وفي فبراير عام 2015 قرر والده الأمير خالد بن طلال نقله للمنزل بتجهيز غرفة له مجهزة بكامل الأجهزة الطبية، لتكون مثل غرفته بالمستشفى ولكن بمقربة منهم، وحرص على توفير أكفأ الأطباء حول العالم لفحصه باستمرار، وقرر حينها أن يخضع ابنه لعملية جراحية في الرأس. وبعد كل تلك الأعوام دق الأمل أبواب السعوديين، حين تم نشر فيديو للأمير الملقب بـ"الأمير النائم" وهو يحرك رأسه بعد أن قضى 14 عاما في غيبوبة، وبلغ الثلاثين من عمره، ليشعل بذلك داخلهم الأمل ويبعث الروح داخلهم مرة أخرى في احتمالية استيقاظه من غيبوبته. ولم تكن تلك المرة بالأولى التي يتحرك فيها "الأمير النائم"، ففي يناير 2017، نشر الأمير خالد بن طلال، مقطعي فيديو يظهران تجاوب نجله الأمير الوليد مع معالجه، وقيامه بتحريك كتفه عدة مرات.
حادث الوليد بن خالد بن طلال سبق الالكترونيه
وبيّن أن التشخيص العلمي والطبي بعد الحادث أشار إلى أن حالة الوليد -شفاه الله- مُتوفى دماغياً، وستكون وفاته السريرية ما بين ساعتين إلى 72 ساعة، ولكن قدرة الله فوق كل شيء؛ حيث لم يحدث شيء من هذا ولله الحمد، وأصبح "الوليد" يستجيب لنا عندما نتحدث معه وعند سماع القرآن الكريم. وأوضح الأمير خالد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز سبق وأن زاروا الوليد في المستشفى. يُذكر أن برنامج "الله يعطيك خيرها" الذي يُعرض على شاشة القناة السعودية بالتزامن على القناة الرياضية الأولى وإذاعة جدة ، يعرض الكثير من المشاهد والتقارير التوعوية
وصلة دائمة لهذا المحتوى:
وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد تعرض لحادث سير عام 2005 خلال دراسته بالكلية العسكرية، ودخل في غيبوبة منذ ذلك الحين ليُطلق عليه لقب "الأمير النائم"، واختلفت التشخيصات الطبية لحالة "الأمير النائم" وتمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه لكنه بقي في غيبوبة. ويصر الأمير خالد بن طلال على إبقاء نجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في أن يُشفى، وعلق على هذا الأمر قائلا: "إن الله لو شاء أن يتوفاه في الحادث لكان الآن في قبره.. مضيفاً: من حفظ روحه كل هذه السنوات قادر أن يشفيه ويعافيه"، على حد تعبيره.
كما أضاف أنه يتبقى على بداية موسم الأمطار أقل من 3 أشهر، وهي فترة لن تستطيع معها إثيوبيا إكمال بناء الخرسانة، مؤكدا أن كل تلك المعطيات تشير إلى أن الملء الثالث سيكون على غرار الملء الثاني والأول غير مكتمل فنيا وسيتم تنفيذه لأغراض سياسية فقط دون موافقة مصر والسودان. ما تأثير الملء الثالث لسد النهضة على مصر؟ – اخبارنا اليوم. منعطف خطير وكانت إثيوبيا قد أعلنت قبل شهور بدء عملية توليد الطاقة من سد النهضة، الذي أقامته على النيل الأزرق، في ما يعد منعطفاً كبيراً في المشروع المثير للجدل. وخلال محادثات مشتركة بينهما في القاهرة مؤخرا أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني تمسك البلدين بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومنصف وملزم لعملية ملء وتشغيل السد، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف. فقد اتفق الجانبان على استمرار التشاور المكثف والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة، مع التأكيد على الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي.
اخر اخبار سد النهضه Video
سد النهضة... هل تناور أثيوبيا لفرض الأمر الواقع؟ - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
رئيس جنوب السودان سيلفا كير. (الإنترنت)
جنوب السودان بين الطرفين
مع توقف المفاوضات، تطمح إثيوبيا إلى استقطاب باقي دول حوض النيل لصفها، وتتمسك برفض الإقرار بالحصة التاريخية لمصر في مياه النيل، والتي تقدر بـ55. 5 مليار متر مكعب سنوياً، زاعمة أنها جاءت بموجب «اتفاقيات استعمارية قديمة». اخر اخبار سد النهضة اليوم. جاء تحرك إثيوبيا على محور جنوب السودان وخلال الأسبوع الماضي التقى السفير الإثيوبي لدى جنوب السودان نبيل مهدي مع نائب رئيس جنوب السودان لقطاع البنية التحتية تعبان دينق قاي. وناقش الجانبان سبل توطيد العلاقات في قطاع البنية التحتية، مشيرين إلى مشروع الطريق الذي يربط إقليم غامبيلا في إثيوبيا وولاية أعالي النيل في جنوب السودان. ويهدف هذا المشروع إلى ربط البلدين بميناء جيبوتي. وطبقاً لوزارة الخارجية الإثيوبية، شدد الجانبان على ضرورة توسيع نطاق التعاون والانتهاء من المشروع، بما يعود بالنفع على شعبى البلدين. شكري وواشنطن وسد النهضة
يتوقع مراقبون أن يكون ملف سد النهضة على رأس أجندة وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال زيارته الرسمية إلى واشنطن، ولا يستبعد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير صلاح حليمة،. «مناقشة قضية المياه وسد النهضة، لأنها إحدى القضايا المهمة بالنسبة لمصر قبل الملء الثالث المرتقب»، واضاف «على الرغم من عدم تأثر مصر بالملء الأول والثاني حتى الآن، إلا أن مصر لن تنتظر وقوع أزمة، وتحاول بكل الطرق التوصل لاتفاق قانوني ملزم مع الجانب الإثيوبي حول ملء وتشغيل سد النهضة».