وهذا يفسر أسباب الوفيات التي تحدث نتيجة الصدمات النفسية ، أو حتى خسارة مباراة كروية. والغضب أحياناً نحن نختلقه إذا كنا من النوع المهيئ لاستقباله فمثلاً عندما تقف داخل طابور تنتظر دورك كغيرك ، فجأة تصرخ وتغضب ، وتضرب الذي أمامك رغم أنه لم يفعل شيئاً على الإطلاق ، أو تعتدي على موظف دون سبب وبحجج التأخير مثلاً ، أو عدم الاهتمام بك ، وفي النهاية يُقال ، أو تقول إن يومك بدأ سيئاً ، وإن هؤلاء دفعوا ثمن اليوم السيئ ، رغم عدم استحقاقهم ، هذه الصورة المكررة يعكسها قول مفكر إيطالي ( بأن نتائج الغضب أخطر بكثير من دوافعه). جريدة الرياض | طبخك يا الرفلا.. وكليه!!. ولو رجعنا إلى ديننا العظيم لعرفنا أن ضبط النفس, دليل لقوة الإيمان وأن الإسلام حث على ضبط النفس وكظم الغيظ, وأننا لا بد أن نتحرر من فكرة ضغوط الحياة التي كثيراً ما انزلقنا معها إلى ما لا تحمد عقباه. يقول الله جل جلاله في كتابه العزيز: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) آية 134آل عمران
كما أوصى النبي ( بعدم الغضب وذلك حينما سأله رجل أن يوصيه فقال ثلاثاً لا تغضب ، فقال الرجل بحثت في الغضب فإذا هو أساس كل شر.
جريدة الرياض | طبخك يا الرفلا.. وكليه!!
في فكرنا الحضاري الإسلامي المستنير وعبر التفكر والتأمل في القرآن الكريم ونصوص الأديان نجد الكثير من الحث على تحقيق التوازن وضبط النفس وترك الغضب، ونجد سيل الشحنات الإيمانية تتسلل من الكتب الدينية الى ذات الفرد لتعمل على تشكيل مظلّة حامية وإطارًا نفسيًا قادرًا على درء هجوم النفس السلبية. ولنا في تعاليم السيد المسيح عليه السلام الكثير حيث نجد في الإنجيل برسالة بطرس الثانية كمثال: (فِي ٱلصَّبْرِ تَقْوَى، وَفِي ٱلتَّقْوَى مَوَدَّةً أَخَوِيَّةً، وَفِي ٱلْمَوَدَّةِ ٱلْأَخَوِيَّةِ مَحَبَّةً). ومن حياة المسيح عيسى أيضا ما هو معروف إذ إجتمع السيد المسيح بالجموع علي الجبل لكي يعلمهم دستور أخلاقي لهدوء وسلام النفس ولسعادتها أيضاً في الحياه فقال لهم: حينما يؤذيك أحدهم لا تقابل الشَر بمثله بل من لطمك علي خدك الأيمن (أي فعل الشَر بك) فحول له الأخر أيضاً (أي إظهر له الجانب الأخر وهو المحبه والتسامح)، ويفسر الرسول بولس قائلاً: حينما تفعل ذلك مع عدوك فإنك بذلك تجمَع جمر نار على رأسه ، وحينها سيُرَد لك عفوك وتسامحك. في الدين الاسلامي الموسوم دومًا بالسمح فإننا نطلق على عالم الدين أو الشيخ قول (سماحة)، ونحيي الآخرين بالقول (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) في آلية تسامح ومحبة وسلام ورحمة عند كل لقاء، وليس وفق ما اشتهر عن المتطرفين الاسلامويين الذين جعلوا الدين فزّاعة مرعبة!
اللهم صلِ وسلمْ وباركْ على نبيِنا محمدٍ وأنبياءِ اللهِ ورسلِه وآلِهِ وصحبِهِ، والحمدُ للهِ ربِ العالمينَ.
