الكافي ج1 ص271
4ـ عن علي(ع) في قوله تعالى(( والسابقون السابقون*أولئك المقربون)) قال(( فيّ نزلت)).
- ** وكنتم أزواجا ً ثلاثة** - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
- عتقاء من النار والغايب
** وكنتم أزواجا ً ثلاثة** - منتديات شيعة الحسين العالمية اكبر تجمع اسلامي عربي
وقال ابن أبي حاتم وذكر عن محمد بن أبي حماد: حدثنا مهران عن خارجة عن قرة عن ابن سيرين "والسابقون السابقون" الذين صلوا إلى القبلتين ورواه ابن جرير من حديث خارجة به.
وقيل: إذا خرج رجل من السابقين المقربين من منزله في الجنة كان له ضوء يعرفه به من دونه. الشيخ الشعراوي - فيديو سورة الواقعة الايات 1 - 19
رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني. ومما ضعفوه ما رواه البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنات فلم يغلق منها باب واحد الشهر كله، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب واحد الشهر كله، وغلت عتات الجن، ونادى مناد من السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر، ويا بغي الشر أقصر وانظر هل من مستغفر نغفر له؟ هل من تائب نتوب عليه؟ هل من داعي نستجيب له؟ هل من سائل نعطي سؤله؟ ولله تعالى عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفاً، فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألف. قال عنه الألباني: ضعيف. والله أعلم.
عتقاء من النار والغايب
مدونة بكاري مختار
من هم العتقاء من النار في رمضان
د/ بكاري مختار | Dr. BEKKARI mokhtar
16/05/2020
القراءات: 4214
إن أهم ما يسعى إليه الصائم في رمضان هو النجاة من النار والفوز بالجنة، وقد اجتمع في رمضان من العوامل التي تساعد الصائم على نيل هذا الفضل العظيم ما تفرق في غيره؛ فرمضان شهر الرحمة، وشهر المغفرة، وهو أيضا شهر العتق من النار. أولا: من موجبات العتق من النار وضع الشارع أسبابا كثيرة للعتق من النار رحمة بعباده، وسأقتصر هنا على ما ورد في الحديث وهو أمران: 1. تحقيق عبودية الصيام: عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفا، فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفا» (شعب الإيمان، البيهقي). قال المنذري: "وهو حديث حسن لا بأس به في المتابعات".
وأكد وكيل الأزهر، أن هذه الليلة المباركة، وما أنزل فيها من قرآن يتلى إلى يوم الدين، فيها تنبيه للأمة إلى أمرين عظيمين، أولهما أنه يجب عليها أن ترتقى بعملها وأخلاقها حتى تسود فى الحياة الدنيا، وتفوز بالآخرة، والأمر الآخر أن هذه الليلة هى دعوة السلام النفسى والإيمانى فى المجتمع. الدكتور على الله شحاتة الجمال من علماء الأزهر والأوقاف قال إن الله تبارك وتعالى جعل فى هذه العشر المباركة ليلة من أعظم الليالى وأفضلها وهى ليلة القدر اختص الله (عز وجل) بها الأمة المحمدية عن سائر الأمم إكراما منه سبحانه وتعالى لأمة حبيبه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حتى تكثر حسناتها، وترتفع درجاتها. أضاف أن على المســلـم أن يحـرص على إحياء هذه الليلة العظيمة، ويستثمرها فى طاعة الله (عز وجل)، مبينا أن الله (عز وجل) قد أخفى ليلة القدر، ولم يحددهـا بليلة محددة، ليجتهـد العبـاد فى طلبها والتماسها، لعل العبد أن يصيبها، بخلاف ما لو عينت وعلمها الناس لاقتصروا عليها فى العبادة دون غيرها، ولهذا كان من سُنة النبى (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم) الاجتهاد فى العبادة والطاعة فى تلك العشر، وبذل الوسع فى تحرى تلك الليلة الفاضلة - ليلة القدر - التى هى خيرٌ من ألف شهر.