لا تضار والدة بولدها قال تعالى بسورة البقرة "لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده وعلى الوارث مثل ذلك " وضح الله أن الوالدة وهى الأم المطلقة لا تضار أى لا تؤذى بسبب طفلها بمعنى أن الأب المطلق لا يؤذيها بعدم إحضار الطعام والكساء لها ولطفلها والمولود له وهو الأب لا يؤذى بسبب ولده والمراد لا ترهقه الزوجة المطلقة بإحضار طعام أو كساء ليس فى قدرته وأما الوارث وهو المالك عصمة زوجته فلم يطلقها وهو الزوج فعليه مثل ذلك أى قدر هذا وهذا يعنى أن مالك عصمة المرأة عليه رزق المرأة وكسوتها دون ضرر والمراد هنا الزوج غير المطلق صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 233
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البقرة - الآية 233
القول في تأويل قوله تعالى ( لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده)
قال أبو جعفر: اختلفت القرأة في قراءة ذلك. فقرأه عامة قرأة أهل الحجاز والكوفة والشام: " لا تضار والدة بولدها " بفتح " الراء " بتأويل: لا تضارر على وجه النهي ، وموضعه إذا قرئ كذلك - جزم ، غير أنه حرك ، إذ ترك التضعيف بأخف الحركات ، وهو الفتح. ولو حرك إلى الكسر كان جائزا ، إتباعا لحركة لام الفعل حركة عينه. وإن شئت فلأن الجزم إذا حرك حرك إلى الكسر. [ ص: 47] وقرأ ذلك بعض أهل الحجاز وبعض أهل البصرة: " لا تضار والدة بولدها " رفع. ومن قرأه كذلك لم تحتمل قراءته معنى النهي ، ولكنها تكون [ على معنى] الخبر ، عطفا بقوله: " لا تضار " على قوله: " لا تكلف نفس إلا وسعها ". وقد زعم بعض نحويي البصرة أن معنى من رفع: " لا تضار والدة بولدها " هكذا في الحكم: - أنه لا تضار والدة بولدها - أي: ما ينبغي أن تضار. فلما حذفت " ينبغي " وصار " تضار " في موضعه ، صار على لفظه ، واستشهد لذلك بقول الشاعر: [ ص: 48] على الحكم المأتي يوما إذا قضى قضيته ، أن لا يجور ويقصد فزعم أنه رفع " يقصد " بمعنى " ينبغي ". والمحكي عن العرب سماعا غير الذي قال. وذلك أنه روي عنهم سماعا: " فتصنع ماذا " إذا أرادوا أن يقولوا: " فتريد أن تصنع ماذا " فينصبونه بنية " أن ".
وقوله تعالى: ﴿ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا ﴾ الوسع في الحقيقة ضد الضيق ، وهو ما تتسع له القدرة ولا يبلغ استغراقها ، ومن فسره بالطاقة فقط غلط ، لأن الطاقة آخر درجات القدرة التي ما بعدها إلا العجز ، والمعنى أن المطلوب بذل الوسع في النفقة الذي لا يفضي إلى الضيق ، وذلك لتفاوت الناس في الإعسار واليسار ، وقد أوضح الله ذلك في سورة الطلاق بقوله: ﴿ لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آَتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آَتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا ﴾[الطلاق: 7]. وقوله سبحانه: ﴿ لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ﴾ هذا فيه تفصيل لما تقدم ، وفيه نهي صريح عن المضارة ، مضارة المرأة بولدها ، فتمنع من إرضاعه ، وكيف يمنعها من إرضاعه وهي له أرأم وبه أرأف وأرحم وعليه أحنى وألطف ؟! فإضرارها بولدها أمر شنيع فظيع مجانب للرحمة والإنسانية ، وكذلك التضييق عليها في النفقة حال الرضاع إضرار شنيع بها ، وكما لا تجوز المضارة بها فكذلك لا يجوز لها أن تضار المولود له بولده بأن تمتنع من إرضاعه عناداً وتعجيزاً للوالد بالتماس الظئر الذي يندر حصوله أو تكليفه من النفقة فوق وسعه للإضرار به بسبب ولده.
