ولا توجد أيام عمل صالح لكلمته صلى الله عليه وسلم: "ما من عمل أطهر لله أو أعظم أجرًا مما فعله في عشرة أيام من النحر". وهذا من تلك الأيام ، أي عشر ذي الحجة. قالوا: حتى الجهاد في سبيل الله؟.. وأن الرسول شهد أن هذه أفضل أيام الدنيا. 185. 102. 112. 137, 185. 137 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:50. 0) Gecko/20100101 Firefox/50. 0
- فضل أيام عشر ذي الحجة.. ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – عالم المعرفة
- ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية
- ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القيامة - الآية 21
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة القيامة - قوله تعالى كلا بل تحبون العاجلة - الجزء رقم30
- الروبي يفسر قوله تعالى: {كلا بل تحبون العاجلة} | مصراوى
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 20
فضل أيام عشر ذي الحجة.. ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – عالم المعرفة
فضل العمل في عشر ذي الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى
الله من هذه الأيام - يعني أيام العشر - قالوا: يا رسول الله، ولا
الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلاّ رجل خرج
بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» [رواه البخاري]. وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: «كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
فذكرت له الأعمال فقال: ما من أيام العمل فيهن أفضل من هذه العشر،
قالوا: يا رسول الله، الجهاد في سبيل الله؟ فأكبره، فقال: ولا الجهاد
إلا أن يخرج رجل بنفسه وماله في سبيل الله، ثم تكون مهجة نفسه
فيه» [رواه أحمد وحسن اسناده الألباني]. فدل هذان الحديثان وغيرهما على أنّ كل عمل صالح يقع في أيام عشر ذي
الحجة أحبُّ إلى الله تعالى من نفسه إذا وقع في غيرها، وإذا كان العمل
فيهن أحب إلى الله فهو أفضل عنده. فضل أيام عشر ذي الحجة.. ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام – عالم المعرفة. ودل الحديثان على أن العامل في هذه
العشر أفضل من المجاهد في سبيل الله الذي رجع بنفسه وماله، وأن
الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة تضاعف من غير استثناء شيء
منها. من الأعمال المستحبة في عشر ذي
الحجة
إذا تبين لك أخي المسلم فضل العمل في عشر ذي الحجة على غيره من الأيام
وأن هذه المواسم نعمة وفضل من الله على عباده، وفرصة عظيمة يجب
اغتنامها، إذا تبين لك كل هذا، فحري بك أن تخص هذه العشر بمزيد عناية
واهتمام، وأن تحرص على مجاهدة نفسك بالطاعة فيها، وأن تكثر من أوجه
الخير وأنواع الطاعات، فقد كان هذا هو حال السلف الصالح في مثل هذه
المواسم، يقول أبو عثمان النهدي: كانوا - أي السلف - يعظمون ثلاث
عشرات: العشر الأخير من رمضان ، والعشر الأول من ذي الحجة، والعشر
الأول من المحرم.
ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر - الصفحة 3 - هوامير البورصة السعودية
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون
فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من
اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً. ومن هذه
المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيام شهد لها الرسول بأنها أفضل
أيام الدنيا ، وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن الله تعالى أقسم بها،
وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم. وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن
يحسن استقبالها واغتنامها. ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية. وفي هذه الرسالة بيان لفضل عشر ذي الحجة
وفضل العمل فيها، والأعمال المستحبة فيها. نسأل الله تعالى أن يرزقنا حسن الاستفادة من هذه الأيام، وأن يعيننا
على اغتنامها على الوجه الذي يرضيه. بأي شيء نستقبل عشر ذي
الحجة؟
حريّ بالمسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة، ومنها عشر ذي الحجة
بأمور:
1- التوبة الصادقة:
فعلى المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم
الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا
والآخرة، يقول الله تعالى: {وَتُوبُوا
إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ} [النور:31].
ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر - الصفحة 4 - هوامير البورصة السعودية
2- العزم الجاد على اغتنام هذه
الأيام:
فينبغي على المسلم أن يحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام
بالأعمال والأقوال الصالحة، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له
الأسباب التي تعينه على إكمال العمل، ومن صدق الله صدقه الله، قال
الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا
فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ
الْمُحْسِنِينَ} [العنكبوت:69]. 3- البعد عن المعاصي:
فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله تعالى، فالمعاصي أسباب للبعد عن
الله والطرد من رحمته، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه،
فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فاحذر الوقوع في
المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها. ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما
يبذل. فاحرص أخي المسلم على اغتنام هذه الأيام، وأحسن استقبالها قبل أن
تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم. ما من ايام العمل الصالح فيهن. فضل عشر ذي الحجة
1- أنّ الله تعالى أقسم
بها:
إذا أقسم الله بشيء دلّ هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم
إلا بعظيم، قال تعالى: {وَالْفَجْرِ (1)
وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [ الفجر:1-2]. والليالي العشر هي عشر ذي
الحجة، وهذا ما عليه جمهور المفسرين من السلف والخلف، وقال ابن كثير في تفسيره: "هو
الصحيح".
34) أن صيام رمضان أفضل من صوم العشر؛ لأن فعل الفرض أفضل من النفل من غير تردُّد. 35) مع اتفاق العلماء رحمهم الله على فضل هذه الأيام على ما سواه، إلا أنهم اختلفوا في لياليه: هل هي أفضل من ليالي العشر الأخير من رمضان؟
36) أن يوم عرفة أفضل أيام الدنيا. 37) تظهر فائدة ذلك فيمن علق عملًا من الأعمال كالنذر مثلًا بأفضل أيام العام، قال: يتم له الوفاء إلا أن يجعله في يوم عرفة؛ لأنه على الصحيح أفضل أيام العشر. 38) إن مجموع هذا العشر أفضل من مجموع عشر رمضان، وإن كان في عشر رمضان ليلة لا يفضل عليها غيرها؛ قاله القسطلاني رحمه الله. 39) استحباب صوم يوم عرفة. ما من ايام العمل الصالح فيها. 40) أن الشيء يشرف بمجاورته للشيء الشريف، وأيام التشريق تقع تلو أيام العشر، وقد ثبت بهذا الحديث أفضلية أيام العشر، وثبت أيضًا بذلك أفضلية أيام التشريق؛ قاله العيني رحمه الله في عمدة القاري. 41) أن العمل في أيام التشريق لا ينحصر في التكبير. 42) تفصيل العمل في أيام التشريق وأيام العشر جميعًا. 43) معرفة الصحابة لفضل الجهاد عندهم، وأنه من أعظم الأعمال أجرًا، ولذلك سألوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم. 44) فضل نفل الحج على نفل الصدقة. 45) اجتماع أمهات العبادة في هذه العشر.
= التوبة والإنابة إلى الله تعالى إذ إن مما يُشرع في هذه الأيام المباركة أن يُسارع الإنسان إلى التوبة الصادقة وطلب المغفرة من الله تعالى ، وأن يُقلع عن الذنوب والمعاصي والآثام ، ويتوب إلى الله تعالى منها طمعاً فيما عند الله سبحانه وتحقيقاً لقوله تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ( سورة النور: من الآية 31). ولأن التوبة الصادقة تعمل على تكفير السيئات ودخول الجنة بإذن الله تعالى لأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) يقول تعالى ذكره لعباده المخاطبين بهذا القرآن المؤثرين زينة الحياة الدنيا على الآخرة: ليس الأمر كما تقولون أيها الناس من أنكم لا تبعثون بعد مماتكم ، ولا تجازون بأعمالكم ، لكن الذي دعاكم إلى قيل ذلك محبتكم الدنيا العاجلة ، وإيثاركم شهواتها على آجل الآخرة [ ص: 71] ونعيمها ، فأنتم تؤمنون بالعاجلة ، وتكذبون بالآجلة. كما حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة) اختار أكثر الناس العاجلة ، إلا من رحم الله وعصم.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة القيامة - الآية 21
كلا بل تُحبّون العاجلة | ماهر المعيقلي - YouTube
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة القيامة - قوله تعالى كلا بل تحبون العاجلة - الجزء رقم30
