والاستجمار بالحجر كاف لا يحتاج إلى غسل الذكر بالماء، ويُستحب لمن
استنجى أن ينضح على فرجه ماء، فإذا أحسَّ بِرْطُوبته قال: هذا من ذلك
الماء. وأما من به سلسُ البول -وهو أن يَجْرِيَ بغير اختياره لا ينقطعُ- فهذا
يتخذ حِفاظا يمنعه، فإن كان البول ينقطع مقدار ما يتطهر ويُصلِّي،
وإلا صلَّى وإن جرى البول - كالمستحاضة- تتوضأ لكل صلاة والله أعلم". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع الألوكة
64
18
739, 537
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المعاقات في أوغندا
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت لا تعاني من نزول تلك القطرات إلا مرة واحدة ثم تنقطع زمنا يكفي لأن تتطهر فيه وتصلي فلست صاحب سلس، وفي هذه الحالة عليك أن تنتظر قليلا حتى ينقطع نزول البول ثم تستنجي، فإن تيقنت خروج قطرة بعد الاستنجاء لزمتك إعادته وإعادة الوضوء أيضا إن خرجت أثناءه أو بعده وقبل الصلاة، ولا يجزئ في تطهير هذه القطرات من البول مجرد سكب كف من ماء على عموم السراويل، بل لا بد من غسل كل محل يحتمل أن تكون النجاسة أصابته، ولو كانت قليلة، لأنه لا فرق بين قليل البول وكثيره على الراجح، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 52816. فإن لم تعلم جهتها من السراويل تعين غسله كله أو تغييره، قال ابن قدامة في المغني، عند قول الخرقي: إذا خفي موضع النجاسة من الثوب استظهر، حتى يتيقن أن الغسل قد أتى على النجاسة: وجملته أن النجاسة إذا خفيت في بدن أو ثوب، وأراد الصلاة فيه، لم يجز له ذلك حتى يتيقن زوالها، ولا يتيقن ذلك حتى يغسل كل محل يحتمل أن تكون النجاسة أصابته، فإذا لم يعلم جهتها من الثوب غسله كله، وإن علمها في إحدى جهتيه غسل تلك الجهة كلها وإن رآها في بدنه أو ثوب ـ هو لابسه ـ غسل كل ما يدركه بصره من ذلك، وبهذا قال النخعي والشافعي ومالك وابن المنذر.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء والولادة
وعن عبدالله بن مسعودٍ قال: أتى النبيُّ ﷺ الغائطَ، فأمرني أن آتيه بثلاثة أحجارٍ، فوجدتُ حجرين، ولم أجد ثالثًا، فأتيته بروثةٍ، فأخذهما –يعني: الحجرين- وألقى الرَّوثة وقال: إنها رجس –أو: ركس أخرجه البخاري. ما حكم الاستنجاء من الريح؟. وهذا الحديث من دلالات الاستجمار بثلاثة أحجار ، وأنه لا يكتفي بالحجر وحده ، ولا يجزئ بأقل من ثلاثة أحجار. [1]
حكم عدم الاستنجاء من البول
مما لا شك فيه أن التراخي في التطهير عند التبول خطأ كبير لأنه من أسباب عذاب القبر وعن حديث عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن الرسول صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: «إنهما ليعذبان, وما يعذبان في كبير أي في أمر يشق عليهما أما أحدهما فكان لا يستتر من البول, -أي لا يستنزه ولا يستبرئ منه وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة»، وروى أيضا عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال: «استنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه ». حكم من يبول ولا يغتسل
قد لا يحتاج البول إلى الاغتسال ، لكن إذا كنت تنوي تنقية نفسك اي التطهير بعد التبول فقد ورد حديث شريف في ذلك يقول " عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَبْرَيْنِ فَقَالَ: " إِنَّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ ، أَمَّاأَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَبْرِئُ مِنْ بَوْلِهِ ، وَأَمَّا الْآخَرُفَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ " وهذا دليل قوي على ضرورة و أهمية الاغتسال ، والتطهير من البول.
وسواس الاستنجاء من البول عند النساء المتزوجات على الانتحار
تاريخ النشر: الإثنين 16 ذو الحجة 1439 هـ - 27-8-2018 م
التقييم:
رقم الفتوى: 381799
30760
0
88
السؤال
أود الاعتذار مقدما عما سأكتبه، وأرجو أن تتفهموني. أعاني من كثرة إفرازات تخرج مني، وهذه الإفرازات لو غسلتها بشكل طبيعي أي الاغتسال منها بشكل طبيعي، سيكون بعد فترة، وخاصة عند المشي ستعود لي من جديد (خاصة الإفرازات الشفافة) وغيرها من الإفرازات غير المني، وهذا يشق علي؛ لأنني أخرج أحيانا لساعات وخاصة بالجامعة، فلا أستطيع أن أغتسل منها وأتنظف بشكل طبيعي؛ لأنها ستخرج. خروج قطرات من البول بعد الاستنجاء - إسلام ويب - مركز الفتوى. فأنا منذ فترة طويلة جدا كنت أدخل أصبعي في مكان الإفرازات (أعتقد أنه المهبل) وأقوم بتنظيفه وبالماء، وحتى أحيانا أقوي الماء لكي أنتهي من تنظيفه بسرعة، وبذلك لا تخرج مني هذه الإفرازات عند مشاويري لفترة، بحيث أبقى على وضوء، وأصلي دون إعادة الوضوء؛ لأنه يصعب علي في كل مكان أخرج له أن أرجع وأتوضأ من جديد، ولكن علمت أن إدخال الأصبع لا يجوز، وأنه يعتبر مساحقة. فكيف أقوم بتنظيف نفسي؟ الأمر متعب جدا علي، أحتاج إلى التنظيف بهذه الطريقة، وأيضا أنا فتاة لست متزوجة، وأنا أيضا كنت في صيامي أدخل إصبعي فقط لأتأكد من إفرازات دون إدخال الماء؛ لأني أخاف أن يبطل صومي.
