2015-12-01, 05:45 PM #1 ما حكم الدعاء بقولنا: (عاجلا غير آجل) ؟
حكم الدعاء بقولنا: (عاجلا غير آجل)
[السُّؤَالُ]
ـ[ما حكم الدعاء وقول كلمة: (عاجلا غير آجل) أو قول: (يا رب الآن) أليس هذا من قلة الأدب مع الله؟]ـ
[الْجَوَابُ]
الحمد لله
جاءت السنة النبوية بالدعاء بقولنا: (عاجلا غير آجل) ، وذلك في حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قال: أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا في الاستسقاء، فَقَالَ: (اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثًا مُغِيثًا، مَرِيئًا، مَرِيعًا، نَافِعًا، غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلًا، غَيْرَ آجِلٍ. قَالَ: فَأَطْبَقَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ) رواه أبو داود (1169) قال النووي: "إسناده صحيح على شرط مسلم" انتهى. "الأذكار" (ص/230) ، وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". الغيث: المطر. المغيث: المنقذ من الشدة. المريء: المحمود العاقبة. المريع: الذي يأتي بالريع وهو الزيادة. عاجلا غير اجلا. ففي قوله صلى الله عليه وسلم: (عاجلا غير آجل) دليل على جواز سؤال الله عز وجل بهذه الصيغة. وبناء عليه يمكننا تقسيم الاستعجال في الدعاء إلى نوعين:
1- استعجال بمعنى طلب تعجيل المطلوب، وسؤال قرب وقوعه على أكمل وجه: فهذا استعجال جائز بل محمود، لأنه من باب الطمع في كرم الله عز وجل وجوده وإحسانه، وهو سبحانه يرضى من عباده أن يقدروه حق قدره.
حكم قول: (عاجلا غير آجل) في الدعاء - مجتمع رجيم
2- أما الاستعجال المذموم فهو استبطاء الإجابة، والتسخط على الله عز وجل، والتشكك في جوده وكرمه، والتذمر من عدم تحقق المراد، والله عز وجل لا يرضى أن يضيق قلب عبده المؤمن به. عاجلا غير ل. فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي) رواه البخاري (6340) ومسلم (2735). وانظر جواب السؤال رقم: (41017). والله أعلم. [الْمَصْدَرُ]
الإسلام سؤال وجواب
2015-12-01, 07:41 PM #2
جزاكم الله خيرا
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين
وارفع راية الدين
اللهم رد المسلمين إليك رد الكرام عليك
اللهم اغفر لامة محمد ذنوبها وألهمها رشدها وقها شر نفسها ومكن اللهم الايمان في قلوبها ووحد صفها واجمع على الحق شملها عاجلا غير آجل ياقيوم السموات والأرض
2015-12-01, 08:24 PM #3
آمين ، وجزاكم مثله.
وجهة نظري ايضا فصل مجلس النساء عن العائلة ايضا ، لا احب كما يفعله كثير من الناس وهو فتح المجلس على الصالة بدون مرونة في الفصل اذا جاء ضيوف ، لذا يرتبك البيت عندما تاتي ضيفة واحدة فالاب يجب ان يذهب للمجلس والابن في غرفته.. ثم ماذا ؟
ايضا حاولت كسر بعض الرتابة باضافة الجدر المائلة التي تبدو اكثر ليونة في التعبير عن فواصل وحدود الغرف. مسقط الدور العلوي ربما لا تعليق غير انني لم اكن احبذ ابدا وجود صالة فوق مع مطبخ صغير ولا ادري لماذا يصر الكثيرون عليها فهذا يشتت العائلة وارى ان يقوم المعماري بمحاولة دفع العائلة الى الاجتماع في مكان واحد قدر الامكان.
وتتحدث أسطورة بابلية أخرى، وجدت في لوح طيني في مكتبة "أشور بانيبال"، عن قيام الإله: "أيا بخلق زوجين شابين، وأعلا من شأنهما فوق جميع المخلوقات". كما يقوم الإله "خنوم" في الحضارة الفرعونية بخلق الإنسان من طمي النيل. درس لماذا خلقنا الله. ننتقل الآن إلى التوراة والقرآن، لنرى كيف صورتا لنا خلق الإنسان الأول…
جاء في سفر التكوين: "كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض وكل عشب البرية لم ينبت بعد، لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض، ولا كان إنسان ليعمل الأرض… وجَبَلَ الرب الإله آدم ترابا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسا حية". "وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا، فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الأرض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الأرض فخلق الله الإنسان على صورته.. على صورة الله خلقه ذكرا وأنثى خلقهم". قال الله في سورة الرحمن: "خلق الإنسان من صلصال كالفخار"، ويقول في سورة الصافات: "فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا ۚ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ". وفي الصحيحين: "إن الله خلق آدم على صورته".
درس لماذا خلقنا الله
في سؤال أهل اليمن للرسول عن بداية الأمر "قالوا: جئناك نسألك عن هذا الأمر. لماذا خَلَقنا الله 3 - مركز حوار. قال: كان الله ولم يكن شيء غيره، وكان عرشه على الماء، وكتب في الذكر كل شيء، وخلق السموات والأرض". أما مسألة التصاق السماء والأرض وفتقهما، فجاء في تفسير الطبري للآية في سورة الأنبياء: "أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما": عن الحسن وقتادة: كانتا جميعا ففصل الله بينهما بهذا الهواء… وهو ما يوافق ما جاء في الأسطورة السومرية عن فصل إله الهواء إنليل بين السماء والأرض؛ وكذا في الأسطورة المصرية، فالإله (جيب) إله الأرض المذكّر، و(نوت) إلهة السماء المؤنثة كانتا في حالة اتحاد وقد تزوجا بعضهما سرا دون إذن من الإله رع، فأرسل إليهم الهواء (شو) الذي أبعدهما عن بعض عنوة. ولعل سؤالا يُطرح هنا بشدة: لماذا أجمعت هذه الديانات على كون الميلاد المائي هو مبدأ انبثاق الوجود وبداية الخليقة؟
تنطلق بداية قصة "آدم" من أقدم مدينة مكتشفة في العالم. إنها مدينة "أريدو" ببلاد الرافدين، فاسم آدم هو دمج بين اسم العَلم "ألولم" أول ملك حكم أوَّلَ مدينة-دولة، وبين اسم وزيره "آدبا" كما انتهى إلى ذلك الباحث العراقي في الديانات القديمة "خزعل الماجدي".
