عضو مشرف
انضم: مند 7 أشهر
المشاركات: 2436
بداية الموضوع 12/12/2021 9:51 م
حل سؤال ما معنى الايمان بالرسل؟
كتاب الدراسات الإسلامية الصف الثالث الأبتدائى الفصل الدراسى الثانى. درس الإيمان بالرسل | منصة تاء. السؤال ما معنى الايمان بالرسل؟
الجواب الإِيمَانُ بِالرُّسُلِ مَعْنَاهُ اعْتِقَادُ أَرْبَعَةِ أَشْيَاء: أَوَّلًا: الإِيمَانُ بِأَنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ بَعَثَ فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا يَدعُوهُمْ إِلَى عِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ وَالْكُفْرِ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى. كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]. ثَانِيًا: الْإِيمَانُ بِالرُّسُلِ الَّذِينَ ذُكِرَتْ لَنَا أَسْمَاؤُهُمْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ وَهُمْ: (آدَمُ، وَنْوحٌ، وَإِدْرِيسُ، وَإِبْرَاهِيمُ، وَإِسْحَاقُ، وَيَعْقُوبُ، وَدَاوُدُ، وَسُلَيْمَانُ، وَأَيُّوبُ، وَيُوسُفُ، وَمُوسَى، وَهَارُونُ، وَزَكَرِيَّا، وَيَحْيَى، وَعِيسَى، وَإِلْيَاسُ، وَإِسْمَاعِيلُ، وَالْيَسَعُ، وَيُونُسُ، وَهُودٌ، وَصَالِحٌ، وَلُوطٌ، وَشُعَيْبٌ، وَذُو الكِفْلِ، وَخَاتَمُ النَّبِيِّينَ مُحَمَّدٌ)، فهؤلَاء خَمْسَةٌ وَعِشْرُونَ نَبِيًّا وَرَسُولًا، عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَجْمَعِينَ.
كتب معنى الإيمان بالرسل - مكتبة نور
العمل بشريعة الرسول الذي أرسل إلينا، وهو أفضلهم وخاتمهم: محمد صلى الله عليه وسلم.
من صفات الرسل
أنهم بشر ، والفرق بينهم وبين غيرهم أن الله اختصهم بالوحي والرسالة، قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ) (الأنبياء: 7). فليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء، ولكنهم بشر بلغوا الكمال في الخِلقة الظاهرة، كما بلغوا الذروة في كمال الأخلاق، كما أنهم خير الناس نسبا، ولهم من العقول الراجحة واللسان المبين ما يجعلهم أهلًا لتحمل تبعات الرسالة والقيام بأعباء النُبوَّة. وإنما جعل الله الرسل من البشر ليكون قدوتهم من جنسهم، وحينئذ فإن اتباع الرسول والاقتداء به هو في مقدورهم وفي حدود طاقتهم. كتب معنى الإيمان بالرسل - مكتبة نور. اختصهم الله بالرسالة ، فالله عز وجل قد خصهم بالوحي دون بقية الناس، كما قال سبحانه: (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِد) (الكهف: 110). فليست النبوة والرسالة مكتسبة بالصفاء الروحي ولا الذكاء والمنطق العقلي، وإنما اختيار واصطفاء رباني، فقد اختار الله الرسل واصطفاهم من بين سائر الناس، كما قال تعالى: (اللهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَه) (الأنعام: 124).
