من هو أحمد صالح الصالح
أحمد صالح الصالح هو شاعر سعودي ولد في عام 1361هـ بمدينة عنيزة بمنطقة القصيم، وحصل هذا الشاعر على ب كالوريوس تاريخ من جامعة الإمام محمد بن سعود عام 1384هـ، بالاضافة لذلك عمل في مجموعة كبيرة من الوظائف الحكومية بالمملكة، ومن ضمن الوظائف التي تولاها هي مدير عام للشؤون الإدارية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وقام أحمد الصالح بتأليف الكثير من القصائد الشهيرة التي احبها الكل مثل انشودة امام العلم والرأي المجلي ، كما أنه كان له مشاركات مميزة في الصحف والمجلات والمقالات، ولم يقتصر دوره على ذلك بل كان يشارك في المهرجانات والأمسيات التي كانت تقام بالمملكة العربية السعودية وخارجها، وكان يطلق عليه لقب المسافر. كانت بدايته في كتابة القصائد في مدينة القاهرة، وتتميز كل أشعاره بالحزن والشعور بالغربة، وكان غرض الشاعر أحمد الصالح من قصيدته إمام العلم والرأي المجلي هو الرثاء. أهم قصائد احمد الصالح
كتب أحمد الصالح مجموعة متنوعة من القصائد التي كانت تميزه عن غيره من الشعراء وفيما يلي أشهر قصائده:
قصيدة في رثاء الشيخ بن باز
كبير أن تكون لنا.. المصابا
لقد متعتنا.. حِججا.. عذابا
ألست ضمير أمتنا أمينا
ترد ضلال من في الغي شابا
كبرت مجاهدا ورعا تقيا
مضيئا في تألقه شهابا
عظيما في تواضعكم.. حليما
بسطت لكل معضلة جوابا
لقد فزَّعت.. كل الناس حب ا
فكيف وأنت أزمعت الغيابا
رحلت.. وأمة الإسلام.. تشكو
من الأحداث.. أنكاها.. عذابا
خبت روح الجهاد.. وبئس قوم
أمالوا عن جهادهم.. كلمات شيلة اهلها دلعوها - طموحاتي. الركابا
أبا العلماء.. والفقراء.. إنا
نكاد نعيش دنيانا.
- كلمات شيلة اهلها دلعوها - طموحاتي
- شرح وترجمة حديث: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد، ذهبا ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه - موسوعة الأحاديث النبوية
كلمات شيلة اهلها دلعوها - طموحاتي
أحدث المقالات
[4]
قصيدة تقولين ماذا؟! تنادينَ.. ؟؟
– في لحظة العشقِ –
من أين.. يأتي الخريفْ.. ؟! – وأنّى له أن يجيءَ –
لقلب.. يريدُ..
وحبٍّ له أن يشاءْ. تعيدينَ.. بعضَ الحكايا
وتُلْقين في وجه هذا المساء.. همومكِ
لا تعلمينَ.. ؟! متى يبتدي.. زمنُ الشعرِ
يعبر في كل نَسغٍ..
ينبّه خوفَ العيون النواعسِ
كالنبض.. يسري بكلّ الدماءْ. وتبدأ.. كلُّ حروف الهوىتستعيد حديثَكِ
تدخل كالنور.. عبرَ النوافذِ
عبر المسافاتِ
تنفذ.. في كلّ شلال ماءْ. بعينيكِ.. ؟! ألقيتُ.. هذا العناءَ
ومَسَّحْتُ.. من تعبي في الرموشِ
ومارستُ فكّ قيودي
فما كان.. ؟! غيرُكِ قيدي
وما كان.. غيرك لي كبرياءْ. تقولينَ:
… ماذا.. تريدُ…. ؟؟
إذا ما التقى الشوقُ فينا
على موعدٍ.. ليلهُ ساهرُ
تقولين:
…. ماذا… سيأتي هواكَ…؟؟
إذا ضمّنا في غدٍ.. سامرُ. …. صمتُكَ.. أغرى شكوكي
بما في ضميرِكِ
ماذا.. يقول الهوى الماكرُ.. ؟؟
…. ماذا.. ؟؟
وفي أدمعي..
