يذكر أن المهرجان يوفر تجربة شاملة، تجمع بين الموسيقى، والعروض التفاعلية الرائعة، والفن والثقافة، ويتميز بتقديم تجربة متنوعة وشاملة من خلال مسارحه المختلفة في فنها، وأذواقها، وفئاتها الموسيقية المحلية والعالمية. ويشتمل «ميدل بيست» كذلك على برامج ثقافية وترفيهية نوعية، إضافة إلى وجهة تسوقٍ في سوق «بي سايد» الذي يؤمِّن مجموعةً واسعة من المنتجات والماركات والتذكارات الخاصة بالمهرجان. وقد وفر المهرجان حافلات في مدن الخرج، الدمام، الأحساء، بريدة، وجدة لنقل المهتمين إلى مكان إقامته، كما يقدم تشكيلة غنية وقائمة واسعة من ألذ وأشهى الأطباق ذات المستوى العالمي في مكان واحد بمواصفات عصرية متجددة من خلال سلسلة مطاعم ضخمة، منها «منكي هاوس»، وبازار «فود ماركت» للمأكولات بإشراف طهاة عالميين من مختلف أنحاء العالم.
- حفلات ميدل بيست تويتر
- حفلات ميدل بيست الاصلي
- حفلات ميدل بيست افلام
- دعاء اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقائك من النار – المحيط
حفلات ميدل بيست تويتر
ميدل بيست mdl beast جودة عالية - YouTube
حفلات ميدل بيست الاصلي
فيما وصفت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في مقطع مرئي قبل موعد حفلتها بأن حفلتها ستكون مميزة، وطالبت جمهورها بالتفاعل معها. فنانون يتفاعلون مع ميدل بيست:
تفاعل مجموعة من الفنانين الخليجيين والعرب مع فعاليات «ميدل بيست»، بينهم تامر حسني، وماجد المهندس، وراشد الماجد، ووائل كفوري، وإلهام علي، وطارق العلي، وبلقيس فتحي، وبشير الغنيم، وعلي المدفع، ودينا الشربيني، وهدى المفتي، ومحمد حماقي، ومريام فارس، داعين الجمهور في فيديوهات نشرها تركي آل الشيخ لحضور المهرجان، قائلين: «نلتقيكم هناك. ونبندنها أكثر». ويستقطب المهرجان شريحة الشباب من السعودية والخليج، خصوصاً أن المهرجان الذي تنظمه «ميدل بيست»، سيشهد هذا العام مجموعة رائدة من نجوم، وأداء عالمي إلى جانب المواهب المحلية والإقليمية، ويستمر على مدار أربعة أيام، عبر ثمانية مسارح يشارك فيها الفنانون العالميون من بينهم أميركا، وهولندا، وكندا، وروسيا، وبريطانيا، ودول أخرى غيرها. مهرجان ميدل بيست الغنائي:
يحتوي المهرجان على العديد من المرافق المميزة منها المطاعم العالمية بمختلف أنواعها، بالإضافة إلى العروض الفنية المتنقلة التي يجدها الزائر في كل جنبات أرض الحفل، بالإضافة إلى عروض الألعاب النارية التي زينت سماء المهرجان بالتزامن مع العروض الموسيقية.
حفلات ميدل بيست افلام
وجهزت إدارة المهرجان منذ وقت مبكر استعداداتها لهذا الحفل العالمي، حيث نشرت ما يزيد على 1800 منظم بواقع منظم لكل 30 زائراً، إضافة إلى توفير 335 كاميرا لتحقيق أعلى درجات الأمان والسلامة والانسيابية. يُشار إلى أنّ مهرجان «ميدل بيست» سخر كامل الإمكانيات، وأحدث الحلول التقنية لضمان تحقيق تجربة استثنائية للحضور. موسم الرياض 2:
كشف رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، المستشار تركي آل الشيخ ، عن فعاليات " موسم الرياض 2"، والتطورات الجديدة، التي تم تدشينها لاستيعاب جمهور أكبر. وأضاف آل الشيخ أنه "تم تدشين 200 مطعم، و70 مقهى، على أن يشاهد الجمهور 350 عرضا مسرحيا، إضافة إلى 18 مسرحية عربية، و6 مسرحيات عالمية"، مبينًا أنه سيتم إقامة 100 تجربة تفاعلية، و10 معارض عالمية.
