تاريخ النشر: الخميس 14 ربيع الآخر 1430 هـ - 9-4-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 120064
73736
0
576
السؤال
اختلف المصلون في صلاة العشاء على قراءة الإمام لسورة الفاتحة أأسقط آية أم تتعتع فيها. ماذا أفعل هل أعيد الصلاة أو لا؟ علما بأني لم أكن مركزا في الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا لم يكن حصل الشك إلا بعد الصلاة فلا يلزمك القضاء، بل صلاتك صحيحة -إن شاء الله- وذلك لأن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا أثر له، قال ابن رجب رحمه الله: إذا شك بعد الفراغ من الصلاة أو غيرها من العبادات في ترك ركن منها، فإنه لا يلتفت إلى الشك. قال الزركشي في المنثور في القواعد الفقهية: فرق الإمام الشافعي بين الشك في الفعل وبين الشك بعد الفعل، فلم يوجب إعادة الثاني ؛ لأنه يؤدي إلى المشقة، فإن المصلي لو كُلف أن يكون ذاكرًا لما صلى لتعذر عليه ذلك ولم يطقه أحد، فسومح فيه. انتهى. حكم الشك بعد الفراغ من العبادة وحكمُه أثناءها - إسلام ويب - مركز الفتوى. قال ابن قدامة في المغني: وإن شك بعد الفراغ منه لم يلزمه شيء ؛ لأن الشك في شرط العبادة بعد فراغها لا يؤثر فيها. انتهى. وما دام المصلون لم يجتمعوا على قول فإن أقوالهم تتساقط، وقد نص الفقهاء على أنهم إذا اختلفوا على الإمام في الصلاة تساقطت أقوالهم ولم يلزم الإمام العمل بشيء منها، هذا إذا اختلفت أقوالهم في الصلاة فخارجها أولى, قال في الروض المربع: وإن اختلف عليه من ينبهه سقط قولهم.
كيفية سجود الشكر بعد الصلاة - موضوع
السؤال:
هذا السائل يقول: رجل شك في صلاته -أي: في إحدى الركعات- فلا يدري هل سجد سجدتين أم سجدة واحدة؛ ماذا يلزمه هل يسجد للسهو؟ وأين يكون سجود السهو في هذه الحالة -قبل التسليم أم بعده-؟ وبماذا تنصحون من كان كثير الشكوك والوساوس في الصلاة؟
مأجورين. الجواب:
إن كان شكه بعد الصلاة، بعدما سلم وانتهى، طرأ عليه الشك، لا عمل عليه، صلاته صحيحة، والحمد لله، ولا عليه سجود سهو إذا كان شكه بعد الصلاة -إنما حصل له بعد الصلاة-، هذا لا شيء عليه. أما إن كان الشك في الصلاة، فإنه يأتي بالسجدة، يبني على اليقين، إذا شك: هل سجد سجدة أو سجدتين، يأتي بالسجدة الثانية، سواء في الركعة الأولى، أو في الثانية، أو في الثالثة، أو الرابعة، ويسجد للسهو قبل السلام، وإن سجد بعد السلام فلا بأس، لكن في مثل هذا الأفضل قبل السلام. كيفية سجود الشكر بعد الصلاة - موضوع. أما إن كان شكه بعد الصلاة، وبعدما فرغ منها، طرأ عليه الشك، هذا من الوساوس، لا يلتفت إليه، والشك بعد الصلاة لا يؤثر، نعم. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
تاريخ النشر: الثلاثاء 9 رمضان 1434 هـ - 16-7-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 213679
46411
0
277
السؤال
إذا كان شخص كثير الشك في الصلاة، ويقوم بما يرى أنه يتجه إليه دون أن يفكر، فمثلا إذا لم يعرف في أي ركعة هو ولم يعرف إذا قال التشهد أم لا؟ فإنه يقوم بالفعل الذي يرى جسده يتوجه إليه دون أن يفكر، فهل تلزمه الإعادة؟ وماذا إذا كان ليس متأكدا أنه كان في كل تلك الصلوات كثير شك؟ وبشكل عام فإن كثيرا من الصلوات في حياته شك فيها، وهو في غالب الأحيان موسوس. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي عليه جمهور أهل العلم أن من شك في شيء من أمر الصلاة فليبن على الأقلّ، لأنه هو المتيقن، فمن شكّ هل هو في الركعة الثانية أو الثالثة فليجعلها الثانية، وخالف في هذا شيخ الإسلام ابن تيمية فرأى أنه يبني على ما ترجح عنده إن كان عنده غلبة ظن وترجيح، وراجع لهذا المعنى الفتوى رقم: 125654. لكن من كان كثير الوسوسة ـ كمن ذكرت ـ فلا ينبغي أن يلتفت إلى الوساوس، وعلى هذا، فلا تلزمه الإعادة، جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ العثيمين: إذا شككنا في وجود شيء، أو عدمه، فالأصل العدم، وعلى هذا، فالأصل عدم الجلوس فيسجد، ولكن نلاحظ أنه إذا كان الإنسان كثير الشكوك، فإنه لا يعتبر هذا الشك، لأن كثرة الشكوك تؤدي إلى الوسواس، فإذا أعرض عنها الإنسان وتركها، فإن ذلك لا يضره، لأن الشك لا يعتبر إذا كثرت الشكوك مع الإنسان لا في صلاته ولا في وضوئه.
