لماذا قتل أبو لؤلؤة المجوسي الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:" وأبو لؤلؤة كافر باتفاق أهل الإسلام كان مجوسيا من عباد النيران،... فقتل عمر بغضا في الإسلام وأهله ، وحيا للمجوس ، وانتقاما للكفار لما فعل بهم عمر حين فتح بلادهم ، وقتل رؤساءهم ، وقسم أموالهم ". -منهاج السنة النبوية لابن تيمية 6/370-371-
فسبب قتل حقداً وكرهاً له بسبب ان الله فتح للمسلمين بلاد فارس
- قصة عمر بن الخطاب كاملة مع قاتل اخيه ابو مريم السلولي
- لماذا قتل أبو لؤلؤة الماحوسى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؟
- تحميل كتاب سر الابتلاء PDF - مكتبة نور
- أيها المريض صبرك واحتسابك طريقك إلى الجنة - طريق الإسلام
- الابتلاء بالمرض
- الابتلاء بالمرض.. حكمته.. بشرى للمريض وهذا واجبه
قصة عمر بن الخطاب كاملة مع قاتل اخيه ابو مريم السلولي
عمر بن الخطاب كان يريد قتل سيدنا محمد بعد دخول اخته و زوجها الاسلام - YouTube
لماذا قتل أبو لؤلؤة الماحوسى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب؟
نتعرف على قصة عمر بن الخطاب كاملة و نشاهد مدى عدله و صبره عند رؤيته لقاتل اخيه و كم كان فظاً معه و يستحق العقاب لكن امير المؤمنين تغاضى عنه و ذهب بحال سبيله
قصة عمر بن الخطاب كاملة مع قاتل اخيه
إلتقى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بقاتل أعز الناس لقلبه وأحبهم إليه اخيه زيد بن الخطاب فدار بينهم حوار قصير لكنه من أعظم الحوارات التي وثقتها كتب السيرة والتاريخ، فما الذي حدث بينهم؟
للمزيد من القصص التاريخية من هنا. "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"
ومن هؤلاء الرجال صحابي جليل وشقيق واحد من أعظم وأعدل خلفاء المسلمين وهو الفاروق عمر بن الخطاب، استشهد في اليمامة في سنة 12 للهجرة، عندما خرج جيش المسلمين ليدافع عن دين الله ويقاتل جيش مسيملة الكذاب أنه الصحابي الجليل زيد بن الخطاب. زيد كان أكبر من عمر سنًا، وأسلم قبله واستشهد قبله وكان من الناس الذين يقتدي بهم
عمر بن الخطاب ويحبهم وأثر عليه قبل إسلامه وحثه على الاسلام، لم يترك معركة من المعارك إلا وخاضها وكان يرافق النبيّ في كل معاركه وغزواته بجانب بقية المسلمين وحتى بعد وفاة نبينا لم يتخلف زيد عن الجهاد.
لان المجوسي قتل عمر بن الخطاب ( انظر كيف يحتفل به الشيعة ويمجدونه)
ويزعمون ان بن الخطاب رضي الله عنه
ضرب فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسر احد اضلاعها واسقط جنينها
لذلك يكرهونه ويدعون عليه ويقولون لعن الله قاتليك يا فاطمة
فاين العقل يا امة الاسلام
واين كان الاسد الهزبر علي بن ابي طالب وزوجته يفعل بها كل هذا
وفوق هذا يزوج عمر بن الخطاب احدى بناته
لا وفوق هذا يسمي احد ابنائه باسم عمر اي عقل تمتلكون يا شيعة
ما اغباكم من قوم وانجسكم من ملة
التعديل الأخير تم بواسطة عساف; 24-06-2006 الساعة 04:57 AM
رواه الترمذي (2396) وحسنه ، وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (رقم/146)
وقد جُمع السببان في حديث عائشة رضي الله عنها ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً)
رواه البخاري (5641) ، ومسلم (2573). أيها المريض صبرك واحتسابك طريقك إلى الجنة - طريق الإسلام. ثم إن التداخل والاشتراك بين هذين السببين أعظم من الصور التي ينفرد كل منهما به:
ألا ترى أن من ابتلاه الله بمصيبة بسبب ذنبه فصبر وشكر غفر الله تعالى له ذنبه ، ورفع درجته في الجنة ، ووفاه أجر الصابرين المحتسبين. كما أن من بتلاه الله بالمصيبة ليبلغ المنزلة الرفيعة التي كتبها له في الجنة ، تكفر عنه ذنوبه السالفة ، وتعتبر جزاء له عليها في الدنيا ، فلا تكرر عليه في الآخرة ، كما وقع لبعض الرسل والأنبياء: كآدم عليه السلام ، ويونس عليه السلام ، حين ابتلى الله سبحانه وتعالى آدم بالإخراج من الجنة ، وابتلى يونس بن متى بالغرق في بطن الحوت ، فرفعهما الله بهذا البلاء لصبرهما واحتسابهما الثواب عنده سبحانه ، وكانت كفارة للمخالفة التي وقعت من كل منهما عليهما الصلاة والسلام. ويدلك على ذلك أن الجزاء الدنيوي لا ينفصل عن الجزاء الأخروي ، وأن اقتران ذكر هذين السببين جاء في كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة ، منها ما رواه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: ( قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ!