لماذا خلقنا الله الصف الثاني
سخّر الله للإنسان ما في الأرض، وطوّع له المراكب، ويسّر له أمر المأكل والمشرب، وسائر الطّيبات والمستلذّات، وفي هذا يقول المولى سبحانه: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا). وجعله سيد المخلوقات بما أودع فيه من الخصائص وبما حباه من المزايا، حتى أصبح مهيّأً لاستقبال خطاب التّكليف. لماذا خلقنا الله الصف الثاني. خلقه على الفطرة السليمة، وهي الإحساس الرّوحي المركّب في تكوينه، والذي من شأنه أنْ يقوده إلى توحيد الله وعبادته، وفي سبيل الحرص على ثبات هذه الفطرة من الزلل أو الضلال، فقد أيّد الله البشرية بالرّسل والأنبياء، وأنزل معهم الكتب الإلهية ليبيّنوا للنّاس طرائق العبادة، وسبل النّجاة. أكرم الله -سبحانه- الإنسان بالعقل، وجعله مناط التكليف، فلا تكليف ولا مساءلة لمن فقد عقله، ومن تمام عدله سبحانه أنّه إذا أخذ ما وهب أسقط ما أوجب، والعقل منشا التّفكير والتّدبر، وأساس الفهم والإدراك، ومعقد استنتاج الدلالات واستشراف المقاصد والغايات، وأصلٌ في الاجتهاد والتّجديد، وقد أكّد المولى -سبحانه- على ربط الحالة الإيمانية بالتّفكير والتّدبر؛ فقال تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ).
لماذا خلقنا الله وهو لا يحتاجنا
فالقدرة الصلوحية: هي قدرة الله على فعل الأمر سواءً فعله أم لم يفعل، أمَّا القدرة التنجيزية: فهي إنجاز الله لقدرته وفقاً لإرادته. شبكــة أنصــار آل محمــد - الرد على شبهة (لماذا خلقنا الله؟!). [للاستزادة انظر معنى الصلوحية والتنجيزية في متون عقيدة أهل السنة والجماعة] تجدر الإشارة إلى أنَّ التصنيف السابق لمراتب القدرة الإلهية هو اصطلاحٌ تعارف عليه علماء أهل الكلام، وقد يعترض بعض القارئين على هذه الاصطلاحات ويظنُّها بدعةً في الدين لا أصل لها، والحقيقة أنَّ المعاني التي تقرُّها هذه المصطلحات معروفةٌ لدى جميع الناس، وما فعله هؤلاء العلماء هو إطلاق مصطلحٍ على كلِّ معنىً من هذه المعاني، ولا خلاف على المصطلحات إذ أنَّ المعنى معروفٌ بداهةً. وبالعودة إلى سؤال الخلق، فمعلومٌ أنَّ خلق المخلوقات كان بقدرة الله تعالى، وأنَّ القدرة التنجيزية قد تمّت بخلق المخلوقات، فهو سبحانه قادرٌ على كلِّ شيءٍ، وتمَّت هذه القدرة بخلق كلِّ شيءٍ (تنجيزاً) كما أراد سبحانه، وذلك من تمام قدرة الله ، وما الخلق إلا ثمرةٌ من ثمرات قدرته، وتجلياً من تجلِّيات عظمته. والمتأمِّل في عالم المخلوقات من نجومٍ وأفلاكٍ ودوابٍّ وطيرٍ وحشراتٍ يجد هذه المسألة حاضرةً بجلاء، فيتأمّل الناظر كيف جعل الله سبحانه أنواعاً كثيرةً وألواناً شتّى وما ذلك إلا لعظيم قدرته، فخلق كلَّ شيء وقدَّره تقديراً.
والذي يظهر من هذه الآية والله تعالى أعلم.. بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشق عليه كفر قومه وكان يتمنى من الله أن يعطيه آيه تجعل قومه يهتدون ؛ ولكنه لم يسأل ربه عنهم كما سأل سيدنا نوح عليه السلام عن كفر ابنه ؛ ولهذا نجد بأن الجواب كان مختلفاً مع الإثنين ؛ ففي آية الأنعام (فلا تكونن من الجاهلين) ومع سيدنا نوح (إني اعظك أن تكون من الجاهلين).
﴿ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ... ﴾ 4 اختبرنا بالشدائد أتباع الأنبياء من الأمم السابقة ، فصبروا صبر الأحرار ، و ازدادوا تمسكا بدينهم و إخلاصا لربهم و أنبيائهم. س24- لماذا خلقنا الله تعالى ؟ - YouTube. ﴿... فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ 4 يمتحن سبحانه عبده بإقبال الدنيا عليه و ادبارها عنه لتظهر أفعاله التي يستحق عليها الثواب و العقاب ، لأنه جلت حكمته لا يحاسب الإنسان على ما فيه من قابلية و استعداد للخير و الشر ، و انما يحاسبه على أعماله التي تظهر للعيان 5. مواضيع ذات صلة