فعندما شك الناس في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة جاءه قدح لبن فشربه حتى يرى الناس أنه لم يصم ، وقال بعض العلماء أن صيام يوم عرفة للحاج محرم ، لأن النهي في الحدث السابق للتحريم ، وكره صيامه آخرين ، قال ابن القيم رحمه الله: وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إفطار يوم عرفة بعرفة. انتهى. وقال المنذري: اختلفوا في صوم يوم عرفة بعرفة ، قال ابن عمر: لم يصمه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أبو بكر ، ولا عمر ، ولا عثمان ، وأنا لا أصومه. ولفظه عند عبدالرزاق: " حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصم يوم عرفة ، وحججت مع أبي بكر فلم يصمه ، وحججت مع عمر فلم يصمه ، وحججت مع عثمان فلم يصمه ، وأنا لا أصومه ، ولا آمر به ، ولا أنهى عنه " [ 4/285]. وقال عطاء: من أفطر يوم عرفة ليتقوى به على الدعاء كان له مثل اجر الصائم. [ مصنف عبد الرزاق 4/284]. من المحروم غدآ !!!!!!!!!!!!. وقال الساعاتي في الفتح الرباني: وممن ذهب إلى استحباب الفطر لمن بعرفة الأئمة أبو حنيفة ومالك والشافعي والثوري ، والجمهور ، وهو قول أبي بكر وعمر وعثمان وابن عمر رضي الله عنهم أجمعين ، وقال: هو أعدل الأقوال عندي. منقول للفائده
ودمتم
- غدا يوم عرفه كامله
- غدا يوم عرفه بالمايوه
- غدا يوم عرفه صوتی
- المتحابون في الله - محمد بن عبدالرحمن غنيم
غدا يوم عرفه كامله
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ الْعَاص - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ « إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا » [2]. وهو يوم الرحمة الإلهية، ففي الحديث الذي رواه مالك: « مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلا أَدْحَرُ وَلا أَحْقَرُ وَلا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ؛ وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ، إِلاَّ مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ »!! غدا يوم عرفه . - منتديات مسك الغلا. ، قيل وما رأى يوم بدر يا رسول الله؟ قال: « أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلائِكَةَ » أي يرتبهم ويسوي صفوفهم. لك الدين يا رب الحجيج جمعتهم لبيت طهور الساح والعرصاتِ أرى النا س أصنافًا ومن كل بقعة إليك انتهو ا من غربة وشتاتِ تساووا فلا الأنساب فيها تفاوت لديك ولا الأقدار مختلفاتِ[3] سئل عن صومه رسولنا صلى الله عليه وسلم فقال: « أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده » [4] ، وقد كان السلف يحرصون على صومه أكثر من أي يوم من آخر، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها: (( ما من يوم من السنة صومه أحب إلي من يوم عرفة)).
غدا يوم عرفه بالمايوه
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو ابْنِ الْعَاص - رضي الله عنه - أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ ((إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي مَلائِكَتَهُ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ بِأَهْلِ عَرَفَةَ فَيَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عِبَادِي أَتَوْنِي شُعْثًا غُبْرًا)) [2]. غداً.. يوم عرفة - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وهو يوم الرحمة الإلهية، ففي الحديث الذي رواه مالك: ((مَا رُئِيَ الشَّيْطَانُ يَوْمًا هُوَ فِيهِ أَصْغَرُ وَلا أَدْحَرُ وَلا أَحْقَرُ وَلا أَغْيَظُ مِنْهُ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ؛ وَمَا ذَاكَ إِلاَّ لِمَا رَأَى مِنْ تَنَزُّلِ الرَّحْمَةِ وَتَجَاوُزِ اللَّهِ عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ، إِلاَّ مَا أُرِيَ يَوْمَ بَدْرٍ!! ))، قيل وما رأى يوم بدر يا رسول الله؟ قال: ((أَمَا إِنَّهُ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ يَزَعُ الْمَلائِكَةَ)) أي يرتبهم ويسوي صفوفهم. لك الدين يا رب الحجيج جمعتهم
لبيت طهور الساح والعرصاتِ
أرى النا س أصنافًا ومن كل بقعة
إليك انتهو ا من غربة وشتاتِ
تساووا فلا الأنساب فيها تفاوت
لديك ولا الأقدار مختلفاتِ [3]
سئل عن صومه رسولنا صلى الله عليه وسلم فقال: (( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده)) [4] ، وقد كان السلف يحرصون على صومه أكثر من أي يوم من آخر، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها: (( ما من يوم من السنة صومه أحب إلي من يوم عرفة)).