كتب: إسلام داوود
رغم ذكرها المعلومة القرآن صريحة (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة علماء المسلمين بـ الأزهر الشريف، إن العلماء اختلفوا في تفسير الآية «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ ، فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» هل الليلة المذكورة، ليلة القدر أم ليلة النصف من شعبان؟
وخلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أكد جمعة أن بعض العلماء ذهبوا إلى أنها ليلة النصف من شعبان. علي جمعة ينصح بدعاء الله بهذا الاسم في العشر الأواخر من رمضان
متى يكون الرهان حلال؟.. علي جمعة يُجيب
علي جمعة: الفساد نوع من العقاب وأفعال الناس سبب انتشاره (فيديو)
وأوضح جمعة أن العلماء احتجوا بأنها ليلة النصف من شعبان لما ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب في دعاءه «يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده أم الكتاب» في هذه الليلة ويدعوا الله سبحانه وتعالى بأن يمحوه من قائمة المغضوب عليهم إلى قائمة المرضي عليهم، مردفا: وهل هي ليلة القدر؟ قد يكون.
فضل ليلة القدر.. احذر 4 أفعال في العشر الأواخر تحرمك منها | مصر 24
دعاء ليلة القدر ، أضاف «جمعة» في إجابته عن سؤال: « أي أسماء الله الحسنى يتجلي بها علينا في العشر الأواخر؟»، الإنسان مخير في أن يدعو ربه بأي اسم من أسماء الله تعالى التي ذكرت في القرآن الكريم، منوهًا بأن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد دلنا على اسم لله يُستحب المناجاة به في العشر الأواخر من رمضان، فرسول الله –صلى الله عليه وسلم- أوصى بالدعاء في العشر الأواخر من رمضان بهذه الكلمات: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفو عنا». وعن دعاء ليلة القدر دلل على أن اسم الله تعالى العفو هو الاسم الذي دلنا عليه رسول الله –صلى الله عليه وسلم - للتجلي في هذه الليالي المباركة، بما ورد عَن السيدة عَائِشَةَ –رضي الله تعالى عنها-، قالَتْ: قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أرَأيْتَ إنْ عَلِمْتُ أيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ الْقَدْرِ، مَا أقُولُ فِيها؟ قَالَ: «قُولي: اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».
فضل ليلة القدر ، وأن الفرقة الأولى وفقها الله تعالى للصواب، وهداها للصراط المستقيم، وهي التي أحيت ليلة القدر بما تيسر لها من العبادات والطاعات من قيام وصلاة وذكر وتلاوة قرآن ودعاء وتوبة وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى. فضل ليلة القدر ، وهناك فرقة ثانية انتبهت لليلة القدر، وأرادت اغتنامها وقيامها، لكنها ضلت عن الطريق الصحيح الذي يوصلها لذلك، "فاجتمعوا في الصلاة، وكانت صلاتهم كنقر الديكة، حتى إذا ما فرغوا التفوا حلقة يغنون ويضربون بالدفوف، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، وهم قوم ثقل عليهم القرآن، وصعبت عليهم الصلاة، وزين لهم الشيطان فعلهم، بل ربما قاموا يرقصون أو يتمتمون، بطقوس ما أنزل الله بها كتابا، ولا أرسل بها نبيا". وفي فضل ليلة القدر هناك ، الثالثة هي فرقة لاهية غافلة، لا تعرف لليلة القدر قدرا، ولا تغتنم مرورها لتصحح العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، بل هي عن رمضان كله غافلة، فصيامها جوع وظمأ، وعادتها في اللهو والغفلة كما هي، بل ربما حتى مع المعاصي، والعياذ بالله. فضل ليلة القدر وسبب تسميتها
فضل ليلة القدر وسبب تسميتها ،لأن الله تعالى يقدر أعمال العباد في ليلة القدر، وما سيقع معهم في عامهم المقبل، وقال القرطبي: «في ليلة القدر» قال مجاهد: في ليلة الحكم «وما أدراك ما ليلة القدر» قال: ليلة الحكم، والمعنى ليلة التقدير، سميت بذلك لأن الله تعالى يقدر فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة القابلة من أمر الموت والأجل والرزق وغيره ويسلمه إلى مدبرات الأمور وهو أربعة من الملائكة: إسرافيل وميكائيل وعزرائيل وجبريل عليهم السلام.