هسبريس
مجتمع
صورة: أرشيف
الجمعة 25 مارس 2022 - 21:42
من المرتقب أن يعود المغرب إلى "الساعة القانونية" التي توافق التوقيت الزمني المتوسط لخط غرينيتش، ابتداء من الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 27 مارس الجاري. الشيخ محمد ناصر الالباني-سلسلة الهدى والنور-029-8. ومن المقرر أيضا، وفق بلاغ سابق لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، العودة بعد نهاية شهر رمضان للعمل بتوقيت (غرينيتش+1) بإضافة ستين (60) دقيقة ابتداء من الساعة الثانية صباحا من يوم الأحد 8 ماي المقبل. وتأتي هذه التغييرات في إيقاع الساعة بسبب "ضرورة التكيف مع خصوصيات هذا الشهر الأبرك وما يتطلبه من أجواء ملائمة لأداء وممارسة الشعائر الدينية؛ وذلك طبقا للمرسوم الصادر في 26 أكتوبر 2018 والمتعلق بالساعة القانونية، ولقرار رئيس الحكومة بهذا الخصوص". مواقيت العمل بالإدارات العمومية والجماعات الترابية بدورها ستعرف تغييرا خلال شهر رمضان المبارك؛ باعتماد توقيت مسترسل للعمل من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة. الحكومة الساعة القانونية شهر رمضان
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
- الشيخ محمد ناصر الالباني-سلسلة الهدى والنور-029-8
- سورة الفاتحة.. أسماؤها ومعانيها ولطائفها
- معاني سورة الفاتحة | د. محمد العريفي - YouTube
- المعاني التي اشتملت عليها سورة الفاتحة
- ترجمة معاني سورة الفاتحة - اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم - موسوعة القرآن الكريم
الشيخ محمد ناصر الالباني-سلسلة الهدى والنور-029-8
السائل: جزاك الله خير إذا إذا دعا الخطيب أثناء الخطبة وما خصص لها وقت يجوز له ذلك الشيخ: يجوز له ذلك... إذا دعت حاجة كما دعا الرسول عليه السلام حينما طلب ذلك الرجل السقيا ورفع يديه فبان إبطاه وقال ( اللهم اسقنا اللهم اسقنا) فيشرع رفع يديه ويرفع الناس تحته أما اتخاذ ذلك جزءا من الخطبة فهذا الذي ننكره. السائل: في شيء خطر ببالي يا أستاذ لما قرأت الحديث يشير بأصبعه إذا دعا خطر في بالي قوله عليه السلام في حجة الوداع ( اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد). فقلت هذا ينافي ذلك الموضع أليس كذلك. الشيخ: بمناسبة أيش. السائل: رفع الأصبع الذي يشير بأصبعه صلى الله عليه وسلم. الشيخ: لا ، يشير بأصبعه إلى السماء. السائل: إلى السماء ثم ينكسه عليهم. الشيخ: آه. السائل: اللهم فاشهد. الشيخ: آه هذا غير ذلك. السائل: غير ذلك. الشيخ: أينعم. السائل: طيب هل نتصور أن النبي إذا دعا كان يقول اللهم اغفر لنا وارحمنا وبشير بأصبعه هكذا كما هو رسول الله. الشيخ: هو أشبه شيء يا أخي بهذا الإشارة مثل الإشارة بالتشهد. السائل: أينعم أينعم جزاك الله خير. الشيخ: أهلا.
كما أنه ليس من مصلحة أي طرف افتعال معارك بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع لكن من الضروري استعجال تنفيذ عملية إعادة هيكلة القوات المسلحة وكل القوات النظامية لتعزيز قوميتها ومهنيتها وحمايتها من كل أنماط الإستغلال السياسي في الصراع على السلطة الانتقالية الزائلة مهما طال السفر. هذا يتطلب التنفيذ الحاسم لقرار مجلس الامن والدفاع بجمع السلاح من كل القوات خارج القوات النظامية الرسمية، بالتزامن مع عملية التسريح وإعادة الدمج وفق القوانين والتراتبية النظامية ومعالجة أوضاع الذين لاتنطبق عليه الشروط في مجلات الخدمة المدنية وفق قدراتهم. مرة أخرى نكرر تنبيهنا للجميع – داخل الحكومة الانتقالية وخارجها – بأنه ليس من مصلحة أي طرف الانفراد بالحكم المطلق بالحكم في المرحلة الانتقالية، إنما لابد من تكثيف الجهود العملية لتحقيق الإصلاح السياسي والاقتصادي والقانوني والعدلي واستكمال عملية السلام الشامل العادل بالداخل، وتهيئة الأجواء الصحية للانتقال السلمي للحكم المدني الديمقراطي بدلاً من افتعال معارك فوقية لن تخدم للسودان ولا للسودانيين قضية. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.
