• إنَّ تحقُّق تلك المنظومة من القيم والأخلاق الفاضلة هو الذي جعَل نبِيَّ الإسلام يَنام على الحصير، ويشكو الجوع والمسغبة، وقد عرَض الله عليه أن يكون ملِكًا رسولاً، أو عبدًا رسولاً، فاختار أن يكون عبدًا رسولاً؛ يجوع يومًا، ويشبع يومًا، وهو الذي جعَل الخليفةَ الفاروق عمر بن الخطاب ينام تحت الشجرة بلا حرس، ويأتيه رسولُ ملِكِ الفرس، فيَسأل عن قصره، فيُرشِده الناس إلى مكان الخليفة، فيراه نائمًا تحت الشجرة، فيَعجبُ متأثِّرًا، ويقول قولته المشهورة: " حكَمتَ فعدلتَ، فأمنتَ، فنِمتَ يا عمر! ".
- عم قاسم الشرائع مخطط مطور وجاهز
- عم قاسم الشرائع يواسي “العلي” في
- تفسير سورة النور من ايه 41 الى 46
عم قاسم الشرائع مخطط مطور وجاهز
اللهم ألحقنا بالصالحين.. واجعلنا من العاملين.
عم قاسم الشرائع يواسي “العلي” في
وقد تحقَّقت تلك القيَم والمبادئ الأخلاقية في تأسيس دولة الإسلام الأولى على يد رسول الله محمَّد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلَّمَ، وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين - في المدينة المنوَّرة أول عاصمة لدولة الإسلام والمسلمين. وعلى تلك المبادئ نَهضَتْ حضارة الإسلام، واتَّسع سلطانُه السِّياسي لِيَشمل الرُّبع المسكون في العالَمِ القديم في بضع عشراتٍ من السنين، انطلق أتباع الرَّسول الخاتم في مشارق الأرض ومغاربها؛ لا طلبًا للسُّلطة واستعبادِ الشُّعوب، ونهبِ خيراتها، ولا طمعًا في زينة المُلك، وإقامة الدولة الإمبراطورية؛ وإنَّما لهداية الشُّعوب إلى نور الحقِّ والتوحيد، والعدل والحرِّية، والإنسانية الحقَّة؛ فدانتْ لهم شعوب الأرض، وكانوا في ذلك خيرَ هُداة، وأرحم الفاتحين بشهادة المُنصفين من المؤرِّخين والأجانب.
أنا لا أحب هذا الرجل لأنني أجهله وأنت تعلم أن المحبة والجهالة لا تلتقيان
إنما الزيجة في أيامنا هذه تجارة مضحكة مبكية يتولى أمورها الفتيان وآباء الصبايا، الفتيان يربحون في أكثر المواطن والآباء يخسرون دائماً، أما الصبايا المتنقلات كالسلع من منزل إلى آخر فتزول بهجتهن ونظير الأمتعة العتيقة يصير نصيبهن زاويا حيث الظلمة والفناء البطيء
إن بهرجة الأعراس الشرقية تصعد بنفوس الفتيان والصبايا صعود النسر إلى ما وراء الغيوم ثم تهبط بهم هبوط حجر الرحى إلى أعماق اليم، بل هي مثل آثار الأقدام على رمال الشاطئ لا تلبث أن تمحوها الأمواج. أنتم أيها الناس تذكرون فجر الشبيبة فرحين باسترجاع رسومه، متأسفين على انقضائه، أما أنا فأذكره مثلما يذكر الحر المعتوق جدران سجنه وثقل قيوده
للكآبة آياد حريرية الملامس، قوية الأعصاب تقبض على القلوب وتؤلمها بالوحدة. فالوحدة حليفة الكآبة كما أنها أليفة كل حركة روحية
الأعمال التي نحاول اليوم إخفاءها في زاويا المنازل تتجسم غداً، وتنتصب في منعطفات الشوارع
إن الرجل يشتري المجد والعظمة والشهرة ولكن هي المرأة التي تدفع الثمن
إن المحبة المحدودة تطلب امتلاك المحبوب، أما المحبة غير المتناهية فلا تطلب غير ذاتها
لقد علمت بأن الإنسان وإن ولد حراً يظل عبداً لقساوة الشرائع التي سنها آباؤه وأجداده، وأن القضاء الذي نتوهمه سراً علوياً لهو استسلام اليوم إلى مآتي الأمس، وخضوع الغد إلى أميال اليوم
كنت في الثامنة عشرة من عمري عندما فتح الحب عينيَّ بأشعته السحرية،ولمس نفسي لأول مرة بأصابعه النارية.
