وأقول: القسم الأول من نواسخ المبتدأ والخبر " كان " وأخواتها، أي نظائرها في العمل. وهذا القسم يدخل على المبتدأ فيزيل رفعه الأول ويحدث له رفعاً جديداً، ويسمى المبتدأ اسمه، ويدخل على الخبر فينصبه، ويسمى خبره. وهذا القسم ثلاثة عشر فعلاً:
الأول: " كان " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الماضي، غما مع الانقطاع، نحو " كان محمد مجتهداً " أما مع الاستمرار، نحو " وكان ربك قديراً ".
نواسخ المبتدأ والخبر بالعلامات الفرعية
تكون بين الفعل ومرفوعه ، مثاله: لا يوجد من كان مثلك ، أي لا يوجد مثلك
تكون بين الصلة والموصول ، مثاله: جاء الذي كان أكرمته ، أي جاء الذي أكرمته
تكون بين الصفة والموصوف ، مثاله: مررتُ برجلٍ كان قائم ، أي مررت برجل قائم
نعرف إذا كانت حشواً إذا حذفناها من السياق والمعنى لا يتغير.
انظر درس: المبتدأ والخبر ، أولا المبتدأ ، ( هنــــــــــــــــــــــــــــا) ، وانظر درس: المبتدأ والخبر ، ثانيا: الخبر ، أنواع الخبر. ( هنــــــــــــــــــــــــــــا). وقيل: أنها تدخل على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمها وتنصب الخبر ويسمى خبرها. وعددها ( ثلاثة عشر فعلا) هي:
كان ، أصبح ، أضحى ، ظل ، أمسى ، بات ، صار ، ليس ، مادام ، مابرح ، ماانفك ، مافتئ ، مازال. وسنتناولها كلها بالتفصيل في الدرس القادم: الأحكام التي تختص بها كان دون غيرها. ( هنــــــــــــــــــــــــــا). نواسخ المبتدأ والخبر بالعلامات الفرعية. وتأتي هذه الأفعال تامة وناقصة:
أولا: الأفعال الناقصة:
هي أفعال ناسخة ناقصة ، لاتكتفي باسمها ( المبتدأ) بل تحتاج إلى الخبر ليتم معناها. أي: يكون لها اسم وخبر في الجملة. مثل: كان أحمد مجتهدًا ، فنقول:
كان: فعل ماض ناقص ناسخ. ( كان هنا مفرغة من المعنى ، فهي تدل على الزمن فقط) كما بينا في الدرس السابق. أحمد: اسم كان مرفوع ، وعلامة رفعة الضمة الظاهرة على آخره. مجتهدًا: خبر كان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. خبر كان وأخواتها:
يأتي خبركان وأخواتها ( مفردا ، وجملة ، وشبه جملة) يكون مثل خبر المبتدأ ، انظر درس: الجملة الاسمية المبتدأ والخبر ، ثانيا: الخبر ، ( هنـــــــــــــــــــــــــــــا).
الوقاية خيرٌ من العلاج.. طرائق مثبتة لتحسين عمل الذاكرة
اذا كان الشخص بريد أن يبقي ذاكرته حادة وفي حال جيدة، فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج وفق ما يقول الأطباء بدلًا من ان تنتظر تغييرات الذاكرة أن تطفو او تسوء، أحثّك على أن تكون استباقيًا. تقول الخبيرة ساندرا دارلينغ ، مضيفةً على أن الشخص أن يتحدى الجسم والدماغ بطرق جديدة، كتجربة نشاطات جديدة، أو الجلوس والتأمل بهدوء، والخروج والاستمتاع وفي ما يلي نستعرض طرقًا مثبتة في تحسين وظائف الذاكرة، وفق خبراء العمل على التركيز الذاكرة والتركيز مرتبطان بقوة.
