(جامع العلوم والحكم (1/306))
ويُستفاد من الحديث،أن يحبَّ المسلمُ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه،ويكره له ما يكره لها. والترغيب في ذلك؛ لنفي كمال الإيمان الواجب عنه حتى يكون كذلك. وأنَّ المؤمنين يتفاوتون في الإيمان. والتعبير ب"أخيه"فيه استعطاف للمسلم لأنْ يحصل منه لأخيه ذلك. فتح القوي المتين في (شرح الأربعين وتتمة الخمسين - (1 / 59)الحديث الثالث عشر)
- هل تحب الخير لغيرك كما تحب الخير لنفسك؟
- أحب لأخيك ما تحب لنفسك
- أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم | مدونة السلف الصالح
- حكــم الخـروج علـى الحاكـم المسلــم - صحيفة الأيام البحرينية
- حكم الخروج على الحاكم ومتى يجوز الخروج عليه - منابر الثقة
هل تحب الخير لغيرك كما تحب الخير لنفسك؟
حب لاخيك كما تحب لنفسك!! يا أخت أنيس........
جربي هذا الموقع........ انواع الليكترات ممكن تفيدك......... واذا استقريتي على موضوع معين جيبيه هنا و نأدبه لك ونترجمه بعد:)
شوفي الموقع يا أخت كاندي عشان نشوف اي ليكتشر ممكن يكون سهل وترجمته بسيطة بعد....
بالتوفيق للتسل = للكل
أحب لأخيك ما تحب لنفسك
ومثل هذا يحتاج للتذكير بنهي الشرع عن الحسد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تحاسدوا... " ويقول الله تبارك وتعالى:
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء:54) ولو علم هذا الحاقد أن حقده وحسده لا يغير من أقدار الله شيئا لأراح نفسه ولشغلها بما يصلحها بدلا من شغلها بالناس وما آتاهم الله من فضله. الثالث: رجل أذهلته شهوة طبعه عن سعة فضل الله تعالى فيخشى إذا زاحمه الناس على الخير ألا يبقى له حظ معهم، وهذا من الجهل، فخزائن ربنا ملأى: "يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه". (رواه البخاري). أحب لأخيك ما تحب لنفسك. والله عز وجل يقول في الحديث القدسي:
"يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر... " (الحديث رواه مسلم).
كلنا نتعامل مع بعض الاشخاص سيئو الطباع
ولكن يجب ان نعاملهم معاملة حسنه
تمثلا بقول رسول الله حب لاخيك ما تحب لنفسك
ومعانا اليوم قصة صغار معبرة عن ذلك الموقف
ما لا ترضاة لنفسك لا ترضاة لغيرك
حب لاخيك ما تحبة لنفسك
قال الفيلسوف: زعموا ان لبؤة كانت فغيضة ، ولهما شبلان، وانها خرجت قى طلب الصيد و خلفتهما فكهفهما، فمر بهما اسوار فحمل عليهما و رماهما فقتلهما، وسلخ جلديهما فاحتقبهما، وانصرف بهما الى منزله، ثم انها رجعت. فلما رات ما حل بهما من الامر الفظيع اضطربت ظهرا لبطن و صاحت و ضجت. وكان الى جانبها شغبر. فلما سمع هذا من صياحها قال لها: ما ذلك الذي تصنعين وما نزل بك فاخبرينى به. قالت اللبؤة شبلاى مر بهما اسوار فقتلهما، وسلخ جلديهما فاحتقبهما، ونبذهما بالعراء. قال لها شغبر: لا تضجى و انصفى من نفسك، واعلمي ان ذلك الاسوار لم يات اليك شيئا الا و ربما كنت تفعلين بغيرك مثله، وتاتين الى غير واحد كذلك، ممن كان يجد بحميمة و من يعز عليه كما تجدين بشبليك. فاصبرى على فعل غيرك كما صبر غيرك على فعلك: فانه ربما قيل: كما تدين تدان. هل تحب الخير لغيرك كما تحب الخير لنفسك؟. ولكل عمل ثمرة من الثواب و العقاب. وهما على قدرة فالكثرة و القلة. كالزرع اذا حضر الحصاد اعطي على حسب بذره.