تُبين الآيات أنَّ من يحب أن تنتشر الفاحشة بين صفوف المسلمين له عذاب أليم في الدنيا بإقامة الحد عليه، ولهم في الآخرة عذاب النار إن لم يتوب، ومن فضل الله على العباد ورحمته بهم لم يعجل لهم العقوبة، ولكنّه -سبحانه- شديد الرحمة والرأفة بعباده. المراجع ↑ عبد الرحمن السعدي، تفسير السعدي تيسير الكريم الرحمن ، صفحة 561. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:2
↑ سورة النور، آية:4
^ أ ب وهبة الزحيلي، التفسير المنير للزحيلي ، صفحة 141. بتصرّف. ↑ نخبة من أساتذة التفسير الناشر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، التفسير الميسر ، صفحة 350. بتصرّف. تفسير سورة النور كاملة pdf. ↑ سورة النور، آية:6
↑ سورة النور، آية:8
↑ محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط لطنطاوي ، صفحة 92. بتصرّف. ↑ سورة النور، آية:11
↑ سورة النور، آية:15
تفسير سورة النور من ايه 41 الى 46
قال الله: وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا [النور:33]؛ لأنه لا يتصور الإكراه إلا والفتاتان لا ترغبان في ذلك وتمتنعان منه، وأما إذا كانت الفتاة تطاوع على ذلك فلا إكراه في ذلك، لكن الفتاة كانت مؤمنة، وكانت ترفض ذلك، فكان يجبرها على هذا الزنا، فأنزل الله عز وجل هذه الآية يحرم ذلك. وقوله: إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا [النور:33] هذا وصف للحال الذي عليه الفتاتان، وليس هذا شرطاً، وليس المعنى: إذا أردن تحصناً فلا تكرهوهن، وإذا لم يردن فأكرهوهن، فلا مفهوم لهذه الآية، ولكن المعنى: والحال أنهما تريدان التحصن والبعد عما حرم الله، وتريدان هذا الإسلام العظيم، وتريدان طاعة الله سبحانه، فلا يحل لكم أن تصنعوا ذلك معهن ولا مع غيرهن، والتحصن بمعنى العفة. ثم بين الله سبب إكراههم الفتيات على البغاء فقال: لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [النور:33]، فالأمر كله من أجل المال، والمنافق لا يشبع من شيء، فهو يريد المال ولو بهذه الصورة القذرة حيث يأمر الفتيات بالبغاء. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور. وقوله: (لتبتغوا) مفعول لأجله، أي: لأجل أنكم تبتغون عرض الحياة الدنيا، والدنيا أعراض، نقول: جاء للإنسان عرض، والمرض عرض يعرض للإنسان، والعرض شيء لا يدوم، فما أخذته في الدنيا لا يدوم لك أبداً، بل ينفد ويزول، فكل أعراض الدنيا مهما أخذت منها شيئاً، وكذلك ما يعرض لك من مرض ومن أشياء تبتلى بها فإنها لا تدوم، فهؤلاء يبتغون عرض الدنيا، فالله يحذر من ذلك، ويبين أن هذا عرض ليس دائماً، فابتغ ما عند الله من الجنة الدائمة.
الآية 30