أصدرت المحكمة الجزائية بالرياض حكما يقضي بسجن قاضٍ سابق بالمحكمة العامة بمكة المكرمة خمس سنوات تحسب منها أي مدة أوقف على إثرها على ذمة القضية المتهم بها، وذلك بعد إدانته بازدراء القضاة وإقامة علاقات محرمة والتخبيب والسب والشتم. كما تضمن الحكم عدم إدانته بما نسب له من تهم الرشوة ورد طلب المدعي العام تعزيره لقاء تهمتي الرشوة وإخلاء سبيله من هذه التهم ورأت محكمة الاستئناف أنه بالنظر إلى ظروف ووضع المدعى عليه الصحية ،وقف تنفيذ جزء من عقوبة السجن المحكوم بها عليه وصادقت على الحكم بالحق الخاص لمواطنين تربط زوجتيهما السابقتين علاقة محرمة بالقاضي السابق حيث تضمن الحكم سجنه 15 يوما لكل حق خاص. وبحسب "المدينة" فإن القاضي السابق متهم بارتكاب جريمة الرشوة مخلا بواجب من واجبات وظيفته وإقامة علاقات غير شرعية مع نساء، حيث طلب إقامة علاقة غير شرعية مع إحداهن والموافقة على الزواج منها لقاء إخلاله بما يجب عليه من العدالة في قضائه بينها وبين طليقها. وشملت الاتهامات في الحالة الثانية بانه ارتكب جريمة الرشوة بأن طلب لنفسه عطية ومكافأة لاحقة لقاء إخلاله بواجب من واجبات وظيفته وما قام به من عمل بأن طلب من امرأة أخرى إقامة علاقة غير شرعية معها وقبول الزواج منه مكافأة له على ما وقع منه من عمل.
الجزائية تصدر حكمها على قاض بالمحكمة العامة بمكة بعد إدانته بإقامة علاقات محرمة مع النساء
وطالب الشريف الجهات المسؤولة بوقف هذا الاعتداء على ممتلكات موكليه وإيقاف البيع وإزالة البتر التي وضعت فيه وان أمانة العاصمة المقدسة قامت بعمل أربعة مخططات منح في ارض الوقفية المملوكة لهم بعدة صكوك مميزة والتماسه إيقاف تلك المنح إلى حين النظر في القضية المنظورة لدى المحكمة العامة بمكة المكرمة.
وكانت "سبق" قد نشرت تفاصيل الحادث في 19 رجب من عام 1441هـ بعنوان "دهس شاب بمكة.. المرور: سنتخذ الإجراءات.. ووالد المصاب: مقصود"؛ قال فيه والد الشاب لـ"سبق" حينها " هاني قفاص " سارداً القصة: "كان ابني محمد البالغ من العمر 16 عاماً في زيارة لأقاربه بحي الشوقية بمكة المكرمة، وبينما هو وعدد من أصدقائه وأقاربه جالسين على الرصيف بجوار المنزل، دهمهم مراهق عمره 15 عاماً، ودهسهم عمداً، حيث كان يفحّط" - بحسب قوله - مشيراً إلى أن ابنه تعرض لكسور مضاعفة من جراء الحادث، إضافة إلى إصابته برضوض متفرقة من أجزاء من جسده، وتضرر الكبد والقفص الصدري، إلى جانب حدوث اضطراب في التنفس.
تاريخ النشر: الثلاثاء 25 ربيع الأول 1434 هـ - 5-2-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 197941
86946
0
356
السؤال
أنا فتاة يخرج مني ريح باستمرار، وفي كل وقت صلاة عندما أهم بالصلاة يخرج مني ريح بغير إرادتي، وفي بعض المرات يخرج مني فقاعات من القبل وليس الدبر وهي بغير إرادتي أيضا ولم أكن أعلم أنها تنقض الوضوء، وأحيانا عندما أشعر بخروج الريح أمسك نفسي بحيث أريد أن أردها بعد ما شعرت ببداية خروجها، فما حكم صلاتي؟ كنت أسمع الأغاني وتبت إلى الله لكن كان أخي يأتي إلي ويقول لي ضعي لي أغنية كذا وقد تبت الآن والحمد لله الذي هداني، فهل آخذ ذنب أخي؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان شعورك بخروج هذا الريح مجرد شك ولم يكن عندك اليقين الجازم بخروجه فإن طهارتك لا تبطل بذلك فإن اليقين لا يزول بالشك، وانظري الفتوى رقم: 187277. فإذا حصل لك اليقين الجازم بخروج الريح بطلت طهارتك، وإذا صليت مع حبس الريح فإن صلاتك صحيحة، لأن الطهارة لا تبطل إلا بخروج الريح، وانظري الفتوى رقم: 129981. حبس الريح ينقض الوضوء عند. وإذا كنت مصابة بانفلات الريح فإنك تتوضئين لكل صلاة بعد دخول وقتها وتصلين بوضوئك الفرض وما شئت من النوافل كما يفعل صاحب السلس، وقد بينا ضابط الإصابة بالسلس في الفتوى رقم: 119395 ، فلتنظر.
