ولم يثبت عن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم - عند شربه ماء زمزم - دعاء مخصوص فيما نعلم، لكن روى الدارقطني عن ابن عباس أنه كان إذا شرب ماء زمزم قال (اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء) فأولى لمن شرب ماء زمزم أن يشربه بنية صالحةٍ، ثم يدعو الله بعد فراغه. والله أعلم.
- الدعاء عند شرب ماء زمزم في المنام
- الدعاء عند شرب ماء زمزم للشفاء
- تفسير سورة الفاتحة السعدي
- سورة الفتح تفسير الامثل
الدعاء عند شرب ماء زمزم في المنام
وقال النووي في تهذيب الأسماء: وجاء: ماء زمزم لما شرب له. معناه من شربه لحاجة نالها، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية فنالوها بحمد الله تعالى وفضله. وقال أيضاً في الأذكار: وهذا مما عمل العلماء والأخيار به، فشربوه لمطالب لهم جليلة فنالوها، قال العلماء: فيستحب لمن شربه للمغفرة أو للشفاء من مرض ونحو ذلك أن يقول عند شربه: اللهم إنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ماء زمزم لما شرب له. اللهم وإني أشربه لتغفر لي، ولتفعل بي كذا وكذا، فاغفر لي، أو افعل، أو اللهم إني أشربه مستشفياً به فاشفني ونحو ذلك. الدعاء عند شرب ماء زمزم - الطير الأبابيل. انتهى. وقال الشوكاني في نيل الأوطار: قوله: ماء زمزم لما شرب له. فيه دليل على أن ماء زمزم ينفع الشارب لأي أمر شربه لأجله، سواء كان من أمور الدنيا والآخرة، لأن ما في قوله لما شرب له من صيغ العموم..
ولا حرج أن تشربه مرة لحاجة ثم مرة ثانية لحاجة أخرى، فقد روي أنه لما حج الخطيب البغدادي شرب من ماء زمزم ثلاث شربات، وسأل الله ثلاث حاجات آخذاً بالحديث: ماء زمزم لما شرب له. فالحاجة الأولى أن يحدث بتاريخ بغداد في بغداد، الثانية أن يملي الحديث بجامع المنصور، الثالثة أن يدفن عند بشر الحافي.
الدعاء عند شرب ماء زمزم للشفاء
اللهم يا حنان يا منان، يا ذا الجلال والإكرام، يا بديع السماوات والأرض، يا حي يا قيوم. اللهم إني أسألك بخوفي من أن أقع في الحرام وبحفظي لجوارحي أن ترزقني
زوجا صالحا يعنيني في أمور يديني ودنياي فإنك على كل شيء قدير. اللهم إني أريد أن أتزوج فقد لي من الرجال أعفهم فرجا وأحفظهم لي في نفسي
ومالي وأوسعهم رزقًا واعظمهم بركة وقدر لي ولدًا طيبًا تجعله خلفًا صالحًا في حياتي ومماتي. اللهم يا مسخر القوي للضعيف ومسخر الشياطين والجن والريح لنبينا سليمان، ومسخر
الحديد لنبينا داوود ومسخر النار لنبينا إبراهيم، اللهم سخر لي زوجًا يخافك يارب العالمين
بحول وقوتك وعزتك وقدرتك أنت القادر على ذلك وحدك لا شريك لك يا الله. دعاء شرب ماء زمزم (دعاء زمزم) – البسيط. دعاء ماء زمزم للرزق
هناك اقبال كثير من الناس على شرب مياه زمزم لأنها مباركة وعظيمة فيشربون ماء زمزم بنية الرزق وهذه مستحب ويقومون بالأدعية ومن هذه الادعية:
اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا
فقربه وإن كان قريبا فيسره وإن كان يسيرا فكثره وإن كان كثيرا فبارك لنا فيه برحمتك يا أرحم الراحمين "
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت. اللهم أرزقني رزقا واسعًا حلالاً طيبًا من غير كد واستجب دعائي من غير رد.