محتويات ١ الحاكم ١. ١ أهمية وجود الحاكم ١. ٢ وجوب طاعة الحاكم ١. أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم | مدونة السلف الصالح. ٣ شروط الخروج على الحاكم الحاكم إنّ أمور الدنيا لا تصلح وتستقيم دون أن يكون للناس فيها خليفة وحاكم، فالحاكم هو الشخص الذي يجتمع على تسميته أهل الحل والعقد بما يتوفر في شخصيته من الصفات والمؤهلات التي تجعله قادراً على قيادة الأمة، وسياسة الرعية، ثمّ يبايعه عامة المسلمون على السمع والطاعة في المعروف. أهمية وجود الحاكم إنّ أهمية وجود الحاكم تكمن في أنّه يحكم بين الناس بالحق والعدل، ويسوسهم بأحكام الله تعالى وشريعته، ويضمن إقامة حدود الله في الأرض، ويرعى مصالح الناس، ويحقق لهم الأمن والأمان، ويكون المرجع في حسم الخلافات، وإصدار القرارات، وقيل في أهمية وجوده إنّ ستين سنة مع حاكم ظالم خير من يوم بدون حاكم، فالحاكم هو صمام الأمان الذي يدفع عن المجتمع الفوضى والهرج. وجوب طاعة الحاكم أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنون بطاعته وطاعة رسوله، كما أمر بطاعة ولي الأمر وربط تلك الطاعة بطاعة الله ورسوله، أي أنّها متوقفة على أوامر الشرع الحكيم والمعروف، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق حتى ولو كان ولياً للأمر وحاكماً للمسلمين، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا) [النساء: 59].
أقوال أئمة الإسلام في حكم الخروج على الحاكم المسلم | مدونة السلف الصالح
د. عبدالرحمن الشاعر
بقلم- د. عبدالرحمن بن ضرار الشاعر:
في ظل ما يعيشه المسلمون من ثورات ومظاهرات، غلب فيها الخطاب الإعلامي والسياسي والغوغائي على الخطاب الشرعي؛ حتى من قبل كثير من المنتسبين إلى العلم، حتى سمعنا رد السنن والتشكيك فيها مع وجودها فيما أجمع الأئمة على صحته من كتب السنة، ولمز منهاج السلف واستبداله بمنهاج الخلف القائم على العقل، المشرّب بالهوى، الطامع أصحابه في مصالحهم، فكان الواجب أن يعرف المؤمن المنهج الصحيح في التعامل مع الحاكم المسلم، حتى تبرأ ذمته، ولا يكون له يد في الفتنة، أو إهراق دم إنسان، أو إتلاف مال. حكم الخروج على الحاكم ومتى يجوز الخروج عليه - منابر الثقة. أقول وبالله التوفيق: قطعت الكثير من الأدلة في القرآن والسنة بوجوب طاعة الإمام وتحريم عصيانه في غير معصية الله، وإن أمر بمعصية الله فلا طاعة له، قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، وجاء في الصحيحين أنه صلى الله عليه وسلم قال: « على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره إلا أن يؤمر بمعصية؛ فإن أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة «، والأحاديث في هذا الباب مستـفيضة جداً. ويجب بذل النصيحة لولي الأمر لقوله صلى الله عليه وسلم: « إن الله يرضى لكم ثلاثاً، وذكر منها: وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم «، قال الإمام الشوكاني: (ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل أن يناصحه ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد، بل كما ورد في الحديث: أن يأخذ بيده ويخل به ويبذل له النصيحة، ولا يذل سلطان الله، وقد قدمنا في أول كتاب السيرة أنه لا يجوز الخروج على الأئمة وإن بلغوا في الظلم أي مبلغ ما أقاموا الصلاة ولم يظهر منهم الكفر البواح.
جاءت نصوص السنة النبوية الشريفة لتؤكد على مكانة الأمير والحاكم ووجوب طاعته في المنشط والمكرة، وبغض النظر عن لونه أو عرقه، وفي الحديث الصحيح قوله عليه الصلاة والسلام: (اسمَعْ وأطِع في عُسرِكَ ويُسرِكَ ومنشَطِكَ ومَكْرهِكَ وأثَرَةٍ عليكَ وإن أَكَلوا مالَكَ وضرَبوا ظَهْرَكَ) [صحيح]. حكم الخروج علي الحاكم الظالم. شروط الخروج على الحاكم تكلم العلماء في مسألة الخروج على الحاكم، وأنّها لا تجوز إلى إذا توافرت خمسة شروط لها، مبينةً على فهم نصوص الشرع في ذلك بعيداً عن الهوى والتأويل الفاسد، وهذه الشروط هي: ضرورة اعتماد رؤية الأمر المخالف للشرع والذي يرتكبه الحاكم دون الاعتماد على السماع من فلان وعلان، فكثيراً ما يتداول الناس أخباراً يتبين في نهاية الأمر كذبها أو ابتعادها عن الحقيقة، وفي الحديث الصحيح الذي رواه عبادة بن الصامت رضي الله عنه إشارة إلى ذلك حينما روى عن النبي عليه الصلاة والسلام قوله: (إلَّا أن تروا) [صحيح]. أن يكون الأمر الذي يراه المسلمون على الحاكم كفراً أي ليس بالفسوق أو العصيان الذي لا يخرج عن الملة، كرؤية الحاكم يسجد لصنم مثلا، أو يسب الله ورسوله، أو غير ذلك من الأمور الكفرية. أن يكون كفر الحاكم بواحاً وفق الحديث الشريف ومعنى أن يكون بواحاً أي صريحاً لا مجال فيه للتأويل، فقد اعتقد الإمام أحمد بن حنبل في عصره بكفر القائل بخلق القرآن، لكنه لم يكفر حاكم المسلمين المأمون حينما قال بخلق القرآن لأنّه متأول في ذلك.