كما أنها متصلة بالنفس اللوامة التي بنيت عليها السورة اتصالاً ظاهراً بالنفس اللوامة كما ذكرنا تلوم نفسها لأحد سببين: إما أن تعجل فتعمل عملاً تندم عليه، فتلوم نفسها علة ذلك، وهذا ما أكده قوله: (كلا بل تحبون العاجلة) وإما أن تؤخر عملاً كان ينبغي لها عمله وقرتها خيره، فتندم عليه، فتلوم نفسها على ذلك وهذا ما يفيده قوله: (كلا بل تحبون العاجلة و تذرون الآخرة) فهو هنا عجل أمراً وترك آخر فندم من الجهتين ولام نفسه الحالتين، لام نفسه في العجلة ولام نفسه في الترك. وما أحرى أن تسمى هذه النفس بالنفس اللوامة، لأن دواعي اللوم لكاثرة عليها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 20. ثم انظر كيف اختار الفعل: (وتذرون) على (تتركون) ذلك أم في تذورن) حذفاً واصله (توذرون) من (وذر) ليدل ذلك على طابع العجلة الذي يريد أن ينتهي من الشيء في أقرب وقت. فاختيار هذا الفعل المحذوف الواو، مناسب لجو العجلة. و قد تقول: ولم لم يقل: (تدعون) وهو فيه حذف كما في (وتذرون) والجواب ـ والله أعلم ـ أن اختيار (تذرون) على (تدعون) له سببه ذلك أن الفعل (وذر) في عموم معانيه يفيد الذم، ومنه قولهم: امرأة وذرة أي: رائحتها رائحة الوذر، وهو اللحم، وقولهم (يا ابن شامة الوذر) وهو سب يكنى به عن القذف.
الروبي يفسر قوله تعالى: {كلا بل تحبون العاجلة} | مصراوى
⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر الثواب. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن منصور عن مجاهد ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر الثواب من ربها، لا يراه من خلقه شيء. الروبي يفسر قوله تعالى: {كلا بل تحبون العاجلة} | مصراوى. ⁕ حدثني يحيى بن إبراهيم المسعودي، قال: ثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن الأعمش، عن مجاهد ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾ قال: نضرة من النعيم ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر رزقه وفضله. ⁕ حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، قال: كان أناس يقولون في حديث: "فيرون ربهم" فقلت لمجاهد: إن ناسا يقولون إنه يرى، قال: يَرى ولا يراه شيء. ⁕ قال ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ﴿إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر من ربها ما أمر لها. ⁕ حدثني أبو الخطاب الحساني، قال: ثنا مالك، عن سفيان، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ قال: تنتظر الثواب. ⁕ حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا الأشجعي، عن سفيان، عن ثوير، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى مُلكِه وسرره وخدمه مسيرة ألف سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإن أرفع أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى وجه الله بُكرة وعشية".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 20
⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿باسِرَةٌ﴾ قال: كاشرة. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ﴾ أي: كالحة. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿باسِرَةٌ﴾ قال: عابسة. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿باسِرَةٌ﴾ قال: عابسة. وقوله: ﴿تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾
يقول تعالى ذكره: تعلم أنه يفعل بها داهية، والفاقرة: الداهية. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾ قال: داهية. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾ أي: شرّ. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ﴾ قال: تظن أنها ستدخل النار، قال: تلك الفاقرة، وأصل الفاقرة: الوسم الذي يُفْقَر به على الأنف.
أنا لا أزال من العالم القديم الذي لا تتوافر المعلومات له، ولكنني أظن أن مثل هذه الدراسات صارت تتكون في أرحام الدراسات كأجنة لا يحس بها إلا من بدأت تتكون في أدمغتهم، كما تحس الأم بالجنين قبل كل الناس، إلا أنها ستبدأ بالظهور إلى العلن، وسيشعر بها الناس وسيعترفون بوجودها. هذه الدراسات التاريخية التحليلية الإحصائية هي التي ستقلب الموازين الأيديولوجية.
وقرأه ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو ويعقوب بياء تحتية على نسق ضمائر الغيبة السابقة ، والضمير عائد إلى ( الإنسان) في قوله ( بل الإنسان على نفسه بصيرة) جاء ضمير جمع لأن الإنسان مراد به الناس المشركون ، وفي قوله: ( بل تحبون) ما يرشد إلى [ ص: 352] تحقيق معنى الكسب الذي وفق إلى بيانه الشيخ أبو الحسن الأشعري وهو الميل والمحبة للفعل أو الترك.