كما يحتوي المهرجان على منطقة «ميدل تاون» وهي منطقة راحة بعيدا عن الضجيج والزحام لتتيح للزائر الجلوس والاسترخاء ومشاهدة العلامات التجارية المميزة التي تشارك في المهرجان، بالإضافة إلى مشاهدة العروض المتنقلة لمؤدين يتجولون داخل أرض الحفل، إضافة إلى ساحة مغلقة تستوعب أكثر من 17 ألف شخص لتصنع تجربة استثنائية من الموسيقى، شكلت متعة كبيرة للحاضرين وخلقت أجواء من الإثارة. كما شهدت المسارح الثمانية والمتوزعة على ميدان ساوند ستورم، حضور أكثر من 45 فناناً من كل دول العالم، إضافة إلى آخرين من فنانين في العالم العربي مثل محمد حماقي وراشد الماجد وماجد المهندس وغيرهم، حيث حققت موسيقاهم متعة للجمهور الغفير الذي ملأ أرض المهرجان بحثاً عن المتعة والإثارة. وتنوعت مشاعر الحضور بين بهجة وحماس، حيث عبر العديد منهم عن سعادتهم بمثل هذه المحافل الموسيقية العملاقة، التي تعد نقلة نوعية في صناعة الترفيه بالسعودية، حيث سجل التوافد الكبير للجماهير دليلاً على الرغبة الكبيرة من المتعطشين لحضور مثل هذه الفعاليات. وسجل الحدث الموسيقي العالمي في نسخته الأولى بعد إقامته لأول مرة في العالم، في العاصمة السعودية، إقبالاً جماهيراً كسر كل التوقعات، بتخطيه حاجز الـ400 ألف زائر، خلال ثلاثة أيام من عمر الحدث الذي جمع بين فنانين عرب وأجانب، قدموا مزيجاً مبتكراً من عروض الموسيقى الإلكترونية.
((اللهم اجعلنا من عتقائك من النار))
صباح أحد فجريات أواخر شهر رمضان استرعى انتباهي هذا الدعاء الذي نكرره طيلة أيام و ليالي رمضان /
اللهم اعتقنا من النار
اللهم فك رقابنا من النار
ماهذه النار التي مافتئنا ندعو الله العياذ منها وَ الفكاك ، وَ لِمَ هذا الربط الشديد بين شهر رمضان وَ العتق من النار ؟! هل الجنة التي نحلم وَ ندعو وَ نُلح بالطلب وَ النار التي تلهج بها ألسنتنا هي ذاك المكان الذي ستؤول إليه نهايتي بعد إنتقالي من هذه الدنيا ؟! هل يمكن لي إذن أن أعيش اللحظة بعيداً عن هذا التخويف وَ الوعيد وَ الذي يقع علينا في الحياة الأخرى ؟! أم أن لهذا الربط بشهر رمضان بالذات أبعادٌ أخرى يمكن أن تنفتح علينا ؟! أليس هذا الشهر شهر الله وَ في الحديث (( من عرف نفسه فقد عرف ربه)) ؛ أي أن هذا الشهر هو شهر معرفة الذات وَ زيادة مساحة الوعي بها وَ بكل ماتحمل من جنة أو نار..
ألا يمكن أن تكون هذه النار التي ندعو الله ليل نهار للعتق منها تعيش في أعماقنا وَ نتلظى نارها دون أن ندرك وَ عدم معرفتنا يجعلنا نبحث في غير مواضعه ؟! دعاء اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقائك من النار – المحيط. ألا يمكن أن يكون الربط بالذات ؛ لأن هذا الشهر فيه تدريب عملي وَ دقيق لينقلنا من النار إلى الجنة ؟!
دعاء اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من عتقائك من النار – المحيط
تذكرت قصة يابانية قديمة حدثت لمحاربٍ كبير أرقهُ التفكير بماهيةِ الجنة وَ الجحيم ، فذهب لحكيم كبير وَ سأله ماذا يعني الجحيم ؟
فـ أهان الحكيم هذا المحارب وَ قال له:
من أنتَ حتى تتجرأ لتسألني! فغضب المحارب وَ رفع سيفهُ فقال الحكيم:
إنها الجحيم! فـ استوعب المحُارب الدرس وَ هدأ وَ أرجع السيف لغمدهِ و قال:
وَ هذه الجنة بعينها! لم لا يكون رمضان الذي هو شهر الله درس عملي كدرس الحكيم ؛ للأخذ بأيدينا حيث الجنة وَ الخروج من النار بحقيقتها..
