا تثقلنا بما لا نتحمله) ، أي: المشقات والمصائب والمصائب لا تثقلنا بما لا نقبله. قال مشول في حديثه: (ربنا لا تثقلنا بما لا نتحمله). قال: المنفى والحزن. رواه ابن أبي حاتم: قال الله تعالى: بلى فعلنا. وقوله: (واغفر لنا) يعني أن تقول بينك وبيننا ما تعرفه عن إخفاقاتنا وإخفاقاتنا ، و (واغفر لنا) أي بيننا وبين عبيدك ، ثم تبين لهم أننا ليس لديهم. مساوٍ لخطايانا (وارحمنا) ، أي أن نقول ما يجب أن يحدث ، فلا تنتظر حتى ننجح في خطيئة أخرى. ولهذا قالوا: يحتاج الخاطئ إلى ثلاثة أشياء: أن يغفر الله له ما بينه وبينه ، وأن يخفيه عن عبيده ، حتى لا يفضحهم لهم. هذا لا يضعه ضد أقرانه. يذكر الحديث أن الله تعالى قال "نعم". وفي حديث آخر: قال الله: فعلت ذلك. " وكلمته: (أنت سيدنا) أي: أنت ولينا وعوننا ، ونعتمد عليك ، وأنت عون ، ونعتمد عليك ، وبالنسبة لنا لا قوة ولا قوة إلا بك. لذلك ساعدناك على الكفار) أي. الذين حرموا من دينكم ووحدتكم ورسالة نبيك ، وعبدوا غيرهم ، وابتعدوا. معكم بين عبيدك ، انتصر عليهم ، وامنحنا العواقب عليهم في الدنيا وفي المستقبل. اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به سایت. قال الله نعم. وفي حديث رواه مسلم في حديث ابن عباس: قال الله ما فعلت.