تفيق المآسي..!! ويصحو بقلبي.. الفتى الآمرُ. أُريدكِ..!! في أَلق.. الذكرياتِ
هوىً يستبدُّ
ويزهوكِ.. صدرٌ
بما خبأتْه المنى.. عامرُ. أريد.. الشفاهَ
– كما تشتهي –
تُحدِّثُ عن شوقها.. في غرورٍ
وتُعطي.. كما يشتهي الآخرُ
أريدكِ
ثغراً.. شهيَّ المذاقِ
عصيّاً..!!
وسيأتي من طريق أخرى رقم: 16264. (16) الأثر: 16262 - " عمير بن إسحاق " ، مضى قريبًا برقم: 16148. (17) الأثر: 16263 - انظر ما سلف رقم: 16260 ، والتعليق عليه. (18) الأثر: 16264 - طريق أخرى للأثر السالف رقم: 16261. (19) انظر تفسير " عزيز " و " حكيم " فيما سلف من فهارس اللغة ( عزز) ، ( حكم).
شرح وترجمة حديث: لا تسبوا أصحابي، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد، ذهبا ما بلغ مد أحدهم، ولا نصيفه - موسوعة الأحاديث النبوية
[ ص: 46]
16257 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة ، عن بشير بن ثابت ، رجل من الأنصار: أنه قال في هذه الآية: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ، يعني: الأنصار
16258 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق: ( وألف بين قلوبهم) ، على الهدى الذي بعثك به إليهم ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم) ، بدينه الذي جمعهم عليه يعني الأوس والخزرج. 16259 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا ابن يمان ، عن إبراهيم الخوزي ، عن الوليد بن أبي مغيث ، عن مجاهد قال: إذا التقى المسلمان فتصافحا غفر لهما. قال قلت لمجاهد: بمصافحة يغفر لهما؟ فقال مجاهد: أما سمعته يقول: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ؟ فقال الوليد لمجاهد: أنت أعلم مني. لو انفقت مافي الارض جميعا. 16260 - حدثنا عبد الكريم بن أبي عمير قال: حدثني الوليد ، عن أبي عمرو قال: حدثني عبدة بن أبي لبابة ، عن مجاهد ، ولقيته وأخذ بيدي فقال: إذا تراءى المتحابان في الله ، فأخذ أحدهما بيد صاحبه وضحك إليه ، تحاتت [ ص: 47] خطاياهما كما يتحات ورق الشجر. قال عبدة: فقلت له: إن هذا ليسير! قال: لا تقل ذلك ، فإن الله يقول: ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)!
وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) القول في تأويل قوله: وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) قال أبو جعفر: يريد جل ثناؤه بقوله: (وألف بين قلوبهم) ، وجمع بين قلوب المؤمنين من الأوس والخزرج، بعد التفرق والتشتت، على دينه الحق, فصيَّرهم به جميعًا بعد أن كانوا أشتاتًا, وإخوانًا بعد أن كانوا أعداء. وقوله: (لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم) ، يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: لو أنفقت، يا محمد، ما في الأرض جميعا من ذهب ووَرِق وعَرَض, ما جمعت أنت بين قلوبهم بحيْلك, (5) ولكن الله جمعها على الهدى فأتلفت واجتمعت، تقوية من الله لك وتأييدًا منه ومعونة على عدوك. يقول جل ثناؤه: والذي فعل ذلك وسبَّبه لك حتى صاروا لك أعوانًا وأنصارًا ويدًا واحدة على من بغاك سوءًا هو الذي إن رام عدوٌّ منك مرامًا يكفيك كيده وينصرك عليه, فثق به وامض لأمره، وتوكل عليه.