غدا يوم عرفه صوتی
قال البيهقي بعد إيراد قول أنس بن مالك رضي الله عنه: " كان يقال في أيام العشر كل يوم ألف يوم، ويوم عرفة عشرة آلاف"، قال: يعني في الفضل. غدا يوم عرفه صوتی. وهذه المضاعفة تختلف باختلاف الصائمين في الإخلاص، والتحفظ في الصوم، فكل من كان أشد تحفظًا وأكثر يقينًا كان صومه أكثر ثوابًا. [5] ومما ينبغي معرفته أن استحباب صوم يوم عرفة إنما هو لغير الحاج، أما الحاج فلا يشرع لـه صومه فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم في عرفة، بل نهى عن ذلك فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات)) [6]. ولهذا اليوم خصوصية في عبادة الذكر والدعاء ففي الموطأ عن طلحة بن عبيد مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَفْضَلُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَأَفْضَلُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيـ كَ لَهُ» قال الألباني في الصحيحة: ((إسناد مرسل صحيح وقد وصله ابن عدي والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً وزاد: ((له الملك وله الحمد، يحي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير)). هنيئًا لوفود الرحمن وقوفهم عند جبل الرحمة مقبلين على الله، منيبين إليه، ونفوسهم تتطلع إلى مغفرة الله والفوز بجنته والعتق من النار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم إلى الله منيبون مخبتون كلنا بحاجه ماسة إلى هذا الآجر العظيم
المترتب على الصيام من منا لايحتاج إلى هذا الفضل العظيم, من منا لم يرتكب أثم أومعصية العام
الماضي من ومن ومن وقفة مع هذا اليوم العظيم المشهود
يوم إكمال الدين وإتمام النعمة:
ففي الصحيحين عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أن رجلا من اليهود قال له:
يا أمير المؤمنين ، آية في كتابكم تقرءونها ،
لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال أي آية ؟
قال:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
[المائدة:3]. قال عمر:
قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم:
وهو قائم بعرفة يوم الجمعة.,
يوم عيد لأهل الموقف:
قال صلى الله عليه وسلم:
" يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام ، وهي أيام أكل وشرب "
رواه أهل السنن. وقد روي عن عمر بن الخطاب أنه قال:
" نزلت - أي آية ( اليوم أكملت) - في يوم الجمعة ويوم عرفة ،
وكلاهما بحمد الله لنا عيد ". يوم أقسم الله به:
والعظيم لا يقسم إلا بعظيم ،
فهو اليوم المشهود في قوله تعالى:
" وشاهد ومشهود "
البروج:3 ،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" اليوم الموعود يوم القيامة ، واليوم المشهود يوم عرفة ، والشاهد يوم الجمعة.. غدا يوم عرفه كامله. "
رواه الترمذي وحسنه الألباني.
فإذا حقق العبد هذه الدرجة من المحبة الصادقة، بسط الله له القبول في الأرض، فصار بدوره محبوبا عند أهل الأرض وأهل السماء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَحَبَّ الله عَبْدًا، نَادَى جِبْرِيلَ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلاَنًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ" متفق عليه. المتحابون في الله. 3- ترك الطمع في ما في أيدي الناس، فمتى كان المسلم عفيفا، لا يتطاول إلى ما فُضل به عليه غيره، كان محبوبا عند الناس، رفيع المقام، عظيم التقدير، وافر التوقير. فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ إِذَا أَنَا عَمِلْتُهُ أَحَبَّنِيَ الله، وَأَحَبَّنِيَ النَّاسُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "ازْهَدْ فِي الدُّنْيَا، يُحِبَّكَ الله، وَازْهَدْ فِيمَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، يُحِبك الناسُ" صحيح سنن ابن ماجة. 4- تقديم الهدية، فهي تبعث الألفة بين الناس، وتثبت المودة بينهم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادَوا تحابوا" صحيح الجامع.
المتحابون في الله - محمد بن عبدالرحمن غنيم
قال: وليس مِن عَبْدينِ تواخَيَا في الدُّنيا إلَّا ومَنزِلُهما متواجهانِ، يَنظُرُ العبْدُ إلى أقْصَى مَنزِلِ أخيه، غيرَ إنَّهم إذا أرادوا شيئًا مِن شَهواتِ النِّساءِ، أُرْخِيَت بينهم الحُجُبُ. علي بن أبي طالب
البوصيري
إتحاف الخيرة المهرة
8/263
سنده ضعيف
يحق لك أخى المسلم الإستفادة من محتوى الموقع فى الإستخدام الشخصى غير التجارى
المشاهدات: 322, 100, 718