يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا للقارئ أحمد النفيس مقطـع خاشع - YouTube
- القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأعراف - الآية 26
- يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ ... - طريق الإسلام
- آثار المداومة على زيارة عاشوراء
القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأعراف - الآية 26
فكان على الفور يجب أن تعلمي إن علم الجهاد من وزراء المسيح الدجال الذي يريد
أن يقول بأنّه أقام القيامة وأنّ لديه جنّة ونار برغم أنّكم لا تزالون في أشراط الساعة الكبرى، وإنما طلوع الشمس من مغربها أحد أشراط الساعة الكبرى ويريد المسيح الكذاب أن يستغل ذلك فيقول إنّكم في يوم القيامة وإنّه هو من أقامها فيستغل البعث الأول؛ بينما أنتم نعم في يوم القيامة بالنسبة لأيام الله ، ويحدث خلاله الأشراط الكبرى للساعة ، وخلاله تقوم الساعة بحسب أيامكم ، ولم يأتي بعد يوم القيامة بحسب أيامكم ، فلا يفتنكم المسيح الدجال. ويا تقية، إن كنتِ تريدين أن تكوني ربّانية فاعبدي النّعيم الأعظم من الجنّة والنّعيم الأعظمُ من الجنّة فحقاً تجديه في حُبّ الله وقُربه، في نعيم رضوان نفسه، حتى إذا رضي الله عنك فتشعرين بحلاوة الإيمان وبنعيمٍ عظيمٍ تجدينه في رضوان الله ريحان القلوب، فتطمئن نفسك وتقرّ عينك فيمدك الله بروح رضوانه تسكن في قلبك، واعلمي أن الذي سكن قلبك ليس الله قد تنزّل فيه، سُبحانه!! وإنما ذلك روح رضوانه يمدّ الله بها حزبه الربّانيون الذين يحبون في حُبّ الله ويبغضون في الله.
يَابَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ ... - طريق الإسلام
والرّيش لباس الزّينة الزائد على ما يستر العورة ، وهو مستعار من ريش الطّير لأنّه زينته ، ويقال للباس الزّينة رِياش. وعطف ( ريشاً) على: { لباساً يزارى سوآتكم} عطفَ صنف على صنف ، والمعنى يَسَّرنا لكم لباساً يستركم ولباساً تتزيّنون به. وقوله: { ولباس التقوى} قرأه نافع ، وابن عامر ، والكسائي ، وأبُو جعفر: بالنّصب ، عطفاً على { لباساً} فيكون من اللّباس المُنْزَل أي الملهَم ، فيتعيّن أنّه لباس حقيقة أي شيء يلبس. والتّقوى ، على هذه القراءة ، مصدر بمعنى الوقاية ، فالمراد: لَبوس الحرب ، من الدّروع والجواشن والمغافر. فيكون كقوله تعالى: { وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم} [ النحل: 81]. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة الأعراف - الآية 26. والإشارة باسم الإشارة المفرد بتأويل المذكور ، وهو اللّباس بأصنافه الثّلاثة ، أي خير أعطاه الله بني آدم. فالجملة مستأنفة أو حال من { لباساً} وما عطف عليه. وقرأه ابن كثير ، وعاصم ، وحمزة ، وأبو عمرو ، ويعقوب ، وخَلف: برفع { لباس التقوى} على أنّ الجملة معطوفة على جملة { قد أنزلنا عليكم لباساً} ، فيجوز أن يكون المراد بلباس التّقوى مثل ما يرد به في قراءة النّصب ، ويجوز أن يكون المراد بالتّقوى تقوى الله وخشيته ، وأطلق عليها اللّباس إمّا بتخييل التّقوى بلباس يُلبس ، وإمّا بتشبيه ملازمة تقوى الله بملازمة اللاّبس لباسه ، كقوله تعالى: { هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} [ البقرة: 187] مع ما يحسِّن هذا الإطلاق من المشاكلة.
أي تقوى الله بالإيمان والعمل وتقوى فتك العدو بلبس الدرع والمغفر ونحوهما ، على ما قررناه من قبل في مثل هذه المعاني التي لا تتعارض مدلولاتها في الاشتراك وفي الحقيقة والمجاز ، والأمر أوسع فيما يسمونه عموم المجاز. وأضعف الأقوال في لباس التقوى أنه لباس النسك والتواضع كدروع الصوف ومرقعاته التي ابتدعها بعض العباد والمتصوفة ، وإنما هي شر لا خير لأنها لباس شهوة وشهرة مذمومة. وكذا القول بأنه الحسن من الثياب فإن هذا هو الريش. يا بني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري. ( ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون) أي ذلك الذي ذكر من نعم الله بإنزال أنواع الملابس الصورية والمعنوية من آيات الله تعالى ودلائل إحسانه إلى بني آدم وكثرة نعمه عليهم التي من شأنها أن تعدهم وتؤهلهم لتذكر فضله ومننه والقيام بما يجب عليهم من شكرها ، واتقاء فتنة الشيطان لهم بإبداء العورات تارة وبالإسراف في الزينة تارة أخرى ، وسيأتي ما ذكر مفسرو السلف في هذا السياق من طواف المشركين بالبيت الحرام عراة وما لهم من الشبهة في ذلك. ومن مباحث اللفظ أن اسم الإشارة في قوله تعالى: ( ولباس التقوى ذلك خير) استعمل مكان الضمير في الربط. وجعل جملة ( ذلك خير) خبرا لقوله: ( ولباس التقوى) يدل على تأكيد مضمونها بتكرار الإسناد ، وذهب بعضهم إلى جعل ( ذلك) صفة لباس ومنهم الزجاج ، وجعله بعضهم بدلا أو بيانا له.