تحميل كتاب سر الابتلاء Pdf - مكتبة نور
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أن المسلم في كل حالاته على خير عظيم وثواب جزيل متى ما أخلص لله وصدق في طاعته, فمن ابتلى بمرض واحتسب فهو له رفعة في الدرجات وتكفير في السيئات. وبين آل الشيخ أن من عظيم نعمة الله أن الله يجري للعبد أجر ما كان يعمل وهو صحيح كما جاء في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إذا مرض العبد او سافر كتب الله تعالى له من الاجر ما كان يعمل صحيحا مقيما)، فمن ابتلى بمرض فإن الله قريب من عبده فالجأ إليه واسأله العافية والصحة مع القيام بالأسباب العلاجية التي هي من حقيقة التوكل على الله جل وعلا فبالله وحدة ينكشف كربك وينجلي مرضك لقوله تعالى (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ)، وكن على يقين من رحمة الله وفضله، وإنه هو الشافي والكافي لقوله تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا). محتوي مدفوع
أيها المريض صبرك واحتسابك طريقك إلى الجنة - طريق الإسلام
فهذه سَبيلُ مَن استَجلَبُوا عذابَ اللهِ بكُفرِهم نِعَمَهُ, أمَّا سَبيلُ محمدِ -صلى اللهُ عليه وسَلَّمَ- فمُبَاينَةٌ لهذا تَمَامَا, فعندما فتَحَ اللهُ عليه مَكَةَ البلَدَ الحَرام, دَخَلَها مُطَأطِئ الرأس, إخبَاتاً للهِ عزَّ وجلَّ, حتى إنْ كادتْ لِحيَتُهُ لَتَمَسُ وَاسِطَةَ رَحلِه, وفي حديثِ أَبِي بَكْرَةَ -رضيَ اللهُ عنه- أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- " كَانَ إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ بُشِّرَ بِهِ، خَرَّ سَاجِدًا، شُكْرًا لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ". فأينَ هَديُّ النبيِّ -صلى اللهُ عليه وسَلَّمَ- مِمَن يَستَعِينُ بنِعَمِ اللهِ على معاصيه؟!! ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7] وكُفرِ الفِعلِ, أَمضَى أَثَراً مِن شُكرِ اللِسَان..
أصلحَ اللهُ الحال, ونفعَ بالمقال, وأجارنا مِن غَلَبَاتِ الهوى, وميلِهِ إذا مَال..
اللهم أعِزَّ الإسلامَ والمسلمين,...
الابتلاء بالمرض
أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلاَءً ؟ قَالَ: الأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ الأَمْثَلُ فَالأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلاَؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلاَءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ). رواه الترمذي (2398) وقال: حسن صحيح. ومع ذلك فقد يكون أحد هذين السببين أظهر في بعض صور البلاء من السبب الآخر ، ويمكن فهم ذلك من خلال قرائن الحال التي تتعلق بتلك المصيبة:
فإذا كان المبتلى كافرا: فلا يمكن أن يكون بلاؤه لرفعة درجته ، فالكافر ليس له عند الله وزن يوم القيامة ، لكن قد يكون في ذلك عبرة وعظة لغيره ، ألا يفعل مثل فعله ، وقد يكون من ذلك من عاجل عقاب الله له في الدنيا، زيادة على ما ادخره له في الآخرة.