والأسماء المذكورة في هذه السورة هي أصول الأسماء الحسنى، وهو اسم "الله" و"الرحمن"؛ فاسم "الله" متضمِّن لصفات الألوهية، واسم "الرب" متضمِّن لصفات الربوبية، واسم "الرحمن" متضمِّن لصفات الإحسان والجود والبِرِّ، ومعاني أسمائه تدور على هذا. وقوله: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] يتضمن معرفة الطريق الموصِّلةِ إليه، وأنها ليست إلا عبادتَه وحده بما يحبُّه ويرضاه، واستعانتُه على عبادته. وقوله: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ [الفاتحة: 6] يتضمن بيان أن العبد لا سبيل إلى سعادته إلا باستقامته على الصراط المستقيم، وأنه لا سبيل له إلى الاستقامة إلا بهداية ربِّه له، كما لا سبيل له إلى عبادته إلا بمعونته، فلا سبيل له إلى الاستقامة على الصراط إلا بهدايته. ترجمة معاني سورة الفاتحة - اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم - موسوعة القرآن الكريم. وقوله: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] يتضمن طرفَي الانحراف عن الصراط المستقيم، وأن الانحراف إلى أحد الطرفين انحرافٌ إلى الضلال، الذي هو فساد العلم والاعتقاد، والانحراف إلى الطرف الآخر انحرافٌ إلى الغضب الذي سببُه فساد القصد والعمل. فأول السورة رحمة، وأوسطها هداية، وآخرُها نعمة، وحظُّ العبد من النعمة على قدر حظِّه من الهداية، وحظُّه منها على قدر حظِّه من الرحمة، فعاد الأمر كلُّه إلى نعمته ورحمته، والنعمةُ والرحمة من لوازم ربوبيته، فلا يكون إلا رحيمًا منعمًا، وذلك من موجبات إلهيَّتِه، فهو الإله الحقُّ، وإنْ جحَدَه الجاحدون، وعدَلَ به المشركون، فمتى تحقَّقَ بمعاني الفاتحة علمًا ومعرفة وعملًا وحالًا، فقد فاز من كماله بأوفرِ نصيب، وصارت عبوديته عبوديةَ الخاصة، الذين ارتفَعتْ درجتهم عن عوام المتعبِّدين، والله المستعان".
سورة الفاتحة.. أسماؤها ومعانيها ولطائفها
وتضمنت إثبات النبوة في
قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}
لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: {
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} وأن الجزاء يكون
بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل
حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في
لأنه معرفة الحق والعمل به. سورة الفاتحة.. أسماؤها ومعانيها ولطائفها. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص
الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فالحمد لله رب العالمين.
معاني سورة الفاتحة | د. محمد العريفي - Youtube
حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم,
الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون
لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك
ليوم الدين ولغيره من الأيام. 5}
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر,
وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك,
ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام
على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده. و { العبادة} اسم جامع لكل
ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة. و { الاستعانة}
هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل
ذلك. والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة
من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما. معاني سورة الفاتحة | د. محمد العريفي - YouTube. وإنما تكون العبادة
عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله. فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر { الاستعانة} بعد { العبادة} مع دخولها
فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى.
المعاني التي اشتملت عليها سورة الفاتحة
اشتمَلَتْ سورةُ الفاتحة على جميع المعاني التي اشتمَلَ عليها القرآنُ الكريم. ففيها حمدُ الله والثناء عليه وتمجيده، وفيها توحيدُه بأقسام التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات. وفيها الترغيب والترهيب، والوعد والوعيد، وإثبات البعث والجزاء والعمل؛ أي: العملِ وجزائه، والعامل وعمله. وفيها: إرشاد الخلق إلى حمد الله والثناء عليه، وتمجيده وعبادته، والاستعانة به في جميع أمورهم الدينية والدنيوية، وإخلاص العمل لله، وإعلان البراءة من حَوْلِهم وقوَّتِهم، وطلب الهداية إلى الصراط المستقيم المؤدي بسالكه إلى سعادة الدارين. وفيها ذكر أقسام الناس الثلاثة: المنعَمُ عليهم، وهم الذين هداهم الله ووفَّقهم إلى العلم، ومعرفة الحق، والعمل به. والمغضوبُ عليهم: وهم الذين عَلِموا الحق وعرَفوه، ولم يعملوا به، والضالُّون: وهم الذين جَهِلوا الحق، فعَمِلوا بالباطل.