هذا الفصل مابين النار وَ نفوسنا وَ البعد الزمني هو الذي يجعلنا نقف أمام طفل يتسائل:
لِمَ فرض الصوم ؟! لنتعلثم بالإجابة:
لنشعر بالفقراء ياحبيبي! وَ نحنُ نجدُ الواقع بعيداً جداً عن هذه المثالية ؛ فالبذخ و الإسراف يزدادُ في هذا الشهر على كل المستويات! نحتاجُ أن نُفكر بإجابةٍ أكثر إقناعاً لأنفسنا وَ لأطفالنا..
ماهذه الجنة التي ندعو الله كل ليلة من الشهر العظيم أن أجعل قراي الجنة ؟! لو أطلقنا لأرواحنا وَ أفكارنا أن تُكَبِرَ مع كل مرة ننطق بالله أكبر
في اليوم وَ الليلة قد نتلفظ مئات المرات - الله أكبر - وَ نحن أضيق مانكون..! أليس - الله أكبر - تفتحُ أمامكَ أفقاً لامتناهٍ ، إن أحببت - الله أكبر - أي الطريق مفتوح لتكبر بالحب أكثر ، إن ضبطت غضبك فــ - الله أكبر - أي الطريق مفتوح لتكبر بالحلم أكثر وهذا هو المفهوم الذي استوحيه من استحباب الدعاء بطلب الجنة وَ العتقِ من النار في هذا الشهر.
ينبغي لكل مسلم أن يستثمر هذه الليالي الفاضلة، بكل لحظاتها، ولا يضيع شيئاً من أوقاتها، بل يستغل كل لحظة فيها، بكل عمل صالح يقربه من خالقه، ينتقل من عبادة إلى أخرى، ومن طاعة إلى مثلها، فهو إما يتلو آيات ربه، يتأمل في معانيها، وإما أن يشغل نفسه بالركوع والسجود، والقيام بين يدي الحي المعبود، وإما يخفف عن المساكين والمحتاجين ما يجدونه من الضيق وقلة ذات اليد، فيعينهم ويصلهم بشيء يرجو ثوابه من الله تعالى، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لأَنْ أمشيَ مع أخٍ في حاجةٍ؛ أَحَبُّ إليَّ من أن اعتكِفَ في هذا المسجدِ – يعني مسجدَ المدينةِ – شهراً". أحبابي القراء، إن المتأمل في هذه الحياة يرى سرعة انقضاء الزمن، وعجلة مضي الأيام، كنا بالأمس نستقبل رمضان ونحن اليوم نودعه..
ولم يكن بين استقبالنا ووداعنا إلا (أياماً معدودات) مرت بسرعة البرق الخاطف، وهذه هي حال الدنيا، فاجعلوا في انقضاء شهركم عبرةً تذكركم بانقضاء عمركم، وهذا يدعونا الى اغتنام الأنفاس في العبادة والطاعة رجاء رضوان الله تعالى. كلمتي الأخيرة لمن قطع رحمه أو عق والديه في رمضان..
هذا هو الشقي الذي دعا عليه جبريل عليه السلام وأمّن على دعائه النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف: «أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد درجات منبره فقال: آمين ثم صعد الثانية فقال آمين، ثم صعد الثالثة فقال: آمين، فقال أصحابه الكرام بعد الخطبة يا رسول الله على ماذا أمنت؟ قال عليه الصلاة والسلام جاءني جبريل فقال لي: رغم أنف عبد أدرك والديه فلم يدخلاه الجنة فقلت: أمين، فلما ارتقى الدرجة الثانية قال: رغم أنف عبد ذكرت عنده فلم يصل عليك فقلت: آمين، ثم صعد الدرجة الثالثة فجاءه جبريل فقال: رغم أنف عبد أدرك رمضان فلم يغفر له، إن لم يغفر له فمتى؟».