حكــم الخـروج علـى الحاكـم المسلــم - صحيفة الأيام البحرينية
أن يكون عند المسلمين برهان واضح على كفر الحاكم بالدليل القاطع، والحجة البينة. ألا يؤدي الخروج على الحاكم إلى مفسدة وشر أكبر من شر بقائه في الحكم.
لو قلت: إنه يجوز الحكم بغير ما أنزل الله فقد كفرت بذلك، ولو أنك ما أنت بحاكم، ولو أنك ما أنت الرئيس. الخروج على الحكم محل نظر، فالنبي ﷺ قال: إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان [1] وهذا لا يكون إلا إذا وجدت أمة قوة تستطيع إزالة الحكم الباطل. أما خروج الأفراد والناس العامة الذين يفسدون ولا يصلحون فلا يجوز خروجهم، هذا يضرون به الناس ولا ينفعونهم [2]. أخرجه البخاري في كتاب الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: ''سترون... حكــم الخـروج علـى الحاكـم المسلــم - صحيفة الأيام البحرينية. '' برقم 7056. من أسئلة حج عام 1408 هـ، الشريط الثالث. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/270).
حكم الخروج على الحاكم ومتى يجوز الخروج عليه - منابر الثقة
تاريخ النشر: الأحد 19 شوال 1434 هـ - 25-8-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 216631
517806
1
1474
السؤال
ما رأيكم في حديث: وإن جلد ظهرك وأخذ مالك، فاسمع وأطع؟ وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية إجماع التابعين على طاعة السلطان المسلم مهما بلغ من ظلم الرعية وأخذ أموالهم، فهل هذا صحيح؟ وهل يتضمن قوله صلى الله عليه وسلم: إلا أن تروا كفرا بواحا: هتك الأعراض وقتل الناس بشكل جماعي أيضا؟ أم هناك قول آخر من السلف يقضي بجواز محاسبة ولي الأمر وخلعه؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق لنا تأويل حديث: وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك ـ وبيان ما فيه من مقال في سنده، فراجع الفتوى رقم: 195253.
السؤال:
سماحة الشيخ -لو سمحت- الحكام الذين لا يطبقون شرع الله في بلاد الله، هل هؤلاء كفار على الإطلاق مع أنهم يعلمون بذلك؟ وهل هؤلاء لا يجوز الخروج عليهم؟ وهل موالاتهم للمشركين والكفار في مشارق الأرض ومغاربها يكفرهم بذلك؟
الجواب:
هذا فيه تفصيل عند أهل العلم، وعليهم أن يناصحوهم ويوجهوهم إلى الخير، ويعلموهم ما ينفعهم، ويدعوهم إلى طاعة الله وطاعة رسوله وإلى تحكيم الشريعة، وعليهم المناصحة؛ لأن الخروج يسبب الفتن والبلاء وسفك الدماء بغير حق، ولكن على العلماء والأخيار أن يناصحوا ولاة الأمور ويوجهوهم إلى الخير، ويدعوهم إلى تحكيم شريعة الله، لعل الله يهديهم بأسباب ذلك. والحاكم بغير ما أنزل الله يختلف، فقد يحكم بغير ما أنزل الله ويعتقد أنه يجوز له ذلك، أو أنه أفضل من حكم الله، أو أنه مساو لحكم الله، هذا كفر، وقد يحكم وهو يعرف أنه عاص ولكنه يحكم لأجل أسباب كثيرة، إما رشوة، وإلا لأن الجند الذي عنده يطيعونه، أو لأسباب أخرى، هذا ما يكفر بذلك مثل ما قال ابن عباس: كفر دون كفر وظلم دون ظلم. أما إذا استحل ذلك ورأى أنه يجوز الحكم بالقوانين وأنها أفضل من حكم الله، أو مثل حكم الله، أو أنها جائزة، يكون عمله هذا ردة عن الإسلام حتى لو كان ليس بحاكم، حتى لو هو من أحد أفراد الناس.