ترجمة معاني سورة الفاتحة - اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم - موسوعة القرآن الكريم
وقال - أيضًا - في كتابه "الفوائد" [3]: "فائدة: للإنسان قوتانِ: قوة عِلمية نظرية، وقوة عمَلية إرادية، وسعادتُه التامة موقوفةٌ على استكمال قوتَيْهِ العلميَّةِ والإرادية، واستكمال القوة العلمية إنما يكون بمعرفة فاطِرِه وبارئه، ومعرفة أسمائه وصفاته، ومعرفة الطريق التي توصِّل إليه، ومعرفة آفاتها، ومعرفة نفسه، ومعرفة عيوبها، فبهذه المعارف الخمس يحصل كمالُ قوَّتِه العِلميَّة، وأعلَمُ الناسِ أعرَفُهم بها، وأفقههم فيها. واستكمال القوة العمَليَّة الإرادية لا يحصل إلا بمراعاة حقوقه سبحانه على العبد، والقيام بها، إخلاصًا وصدقًا، ونصحًا وإحسانًا، ومتابعة، وشهودًا لمنَّته عليه وتقصيره هو في أداء حقِّه، فهو مستحيٍ من مواجهته بتلك الخدمة؛ لعلمِه أنها دون ما يستحقه عليه، ودون دون ذلك. وأنه لا سبيل له إلى استكمال هاتين القوتين إلا بمعونته، فهو مضطر إلى أن يهديه الصراط المستقيم، الذي هدى إليه أولياءَه وخاصَّتَه، وأن يجنِّبَه الخروج عن ذلك الصراط، إما بفساد في قوته العلمية، فيقع في الضلال، وإما في قوته العملية، فيوجب له الغضب. فكمال الإنسان وسعادته لا تتم إلا بمجموع هذه الأمور، وقد تضمَّنتْها سورة الفاتحة، وانتظمتها أكملَ انتظام؛ فإن قوله: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 4] يتضمن الأصل الأول، وهو معرفة الربِّ تعالى، ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله.
{
رَبِّ الْعَالَمِينَ} الرب, هو المربي جميع
العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم
بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه
تعالى. وتربيته تعالى لخلقه نوعان: عامة وخاصة. فالعامة: هي خلقه للمخلوقين,
ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا. والخاصة:
تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم
الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير,
والعصمة عن كل شر. ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ
الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله {
رَبِّ الْعَالَمِينَ} على انفراده بالخلق
والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار. 3}
الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ}
{ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ} اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي
وسعت كل شيء، وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم
الرحمة المطلقة، ومن عداهم فلهم نصيب منها. 4}
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} المالك: هو من اتصف
بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه
بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان
الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور,
كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق.
وقال ابن كثير رحمه الله [4]: "اشتملت هذه السورة الكريمة، وهي سبع آيات، على حمد الله وتمجيده، والثناء عليه، بذكر أسمائه الحسنى المستلزمة لصفاته العليا، وعلى ذكر المَعاد، وهو يوم الدين، وعلى إرشاد عبيده إلى سؤاله، والتضرُّع إليه، والتبرُّؤ من حَوْلِهم وقوتهم، وإلى إخلاص العبادة له، وتوحيده بالألوهية تبارك وتعالى، وتنزيهه أن يكون له شريك، أو نظير، أو مماثل، وإلى سؤالهم إياه الهدايةَ إلى الصراط المستقيم، وهو الدين القويم، وتثبيتَهم عليه حتى يُفضِيَ بهم ذلك إلى جواز الصراط الحسيِّ يوم القيامة، المفضي بهم إلى جنات النعيم، في جوار النبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين. واشتملت على الترغيب في الأعمال الصالحة؛ ليكونوا مع أهلها يوم القيامة، والتحذير من مسالك الباطل؛ لئلا يُحشَروا مع سالكيها يوم القيامة، وهم المغضوب عليهم والضالون". المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
[1] أخرجه البخاري في المناقب (3606)، ومسلم في الإمارة - باب لزوم جماعة المسلمين (1847). [3] ص(39 -40). [4] في "تفسيره" (1 /60).