دعاء شرب ماء زمزم (دعاء زمزم)، هو دعاء سخره الله سبحانه وتعالى لعباده الصالحين عند شرب ماء زمزم وقصدهم الشفاء والرزق والتوفيق ومياه زمزم من أفضل المياه الموجودة على وجه الكرة الأرضية كونها مياه مباركة في أرض مباركة وذلك لقصته الرائعة الواردة عن السيدة هاجر وابنها اسماعيل عليه السلام وذلك يجب البسملة قبل البدء بالشرب من مياه زمزم والدعاء بقضاء الحاجة ولها فضل كبير بفضل الله لعلاج الأمراض والشفاء منها لذلك ورد أدعية كثيرة قبل الشرب من مياه زمزم المباركة والموجودة في الحرم المكي ودعونا نعرف دعاء شرب ماء زمزم في هذه المقال. دعاء شرب ماء زمزم
قبل البدء بالشرب من ماء زمزم يجب قول البسملة والدعاء بقضاء نية معينة لأن فيها استجابة كبيرة لأنها أنقى وأطهر المياه على وجه العالم ومن هذه الأدعية:
اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء. الدعاء عند شرب ماء زمزم - إسلام ويب - مركز الفتوى. بسم الله، الحمد لله، الشكر لله. بسم الله، الحمد لله، الشكر لله. اللهم إني أسألك علماً نافعاً، ورزقاً واسعاً، وشفاءً من كل داء اللهم ربّ السماوات، وربّ الأرض، وربّ العرش العظيم، ربنا وربّ كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرِّ كل ذي شرٍّ أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنَّا الدَّيْنَ وأغننا من الفقر.
تفسير سورة الفتح للناشئين
(الآيات 24 - 29)
معاني مفردات الآيات الكريمة من (24) إلى (29) من سورة "الفتح":
﴿ ببطن مكة ﴾: بالحديبية قرب مكة وعند المسجد الحرام. أظفركم عليهم: مكنكم منهم حيث أخذهم المسلمون ثم عفوا عنهم. ﴿ والهدي ﴾: ومنعوا الذبائح التي تهدى لفقراء الحرم (وهي من مناسك الحج والعمرة). ﴿ معكوفًا أن يبلغ محله ﴾: محبوسًا وممنوعًا عن أن يصل مكانه الذي يذبح فيه وهو الحرم. ﴿ أن تطؤوهم ﴾: أن تهلكوهم مع الكفار؛ لأنكم لا تميزونهم من المشركين. ﴿ فتصيبكم منهم معرة بغير علم ﴾: فينالكم بقتلهم مكروه وعيب. ﴿ لو تزيلوا ﴾: لو تفرقوا وتميز بعضهم عن بعض. ﴿ الحمية ﴾: الكبرياء بالباطل والغضب الشديد. ﴿ حمية الجاهلية ﴾: عصبية الجاهلية وغطرستها. ﴿ محلقين رؤوسكم ومقصِّرين ﴾: تؤدون مناسك العمرة ثم يحلق بعضكم شعر رأسه ويقصِّره آخرون. ﴿ فعلم ما لم تعلموا ﴾: فعلم الله سبحانه وتعالى ما في الصلح من الحكمة والخير وظهور الإسلام، بينما ضاقت نفوس بعض المسلمين بشروط هذا الصلح وبالعودة من غير أداء العمرة في الرحلة نفسها. ﴿ من دون ذلك ﴾: من قبل دخولكم مكة للعمرة. ﴿ فتحًا قريبًا ﴾: هو صلح الحديبية الذي ترتبت عليه آثار ونتائج طيبة.
