الى هنا أعزائي الطلاب والطالبات نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا هذة الذي قدمنا لكم فيها حل السؤال ينقطع عمل ابن ادم الا من ثلاث.
ينقطع عمل ابن آدم
وإذا عمل الابن عملا صالحا ، وكان أبوه هو الذي دله
عليه وعلّمه إياه ، فإن الأب يؤجر على ذلك ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ
دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا
يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ
عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ
آثَامِهِمْ شَيْئًا) ـ رواه مسلم (2674) ـ ، ثم هذا ـ أيضا ـ داخل في قوله صلى
الله عليه وسلم: ( عِلْمًا عَلَّمَهُ وَنَشَرَهُ) ، ولهذا قال أهل العلم: إن
النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ مثل أجور أمته ؛ لأنه هو الذي دلهم على الخير
وأرشدهم إليه. وبهذا يتضح أن كون الإنسان من أبيه أو من سعيه ، لا
يعني أن الأب يؤجر على كل عمل صالح يفعله الابن ، بل يؤجر على ما كان سببا فيه
، لتعليمه لابنه ودلالته عليه. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل للأب مثل عمل
جميع ابنه ، ولا نعلم دليلا على ذلك ، وإنما جعل ما يدعوه الابن له من عمله الذي لا
ينقطع ، بخلاف الداعي إلى هدى ، كان له مثل أجر المدعو ، وهذا الفرق ظاهر ، وهو أن
الداعي إلى هدى أراد إرادة جازمة فعل ذلك الهدى بحسب قدرته ، وهو لم يقدر إلا على
الأمر به والدعاء إليه ، ومن أراد عملا إرادة جازمة ، وعمل منه ما يقدر عليه: كان
بمنزلة العامل له ".
ينقطع عمل ابن اس
"جامع المسائل" لابن تيمية (4/266، 273). وينبغي للابن أن يكثر من الدعاء لوالده ، وأن يتصدق
عنه إن استطاع ، وله أن يقف عليه وقفا فيكون صدقة جارية له ، والجزاء من جنس العمل
، فلعله باجتهاده في إلحاق النفع بوالده ، يهيء الله له من ولده من يسعى لنفعه بعد
وفاته. والله أعلم.
ينقطع عمل ابن ادم الا من 3
وهناك أمثله للصدقات الجارية
تعليم الافراد تلاوة القران او المساهمه لتعليمه او تبرع بالمساعده لأماكن تعليم القران
القيام بالمساهمة في بناء مسجد أو بيت من بيوت الله ، فعندما يدخل المسجد إنسان ليصلي أو ليتلقى علم تكون حسنه لك في دنياك وأخرتك
كفالة يتيم - قال صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتم كهاتين في الجنة – و أشار بإصبعيه السبابة والوسطي أو زيارة دار للأيتام لتمسح على رأس يتيم لتأخذ بعدد شعر رأسه حسنات وإعطاؤهم الحلوى. المساهمة في بناء المستشفيات أو شراء أجهزه لتلك الأماكن أو التبرع بالمال ، وتكون أيضا صدقه جاريه بالحياة والممات. شراء الأطراف الصناعية للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة ، وعجلات المعاقين والكراسي المتحركة وسماعات الآذن ونظارات طبية
التبرع بالدم لمن يحتاج من المرضى والمصابين
مافاض عن حاجتك من الطعام ممكن اعطائه للجمعيات الخيريه طالما هذا الاكل نظيف وصحي فلا مانع فهذه الجمعيات من الممكن ان ترسل اشخاص لأخذ الطعام من منزلك لتعطيه للفقراء والمحتاجين. توزيع المصاحف تكون علم ينتفع به لك في الدنيا والآخرة
إذا كنت طبيب فلماذا لا تخصص يوم للحالات الفقيرة أو التبرع بالكشف عن الحالات التي لم تستطيع العلاج وعمل جراحه لها مجانا كلما دعت الحاجة.
وأيضاً وصول ثواب الصدقة والدعاء للميت والحج عنه ونحوها كلها أمور ثابتة بأدلة شرعية صحيحة تدل على مشروعيتها، وللمزيد من الفائدة يرجع إلى الفتوى رقم: 8042 ، والفتوى رقم: 25888. والله أعلم.