الإيمان بالرسل | دليل المسلم الميسر
[٥]
ذكر القرآن الكريم خمسة وعشرين نبياً ورسولاً وهم آدم، وإدريس، ونوح، وهود، وصالح، وإبراهيم، ولوط، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، ويوسف، وأيوب، وشعيب، وموسى، وهارون، ويونس، وداود، وسليمان، وإلياس، والْيَسَع، وزكريا، ويحيى، وعيسى عليهم الصلاة والسلام، وكذا ذو الكفل عند كثير من المفسرين، وخاتم النبين والمرسلين محمد -صلى الله وعليه وسلم-. [٥]
وصاف الرسل
هناك صفات يجب ان نؤمن ان كل الانبياء يتصفون بها وهي: [٦]
الصدق: إن أول ما يجب أن يتصف به النبي هو الصدق إذ يستحيل على الله أن يبعث كذابا فيستحيل على الرسول أن يكذب، لقوله -تعالى-: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا) ، [٧] وأعظم مثال يضرب صدقه وأمانته هو خاتم النبين محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث كان يلقب بالصادق الأمين. الأمانة: فهذا الخلق لا يمكن الا أن يكون ملازماً للصدق فالصادق يجب أن يكون أميناً والأمين يجب أن يكون صادقاً، والأمانة صفة تشتمل على الكثير من الفضائل ككتمان الأسرار والحفاظ على حقوق العباد وتبليغ الرسالة كما كلفه الله -تعالى- والالتزام التام بكل ما يدعو الناس إليه. الإيمان بالرسل | دليل المسلم الميسر. الفطنة: أي أن يكون الرسول فطناً ذكياً يُدرك ما يدور حوله من الأمور إدراكاً سريعاً ويتصرف فيه على حسب ما يقتضي العقل الحكيم وهي لازمة للرسول حتى تكون لديه القدرة على إقناع من يدعوهم.
درس الإيمان بالرسل | منصة تاء
بتصرّف. ^ أ ب سليمان الأشقر، الرسل والرسالات ، صفحة 18-17. بتصرّف. ↑ غير محدد، الحاجه الى الرسل ، صفحة 28. بتصرّف. ↑ سورة مريم، آية:41
آيات الرسل ومعجزاتهم
أيّد الله تعالى رسله عليهم السلام بالدلائل والقرائن المتنوعة الدالة على صدقهم ونبوتهم، ومن ذلك تأييدهم بالمعجزات والآيات الظاهرة التي ليست في مقدور البشر؛ من أجل تقرير صدقهم وإثبات نبوتهم. والمراد بالمعجزات: الأمور الخارقة للعادة التي يظهرها الله تعالى على أيدي أنبيائه ورسله على وجه يعجز البشر عن الإتيان بمثله. 1- الإيمان بأن رسالاتهم حقّ من الله تعالى، وأن الرسالات اتفقت في دعوتها إلى عبادة الله وحده لا شريك له
قال سبحانه: }وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوت{(النحل: 36).
وقد تختلف شرائع الأنبياء في الفروع من الحلال والحرام بما يتناسب مع تلك الأمم، كما قال الله تعالى:(لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا) (المائدة: 48).
2- الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين
فنؤمن بمن سمَّى الله من الأنبياء، مثل: محمد، وإبراهيم ،وموسى، وعيسى، ونوح، ويعقوب، ويوسف، ويونس، وغيرهم عليهم الصلاة والسلام، وأما من لم نعلم اسمه منهم فنؤمن بهم إجمالاً، ومن يكفر برسالةِ واحدٍ منهم فقد كفر بالجميع.
أنهم معصومون فيما يبلِّغونه عن الله، فهم لا يخطئون في التبليغ عن الله، ولا يخطئون في تنفيذ ما أوحى الله إليهم. الصدق ، فالرسل عليهم السلام صادقون في أقوالهم وأعمالهم، قال تعالى: (هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُون) (يس: 52). الصبر ، فقد دعوا إلى دين الله تعالى مبشرين ومنذرين، وقد أصابتهم صنوف الأذى وأنواع المشاق، فصبروا وتحمّلوا في سبيل إعلاء كلمة الله، قال تعالى: (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُل) (الأحقاف: 35). ثمرات الإيمان بالرسل:
للإيمان بالرسل ثمرات عظيمة منها:
العلم برحمة الله تعالى وعنايته بعباده، حيث أرسل الرسل إليهم ليهدوهم إلى الطريق الصحيح، ويبينوا لهم كيف يعبدون الله؛ لأن العقل البشري لا يستقل بمعرفة ذلك، قال تعالى عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِين) (الأنبياء: 107). شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى. محبة الرسل عليهم الصلاة والسلام وتعظيمهم والثناء عليهم بما يليق بهم؛ لأنهم قاموا بعبادة الله وتبليغ رسالته والنصح لعباده. اتباع الرسالة التي جاءت بها الرسل من عند الله، وهي عبادة الله وحده لا شريك له، والعمل بها، فيتحقق للمؤمنين في حياتهم الخير والهداية والسعادة في الدارين.