رواه البزار والضياء ، وحسنه الألباني في صحيح الجامع الصغير وصحيح الترغيب والترهيب. وقال صلى الله عليه وسلم: إني لم أنه عن البكاء ولكني نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين، صوت عند نعمة: لهو ولعب ومزامير شيطان، وصوت عند مصيبة: لطم وجوه وشق جيوب ورنة شيطان. رواه ابن أبي شيبة والبزار والحاكم والبيهقي بألفاظ متقاربة وحسنه الألباني ، ورواه الترمذي بنحوه وحسنه. وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضاً: إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة. قال سفيان: فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة، قال: الطبل. تحريم المعازف يشملها بكل أنواعها - إسلام ويب - مركز الفتوى. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني وشعيب الأرناؤوط. وعن عبد الله بن عمرو أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة والغبيراء، وقال: كل مسكر حرام. رواه أبو داود وصححه الألباني ، وقال صلى الله عليه وسلم: الجرس مزمار الشيطان. رواه أحمد وأبو داود وصححه الألباني ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم. وعن نافع قال: سمع ابن عمر مزماراً فوضع إصبعيه على أذنيه ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئاً، قال: فقلت: لا، فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا.
تحريم المعازف يشملها بكل أنواعها - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهذا كله لا يخرجه عن أن يكون مُسندًا، والله أعلم. (نزهة الأسماع في مسألة السماع) (مجموع رسائله 2/449). الوجه الثالث: أن البخاري لم ينفرد بهذا الحديث عن هشام بن عمار؛ بل تابعه جملة من الرواة كلهم قالوا: حدثنا هشام، أو أنبأنا هشام، وهم: 1. محمد بن إسماعيل بن مهران. 2. موسى الجوني. كلاهما عند السجزي في المنتقى (ح8)، وانفرد الطبراني في الكبير بموسى (ح3417). 3. الحسين بن عبد الله القطان. أخرجه ابن حبان (ح6754). 4. محمد بن يزيد بن عبد الصمد. أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (ح588). 5. الحسن بن سفيان. أخرجه البيهقي في الكبرى (ح20988) وغيرها. الوجه الرابع: ما ذكره ابن القيم في رده على ابن حزم في إغاثة اللهفان (1/457- 458) إذ قال: وجواب هذا الوهم من وجوه: أحدها: أن البخاري قد لقي هشام بن عمار، وسمع منه، فإذا قال: قال هشام، فهو بمنزلة قوله: عن هشام. الثاني: أنه لو لم يسمعه منه فهو لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد صحَّ عنه أنه حدَّث به، وهذا كثيرًا ما يكون: لكثرة مَنْ رواه عن ذلك الشيخ وشهرته؛ فالبخاري أبعدُ خلق الله من التدليس. الثالث: أنه أدخله في كتابه المسمى بـ "الصحيح" محتجًّا به، فلولا صِحَّتُهُ عنده لما فعل ذلك.
تاريخ النشر: الخميس 14 رجب 1426 هـ - 18-8-2005 م
التقييم:
رقم الفتوى: 66001
201340
0
2081
السؤال
جزاكم الله خيراً على مجهوداتكم الوافرةسؤالي هو: كنت أحضر درسا لشيخ من أفاضل الشيوخ ولا نزكي على الله أحدا وهو عالم أزهري نعتمد عليه في الفتوى، ولكن مرة قال إن الموسيقي تستوقفني كثيراً من حيث أدلة تحريمها فهناك حديث المعازف، ولكن آلات النفخ ليست من المعازف، المعازف هي الآلات الوترية، وأنا يحكمني النص فمن عنده نص في تحريم المعازف لذاتها أو آلات النفخ فليتفضل مشكوراً. انتهي كلامه. وأنا لثقتي في حضراتكم أرجو إفادتي في هذا الأمر لأنه أحدث بلبلة لدى بعض الناس، هل آلات النفخ ليست من المعازف وما أدلة تحريمها؟ وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا بيان تحريم آلات العزف بأنواعها في فتاوى عديدة، فراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 46392 ، 4588 ، 16261 ، 6110 ، 5282. وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن آلات العزف عموماً، سواء كان لها أوتار أم لم يكن لها أوتار، ومن أمثلة غير الوترية، قوله صلى الله عليه وسلم: صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة ورنة عند مصيبة.
