وماذا سيقول لربه عز وجل حين يقف بين يديه ؟! قال بعض السلف: " شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت ، وذكر
الموقف بين يدي الله تعالى ". وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يجمع العلماء فيتذكرون الموت
والقيامة والآخرة ، فيبكون حتى كأن بين أيديهم جنازةَ . وقال بعض السلف: مَن أكثر مِن ذكر الموت أُكرم بثلاثة أشياء:
تعجيل التوبة ، وقناعة القلب ، ونشاط العبادة ، ومن نسي الموت عوقب بثلاثة أشياء:
تسويف التوبة ، وترك الرضى بالكفاف ، والتكاسل في العبادة. إدخال القلم في الدبر هل يعتبر من اللواط - إسلام ويب - مركز الفتوى. وليعلم أن حسن الخاتمة لا تكون إلا لمن استقام ظاهره وصلح باطنه
، وأن سوء الخاتمة تكون لمن كان له فساد في الباطن ، أو إصرار على الكبائر ، وليعلم
أن الإنسان يموت على ما يعيش عليه ، ويختَم له بما داوم عليه ولم يتركه. قيل لرجل وهو في سياق الموت يحتضر: قل " لا إله إلا الله " ،
فجعل يغني ؛ لأنه كان مفتوناً بالغناء. وقيل لشارب خمر عند الموت: قل " لا إله إلا الله " ، فجعل يقول: اشرب واسقني. ولعلَّ فيما ذكرناه كفاية له ليترك ما هو عليه من سوء فعل ،
وليرجع إلى ربه عز وجل ، وليدعوه أن يوفقه ويهديه ، وقد ذكرنا مزيداً من النصائح
والتوجيهات في جواب السؤال ( 20068) نرجو منه الاطلاع عليه.
إدخال القلم في الدبر هل يعتبر من اللواط - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولله در من قال:
وإذا خلوتَ بريبــة فـي ظلمـــة والنفس داعية إلى الطغيـان
فاستحيي من نظـر الإلـه وقـل لها إن الذي خلق الظلام يـراني
وهو يعتقد أن الله تعالى وكَّل به ملائكة كراماً يرونه ويسمعونه
، ويكتبون ما يفعله من حسنات وسيئات ، وهم لا يفارقونه على جميع أحواله ، ولو أنه
استحيى منهم لترك ما يفعله من شذوذ. قال تعالى: ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ. كِرَاماً
كَاتِبِينَ. يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) الانفطار/10 – 12. قال ابن القيم رحمه الله:
أي: استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام ، وأكرموهم ، وأجلُّوهم
أن يروا منكم ما تستحيون أن يراكم عليه مَنْ هو مثلكم ، والملائكة تتأذى مما يتأذى
منه بنو آدم ، فإذا كان ابن آدم يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه ، وإن كان قد يعمل
مثل عمله, فما الظن بإيذاء الملائكة الكرام الكاتبين ؟!
" الجواب الكافي " ( ص 75). وقال بعض السلف: إن معكم مَن لا يفارقكم ، فاستحيوا منهم ،
وأكرموهم. وإذا كان يستحيي أن يفعل هذا أمام الناس ، فكيف لا يستحي من الله
تعالى وملائكته! وأما الموت:
فليعلم أنه لا يدري متى يأتيه ملك الموت ليقبض روحه ، ولا يدري
الحال التي يكون عليها ، فهل يرضى أن تكون منيته الآن وقبل توبته ؟ وهل يرضى أن
تُقبض روحه وهو يمارس هذه الأفعال الشاذة ؟ ألا يعلم أن الأعمال بالخواتيم ؟ ألا
يعلم أن الله يبعث الناس على ما ماتوا عليه ؟ فكيف سيكون حاله عند خروجه من قبره
ليوم النشور ؟!
01-01-2008
26202 مشاهدة
هل إدخال قلم أو ما شابهه في الدبر حرام؟ ولماذا؟
رقم الفتوى:
746
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فإن إدخال الإنسان أصبعه أو قلمه في دبره لا يجوز، لأنه نوع من أنواع قضاء الشهوة بطريق غير مشروع، وخاصة إذا كان يحصل من ذلك ضرر. هذا، والله تعالى أعلم.
فيلم هكذا هي الدنيا مترجم
تابع قصة عشق على تويتر
المشغل الاول segavid
مشاهدة الفيلم التركي هكذا هي الدنيا مترجم Dünya Hali بجودة عاليه على موقع قصة عشق. مشاهدة و تحميل فيلم هكذا هي الدنيا مترجم على موقع قصة عشق الاصلي مشاهدة مباشرة و تحميل سريع للفيلم بعدة جودات
سنة الاصدار:
2018
هكذا هي الدنيا تفعل بأهلها فاعبروها ولا تعمروها..!
