ما معنى قول الله تعالى: { و على الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم} ، ما معنى الأعراف ، و من هم الرجال الموجودن على الأعراف؟
الاجابة للشيخ صالح الكرباسي
ما معنى كلمة الاعراف ؟ الأعراف من حيث اللغة جمع عُرف ، و منه عُرف الفرس و الديك. و أما الأعراف من حيث المُصطلح القرآني فهو سُورٌ و موضع مرتفع بين الجنة و النار ، و التسمية مستعارة من المعنى اللغوي.
معنى كلمة يعرفون كلا بسيماهم - منبع الحلول
السؤال:
ما معنى قول الله تعالى: ﴿ وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ﴾، ما معنى كلمة الأعراف، ومن هم الرجال الموجودن على الأعراف ؟!!.. الجواب:
الأعراف من حيث اللغة جمع عُرف، ومنه عُرف الفرس والديك.. وأما الأعراف من حيث المُصطلح القرآني فهو سُورٌ وموضع مرتفع بين الجنة والنار، والتسمية مستعارة من المعنى اللغوي. وتُسمَّى السورة السابعة من القرآن الكريم بسورة الأعراف لذكر كلمة " الأعراف " في آيتين منها، وهما:
1) قال الله عزَّ وَجلَّ: ﴿ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْاْ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ﴾ (1). 2) وقال عزَّ ذكره: ﴿ وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُواْ مَا أَغْنَى عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴾ (2). هذا ويُستفاد من الأحاديث أن الأعراف مكان مرتفع يفصل بين الجنة والنار ويُشرف منه على أصحاب الجنة والنار، ويستقر على هذا المكان فريقان:
الفريق الأول: هم رجال الله البارزين والمقربين إليه. والفريق الثاني: هم قَوْمٌ مستضعفين اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ فَإِنْ أَدْخَلَهُمُ اللهُ النَّارَ فَبِذُنُوبِهِمْ وَإِنْ أَدْخَلَهُمُ الْجَنَّةَ فَبِرَحْمَتِهِ.
{ و على الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم } - منتديات نور السادة
مشاركات اليوم
قائمة الأعضاء
التقويم
المنتدى
الساحة الاسلامية
قسم القرآن وعلومه
أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه. لا يوجد إعلان حتى الآن. مشاركات جديدة
ضيف
ما معنى كلمة الاعراف ؟
09-03-2010, 08:41 PM
الأعراف من حيث اللغة جمع عُرف ، و منه عُرف الفرس و الديك. و أما الأعراف من حيث المُصطلح القرآني فهو سُورٌ و موضع مرتفع بين الجنة و النار ، و التسمية مستعارة من المعنى اللغوي.
معنى كلمة يعرفون كلا بسيماهم - مجلة أوراق
تاريخ النشر: الإثنين 3 ربيع الأول 1426 هـ - 11-4-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 60801
21146
0
334
السؤال
ما معنى كلمة مبلسون؟ وما معنى قوله تعالى"وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم"؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمعنى كلمة مبلسون أن هؤلاء انقطع عندهم الرجاء في رحمة الله؛ كما قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى: فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ {الأنعام: 44}. وأما قوله تعالى: وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ فمعناه هو أن على سور الجنة رجالا استوت حسناتهم وسيئاتهم؛ كما ذكره غير واحد من السلف كحذيفة وابن عباس وابن مسعود، وهو الذي قرره القرطبي في تفسيره، وهؤلاء يعرفون كلا من أهل الجنة وأهل النار بسيماهم أي بعلاماتهم وهي بياض الوجوه للمؤمنين وسوادها للكافرين، كما قال تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فتبيض وجوه أهل الطاعة، وتسود وجوه أهل المعصية. وأصحاب الأعراف -كما قال المفسرون- هم أقوام استوت حسناتهم وسيئاتهم فبقوا عند سور الجنة لم يدخلوها وهم يطمعون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الهوامش ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] سورة الأعراف الآية46 ص156
[2] سورة الأعراف الآية48 ص156
[3] أي الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام سادس أئمة أهل البيت عليهم السلام. [4] أي الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. [5] الكافي: 1 / 184، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة 329هـ، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة 1365هـ، طهران / إيران
كل عام وأنتم بخير... وتقبل الله منّا ومنكم صالح الأعمال
نتائج البحث عن (يُعَرَّفُونَ) 1-الأضداد لابن الأنباري (بينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم) 272 - وممَّا يفسَّر من القرآن تفسيرين متضادّين قول الله عزّ وجلّ: وبَيْنَهُما حِجَابٌ وعلى الأَعْرافِ رِجَالٌ يَعْرِفونَ كُلاًّ بِسِيماهُمْ. يُقال: أَصحاب الأَعراف قوم من أُمَّة محمد صلّى الله عليه وسلّم تستوي حسناتهم وسيآتهم، فيُمنَعُون الجنَّة بالسَّيآت، ويُمنعون النَّار بالحسنات؛ فهم على سُورٍ بين الجنَّة والنار، إِذا نظروا إِلى أَهل الجنَّة، قالوا: السَّلام عليكم، وإِذا نظروا إِلى أَهل النَّار: قالوا ربَّنا لا تَجْعَلْنَا معَ القَوْمِ الظالمين. وحدَّثنا أَبو الحسن علي بن محمد بن أَبي الشوارب القاضي، قال: حدَّثنا أَبو الوليد، قال: حدَّثنا أَبو معشر، عن يحيى ابن شِبْل الأَنصاريّ، عن عمر بن عبد الرحمن المزنيّ عن أَبيه، قال: سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أَصحاب الأَعراف، فقال: هم قوم قُتِلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم. فمنعهم الجنَّة معصيةُ آبائهم، ومنعهم النَّارَ قتلُهم في سبيل الله عزّ وجلّ. وقال بعض المفسرين: أَصحاب الأَعراف ملائكة.