هذه المسألة ليس فيها خلاف بحمد الله بين أهل العلم، قال موفق الدين محمد بن عبدالله بن قدامة رحمه الله في كتابه المغني: (لا نعلم خلافًا بين أهل العلم في أنه لا يجب الاستنجاء من النوم والريح) انتهى.
ابعث بعثك إلى النار، فيقول: يا رب! وما بعث النار؟ فيقول: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار، وواحد في الجنة، قال: فأبلس أصحابه حتى ما أوضحوا بضاحكة، فلما رأى ذلك قال: أبشروا واعملوا فوالذي نفس محمد بيده! إنكم مع خليقتين ما كانتا مع شيء قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج ومن هلك من بني آدم وبني إبليس، قال: فسري عنهم ثم قال: اعملوا وأبشروا؛ فوالذي نفس محمد بيده! ان زلزلة الساعة شيء عظيم. ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة)]. الشامة هي نقطة في جنب البعير، فهذه الأمة بالنسبة ليأجوج ومأجوج نقطة؛ لأن يأجوج ومأجوج كثرة كاثرة. وجاء في رواية: (فقال: أبشروا؛ فإن من يأجوج ومأجوج ألفاً ومنكم واحداً). قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وهكذا رواه الترمذي والنسائي في كتاب التفسير من سننيهما عن محمد بن بشار عن يحيى -وهو القطان - عن هشام -وهو الدستوائي - عن قتادة به بنحوه، وقال الترمذي: حسن صحيح. طريق آخر لهذا الحديث: قال الترمذي: حدثنا ابن أبي عمر حدثنا
استشارة تزلزل مواقع التواصل.. سيدة سودانية تعترف: أنا متزوجة وحملت من ضابط وانجبت منه بنت وزوجي على علم بهذه الواقعة ورغم ذلك رفض أن يطلقني فماذا أفعل؟ - النيلين
وتابعت: (المهم في النهاية أنا عملته الغلط الأكبر وأنا بين كده وكده أنا حملته من ضابط وولدته وبتي أسي عمرها سنتين وزوجي عارف وما عايز يطلقني مشي اتزوج ومسمي بتو علي اسم بتي م عارفه أنا أسي أعمل شنو). وختمت استشارتها التي أثارت ضجة غير مسبوقة: (بكل الطرق رافض الطلاق حتي قالنا ليهو ح نرجع حقك بالرغم أنو حقو م بكمل ال١٠٠مليون أعمل شنو؟ أنا عشته طفوله موجعه الآن أنا عمري ٢١ علما أن الضابط م مقصر من بتو من اي ناحية). رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
أخبار الخليج | هذا بيان للناس زلزلة الساعة
إنه بيان عظيم يزلزل الله تعالى به الأبصار والبصائر حتى أن المرضعة تذهل عما أرضعت، بل تضع كل ذات حمل حملها من شدة الهول، وعظم الموقف، وترى الناس الذين يتوجه إليهم هذا البيان المروع سكارى من هول الموقف وما هم بسكارى لأنهم لم يتعاطوا شرابًا مسكرًا، بل أسكرهم هول الموقف، وهو موقف تشيب من هوله الولدان. إنها حالة يصورها القرآن الكريم أبلغ تصوير، ويجسد البيان القرآني واقعًا لا يمكن الشك فيه، ألم يقل الحق سبحانه في آية جليلة: {إن عذاب ربك لواقع} الطور/7، ومن رحمة الله تعالى بالمؤمنين وبغيرهم أنه يقدم لهم هذا البيان قبل موعده لينتبه الغافل من غفلته، ويصحو النائم من نومته ليتدارك كل واحد منهما نفسه، والله تعالى في هذا المقام يحذر الناس من نفسه، قال سبحانه: {ويحذركم الله نَفْسَهُ وإلى الله المصير} آل عمران/28. فهل بعد هذا البيان ريبة لمرتاب، أو شك لشاك، وهل آن للشاردين عن منهاج الله تعالى أن يستدركوا ما فاتهم، ويعجلوا بالأوبة إلى مولاهم سبحانه وتعالى؟ يقول الله تبارك اسمه، وتقدست صفاته: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فَطَال عليهم الأمد فَقَسَت قلوبهم وكثير منهم فَاسِقُون} الحديد/16.
قال الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم (1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد (2)} الحج. هذا بيان للناس، كل الناس، المتقين منهم وغير المتقين، للمقبلين على الله تعالى وللمدبرين عنه سبحانه، فلفظ (الناس) لفظ عام يشمل المؤمن وغير المؤمن، وذلك لأن غير المؤمن هو مشروع مؤمن ينتظر الفرصة المؤاتية، والداعية الموفق.