حبس الريح ينقض الوضوء لثلاث
فقال مروان: أخبرتني بسرة بنت صفوان أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ما يتوضأ منه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويتوضأ من مس الذكر. قال عروة: فلم أزل أماري مروان حتى دعا رجلاً من حرسه فأرسله إلى بسرة. هذا الحديث هو حديث بسرة بنت صفوان ، وقد احتج به جمع من أهل العلم على وجوب الوضوء من مس الذكر إذا أفضى إليه بيده ليس بينهما حائل، وأما إذا كان هناك حائل فلا، كأن يمسه من وراء قفاز أو من وراء الثوب، فلا حرج. وقيل: إن جملة (أفضى إليه) دليل على أنه لابد من أن يمس اللحم لحم، ويكون هذا ببطن الكف أو ظهرها بشرط أن يفضي إليه، أي: يمسه بدون حائل، فإذا كان المس من وراء قفاز أو من وراء ثوب فلا بأس، ولهذا قال: (إذا أفضى إليه)، وكذلك إذا مسه برجله أو بذراعه فلا بأس. حبس الريح العارض أثناء الصلاة جائز ولا ينقض الوضوء ولا يبطل الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. فمن مس ذكره فليتوضأ، وفي اللفظ الآخر: (ويتوضأ من مس الذكر)، وهذا يشمل ذكره وذكر غيره. فالأم إذا غسلت طفلها ومست ذكره فإنها تتوضأ؛ لعموم هذا الحديث: (ويتوضأ من مس الذكر)؛ فهو عام في ذكر المرء وذكر غيره، لكن لابد من قيد آخر وهو: أن يفضي إليه، فإذا أفضى إلى الذكر ومسه فإنه يتوضأ، وأما إذا كان بينهما حائل من قفاز أو ثوب فلا، ولابد من أن يكون المس بظهر الكف أو بطنه، فإذا كان المس بالذراع أو بالرجل فلا.
2010-10-02, 05:35 AM #1 ماحكم الريح ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ماحكم مدافعة الريح ( ليس اكرمكم الله الأخبثين) إنما الريح فقط أثناء الصلاة هل تصح الصلاة أو تبطل ( ليس الشك في الريح إنما وجودها يقين لمرض او غيرة)؟ وهل في المسألة دليل ؟ وفق الله الجميع. 2010-10-02, 11:12 AM #2 رد: ماحكم الريح ؟
الإمام ابن الملقن في كتابه «الإعلام بفوائد عمدة الأحكام» ، فيما أذكر ، تكلم عن هذه المسألة و نسيت بأي حديث استدل و فّصل فيه، معذرة على عدم الدقة. 2010-10-02, 12:47 PM #3 رد: ماحكم الريح ؟
السؤال هل من دافعته الريح وهو في الصلاة أو دافعه البول أو الغائط في الصلاة هل تفسد صلاته علما بأنه كان قبل الصلاة لا يدافعه وإنما أتاه وهو في وسط الصلاة هل ينطبق عليه الحديث لا صلاة لمن يدافعه الاخبثان. «الإفتاء»: تصح الصلاة مع خروج الريح في هذه الحالة فقط | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة بحضرة طعامٍ، ولا هو يدافعه الأخبثان". والأخبثان: البول والغائط، ويلحق بهما ما كان في معناهما مما يشغل القلب، ويذهب كمال الخشوع، كمدافعة الريح مثلاً. وقد نص جمهور أهل العلم - بناءً على هذا الحديث - على كراهة ابتداء الصلاة والدخول فيها لمن كان يدافعه الأخبثان، وما في معناهما، فإن صلى وهو مدافع فصلاته صحيحة، وحملوا النفي الوارد في الحديث على نفي الكمال، وليس نفي الصحة، بدليل الإجماع على صحة صلاة من صلى بحضرة الطعام إذا أكمل أركان الصلاة وواجباتها، فكذلك المدافع للأخبثين إذا أكملها.