سيأتي أحمدٌ منّي رسولاً.. ليكملَ نعمتي ويتمَّ ديني. رسول محبَّةٍ وهو اصطفائي.. وإنَّك يا محمد في عيوني. وقـد أيَّـدتْـهُ بالوحي نــوراً.. مـع التَّأيـيـدِ بالـروحِ الأمينِ. ليهديَكم صراطاً مستقيماً.. وينذرَكم أسى يوم الغبون. بُعثَ الرسولُ لكم ضيـاءً.. وقرن محمـد خيـر القـرونِ. قصائد مولد النبي مكتوبة قصيرة بُشْرَى لهِذَا الْكَوْنِ إِذْ لَاحَ الْهُدَى.. فِـــــي حِقْبَةٍ عَمَّتْ بِهَا الظَّلْمَاءُ. قَـــدْ هَــــلَّ وَالدُّنْيَا تَلُوحُ ثُغُورُهَا.. نُـــورًا وَفِي قَسَمَاتِــــــهَــا لَأْلَاءُ. وَالْأَرْضُ يَمْلَأُهَا الْجَمَالُ وَبَهْجَةٌ.. فَكَــــــــأَنَّـمـَا هِيَ جَنَّةُ حَضْرَاءُ. غَافَتْ غُصُونُ الْبِشْرِ فِي أَرْجَائِهَا.. وَانْسَابَ فِي أَنْــــــــهَارِهَا الْآلَاءُ. ذَابَتْ شُمُوعُ الْكُفْرِ فَانْتَشَرَ الْهُدَى.. وَبِكُـــــــــلِّ نَبْضٍ فِي الْقُلُوبِ نَقَاءُ. (اَلْيَوْمَ يَا صَحْرَاءَ قَلْبِيَ هَلِّـــــــــلِي.. وُلِـــــــــدَ الْهُدَى فَالْكَائِنَاتُ ضِيَاءُ. يـَــــأَيُّهَــــا الْقَلَمُ الْمُهَـــلِّلُ نَبْضُهُ.. رَتِّــــــــــــــلْ فَصَوْتُكَ رَاحَةٌ وَهَنَاءُ.
النوم
النوم هو حالة طبيعية من الأسترخاء، ولكن النوم قد يتحول في بعض الأحيان إلى عذاب لمن عانى الفراق، فتجافي عيونه النوم، وتذهب به الأفكار يمنة ويسرى، ويجد راحة النوم بعيدة عنه كل البعد. فقد وصف الشّعراء كثيراً في قصائدهم قلّة النّوم بسبب الحبّ والهجران، فمنهم من يتمنّى النّوم لعلّه يرى خيال حبيبته في المنام، ومن الأمثلة على ذلك
قول قيس بن الملوّح
وإنّي لأهوى النّوم في غيرِ حينه
علّ لقاءً في المنام يكون
فعيون العاشق دائماً مفتوحةً يعزّ عليها النّوم، ويحسدون النّاس الّذين ينامون ملء أعينهم وهم أتعبهم وأضناهم طول السّهر، فيتمنّون أن ينجلي هذا الّليل الطويل برجوع الأحبّة أو لقائهم؛ لتنعم عيونهم برؤيتهم، وينامون بعد ذلك براحة وهناء. اخترنا لكم مجموعة من القصائد عن النوم، منها: قصيدة لا تسرق النوم، وقصيدة النّوم جافاني، وقصيدة النّوم طار وراحة البال راحت، وقصيدة النّوم طار وكن في قلبي أجراس، وقصيدة لا تشغلني يا عيوني عن النّوم. ونرجوا أن تنال هذه القصائد إعجابكم.
وابطـا جـوابـي ثــم ارسـلّـي احـسـاس اقـــرب وصـوفــه شـــوك يـفــري بـكـيــا ثم انقبـض قلبـي ومـن زود الاوجـاس ارســــل لـجـفـنـي غـمـضـتــن عـقـربـيــا هلـت كمـا ديمـن لــه الـمـزن حـبّـاس اركـــــى عـلــيــه الــبـــارق وزاد غـــيـــا حاولت اهدي به مهي قصة عماس!!