الابتلاء بالمرض.. حكمته.. بشرى للمريض وهذا واجبه
اهـ. ثالثًا: أن على المريض ألا يتعلق بالأسباب كالمستشفيات والأطباء، والواجب أن يكون تعلق القلب بالذي أنزل الداء ولا يرفعه إلا هو، فإنه سبحانه هو الشافي لا شفاء إلا شفاؤه، ولا يرفع المرض إلا هو، سواء كان مرضًا بدنيًا أو نفسيًا، قال تعالى: ﴿ وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنعام: 17]. وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80]. وقال تعالى عن نبي الله أيوب - عليه السلام -: ﴿ وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآَتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ ﴾ [الأنبياء: 83، 84]. رابعًا: الصبر والاحتساب، وعدم الجزع والسخط، فإنه على قدر إيمان المؤمن يكون ابتلاؤه، روى الترمذي في سننه من حديث سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً؟ قَالَ: «الْأَنْبِيَاءُ، ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ، فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ» [13].
يعني: الحسنات تُسجَّل في سجلاتك وأنت نائم على فراشك، ويتعاظم الأجر بصبرك وحمدك واسترجاعك، فأي كرم بعد هذا الكرم، وأي فضل أوسع من فضل الله عز وجل؟ قال سفيان الثوري رحمه الله: "ليس بفقيه من لم يعد البلاء نعمةً، والرخاء مصيبةً"[12]، وذلك أن صاحب البلاء ينتظر الرخاء، وصاحب الرخاء ينتظر البلاء. نسأل الله تعالى السلامة للجميع، وأن يرفع عنا وعن بلاد المسلمين هذا الوباء آمين، آمين. [1] صحيح مسلم ، كتاب الزهد والرقائق – باب: المؤمن أمره كله خيرٌ: (4/ 2295)، برقم (2999). ________________________________ د. محمد جمعة الحلبوسي [2] أخرجه مالك في الموطأ، كتاب العين – باب: ما جاء في أجر المريض: (2/ 940)، برقم (5). [3] جامع البيان للطبري: (3/ 223)، وشعب الإيمان للبيهقي، باب: في الصلوات - فضل المشي إلى المساجد: (7/ 117) برقم (2911). [4] سنن الترمذي، أبواب الزهد – باب: ما جاء في الصبر على البلاء: (4/ 180)، برقم (2399)، قال الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. [5] صحيح البخاري ، كتاب المرضى – باب: أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأول، فالأول (7/ 150)، برقم (5648)، وصحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب – باب: ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض، أو حزن، أو نحو ذلك، حتى الشوكة يشاكها: (4/ 1991)، برقم (2571).
الخطبة الأولى:
الحمدُ للهِ بِما أسدَى, والشُكرُ لَهُ ما تَنَسَّمَتْ على الخَلائِقِ جَدْوَاء, فأيَّ آلاءِ اللهِ أَحَقُّ أنْ تُشكر؟ أجميلٌ أظهَرَهُ؟ أم قَبيحٌ سَتَرَهُ وما أبدَى؟ ولم تزل آلاءُ ربِكَ تَتَوالَى, ما مَنَّ رَبُكَ عَطَائَهُ, وما أكدَى. وأشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَّهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمداً عبدُهُ ورسولُهُ، صلى اللهُ وسَلَّمَ وبارَكَ عليه، وعلى آله وصحبه, وتابعيهم بإحسانٍ إلى يومِ الدين. أما بعد: فعَلَيْكم بتقوى اللهِ عبادَ الله، نُفُوسِ أهلِهَا مُطمَئِنَّة, لَمَّا كانت بها مِن المَآثِمِ مُستَكِنَة؛ إذْ بها يُرَجُّونَ مِن عذابِ اللهِ جُنَّة..
معاشر المسلمين: الإنسَانُ في هذهِ الحياةِ الدنيا عُرضَةٌ للابتِلاء ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) [العنكبوت: 2] ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ) [آل عمران: 179]. والابتِلاءُ ليسَ رَدِيفاً للبَلاء!!