حكم كثرة الشك في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
[٦]
حكم قضاء سجود الشكر
يجوز قضاء سجود الشكر إذا لم يتمكن المرء من أدائه في وقته، ومن لم يكن له عذر في ترك السجود عند حصول سببه فلا يشرع له قضاء هذا السجود بعد ذلك؛ لأنّه غير معذور في تأخيره، هذا ما ذكره بعض أهل العلم، كما يشرع للراكب سجود الشكر على الراحلة بالإيماء، فيومئ على قدر استطاعته. [١]
المراجع
^ أ ب ت ث الشيخ محمد بن صالح المنجد (2009-11-13)، "هل لسجود الشكر شروط ؟" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 7_1_2018. بتصرّف. ^ أ ب ت ث السيد سابق، فقه السنة ، القاهرة: دار مصر للطباعة، صفحة 159_160، جزء الأول. بتصرّف. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبدالرحمن بن عوف، الصفحة أو الرقم: 2/399، [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]. ^ أ ب محمد بن عبدالله بن قدامة (1997)، المغني (الطبعة الثالثة)، الرياض: دار عالم الكتب، صفحة 372_373، جزء الثاني. بتصرّف. ↑ عبد العزيز بن باز (20_12_2014)، "تغطية الرأس للمرأة عند سجود التلاوة " ، islamway ، اطّلع عليه بتاريخ 9_1_2018. بتصرّف. ↑ رامي حنفي محمود (17_3_2013)، "ملخص أحكام سجود (التلاوة - الشكر - السهو) " ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 9_1_2018.
والله أعلم.
حكم الشك بعد الفراغ من العبادة وحكمُه أثناءها - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 16 جمادى الأولى 1435 هـ - 17-3-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 244795
14394
0
185
السؤال
في صلاة المغرب وفي التسليمة الأولى أو بعدها نسيت متى كان الشك، شككت هل نطقت حرف اللام في السلام جيدًا أو لا؟ لكنني أكملت، ثم بعد مضي ربع ساعة تقريبًا وأنا في مكاني لكنني تشاغلت بالجوال ، شعرت بتأنيب الضمير أنني ربما نطقتها خطأ، فاعتدلت جالسة مباشرة، وأعدت السلام فقط، ولم أسجد للسهو ، فهل ما فعلته صحيح؟ وهل أعيد هذه الصلاة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا عرض الشك لك بعد الفراغ من العبادة فإنه لا يؤثر، ولتنظر الفتوى رقم: 120064. وأما إن كان الشك قد حصل في أثناء التسليمة في كونك أتيت بها على وجهها، فإنك قد خرجت من الصلاة بالتسليمة الثانية، فإن الواجب في التحلل من الصلاة تسليمة واحدة، والثانية مستحبة، كما بيناه في الفتوى رقم: 133552. وعليه، فلم يكن يلزمك العودة للإتيان بالسلام. والله أعلم.
الشَّكُّ بعدَ السَّلامِ لا يؤثِّرُ في الصلاة، وهو مذهبُ الحنفيَّة [3018] ((تبيين الحقائق)) للزيلعي، مع ((حاشية الشلبي)) (1/199)، وينظر:((اللباب في شرح الكتاب)) لعبد الغني الميداني (1/98). ، ومشهورُ مذهبِ الشافعيَّة [3019] ((المجموع)) للنووي (4/116)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/210). ، والحنابلة [3020] ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/407)، وينظر: ((الكافي)) لابن قدامة (1/282). ، وقولٌ للمالكيَّة [3021] ((حاشية الدسوقي على الشرح الكبير للدردير)) (1/275)، ((حاشية العدوي)) مع ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/311). وذلك للآتي: أوَّلًا: لأنَّ الظاهرَ وقوعُ الصَّلاةِ عن تمامٍ [3022] ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/210). ثانيًا: لأنَّا لو اعتبرْنا حُكمَ الشكِّ بعدَها شقَّ ذلك وضاقَ [3023] ((المجموع)) للنووي (4/116). انظر أيضا:
المَبحَثُ الأوَّل: الشكُّ في عددِ الركعاتِ.