هـ. عاشوراء وقصته في التاريخ:
أ- عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: "قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: فأنا أحق بموسى منكم. فصامه وأمر بصيامه" (رواه البخاري 1865). ب- وفي رواية لمسلم: "هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه وأغرق فرعون وقومه" وقوله: " فصامه موسى " زاد مسلم في روايته: "شكرًا لله تعالى فنحن نصومه"، وفي رواية للبخاري: "ونحن نصومه تعظيمًا له". ورواه الإمام أحمد بزيادة: "وهو اليوم الذي استوت فيه السفينة على الجودي فصامه نوح شكرًا". وقوله "وأمر بصيامه" في رواية للبخاري أيضًا: "فقال لأصحابه: أنتم أحق بموسى منهم فصوموا". ج- وصيام عاشوراء كان معروفًا حتى على أيام الجاهلية قبل البعثة النبوية، فقد ثبت عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "إن أهل الجاهلية كانوا يصومونه". آثار المداومة على زيارة عاشوراء. قال القرطبي: "لعل قريشًا كانوا يستندون في صومه إلى شرع من مضى كإبراهيم - عليه السلام -". وقد ثبت أيضًا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصومه بمكة قبل أن يهاجر إلى المدينة، فلما هاجر إلى المدينة وجد اليهود يحتفلون به فسألهم عن السبب فأجابوه كما تقدم في الحديث، وأمر بمخالفتهم في اتخاذه عيدًا، كما جاء في حديث أبي موسى رضي الله عنه قال: "كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيدًا".
آثار المداومة على زيارة عاشوراء
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم واهلك اعدائهم الى قيام يوم الدين اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما احاط به علمك اخواني اتمنى منكم متابعة الموضوع معي كله حتى ان طال واصلوا معي في قراءته الى حين انتهائي منه لاني اريدكم ان تستفيدوا من ثواب زيارة عاشوراء وعظمتها وبركتها. كلنا يعلم بمقام قراءة زيارة عاشوراء وما لها من اثر واجر وثواب كبير,, خدمة الحسين باي طريقة كانت تعتبر فوز لنا في الدنيا والاخرة.. رزقنا الله واياكم شفاعتهم في الدنيا والاخرة. سانقل لكم اليوم قصص وكرامات حدثت لاشخاص توسلوا عند الله ببركة زيارة عاشوراء وقضى الله حوائجهم بطريقة خارقة للعادة وعلى نحو لا يتخيلونه وسوف اكتب بعدها زيارة عاشوراء مع دعاء علقمة ( ويسمى بدعاء صفوان ايضا) والزيارة الجامعة ودعاء التوسل.. وانقله من كتاب زيارة عاشوراء واثارها العجيبة للمؤلف السيد علي الموحد الابطحي الاصفهاني. اتمنى ان تتابعوا معي الموضوع لاخره لتروا الاثار والكرامات العجيبة وكلها ببركة سيدنا الحسين عليه السلام وارواحنا وارواح العالمين له الفداء قال الامام الصادق عليه السلام لصفوان: اقرا هذه الزيارة والدعاء وواظب عليها فاني اضمن لقارئها عدة اشياء منها: 1- زيارته مقبولة.
وأما حديث ابن عباس: "صوموا يوم عاشوراء، وخالفوا فيه اليهود، صوموا قبله يومًا وبعده يومًا" فالحديث ضعيف (ضعيف الجامع الصغير رقم3506). عدم الاغترار بثواب الصيام:
يغتر بعض الناس بالاعتماد على مثل صوم يوم عاشوراء أو يوم عرفة، حتى يقول بعضهم: صوم يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها، ويبقى صوم عرفة زيادة في الأجر. قال ابن القيم: " لم يدر هذا المغتر أن صوم رمضان والصلوات الخمس أعظم وأجلّ من صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء، وهي إنما تكفر ما بينهما إذا اجتنبت الكبائر، فرمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة، لا يقويان على تكفير الكبائر. ومن المغرورين من يظن أن طاعاته أكثر من معاصيه؛ لأنه لا يحاسب نفسه على سيئاته، ولا يتفقد ذنوبه، وإذا عمل طاعة حفظها واعتد بها، كالذي يستغفر الله بلسانه أو يسبح الله في اليوم مئة مرة، ثم يغتاب المسلمين ويمزق أعراضهم بما لا يرضاه الله طول نهاره، فهذا أبدًا يتأمل في فضائل التسبيحات والتهليلات، ولا يلتفت إلى ما ورد من عقوبة المغتابين والكذّابين والنمّامين، إلى غير ذلك من آفات اللسان، وذلك محض غرور" (الموسوعة الفقهية ج31). هذه نبذة من أحكام شهر الله المحرم ويوم عاشوراء، أسأل الله أن يجعله حجّة لنا لا علينا، والله هو حسبنا وحسيبنا.