مرسى المشاعر:: المرسى العام 3 مشترك كاتب الموضوع رسالة بـــ ح ــــر العــ ط ــاء مشرف مميز عدد المشاركات: 51 نقاط: 232310 التميز: 52 تاريخ التسجيل: 15/08/2009 موضوع: هكذا هي الدنيا لافرح مكتمل!! الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 5:01 am تمضي بنا السنين, سنه تلو الآخرى.. نفرح, نحزن, نتألم, يبتعد عنا أُناس فنشتاق.. للبعد أوجاع تضاعف الهم وتذيقنا المراره اضعافاً.. حين تسافر الروح حيث الأحبه في الأوطان تعيش معهم وتئن معهم تمرض معهم وتشتكي أوجاعهم وتظل تترقب عافيتهم وتشتاق إليهم لحد التيتم إذا ابتعدوا فأنت هنا معرض للخطر لإنهم راحلون ؟! نعم إنهم راحلون وتاركون ورائهم أجمل اللحظات وأسعد الليالي التي قضيناها سوياً فنتألم لهم.. وقتها!! لابد أن تعود نفسك على الصبر وخاصه عند فقد الأحبه.. هكذا هي الدنيا تفعل بأهلها فاعبروها ولا تعمروها..!. آهـٍ كم نتألم ونتألم ونتذوق مرارة الألم.. آهـٍ عندما يأتي ذلك اليوم فـ تُدق أجراس الرحيل معلنةً نهايه المشوار مع عزيز.. رحماكـ ياربي, ألطف بي.. صبرني على مصيبتي فكيف لي ان افقده وبدون سابق إنذار.. كيف لي ان افقده بعد ان اعتادت عيني على رؤيته واذناي على سماع صوته ويداي على معانقته.. كيف لي ياربي ؟! " صبراً جميلاً والله المستعان " هذا حالنا مع هذه الدنيا تصارعنا ونصارعها يوم تصفو لنا فنتنفس الصعداء ويوم تشقى بنا فنأُن.. فلم نأخذ على الدنيا عهداً على ان تصفو لنا ولم يكن بيننا وبينها ميثاقاً على دوام الرخاء لكن مهما حصل لابد ان نيقن بأن الأمل بالله شمساً لاتغيب ونبع صافياً لاينضب.. نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره لانجزع لمثل تلك الأحداث التي تعكر عليان صفو حياتنا بل ليكن لدينا صبراً وعزيمه لتخطي تلك الأزمات لأن هكذا هي الدنيا لافرح مكتمل!!
هكذا هي الدنيا لافرح مكتمل !!
قال الله تعالى: (( إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون)). ما أسرع ما تنصرم أيامها فكأنها بأعوامها الطويلة ما هي إلا يوم مضى أو ساعة من نهار فتطوى السجلات على ما فيها من الحسنات وقبيح العمل والزلات. هكذا هي الدنيا لافرح مكتمل !!. قال تعالى: (( ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم)) وقال تعالى: (( كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون)) فمسكين من غلبته أغنية واستهواه فيلم وقيدته قناة وأطلق السمع و البصر وأجهد الفكر لهثاً ليرضي شهوته ويُسخط ربه فبئس من كان هذا فهمه وشقي من كان هذا همه ، ما كأنه خُلق للعبادة فعاش ومات ولم يدرك سر الحياة والغاية من وجوده. حتى إذا جاءت اللحظة التي لا ينفع نفس إلا ما قدمت في حياتها اختلق الأعذار وتمنى على الله الأمنيات. قال الله تعالى: (( حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ. لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ)).
إنها الدنيا... خاض فيها من خاض وغنِم فيها من غنِم وكل مرتهن بما بقدم. ولو أنا إذا متنا تُركنا........... لكان الموت راحة كل حي ولكنا إذا متنا بُعثنا............. ونُسأل بعدها عن كل شيء ثبت في الحديث الصحيح عن عثمان رضي الله عنه أنه كان إذا وقف على القبر بكى, وكان إذا ذُكرت له الجنة والنار لم يبكِ كبكائه للقبر, فقالوا له: تذكر الجنة والنار ولا تبكي ؟! قال: أخبرني خليلي صلى الله عليه وسلم أن القبر أول منزل من منازل الآخرة. والقبر إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ، وإنما ذلك بحسب ما قدمته في دنياك من العمل. مر علي رضي الله عنه بالمقابر فقال بعد السلام والدعاء لهم: يا أهل القبور, أما الأزواج فقد نُكحت, وأما الديار فقد سُكنت, وأما الأموال فقد ُقسّمت هذا خبر من عندنا, فما خبر من عندكم ؟ مالي أراكم لا تجيبون ؟ ثم التفت إلى أصحابه رضي الله عنه فقال: أما إنهم لو تكلموا لقالوا وجدنا أن خير الزاد التقوى.. فبكى رضي الله عنه وأبكى أصحابه. ربنا ظلمنا أنفسنا واعترفنا بذنوبنا ، فتب علينا واغفر لنا وارحمنا برحمة من عندك وتقبلنا في التائبين. (( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب)) آل عمران.