مؤلف كتاب الداء والدّواء يعدّ ابن القيم الجوزية مؤلف كتاب الدّاء والدواء، وهو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حَرِيز الزُّرَعِي الأصل، ثم الدمشقي، والحنبلي المشهور بابن قَيِّم الجوزية، وشمس الدين، وأبو عبد الله، والذي اشتهر باسم ابن القيم الجوزية لأنّ والده كان قيّماً على المدرسة الجوزيّة، والتي كان ابن القيم إمامها، فصار يسمّى والده بقيم الجوزية بسبب شهرته الكبيرة، وبالتالي غلبت هذه الشهرة على ابنه، وقد ولد ابن القيم عام 691 هجري، ولم يتم تحديد مكان ولادته بشكل دقيق، إذ لم يرد أي نص يدلّ على ذلك، عدا عن أنّه ذُكر أنه يُنسب إلى الزرعي ثمّ الدّمشقي، وتوفّي ابن القيم عام 751 هجري بعمر 60 سنة.
تحميل كتاب الداء والدواء لابن القيم
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب: الداء والدواء, الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (ط المجمع) آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (17) المؤلف: ابن قيم الجوزية (ت 751هـ) تحقيق: محمد أجمل الإصلاحي - زائد بن أحمد النشيري الناشر: مجمع الفقه الإسلامي، جدة دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع تاريخ النشر: 1429هـ رقم الطبعة: الأولى حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة عدد المجلدات: 1 عدد الصفحات: 678 الحجم بالميجا: 10. 1 كتاب بصيغة pdf 📘 لتحميل الكتاب أذكر الله وأضغط هنا للتحميل رابط إضافى أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
يلتزم موقع مكتبة لسان العرب بحفظ حقوق الملكية الفكرية للجهات والأفراد، وفق نظام حماية حقوق المؤلف. ونأمل ممن لديه ملاحظة على أي مادة تخالف نظام حقوق الملكية الفكرية أن يراسلنا عن طريق صفحتنا على الفيس بوك
رجاء دعوة عن ظهر غيب بالرحمة والمغفرة لى ولأبنتى والوالدىن وأموات المسلمين ولكم بالمثل
كتاب الداء والدواء لابن القيم Pdf
المجلس السادس من قراءة كتاب (الداء والدواء) لابن القيم رحمه الله - YouTube
كتاب الداء والدواء لابن القيم
9. 00$
الكمية:
شحن مخفض عبر دمج المراكز
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: دار إبن الجوزي
النوع: ورقي غلاف فني
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: عالج ابن القيم من خلال هذا الكتاب قضايا النفس البشرية وأدوارها، ورسم سبل إصلاحها وتزكيتها، فبين معنى المعصية وأسبابها وآثارها على النفس والمجتمع، ومآلاتها في الدنيا والآخرة، ثم عرض لبيان الدواء الناجح لهذا الداء، مستلهماً توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية في إصلاح النفوس والمجتمع. الداء والدواء لابن القيم – الصفحة 2 – د. محمد هشام طاهري – الموقع الرسمي. وقد اتسمت معالجته لهذا الموضوع بالدقة... والموضوعية البالغة، فكان العالم الاجتماعي والمربي الحريص الذي يعرف مكنونات النفس البشرية وطبائعها وميولاتها، ويحدد أسباب الداء الذي أصابها، ثم يشرع في وصف الدواء الملائم من خلال أحكام الشريعة وفضائها. إقرأ المزيد
الداء والدواء
الأكثر شعبية لنفس الموضوع
الأكثر شعبية لنفس الموضوع الفرعي
أبرز التعليقات
دور نشر شبيهة بـ (دار إبن الجوزي)
تحميل كتاب الداء والدواء لابن القيم Pdf
mp3
تحميل mp3 تحميل PDF
(٢) – المجلس الثاني
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(02). mp3
(٣) – المجلس الثالث
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(03). mp3
(٤) – المجلس الرابع
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(04). mp3
(٥) – المجلس الخامس
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(05). mp3
(٦) – المجلس السادس
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(06). mp3
(٧) – المجلس السابع
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(07). mp3
(٨) – المجلس الثامن
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(08). mp3
(٩) – المجلس التاسع
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(09). mp3
(١٠) – المجلس العاشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(10). تحميل كتاب الداء والدواء لابن القيم pdf. mp3
1 2 3 4 5
previous post: التعليق على رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام next post: التعليق على كتاب توفيق الرحمن
Copyright 2022
جميع الحقوق محفوظة للموقع الرسمي د. محمد هشام طاهري
جديد المكتبة المقروءة
