12071 - حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد في قوله: " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس " حتى بلغ " والجروح قصاص " ، بعضها ببعض. 12072 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله قال ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: "أن النفس بالنفس " ، قال يقول: تقتل النفس بالنفس ، وتفقأ العين بالعين ، ويقطع الأنف بالأنف ، وتنزع السن بالسن ، وتقتص الجراح بالجراح. [ ص: 362] قال أبو جعفر: فهذا يستوي فيه أحرار المسلمين فيما بينهم ، رجالهم ونساؤهم ، إذا كان في النفس وما دون النفس ، ويستوي فيه العبيد رجالهم ونساؤهم فيما بينهم ، إذا كان عمدا في النفس وما دون النفس.
ص1165 - كتاب شرح منهج السالكين وتوضيح الفقه في الدين اللهيميد - باب موجب القصاص فيما دون النفس - المكتبة الشاملة
12067 - حدثني المثنى قال ، حدثنا أبو حذيفة قال ، حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد: " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس " فيها [ ص: 361] في التوراة - "والعين بالعين " حتى: " والجروح قصاص " ، قال مجاهد عن ابن عباس قال: كان على بني إسرائيل القصاص في القتلى ، ليس بينهم دية في نفس ولا جرح. قال: وذلك قول الله تعالى ذكره: " وكتبنا عليهم فيها " في التوراة ، فخفف الله عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، فجعل عليهم الدية في النفس والجراح ، وذلك تخفيف من ربكم ورحمة " فمن تصدق به فهو كفارة له ". 12068 - حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله بن صالح قال ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس قوله: " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص " ، قال: إن بني إسرائيل لم تجعل لهم دية فيما كتب الله لموسى في التوراة من نفس قتلت ، أو جرح ، أو سن ، أو عين ، أو أنف. إنما هو القصاص ، أو العفو. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المائدة - القول في تأويل قوله تعالى " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس "- الجزء رقم10. 12069 - حدثنا بشر بن معاذ قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد ، عن قتادة قوله: " وكتبنا عليهم فيها " ، أي في التوراة " أن النفس بالنفس". 12070 - حدثني يونس قال ، أخبرنا ابن وهب قال ، قال ابن زيد في قوله: " وكتبنا عليهم فيها " ، أي في التوراة ، بأن النفس بالنفس.
وبنحو ما قلنا في ذلك قال أهل التأويل. العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص. ذكر من قال ذلك:
12064 - حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: لما رأت قريظة النبي صلى الله عليه وسلم قد حكم بالرجم ، وكانوا يخفونه في كتابهم ، نهضت قريظة فقالوا: يا محمد ، اقض بيننا وبين إخواننا [ ص: 360] بني النضير وكان بينهم دم قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم ، وكانت النضير يتعززون على بني قريظة ، ودياتهم على أنصاف ديات النضير ، وكانت الدية من وسوق التمر: أربعين ومائة وسق لبني النضير ، وسبعين وسقا لبني قريظة فقال: دم القرظي وفاء من دم النضيري! فغضب بنو النضير وقالوا: لا نطيعك في الرجم ، ولكن نأخذ بحدودنا التي كنا عليها! فنزلت: ( أفحكم الجاهلية يبغون) [ سورة المائدة: 50] ونزل: " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس " ، الآية.
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المائدة - القول في تأويل قوله تعالى " وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس "- الجزء رقم10
والأذن بالأذن: اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى. والسن بالسن: الثنية بالثنية، والرباعية بالرباعية، والعليا بالعليا، والسفلى بالسفلى. والجَفْن بالجفن: وهو غطاء العين، الأيمن بالأيمن، والأعلى بالأعلى، والأيسر بالأيسر. والشّفه بالشفة: وهي حافة الفم. العليا بالعليا والسفلى بالسفلى. واليد باليد: اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى. والرجل بالرجل: اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى. والإصبع بالإصبع: فالإبهام بالإبهام، والأيمن بالأيمن. والخصية بالخصية: اليمنى باليمنى واليسرى باليسرى. والأصل في ذلك قوله تعالى (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ).
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص
الرد اليماني علا السعوديه وأجبرتهم علا السلم بعد الضربات الموجعه التي تلقتها السعوديه من رجال اليمن - YouTube
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) هذه الأحكام من جملة الأحكام التي في التوراة، يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار. إن الله أوجب عليهم فيها أن النفس -إذا قتلت- تقتل بالنفس بشرط العمد والمكافأة، والعين تقلع بالعين، والأذن تؤخذ بالأذن، والسن ينزع بالسن. ومثل هذه ما أشبهها من الأطراف التي يمكن الاقتصاص منها بدون حيف. { وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} والاقتصاص: أن يفعل به كما فعل. فمن جرح غيره عمدا اقتص من الجارح جرحا مثل جرحه للمجروح، حدا، وموضعا، وطولا، وعرضا وعمقا، وليعلم أن شرع من قبلنا شرع لنا، ما لم يرد شرعنا بخلافه. { فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ} أي: بالقصاص في النفس، وما دونها من الأطراف والجروح، بأن عفا عمن جنى، وثبت له الحق قبله. { فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ} أي: كفارة للجاني، لأن الآدمي عفا عن حقه. والله تعالى أحق وأولى بالعفو عن حقه، وكفارة أيضا عن العافي، فإنه كما عفا عمن جنى عليه، أو على من يتعلق به، فإن الله يعفو عن زلاته وجناياته.
تحفيظ القران للاطفال - سورة الاخلاص - YouTube
سورة الاخلاص مكرره 3 مرات الشيخ المنشاوي | المصحف المعلم - Youtube
سورة الاخلاص المنشاوي المعلم مكررة 7 مرات - Dailymotion Video
Watch fullscreen
Font
شورة الاخلاص مكررة للاطفال برواية حفص للشيخ سعد الغامدي - YouTube