تفسير سورة الفاتحة السعدي
قوله عز وجل: {الظَّآنِّينَ باللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ} فيه أربعة أوجه: أحدها: هو ظنهم أن لله شريكاً. الثاني: هو ظنهم أنه لن يبعث الله أحداً. الثالث: هو ظنهم أن يجعلهم الله كرسوله. الرابع: أن سينصرهم على رسوله. قال الضحاك: ظنت أسد وغطفان في رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج إلى الحديبية أنه سيقتل أو ينهزم ولا يعود إلى المدينة سالماً، فعاد ظافراً. {عَلَيْهِمْ دَآئرَهُ السَّوْءِ} يحتمل وجهين: أحدهما: عليهم يدور سوء اعتقادهم. الثاني: عليهم يدور جزاء ما اعتقدوه في نبيهم. قوله عز وجل: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: شاهداًعلى أمتك بالبلاغ، قاله قتادة. الثاني: شاهداًعلى أمتك بأعمالهم من طاعة أو معصية. الثالث: مبيناً ما أرسلناك به إليهم. {وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً} فيه وجهان: أحدهما: مبشراً للمؤمنين ونذيراً للكافرين. الثاني: مبشراً بالجنة لمن أطاع ونذيراً بالنار لمن عصى، قاله قتادة، والبشارة والإنذار معاً خير لأن المخبر بالأمر السار مبشر والمحذر من الأمر المكروه منذر. قال النابغة الذبياني: تناذرها الراقون من سوء سعيها *** تطلقها طوراً وطوراً تراجع قوله عز وجل: {وَتُعَزِّرُوهُ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: تطيعوه، قاله بعض أهل اللغة.
سورة الفتح تفسير الامثل
الثاني: تعظموه، قاله الحسن والكلبي. الثالث: تنصروه وتمنعوا منه، ومنه التعزير في الحدود لأنه مانع، قاله القطامي: ألا بكرت مي بغير سفاهة *** تعاتب والمودود ينفعه العزر وفي {وَتُوَقِّرُوهُ} وجهان: أحدهما: تسودوه، قاله السدي. الثاني: أن تأويله مختلف بحسب اختلافهم فيمن أشير إليه بهذا الذكر: فمنهم من قال أن المراد بقوله: {وَتُعَزِّرُوهُ وَتَوَقِّرُوهُ} أي تعزروا الله وتوقروه لأن قوله: {وَتُسَبِّحُوهُ} راجع إلى الله وكذلك ما تقدمه، فعلى هذا يكون تأويل قوله: {وَتُوَقِّرُوهُ} أي تثبتوا له صحة الربوبية وتنفوا عنه أن يكون له ولد أو شريك. ومنهم من قال: المراد به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعزروه ويوقروه لأنه قد تقدم ذكرها، فجاز أن يكون بعض الكلام راجعاً إلى الله وبعضه راجعاً إلى رسوله، قاله الضحاك. فعلى هذا يكون تأويل {تُوَقِّرُوهُ} أي تدعوه بالرسالة والنبوة لا بالاسم والكنية. {وتُسَبِّحُوهُ} فيه وجهان: أحدهما: تسبيحه بالتنزيه له من كل قبيح. الثاني: هو فعل الصلاة التي فيها التسبيح. {بُكْرَةً وَأصِيلاً} أي غدوة وعشياً. قال الشاعر: لعمري لأنت البيت أكرم أهله *** وأجلس في أفيائه بالأصائل
التفسير
الجزء
اسم السوره
قوله عز وجل: {إِنَّا فَتحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} فيه قولان: أحدهما: إنا أعلمناك علماً مبيناً فيما أنزلناه عليك من القرآن وأمرناك به من الدين. وقد يعبر عن العلم بالفتح كقوله {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ} [الأنعام: 59] أي علم الغيب، قاله ابن بحر. وكقوله {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال: 19] أي إن أردتم العلم فقد جاءكم العلم. الثاني: إنا قضينا لك قضاء بيناً فيما فتحناه عليك من البلاد. وفي المراد بهذا الفتح قولان: أحدهما: فتح مكة، وعده الله عام الحديبية عند انكفائه منها. الثاني: هو ما كان من أمره بالحديبية. قال الشعبي: نزلت {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً} [الفتح: 1] في وقت الحديبية أصاب فيها ما لم يصب في غيرها. بويع بيعة الرضوان، وأطعموا نخل خيبر، وظهرت الروم على فارس تصديقاً لخبره، وبلغ الهدي محله، فعلى هذا في الذي أراده بالفتح يوم الحديبية، قال جابر: ما كنا نعد فتح مكة إلا يوم الحديبية. الثاني: أنه بيعة الرضوان. قال البراء بن عازب: انتم تعدون الفتح فتح مكة ونحن نعد الفتح بيعة الرضوان يوم الحديبية. الثالث: أنه نحره وحلقه يوم الحديبية حتى بلغ الهدي محله بالنحر.