6 متر ويحيط بدائر رقبة هذه القبة شرفة لها درابزين من الخشب الخرط وفتح بها شبابيك من الجص المفرغ المحلى بالزجاج الملون يصل عددها إلي 24 شباكا هذا وتحيط بالقبة المركزية أربع قباب صغيرة محمولة هي أيضا على عقود حجرية. والجدار الشرقي للمسجد وهو جدار القبلة بارز من منتصفه عن الضلع الشرقي للمربع وبهذا البروز محراب مكسو بالرخام ويجاور المحراب منبر من الرخام أيضا زين بزخارف نباتية وهندسية نفذت بأسلوب التفريغ.
التفريغ على الخشب في
هل هذه المادة تساعدك؟
النجاره(2)|اشغال الخشب| تقنية تفريغ الخشب (الاركت) بأستخدام منشار الاركت اليدوى| بتاعت الفن✨🎨 - YouTube
08-05-2015, 10:30 AM #1 وكنا نخوض مع الخائضين
لمَّا لم يسكن قلوبَنا من العلم والإيمان ما يُمتنع به من دعاة الباطل والغَواية،
فكُنَّا نَنعق خلف كل ناعق دون فحص ولا بحث ولا تحقيق ولا تمحيص في دعواه أحق أم باطل؟! وكُنَّا كلما سَخِر ساخر أو اغتاب أو نمَّ سخرنا معه واغتبنا ونممْنا؛
هرَبًا من ظلمة الكآبة والشقاوة والحزن إلى وهم السعادة والانشراح والمسرَّة، وإنَّها لسَكرة! مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام. وكُنا كلما غَوى غاوٍ غوَينا معه رسمًا بالقلم للأراجيف والفواحش، وبثًّا باللسان للفضائح والشوائع؛
هربًا من الخمول إلى الشهرة، وحُبًّا في مجاراة القوم واكتساب ثنائهم. وكُنَّا نَخوض في دين الله بغير علم، ونتقول على الله الأقاويل؛ استكبارًا عن طلب الحق وسؤال أهله،
وغرورًا بما لدينا من فتات علم مخلوط بظلمة البدع والشبهات،
لو نفعنا لألجَمَ ألسنتَنا، ثم ماذا؟
لوثات قبيحة، ولطخات واضحة موحشة، وانتشار للأباطيل والأراجيف والفواحش،
وهدم الروابط والصلات الاجتماعية، وصَدٌّ عن سبيل الله، وعواقِبُ مُخزية. فحطب كل فتنة: الخائضون بغير نور وبرهان من الحق، بهم تُوقد ويشبُّ ضرامها؛
قال صلى الله عليه وسلم:
(( وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى
ما يظنُّ أن تبلُغ ما بلغَت؛
فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)).
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ - خالد سعد النجار - طريق الإسلام
قال الفراء: في هذا ما يقوي أن أصحاب اليمين الولدان؛ لأنهم لا يعرفون الذنوب. {قالوا} يعني أهل النار {لم نك من المصلين} أي المؤمنين الذين يصلون. {ولم نك نطعم المسكين} أي لم نك نتصدق. {وكنا نخوض مع الخائضين} أي كنا نخالط أهل الباطل في باطلهم. وقال ابن زيد: نخوض مع الخائضين في أمر محمد صلى الله عليه وسلم، وهو قولهم - لعنهم الله - كاهن، مجنون، شاعر، ساحر. وقال السدي: أي وكنا نكذب مع المكذبين. وقال قتادة: كلما غوى غاو غوينا معه. وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ | تفسير القرطبي | المدثر 45. وقيل معناه: وكنا أتباعا ولم نكن متبوعين. {وكنا نكذب بيوم الدين} أي لم نك نصدق بيوم القيامة، يوم الجزاء والحكم. {حتى أتانا اليقين} أي جاءنا ونزل بنا الموت؛ ومنه قوله تعالى {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}[الحجر: 99]. قوله تعالى {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} هذا دليل على صحة الشفاعة للمذنبين؛ وذلك أن قوما من أهل التوحيد عذبوا بذنوبهم، ثم شفع فيهم، فرحمهم الله بتوحيدهم والشفاعة، فأخرجوا من النار، وليس للكفار شفيع يشفع فيهم. وقال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه: يشفع نبيكم صلى الله عليه وسلم رابع أربعة: جبريل، ثم إبراهيم، ثم موسى أو عيسى، ثم نبيكم صلى الله عليه وسلم، ثم الملائكة، ثم النبيون، ثم الصديقون، ثم الشهداء، ويبقى قوم في جهنم، فيقال لهم {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين.
وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ | تفسير القرطبي | المدثر 45
ولم نك نطعم المسكين} إلى قوله {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} قال عبدالله بن مسعود: فهؤلاء هم الذين يبقون في جهنم؛ وقد ذكرنا إسناده في كتاب التذكرة. اكسب ثواب بنشر هذا التفسير
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 45
وأن يثيبك البارئ خير الثواب.
وعن أبي ظبيان عن ابن عباس قال: هم المسلمون. وقيل: إلا أصحاب الحق وأهل الإيمان. وقيل: هم الذين يعطون كتبهم بأيمانهم. وقال أبو جعفر الباقر: نحن وشيعتنا أصحاب اليمين، وكل من أبغضنا أهل البيت فهم المرتهنون. وقال الحكم: هم الذين اختارهم الله لخدمته، فلم يدخلوا في الرهن، لأنهم خدام الله وصفوته وكسبهم لم يضرهم. وقال القاسم: كل نفس مأخوذة بكسبها من خير أو شر، إلا من اعتمد على الفضل والرحمة، دون الكسب والخدمة، فكل من اعتمد على الكسب فهو مرهون، وكل من اعتمد على الفضل فهو غير مأخوذ به. {في جنات} أي في بساتين {يتساءلون} أي يسألون {عن المجرمين} أي المشركين {ما سلككم} أي أدخلكم {في سقر} كما تقول: سلكت الخيط في كذا أي أدخلته فيه. قال الكلبي: فيسأل الرجل من أهل الجنة الرجل من أهل النار باسمه، فيقول له: يا فلان. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المدثر - الآية 45. وفي قراءة عبدالله بن الزبير {يا فلان ما سلكك في سقر}؟ وعنه قال: قرأ عمر بن الخطاب {يا فلان ما سلككم في سقر} وهي قراءة على التفسير؛ لا أنها قرآن كما زعم من طعن في القرآن؛ قال أبو بكر بن الأنباري. وقيل: إن المؤمنين يسألون الملائكة عن أقربائهم، فتسأل الملائكة المشركين فيقولون لهم {ما سلككم في سقر}.