تدور الدنيا أو لا تدور! وهل كما تدين تدان؟ كان لي استفتاء على منصة تويتر سألت فيه آلافاً من المتابعين بهل ينتصر المظلوم في هذه الحياة؟ وكانت النتيجة مؤلمة وصادمة لي حيث صوت 68% من المشاركين بلا وأن الظلم ينتصر في هذه الدنيا! المظلوم في الدنيا سكر. أغلب القصص والحكايات الشعبية التي تربينا عليها وحكتها لي ابنة خالتي جواهر من كتب كليلة ودمنة وحكايات التراث كان ينتصر فيها المظلوم! قصص كنا نحاول أن نلتقط منها دروساً تسندنا في مشوارنا الطويل والصراع الأزلي بين العدل والظلم، وعادة ما كان ينتصر فيها المظلوم ويفرض الحق ويسود الخير. ذلك لا يحدث إلا في القصص المتخيلة، التي تعكس تطلع مختلف الثقافات البشرية إلى العدل، بينما الواقع يتسم بأمر آخر وهو استمرار الغبن والظلم والاعتداء في حياة البشر. إن هذه الملاحظة تبدو بارزة وبديهية في تراث الحكمة الإنسانية، كما تعبر عنها الآداب، وفي ثقافتنا الأدبية منها الكثير، وكفانا بيت المتنبي الشهير: والظلم من شيم النفوس فإن تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم إلا ان السؤال الأساسي الذي أحاول أن أطرحه هنا له جانبان: واحد منهما نظري والآخر عملي، فالنظري يسجل أسباب طغيان الظلم على العدل رغم كون الديانات والأخلاق والقيم تبشر بالخير وترفض الشر وتحرمه، أما الثاني العملي فيتعلق بالإمكانات والفرص التي توفرها بعض نظم العدالة البشرية للمظلوم في هذه الأرض والدنيا قبل تحقق عدالة السماء الإلهية التي لا شك فيها.
- المظلوم في الدنيا سكر
- و تعز من تشاء
- تعز من تشاء وتزل من تشاء
المظلوم في الدنيا سكر
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
[16]
وجاء في حديث رسول الله حيث قال: "اتقوا الظلم ما استطعتم؛ فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة، يرى أنها ستنجيه، فما زال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول: امحوا من حسناته، وما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب".
(ضيافة آل تليد) 3 1556 07-07-2009 09:01 PM رحبوا بالعضوا الجديد "•||بدآية رحلة~.
و تعز من تشاء
قالت هند بنت الملك النُّعمان ابن المنذر:
لقد رأيتُنا ونحن مِن أعزِّ الناس وأشدِّهم مُلكاً ، ثم لم تَغِبِ الشمسُ حتى رأيتُنا ونحن أقلُّ
الناس ، وأنه حقٌ على الله ألا يملأ داراً خَيْرة إلا ملأها عَبرة. وسألها رجلٌ أن تُحَدِّثه عن أمرها ، فقالت: أصبحنا ذا صباح ، وما فى العرب أحدٌ إلا
يرجونا ، ثم أمسينا وما فى العرب أحد إلا يرحمُنا. وبكت أختها حُرقَةُ بنت النُّعمان يوماً ،
وهى فى عِزِّها ، فقيل لها: ما يُبكيكِ ، لعل أحداً آذاك ؟
قالت: لا ، ولكن رأيتُ غَضارة فى أهلى ، وقلَّما امتلأت دارٌ سروراً إلا امتلأت حُزناً.
تعز من تشاء وتزل من تشاء
*كاتب فلسطيني من أسرة «القدس العربي»
nk-Punk عضو فعال عدد المساهمات: 69 تاريخ التسجيل: 03/06/2009 العمر: 26 موضوع: رد: تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ الأحد يونيو 14, 2009 7:53 am الحكيمة كايدي مديرة المنتدى عدد المساهمات: 240 تاريخ التسجيل: 27/05/2009 موضوع: رد: تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ الأحد يونيو 14, 2009 6:10 pm:شششكرااااااااا تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