أحسنوا الظن بالله، وتفائلوا بالجنة بالعمل الصالح ستنعمون بجنة عرضها السماوات والأرض، فالله عند حسن ظن عبده به، اخلعوا ثوب اليأس والجزع والشر، واعمروا دنياكم بالخير والرضا والطاعة.
كيف ادخل الجنة؟
إذًا التوبة هذه من أهم الأعمال، ومعنى ذلك أنك تتوقف عن الذنب حياءً من الله، وهذا أول شيءٍ، ثم تعقد العزم على ألا تعود إليه، وتندم ندمًا شديدًا على فعله، وتُحاول أن تُصلح من حالك بعد التوبة، بذلك يغفر الله لك كل ذنبٍ مهما كان شأنه ومهما كان حجمه. كيف ادخل الجنه بدون صلاه. ثم بعد ذلك هناك باب الاستغفار، كذلك هناك باب الوضوء، كذلك هناك باب الصلاة، هناك باب المشي إلى المساجد، هناك باب الصدقات، هناك بر الوالدين، هناك صلة الأرحام، هناك قراءة القرآن، هناك الأذكار... هذه كلها وسائل متعددة يغفر الله بها الذنوب والمعاصي، كذلك الصيام والحج والجهاد في سبيل الله، لو نظرتَ في كل عبادة من هذه العبادات لوجدتَّ أنه إضافة إلى الأجر المترتِّب على تنفيذها يُعطيك الله جائزة أخرى وهي المغفرة والتوبة. ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم- على سبيل المثال: (من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا: (من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا: (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدَّم من ذنبه) وقال أيضًا في الحج: (الحج المبرور ليس له ثوابٌ -جزاء- إلَّا الجنة) وقال: (تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة) إلى غير ذلك.
كيف أدخل الجنة / الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - Youtube
كيف تدخل الجنة دون عذاب - مؤثر جدا - YouTube
كيف ادخل الجنة بغير حساب
· الابتعاد عن
اللّغو في الأقوال والأفعال. · أداء زكاة
الأموال، وتزكية النّفس؛ وزكاة النّفس تتمثّل بالأخلاق الحَسنة. · حفظ العورات
والستر والعفّة. كيف أدخل الجنة / الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله - YouTube. أداء الأمانة والوفاء بالعهد. شروط قبول الأعمال
حتى
تُقْبل الأعمال عند الله -تعالى- لا بدّ من توفّر شروط لها ،هي ثلاثة شروط رئيسة،
وبيانها على النحو الآتي:
الشّرط الأوّل: الإسلام، قال الله تعالى: ( وَلَقَدْ أُوحِيَ
إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ
وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ). الشّرط
الثّاني: الإخلاص لله -تعالى- في الأعمال وعد الإشراك في النيّة، جاء ذلك عن
رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث قال: ( إنَّ اللهَ لا يقبلُ من العملِ
إلَّا ما كان خالصاً وابُتغِي به وجهُه). الثّالث: اتّباع سنّة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الأعمال، فيجب أن يكون
العمل موافقاً للسنّة النبويّة الشريفة، فقال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: ( مَن
أحدَث في أمرِنا ما ليسَ فيهِ فهوَ ردٌّ).
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم راح يؤكد ذلك فأشار إلى فضائل تلك الأعمال، وأن المحافظة عليها سبب من أسباب دخول الجنة. ومن الأعمال التي تدخل الجنة التقرب إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن لله تسعة وتسعين اسماً مئة إلا واحداً، من أحصاها دخل الجنة»، (صحيح البخاري 5964). وإحصاء تلك الأسماء بالمعرفة والمعاملة يقود المسلم إلى استشعار لذة المناجاة والاستغفار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «سيد الاستغفار: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت، إذا قال حين يمسي فمات دخل الجنة أو كان من أهل الجنة، وإذا قال حين يصبح فمات من يومه مثله»، (صحيح البخاري 6323). كيف ادخل الجنة. ومن أسباب دخول الجنة: الصبر على المصائب، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من مات له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، كان له حجاباً من النار، أو: دخل الجنة»، (صحيح البخاري، 1315). ثم أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بعمل لو تحلى به المسلم فهو سبب للجنة، وهو حفظ الجوارح عن المحرمات.
وأخبرنا عبدالواحد بن أحمد المليحي، أخبرنا أحمد بن عبدالله النعيمي، أخبرنا محمد بن يوسف، أخبرنا محمد بن إسماعيل، أخبرنا حجاج بن منهال، حدثنا المعتمر بن سليمان، قال: سمعتُ أبي قال: أخبرنا أبو مجلز، عن قيس بن عباد، عن علي بن أبي طالب قال: أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة، قال قيس: وفيهم نزلت: ﴿ هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ ﴾، قال: هم الذين بارزوا يوم بدر: علي وحمزة وعبيدة، وشيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة.
هذان خصمان اختصموا في ربهم - منتديات مرسى الولاية
إن من يخلط بين "العدل" مع الكافر و"القسط" معه وبين "موالاته" و"ترك خصومتهم وعداوتهم" لا يقرأون القرآن بتدبر وفهْم صحيح، وإذا قرأوه اختلطَت عليهم الدعوة إلى "العدل" و"السماحة" التي هي طابع الإسلام فظنوها دعوة لمحبة الكافرين وترك كراهيتهم. حقيقة المعركة دون الزخرف الخادع
إن المعركة بين المسلمين وأعدائهم من الكفار معركة عقيدة ودين ولو لبّس الأعداء على المسلمين بزعْمهم أنها معارك اقتصادية أو سياسية أو طائفية… إلخ. يقول الله عز وجل عن النصارى الذين عذّبوا الموحدين وأحرقوهم بالنار في الأخاديد: ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ﴾ (المائدة:59). "هذه هي الحقيقة التي يقررها الله سبحانه في مواضع كثيرة من كلامه الصادق المبين وهي التي يريد تمييعها وتلبيسها وتغطيتها وإنكارها اليوم كثيرون من أهل الكتاب، وكثيرون ممن يسمون أنفسهم مسلمين؛ باسم تعاون "المتدينين" في وجه المادية والإلحاد كما يقول أهل الكتاب. يريدون اليوم تمييع هذه الحقيقة بل طمسها وتغطيتها لأنهم يريدون خداع سكان الوطن الإسلامي وتخدير الوعي الذي كان قد بثه فيهم الإسلام بمنهجه الرباني القويم.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط