الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ (49) ثم وصفهم فقال: ( الذين يخشون ربهم بالغيب) كقوله ( من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب) [ ق: 33] ، وقوله: ( إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير) [ الملك: 12] ، ( وهم من الساعة مشفقون) أي: خائفون وجلون.
- من خشي الرحمن بالغيب (وقفة صدق مع النفس)
- روسيا: انطلاق جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا عبر تقنية الفيديو - أخبار العالم - الوطن
- أول بئر منتجة للنفط بئر الرياض - حصاد نت
من خشي الرحمن بالغيب (وقفة صدق مع النفس)
2011-02-15, 11:13 PM #1 من خشي الرحمن بالغيب ينجو من الفتن في الدنيا، وينال الفوز في الآخرة العالم يُجرُّ اليوم إلى مخاطر مجهولة، وويلات بالفتن مأهولة، كلما قيل: تمادت، وكلما قيل: ذهبت؛ تراجعت. في هذه الفتن؛ الطاعة للكذابين، والسمع للأفاكين، والقيادة للرعاع والسفهاء، والانقياد للطغام والدهماء. فإذا تكلم العاقل؛ بُهت، وإن نصح العالم أعرضوا عنه وأُسكِت. وهنا نطق الرويبضة، وتكلم التافه في أمر العامة، وانساق الناس على غير هدى إلى هلاكهم، لأنهم اتخذوا رؤساء جهالا فسئلوهم بغير علم فضلوا وأضلوا. من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب. الذي يعرض عن العلم والعلماء، ويتخذ قادة وزعماء؛ من العامة والسفهاء؛ هل يعلم أين ينقاد؟ وإلى أين سيصل؟ هذا يشبه من اتخذ الغراب دليلا، فأوصله إلى الرمم والجيف. إن من لا يتخذ العلم والعلماء له قائدا؛ إنما اتخذ إلهه هواه فأضله الله على علم. اليوم وفي خضم هذه الفتن لابد من اللجوء إلى العلم الشرعي وأهله، حتى ينجو الإنسان من هذه الفتن والمخاطر، {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}. (الزمر: 9) وكلما ازداد العبد خشية؛ ازداد علما، {إنما يخشى الله من عباده العلماء}. (فاطر: 28)، وإنما العلم الخشية. فالذي يخشى الرحمن بالغيب؛ لا يخرِّب ولا يدمِّر، ولا يسفك دما حراما، ولا ينتهك عرضا، ولا يأكل من غيره دون حق.
وقوله سبحانه وبحمده: (وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ}. من خشي الرحمن بالغيب. حتى أن الله سبحانه اختار لنبيه صلى الله عليه وسلم ما هو خير وأبقى فقال: (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأُولَى). إذا كانت هذه الحقيقة، فإن الناظر إلى حال بعض المسلمين اليوم يجد من التناقض في حياته الشيء العجيب الذي يصور للناظر أن هذه الحقيقة باتت غائبة عن ذلك المسلم، وكأنه المقصود في قول الله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى}. قال الإمام ابن القيم -رحمه الله- أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات (إن هذا التناقض بين عمل الظاهر والباطن، دليل على ضعف الإيمان، وضعف المراقبة لله سبحانه؛ فالله جل جلاله مطلع علينا)، قال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى}
من أعجب الأشياء أن تعرف الله ثم تعصاه، وتعرف شدة عقابه ثم لا تطلب السلامة منه، وتذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تهرب منها ولا تطلب الأنس بطاعته. قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات.
تحول النشاط النفطي إلى تجارة في عام 1859 في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ، وذلك بفضل إدوين. ل. دريك الذي كان يعمل موظف قطع تذاكر في السكة الحديد. وقبل أن يقوم دريك بحفر بئره الأول كان الناس من جميع أنحاء العالم وعلى مدار قرون يعتمدون على "التسريبات " ، أي ارتفاع النفط بشكل طبيعي إلى سطح القشرة الأرضية ، وكانت مشكلة هذه الطريقة أنه حتى أكثر المناطق إنتاجًا كانت تنتج كميات قليلة جدًا من النفط. أول بئر منتجة للنفط بئر الرياض - حصاد نت. وفي خمسينيات القرن التاسع عشر ظهرت الكثير من الآلات الجديدة التي كانت تحتاج للتشحيم باستخدام النفط ، وكانت المصادر الرئيسية للحصول على النفط في تلك الأيام هي صيد الحيتان والتسريبات من باطن الأرض ، وهذه المصادر ببساطة لم تستطيع تلبية الطلبات المتزايدة على النفط ، وقد أدى نجاح بئر دريك إلى خلق صناعة جديدة ، وأدى أيضًا لظهور رجال مثل جون دي روكفلر والذي صنع ثروات هائلة من قطاع النفط. دريك وشركة النفط
ولد إدوين دريك في عام 1819 بولاية نيويورك ، وقد عمل وهو شاب في وظائف مختلفة ، قبل حصول على وظيفة في السكة الحديدية عام 1850 كقاطع للتذاكر ، وبعد حوالي سبع سنوات من العمل تقاعد بسبب اعتلال صحته. ثم حصل دريك على فرصة جديدة للعمل مع اثنين من رجال الأعمال اللذان يمتلكان شركة للبحث عن النفط تسمى سينيكا أويل ، حيث كان الرجلان جورج هـ.
روسيا: انطلاق جولة جديدة من المحادثات مع أوكرانيا عبر تقنية الفيديو - أخبار العالم - الوطن
النفط حديثاً
أمّا بالنسبة للنفط حديثاً وتحديداً في عام 1853م، فتم اكتشاف مجموعة حقول للنفط في كاليفورنيا من خلال عملية تعرف بتقطير النفط، وذلك بهدف الحصول على مادّة تُسمى الكيروسين وهي عبارة عن مادة نفطية، اكتشفها عالم بولندي يعرف بلوكاسفير والذي بدوره أنشأ أوّل منجم للنفط وتحديداً الصخري في منطقة تسمّى بوربكا التي تقع في جنوب بولندا، وقام في العام التالي على إنشاء وبناء أوّل معمل لتكرير للنفط في يولازوفايز، ومن بعده بدأت الاكتشافات تزداد تدريجياً وبشكل سريع إلى أن تم بناء أول معمل للتقطير في روسيا وذلك باستخدام حقل نفط طبيعي في باكو من العام 1861م. صناعة النفط
أمّا عن صناعة النفط فكانت بدايتها صناعة أمريكية في العام 1859م بالقرب من ولاية تيتوسفيل في بنسلفانيا، من خلال اكتشاف الزيت على يد العالم الأمريكي إيدوين دريك، وبدأت تنمو بشكل بطيء وتحديداً في القرن الثامن عشر للميلاد؛ لأنّها كانت متعلقة بالمتطلبات القليلة والمحدودة من الكيروسين وكذلك مصابيح الزيت، إلى أن جاءت مرحلة ما يُسمى بأزمة النفط وتحديداً في تكساس وكاليفورنيا إضافةً إلى أوكلاهوما. ومع بداية العام 1910م اكتشفت العديد من حقول النفط في كندا وإيران والمكسيك، إضافةً إلى جزر الهند الشرقية وتمّ تطويرهم تدريجياً لأغراض وأهداف اقتصادية، إلى أن تمّ وضع النفط في مكانته الصحيحة ليزداد الطلب عليه تدريجياً وبشكل كبير؛ ليبدأ العلماء بالبحث عن وسائل بديلة ومتجددة تفي بالحاجة، نظراً للاستهلاك الكبير له في ظلّ الثورة الصناعية والتقدم والتكنولوجيا، إضافةً إلى اعتماد معظم الأجهزة والحياة ككل.
أول بئر منتجة للنفط بئر الرياض - حصاد نت
وفي الصباح التالي حين وصل سميث إلى الموقع لاستئناف العمل اكتشف أن النفط قد ارتفع من خلال الأنبوبة ، وبالفعل نجحت فكرة دريك وبسرعة بدأ بئر دريك ينتج إمدادات ثابتة من النفط. أول بئر نفطي دائم
بدأ بئر دريك ينتج حوالي 400 جالون من النفط كل 4 ساعة ، وهي كمية كبيرة بالمقارنة بالكمية التي كان يتم الحصول عليها من التسريبات ، وتم إنشاء أبار أخرى ، ولأن دريك لم يسجل براءة اختراع لطريقته ، فقد كان بإمكان أي شخص أن يستخدم تلك الطريقة. وبعد عامين تم إغلاق بئر دريك الأصلي بسبب الطفرة التي حدثت في مجال إنتاج النفط في بنسلفانيا ، فقد أصبحت الآبار الأخرى تنتج النفط بمعدلات أعلى منه ، وقد امتلأ غرب بنسلفانيا بالآبار التي كانت تنتج آلاف البراميل يوميًا ، وقد انخفضت أسعار النفط بشكل كبير بسبب زيادة الإنتاج مما جعل دريك وأرباب عمله يخرجوا من مجال التنقيب عن النفط ، ولكن دريك أثبت أن جهوده للتنقيب عن النفط كانت عملية. وبالرغم من أن دريك كان رائد عملية التنقيب عن النفط إلا أنه قد استطاع حفر بئرين آخرين فقط ، قبل أن يترك مجال النفط ككل ، وقد قضى معظم حياته المتبقية في فقر. وفي عام 1870 ونظرا لجهود دريك في اكتشاف فكرة التنقيب عن النفط ، صوتت الهيئة التشريعية في ولاية بنسلفانيا لمنح دريك معاش ، وقد عاش في بنسلفانيا حتى وفاته عام 1880.
يعد البترول مصدر الوقود الأكثر شهرةً، ويعود هذا لثقله وكثافته، ويُمثل ثروة اقتصادية قيِّمة، نتيجة تهافت الدول الصناعية على استيراده من الدول المنتجة له، بالإضافة إلى أن التوسع في أعماله من استخراج وتكرير وصناعة تسهم في توفير الكثير من فرص العمل على مستوى العالم، مما يُحسن الحالة المعيشية للفرد. ويرجع تاريخ التحول النشاط النفطي إلى تجارة في عام 1859 في ولاية بنسلفانيا الأمريكية ، وذلك بفضل إدوين. ل. دريك الذي كان يعمل موظف قطع تذاكر في السكة الحديد. وقبل أن يقوم دريك بحفر بئره الأول كان الناس من جميع أنحاء العالم وعلى مدار قرون يعتمدون على "التسريبات " ، أي ارتفاع النفط بشكل طبيعي إلى سطح القشرة الأرضية ، وكانت مشكلة هذه الطريقة أنه حتى أكثر المناطق إنتاجًا كانت تنتج كميات قليلة جدًا من النفط. وفي خمسينيات القرن التاسع عشر ظهرت الكثير من الآلات الجديدة التي كانت تحتاج للتشحيم باستخدام النفط ، وكانت المصادر الرئيسية للحصول على النفط في تلك الأيام هي صيد الحيتان والتسريبات من باطن الأرض ، وهذه المصادر ببساطة لم تستطيع تلبية الطلبات المتزايدة على النفط ، وقد أدى نجاح بئر دريك إلى خلق صناعة جديدة ، وأدى أيضًا لظهور رجال مثل جون دي روكفلر والذي صنع ثروات هائلة من قطاع النفط.