19-05-2011, 10:04 PM
# 18
السوم وصل 1100 ريال من الاخ فهد
وتم اضافة صور الجهاز في بداية الموضوع
20-05-2011, 03:04 PM
# 19
20-05-2011, 10:09 PM
# 20
تم بيع الجهاز والله يبارك للمشتري...
- كمبيوتر مكتبي حراج جدة
- رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
- "رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير".. شهامة "موسى" وثمرة دعاء المباركة
كمبيوتر مكتبي حراج جدة
إعلانات مشابهة
اقترح تاخذ محمول وين ما تروح معاك.
انها العشر الاواخر تقبل منا واستجب لنا يارب "ربي اني لما انزلت الي من خير فقير "#رمضان #جمعة_مباركة - YouTube
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
بقلم |
fathy |
الاربعاء 12 فبراير 2020 - 09:40 ص
في زمن كان
يقطع فيه الناس أسفارهم بالأسابيع وربما بالشهور، كان السفر يمثل "قطعة من
العذاب" كما يقال، هذا لمن يملك راحلة، فما بالك من لا يملك وسيلة للتنقل
والحركة سوى قدمه، التي يسير عليها، ويقطع المسافات البعيدة حتى يصل إلى وجهته. فعندما خرج مصر
خائفًا، كان خروجه منها للمرة الأولى، وكان يخشى أن يلحقه أحد من قوم فرعون، لم
يكن يعرف في أي طريق يسير، ولا لأي وجهة يتحرك، كان أكثر ما يقلقه الخوف من أن
يكون أحد يتبعه، فكان يلتفت وراءه، حتى يطمئن، إلى أن وصل في نهاية المطاف إلى
"مدين"، بعد أن بلغ به الجهد، وأضناه الجوع والمشقة، من رحلة طويلة
استمرت لعدة أيام، قيل إنه لم يذق فيها طعامًا. اظهار أخبار متعلقة شهامة موسى وعلى الرغم من حالته هذه التي تجعل أي إنسان لا يفكر سوى في البحث عن الراحة وعلى الرغم من حالته هذه التي تجعل أي إنسان لا يفكر سوى في البحث عن الراحة ، لكنه قدم نموذجًا
عظيمًا في الشهامة، حين تقدم ليساعد امرأتين، لم يعرفهما من قبل، لكنه وجدهما
يقفان بعيدًا عن البئر، حتى لا يزاحمان الرجال، فأخذ منهما الوعاء، وسقى لهما،
وأظهر بأسًا شديدًا، حين أزاح حجرًا على رأس البئر، لا يقوى عليه سبعة من الرجال،
وهو على ما به من ضعف.
&Quot;رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير&Quot;.. شهامة &Quot;موسى&Quot; وثمرة دعاء المباركة
كما جاءني حسن ظن كبير بالله تعالى وأنه سيفرج كربي
وبالفعل لم يمض وقت طويل حتى فرج الله تعالى كربي، وقضى عني ديني
***
بعيداً عن الديون
لم تكن قضية الدين هي التي شغلتني بقدر ما شغلني أني خرجت بتجربة ناجحة، وهي الكلام إلى الله، وا لالتجاء إلى الله وقت الشدائد قبل الالتجاء إلى الناس. نعم، من الإسلام أن يتعاون بعضنا مع بعض، وأن المسلم لأخيه كالبنيان، لكن أول ما يلجأ المسلم يلجأ إلى مولاه، العالم بأسراره، المطلع على حاله، الذي بيده كل أمره
وقد طرأ على ذهني هذا السؤال: لماذا لا نلجأ إلى الله؟
ولماذا لا نجري حوارا مع ربنا،؟!! اسرار ربي اني لما انزلت الي من خير فقير من الدرجة الأولى. نشكو إليه فيه همومنا وأحزاننا؟ لماذا نضع هذا الحاجز والحاجب بيننا وبين ربنا؟! إنه سبحانه يتنزل إلى السماء الدنيا كل يوم لينظر حاجة الناس: هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفر فأغفر له، هل من كذا، هل من كذا... حتى يطلع الفجر
وقد كان الالتجاء إلى الله والشكوى له سبحانه من الأمور التي يداوم عليها رسولنا صلى الله عليه وسلم، فحين رجع من الطائف بعد أن أوذي وجرحت قدماه وجلس تحت بستان لعتبة وشيبة ابني ربيعة شكا إلى الله حاله بهذه الكلمات
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس.
لو أن إنسانًا
آخر لالتمس لنفسه الأعذار، ولأوجد المبررات لعدم مساعدة المرأتين، لكنها أخلاق المروءة
والشهامة، وكأن الله تعالى يسوق لنا القصة في القرآن، حتى نحذو حذو، ونتخلق بخلقه،
فما أحوجنا إلى هذا الخلق العظيم، في المواصلات العامة، أو في الشارع، أو في أي
مكان نمد فيه يد المساعدة لفتاة، من غير أن يكون لذلك هدف آخر سوى مساعدتها ابتغاء
رضا الله، لا من أجل أن يلفت انتباه فتاة إليه، أو من أجل أن يحظى بإعجابها. لم يفعل موسى
أي شيء، سوى أنه قدم المساعدة، حتى إنه لم يسألهما عن طعام، وهو الجائع، ولم
يستفسر منهما عن سبب خروجهما لملء الماء من الماء من البئر. يقول القرآن
حكاية عن ذلك: "وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ
النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ" (القصص: 23). اسرار ربي اني لما انزلت الي من خير فقير النوعية toyota spare. مكافأة الله
لموسى فماذا فعل موسى عند ذلك، تحرك بدافع المروءة والشهامة ليساعدهما من فوره فماذا فعل موسى عند ذلك، تحرك بدافع المروءة والشهامة ليساعدهما من فوره: "فَسَقَىٰ لَهُمَا
ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ
مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ" (القصص: 24) يقول المفسرون:
سأل موسى الله تعالى أن يطعمه في ذلك الوقت، وذلك لما كان عليه من الجوع والتعب
وهو أكرم خلق الله تعالى عليه في ذلك الوقت، وكان لم يذق طعامًا منذ سبعة أيام.