درهم وقاية خير من قنطار
مضمون مثل "درهم وقاية خير من قنطار علاج" قصة مثل "درهم وقاية خير من قنطار علاج" يعيش الإنسان في هذه الحياة على أمل الحفاظ على صحته لآخر يوم في عمره، فالصحة بمثابة تاج على رأس الأصحاء، لكن في أغلب الأحيان لا يستطيعون الناس تحقيق هذا الأمل ويرجع السبب في أغلب الحالات؛ إلا عدم أخذ الوقاية والحذر اللازم والاستهانة بالعوارض التي تصيبهم. مضمون مثل "درهم وقاية خير من قنطار علاج": للنهوض بحماية صحة الإنسان من الأمراض أصدر الأطباء مفهوم "الرعاية الأولية والحماية للصحة"، وتعني الإجراءات التي يجب على أي شخص اتباعها لحماية نفسه من الإصابة بأي مرض يتنبأ به؛ ليحد من تداعياته والابتعاد عن الوصول إلى نتائج لا تحمد عقباها. وهو أسلوب بسيط يبعد الإنسان عن الإصابة بالأمراض فيعيش حياة هنيئة راضية أطول فترة ممكنة، فلا سمح الله أن يكون المقصود خداع الموت، وإنما اللجوء إلى أسلوب منظم لمحاولة الحياة بدون آلآم ومعاناة وأمراض، مما يولد تعب جسدي ونفسي لدى الإنسان. قصة مثل "درهم وقاية خير من قنطار علاج": كانت إمرأة تدعى زاهدة تبلغ من العمر 65 عام، مصابة بداء السكري وقد بدأ معها هذا الداء وهي في عمر 45 عام ولم تكن تعلم أنها مصابة بهذا الداء لعدة سنوات، حيث قالت وهي تسرد قصتها "كنت أشعر بالتعب والدوخة طوال الوقت، وكنت أعاني أيضاً فقدان الذاكرة وكثرة التبول"، ذهبت في بداية الأمر إلى دكتور في مستشفى محلي فأخبرها أن نتائجها طبيعية، فتجاهلت الأعراض التي تحصل لها مدة ثماني أعوام قبل اللجوء إلى استشارة طبيب آخر في مدينة اسلام آباد، حيث انتقلت للعيش هناك مع عائلتها، فتأكدت إصابتها بمرض السكري بعد إجراء فحص دم ثاني.
لعل من اكثر المواضيع اهمية لسلامة الأطفال وحمايتهم من أمراض الطفولة الخطيرة والتي تسببها بعض الجراثيم والفيروسات يتركز في اعطاء التطعيمات او اللقاحات التي تساعد على انتاج اجسام مضادة (مواد مكافحة للأمراض) تقوم بحماية جسم الطفل من جرثومة او فيروس المرض المعدي في حالة تعرضه اليه مستقبلاً. ولقد اظهرت الدراسات بشكل قاطع انه من الافضل انتاج لقاحات آمنة للوقاية من فتك الجراثيم او الفيروسات بدلاً من مواجهة المرض نفسه وتعريض الطفل لاضراره التي تتراوح من تعريض حياته للخطر الى اصابته بالاعاقة الدائمة او الصمم. ومن المعروف في وقتنا الحاضر ان هناك 14 مرضاً خطيراً يمكن الوقاية منها (انظر الجدول) وذلك باعطاء اللقاحات حسب جدول مخصص وبمواعيد منتظمة بدءاً من الولادة مروراً بمرحلة الطفولة ومن ثم فترة المراهقة والبلوغ. يتضمن البرنامج الوطني للتطعيمات في المملكة معظم اللقاحات المذكورة بالجدول باستثناء اللقاحات الواقية من كل الأمراض التالية: (العنقز، التهاب الكبد أ، الحمى الشوكية بجرثومة المكورات الرئوية، ولقاح الانفلونزا) ومن المتوقع ان تضاف هذه اللقاحات للبرنامج الوطني مستقبلاً بعد ان تتم دراستها من قبل وزارة الصحة.