مبحث: سد الذرائع والحيل. مبحث في قاعدة أهل السنة والجماعة في فهم النصوص
مبحث في رؤية لله عز وجل
مبحث في الفتن والابتلاءات
مبحث في الاستحلال المكفر
جميع الحقوق محفوظة لموقع فضيلة الشيخ عادل الشوربجي
mp3
تحميل mp3 تحميل PDF
(١٢) – المجلس الثاني عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(12). mp3
(١٣) – المجلس الثالث عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(13). mp3
(١٤) – المجلس الرابع عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(14). mp3
(١٥) – المجلس الخامس عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(15). mp3
(١٦) – المجلس السادس عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(16). كتاب الداء والدواء لابن القيم. mp3
(١٧) – المجلس السابع عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(17). mp3
(١٨) – المجلس الثامن عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(18). mp3
(١٩) – المجلس التاسع عشر
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(19). mp3
(٢٠) – المجلس العشرون
(03)_Droos/(11)/(02)/(01)/(20). mp3
1 2 3 4 5
previous post: التعليق على رسالة رفع الملام عن الأئمة الأعلام next post: التعليق على كتاب توفيق الرحمن
Copyright 2022
جميع الحقوق محفوظة للموقع الرسمي د. محمد هشام طاهري
قوله تعالى: هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا قوله تعالى: هنالك الولاية لله الحق اختلف في العامل في قوله هنالك وهو ظرف; فقيل: العامل فيه ولم تكن له فئة ولا كان هنالك; أي ما نصر ولا انتصر هنالك ، أي لما أصابه من العذاب. وقيل: تم الكلام عند قوله منتصرا. والعامل في قوله هنالك: الولاية. وتقديره على التقديم والتأخير: الولاية لله الحق هنالك ، أي في القيامة. وقرأ أبو عمرو والكسائي الحق بالرفع نعتا للولاية. وقرأ أهل المدينة وحمزة الحق بالخفض نعتا لله - عز وجل - ، والتقدير: لله ذي الحق. قال الزجاج: ويجوز الحق بالنصب على المصدر والتوكيد; كما تقول: هذا لك حقا. وقرأ الأعمش وحمزة والكسائي " الولاية " بكسر الواو ، الباقون بفتحها ، وهما بمعنى واحد كالرضاعة والرضاعة. هنالك الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج. وقيل: الولاية بالفتح من الموالاة; كقوله الله ولي الذين آمنوا. ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا. وبالكسر يعني السلطان والقدرة والإمارة; كقوله والأمر يومئذ لله أي له الملك والحكم يومئذ ، أي لا يرد أمره إلى أحد; والملك في كل وقت لله ولكن تزول الدعاوى والتوهمات يوم القيامة. وقال أبو عبيد: إنها بفتح الواو للخالق ، وبكسرها للمخلوق. هو خير ثوابا أي الله خير ثوابا في الدنيا والآخرة لمن آمن به ، وليس ثم غير يرجى منه ، ولكنه أراد في ظن الجهال; أي هو خير من يرجى.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الكهف - قوله تعالى هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا- الجزء رقم16
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 24/7/2018 ميلادي - 12/11/1439 هجري
الزيارات: 21187
تفسير: ( هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا)
♦ الآية: ﴿ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (44). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ هُنَالِكَ ﴾ عند ذلك؛ يعني: يوم القيامة ﴿ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ﴾ يتولَّون الله، ويؤمنون به، ويتبرَّؤون ممَّا كانوا يعبدون ﴿ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا ﴾ أفضل ثوابًا ممَّن يُرجى ثوابه ﴿ وَخَيْرٌ عُقْبًا ﴾؛ أَيْ: عاقبةُ طاعته خيرٌ من عاقبة طاعة غيره. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 44. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ﴾ يعني: في القيامة قرأ حمزة والكسائي "الوِلاية" بكسر الواو؛ يعني: السلطان، وقرأ الآخرون بفتح الواو من: الموالاة والنصر؛ كقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ [البقرة: 257]، قال القتيبي: يريد أنهم يولونه يومئذ، ويتبرَّؤون مما كانوا يعبدون، وقيل: بالفتح: الربوبية، وبالكسر: الإمارة. ﴿ الحَقُّ ﴾ برفع القاف: أبو عمرو والكسائي على نعت الولاية وتصديقه قراءة أُبيٍّ: ﴿ هنالك الولاية لله الحق ﴾، وقرأ الآخرون بالجر على صفة الله؛ كقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 62].
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الكهف - الآية 44
جملة: (أحيط... ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أصبح... ) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (يقلّب... ) في محلّ نصب خبر أصبح. وجملة: (أنفق... ) لا محلّ لها صلة الموصول (ما). وجملة: (هي خاوية... ) في محلّ نصب حال من الضمير في (فيها). وجملة: (يقول... ) في محلّ نصب معطوفة على جملة يقلّب. وجملة: (ليتني لم أشرك... وجملة: (لم أشرك... ) في محلّ رفع خبر ليت. البلاغة: - الكناية: في قوله تعالى: (يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ). في الكلام كناية عن التحسر والندم لأن النادم يضرب بيمينه على شماله.. إعراب الآية رقم (43): {وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَما كانَ مُنْتَصِراً (43)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (لم) حرف نفي وجزم (تكن) مضارع مجزوم اللام حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر مقدّم (فئة) اسم تكن مرفوع (ينصرونه) مضارع مرفوع.. تفسير: (هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا). والواو فاعل، والهاء ضمير مفعول به الواو عاطفة (ما) نافية (كان) ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (منتصرا) خبر كان منصوب. جملة: (لم تكن له فئة... وجملة: (ينصرونه... ) في محلّ رفع نعت لفئة. وجملة: (ما كان منتصرا... الصرف: (منتصرا)، اسم فاعل من فعل انتصر الخماسيّ، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.. إعراب الآية رقم (44): {هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَخَيْرٌ عُقْباً (44)}.
النوال... (145) (هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لله الْحَقِّ) - ملتقى أهل التفسير
بمعنى السلطان والملك. وقوله (الولاية لله الحق) الحق قرأه الجمهور بالجر، على أنه وصف الله تعالى، فهو كقوله تعالى وَرُدُّوا إِلَى الله مَوْلاهُمُ الْحَقِّ. وقرئت الحق بالرفع على أنه صفة للولاية، فالمعنى الولاية الحق بخلاف ولاية غيره فهي كذب وباطل. وقوله: (وَخَيْرٌ عُقْبًا) أي: عاقبة. والله تعالى أعلم. للاطلاع على مقدمة سلسلة (النوال)
انظر هنا
هنالك الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ | من عرف نفسه فقد عرف ربه *** أفضل العبادة إنتظار الفرج
وأدركت المؤمن الحاجة، فقال: لو أذهب إلى أخي، فأعمل حارسا في احدى جنانه، ولكن الكافر ردّه ردّا شنيعا وحرمه وأعلن كفره وجحوده. ثم كان من قصة هذا الغني ما ذكره اللّه من الإحاطة بثمره، وذهاب أصول أشجارها، بما أرسل عليها من السماء من الحسبان. وقد ضرب اللّه هذا المثل، مشفوعا بالحوار الذي أضفى على القصة بهاء ورونقا وعذوبة وإشراقا وسحرا. 2- كلا وكلتا: هما لفظان يعربان اعراب المثنى، بشرط إضافتهما إلى ضمير. فإذا أضيفا إلى الاسم الظاهر، أعربا اعراب الاسم المقصور، بحركات مقدرة على الألف. ولفظاهما مفرد، ومعناهما مثنى، ولذلك يجوز الاخبار عنهما بضمير المفرد وضمير المثنى، نحو: كلاهما حين جدّ الجدّ بينهما ** قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي إلا أن مراعاة اللفظ أرجح، وبه جاء القرآن الكريم في الآيات التي نحن بصددها، قوله تعالى: (كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها) فقد ورد الإخبار عنهما بالإفراد.
تفسير: (هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا)
يقول الشوكاني: " المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم – مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته " ، وبذلك نعلم أن طريق الولاية الشرعي ليس سوى محبة الله وطاعته واتباع رسوله – صلى الله عليه وسلم – ، وأن كل من ادعي ولاية الله ومحبته بغير هذا الطريق ، فهو كاذب في دعواه. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه) رواه البخاري.
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (44) القول في تأويل قوله: ( هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ) يقول عزّ ذكره: ثم وذلك حين حلّ عذاب الله بصاحب الجنتين في القيامة. واختلفت القرّاء في قراءة قوله الولاية، فقرأ بعض أهل المدينة والبصرة والكوفة ( هُنَالِكَ الْوَلايَةُ) بفتح الواو من الولاية، يعنون بذلك هنالك المُوالاة لله، كقول الله: اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا وكقوله: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا يذهبون بها إلى الوَلاية في الدين. وقرأ ذلك عامَّة قراء الكوفة ( هُنالِك الوِلايَةُ) بكسر الواو: من الملك والسلطان، من قول القائل: وَلِيتُ عمل كذا، أو بلدة كذا أليه ولاية. وأولى القراءتين في ذلك بالصواب، قراءة من قرأ بكسر الواو، وذلك أن الله عقب ذلك خبره عن مُلكه وسلطانه، وأن من أحلّ به نقمته يوم القيامة فلا ناصر له يومئذ، فإتباع ذلك الخبر عن انفراده بالمملكة والسلطان أولى من الخبر عن الموالاة التي لم يجر لها ذكر ولا معنى، لقول من قال: لا يسمَّى سلطان الله ولاية، وإنما يسمى ذلك سلطان البشر، لأن الوِلاية معناها أنه يلي أمر خلقه منفردا به دون جميع خلقه، لا أنه يكون أميرا عليهم.