أمير الأطباء أبو بكر الرازي - لغتي الصف الثالث الابتدائي ف٢ - YouTube
من هو صاحب لقب امير الاطباء - مخزن
فيديو كرتوني لدرس (أمير الأطباء أبو بكر الرازي) للصف الثالث الابتدائي- الفصل الدراسي الثاني - YouTube
أمير الأطباء - أبو بكر الرازي - أ. عماد نور الدين - Youtube
حل الوحدة السابعة من علماء المسلمين كتاب لغتي صف ثالث ابتدائي الفصل الدراسي الثاني و حلول كتاب لغتي الصف الثالث الابتدائي ف2 للعام الدراسي 1442 هـ. تتضمن الوحدة السابعة مدخل الوحدة ودرسان هما على الترتيب: أبو الكيمياء جابر بن حيان - أمير الأطباء أبو بكر الرازي. نكمل معكم باستعراض حلول الوحدة السابعة في حل كتاب لغتي ثالث ابتدائي ف2 وهي الوحدة الثالثة في هذا الفصل الدراسي.
أبوبكر الرازي.. أعظم أطباء الإنسانية | صحيفة الخليج
بقلم: محمد حماد أبوبكر محمد بن زكريا الرازي (250 ه الموافق 864 م - 5 شعبان 311ه الموافق 19 نوفمبر/تشرين الثاني 923م): الأستاذ الفيلسوف، رأس الأطباء، والعالم الموسوعي، والرياضياتي، أخذ الفلسفة عن البلخي الفيلسوف حتى فاق أستاذه، وبلغ فيها درجة الفارابي وابن سينا، وألف فيها الكثير من الكتب والرسائل، وكان صبره على التأليف مضرب الأمثال؛ لكن شهرته في الطب فاقت شهرته في الفلسفة، حتى قيل: «إن الطب كان ميتاً حتى أحياه (جالينوس)، ومتفرقاً حتى جمعه (الرازي)، وناقصاً حتى أتمه (ابن سينا)». قدم الرازي نموذجاً من أعظم صور الحضارة الإسلامية، فقد كان على رأس علماء العصر الذهبي للعلوم، وأصبح علامة عصره، وصارت مؤلفاته العديدة مرجعاً للعلماء والدارسين، خاصة في الطب، وصفته سيجريد هونكه في كتابها «شمس العرب تسطع على الغرب» بأنه «أعظم أطباء الإنسانية على الإطلاق»، وقد ضم كتابه «الحاوي في الطب»، كل المعارف الطبية منذ أيام الإغريق حتى عام 925م، وظل المرجع الطبي الرئيسي في أوروبا لمدة 400 عام بعد ذلك التاريخ. لم يكن الرازي طبيباً فحسب، ولكنه أبدع كذلك في مجالات الأخلاق والقيم والدين، كما أبدع في مجال الإنسانية، حتى أصبح علماً من أعلام الفضيلة، كما كان علماً من أعلام الطب.
حل الوحدة السابعة من علماء المسلمين لغتي ثالث ابتدائي - حلول
من كتب الرازي أيضاً كتاب: «الجامع الكبير»، وهناك خطأ شائع مفاده أن «الجامع الكبير» هو الحاوي، ولكن «الجامع الكبير» كتاب منفصل عن الحاوي، جمع فيه الرازي الأمراض وطرق العلاج، وجميع الأدوية والعقاقير الطبية وطرق التحضير، وكيفية التشخيص، والأدوات الطبية التي استحدثها، وتناول فيه الأساليب الجراحية لأول مرة؛ ولذلك يعد هو وكتاب الحاوي من أهم كتب الطب. ومن كتبه أيضاً «المنصوري»، وقد سماه بهذا الاسم نسبة إلى المنصور بن إسحاق حاكم خراسان، وتناول فيه موضوعات طبية متعددة في الأمراض الباطنية والجراحة والعيون، وقد تعمد الرازي الاختصار في هذا الكتاب، فجاء في عشرة أجزاء؛ ولذا رغب العلماء الأوروبيون في ترجمته عدة مرات إلى لغات مختلفة، منها اللاتينية والإنجليزية والألمانية والعبرية، وقد تم نشره لأول مرة في ميلانو سنة 1481م، وظل مرجعاً لأطباء أوروبا حتى القرن السابع عشر الميلادي. وجوه أخرى للنبوغ
وللرازي كذلك كتاب «الجدري والحصبة»، الذي فرق فيه بين الجدري والحصبة، ودون ملاحظات في غاية الأهمية والدقة؛ للتفرقة بين المرضين، وقد أعيدت طباعة هذا الكتاب في أوروبا أربع مرات بين عامي (903 1283ه) (1498 1869م)، ومن كتبه أيضاً كتاب «الأسرار في الكيمياء»، الذي بقي مدة طويلة مرجعاً أساسياً في الكيمياء في مدارس الشرق والغرب.
ومن كتبه المهمة كذلك كتاب «الطب الروحاني»، الذي ذكر فيه أن غايته من الكتاب هو إصلاح أخلاق النفس، وحض على تكريم العقل، وعلى قمع الهوى، ومخالفة الطباع السيئة. إلى جانب نبوغه في الطب والكيمياء وغيرهما من العلوم كان «الرازي» فيلسوفاً معروفاً، وله اهتمام بالعلوم العقلية، وكان يدعو العلماء وخاصة الأطباء إلى الأخذ من العلوم الطبيعية ودراسة العلوم الفلسفية والقوانين المنطقية، ويرى أن إغفال تلك العلوم يزري بالعلماء.