حكم الصلاة على جنابة في الإسلام: الأحكام التي تترتب على الشخص الجنب: حكم الصلاة على جنابة في الإسلام: الجنابة: تُعتبر حدثٌ أكبر ويجب التطهر والاغتسالُ منه، والطهارةُ هي النظافة والنزاهة من الأوساخِ والأقذار، سواء كانت حسيةً مثل البول والغائط أو معنوية مثل الذنوب والمعاصي. والطهارة في المصطلح الشرعي هي: ارتفاعُ الحدث وزوال الخبث. إنّ الصلاة لا تصحُ بدون طهارة لمن كان حدثٌ أصغر أو أكبر في الإجماع؛ وذلك لقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ" المائدة:6. وقوله عليه الصلاة والسلام: "لا تُقبلُ صلاةٌ بغير طهورٍ". رواه مسلم. وأنّه لا يجوز للشخص الجنب سواء كان رجلاً أو امرأة أن يُصلي وهو على جنابة، فحكمه في الشرع آثمٌ على ما فعل، ويجب عليه التوبة والاستغفار والندم وأن يعزم على عدم فعل مثل هذا الأمر مرةً أخرى. حكم من نسي وصلى وهو على جنابة | بوابة نورالله. كما وعليه قضاء الصلوات التي صُليت في تلك الحال. فصلاةُ المسلم وهو جُنب، هي واحدة من كبائر الذنوب وأعظمها عند الله وتُعتبرُ منكراً، فإذا فعل ذلك الأمر من جانب الامبالاة وقلة الاهتمام بالصلاة واستهزاءً بالشرع، فقد تكون ردةً عن الإسلام واحتقار للشرع.
حكم من نسي وصلى وهو على جنابة | بوابة نورالله
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض
السؤال:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أما بعد:
أود الاستفسار حول الصلاة و أنا عليّ جنابة حيث إني صليت الظهر وأنا علي جنابة وعندما انقضت الصلاة تذكرت أني كنت على جنابة وهذا خارج المسجد. فهل صلاتي صحيحة أم أُعيدها ؟ الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وأعانك الله
يجب عليك أن تُعيد صلاتك بعد أن تغتسل من الجنابة ، لِقوله صلى الله عليه وسلم: لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ. قال الإمام مالك في الموطأ: باب إعادة الْجُنُب الصلاة وغُسله إذا صلى ولم يَذكُر. ثم روى عن هشام بن عروة عن زييد بن الصلت أنه قال: خَرَجْتُ مع عمر بن الخطاب إلى الجرف ، فنظر فإذا هو قد احتلم وصَلّى ولم يغتسل ، فقال: والله ما أراني إلا احتلمت وما شعرت ، وصليت وما اغتسلت. قال: فأغْتَسَل وغَسَل ما رأى في ثوبه ونَضَح ما لم يَرَ ، وأذّن أو أقام ، ثم صلى بعد ارتفاع الضحى مُتَمَكِّنا. وروى الإمام مالك من طريق سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب غدا إلى أرضه بالجرف ، فَوَجَد في ثوبه احتلاما ، فقال: لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمْر الناس ، فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام ، ثم صلى بعد أن طلعت الشمس.
وأوضح العلماء أن النجاسة من باب ترك المحظور، وأما الوضوء والغسل فهو من باب فعل المأمور، وفعل المأمور أمر إيجادي لابد أن يقوم به الإنسان، ولا تتم العبادة إلا بوجوده، أما إزالة النجاسة فهي أمر عدمي لا تتم الصلاة إلا بعدمه فإذا وجد في حال الصلاة نسياناً أو جهلاً فإنه لا يضر، لأنه لم يفوت شيئاً يطلب حصوله في صلاته. قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه في حال اغتسل الشخص ونسى استحضار نية الوضوء، فإنه لا يجوز الصلاة بدون وضوء في هذه الحالة. وأوضح «جمعة» في إجابته عن سؤال: «أحيانًا اغتسل وأنسى استحضار نية الوضوء، فهل يجوز أن أصلى وأنا لم أتخذ نية الوضوء؟»، أنه إذا كان اغتسال تبرد فلا يجوز له الصلاة وعليه أن يتوضأ، مشيرًا إلى أنه إذا كان اغتسالًا لرفع الحدث فيجوز له الصلاة دون وضوء وإن لم ينو، لأن ما رفع كبيرة رفع صغيرة، فلو كان رفعًا للحدث الأكبر ارتفع الحدث الأصغر وإن لم ينوه. وتابع: وإذا كان الاغتسال للتبرد أو النظافة أو كان نافلة، فينبغي عليه استحضار نية الوضوء، منوهًا بأنه إذا لم يستحضرها فعليه أن يتوضأ. حكم قراءة القرآن على وضوء؟ قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجب على الإنسان عند قراءته للقرًان الكريم أن يكون متوضأ لقوله تعالى "لا يمسه إلا المطهرون".