فكيف تغلب ناقصة العقل رجلاً ذكيًّا جدًّا؟
أن هذا الخطاب موجّه لنساء مسلمات، وهو يتعلق بأحكام إسلامية هي نصاب الشهادة والصلاة والصوم. فهل يا تُرى لو أن امرأة كافرة ذكية وأسلمت، فهل تصير ناقصة عقل بدخولها في الإسلام؟! فهذا الفهم حصر العقل في القدرات العقلية ولم يأخذ الحديث بالكامل، أي لم يربط أجزاءه ببعض، كما لم يربطه مع الآية الكريمة. فالحديث يصرح بأن النساء ناقصات عقل، ويعلل نقصان العقل عند النساء بكون شهادة امرأتين تعدل شهادة رجل واحد، والآية تعلل ذلك بالضلال والتذكير. ولم تصرح الآية بأن النساء ناقصات عقل، ولا أن الحاجة إلى نصاب الشهادة هذا لأجل أن تفكير المرأة أقل من تفكير الرجل. فما هو التفكير؟ وما هو العقل؟
التفكير هو عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع؛ حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه. أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه. وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة. ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به.
- النساء ناقصات عزل اسطح
- اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
- شرح وترجمة حديث: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يرقد، وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك - موسوعة الأحاديث النبوية
- حديث «كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه..» إلى «اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
النساء ناقصات عزل اسطح
ومعنى الجَزْلة أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير أي تُنكرن حق الزوج. وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: … واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى… (البقرة: 282). الفهم الخاطئ والمتناقض للحديث
يبدو أن ما يتبادر إلى أذهان هؤلاء الذين يتيهون فرحًا وطربًا باتهام الإسلام أنه يعتبر المرأة ناقصة عقل قوله صلى الله عليه وسلم: "وما رأيت من ناقصات عقل". فاستنتج هؤلاء أن النساء ناقصات عقل، وأن نقص العقل هو نقص في القدرات العقلية، أو الذكاء كما يسميه علماء النفس، أي أن قدرات النساء على التفكير هي أقل من قدرات الرجال. بمعنى أن المرأة تختلف عن الرجل في تركيبة العقل فهي أقل منه وأنقص، أي أن تركيبة الدماغ عند المرأة هي غيرها عند الرجل. ولو أنهم تدبّروا الحديث لوجدوا أن هذا الفهم لا يمكن أن يستوي، وأنه يتناقض مع واقع الحديث نفسه، وذلك للملاحظات التالية:
ذكر الحديث أن امرأة منهن جزلة ناقشت الرسول صلى الله عليه وسلم. والجزلة، كما قال العلماء، هي ذات العقل والرأي والوقار، فكيف تكون هذه ناقصة عقل وذات عقل ووقار في نفس الوقت؟ أليس هذا مدعاة إلى التناقض؟
تعجب الرسول صلى الله عليه وسلم من قدرات النساء، وأن الواحدة منهن تغلب ذا اللب أي الرجل الذكي جدًّا.
إن هذا التصور للتفكير يتعلق بالإنسان بغض النظر عن كونه رجلاً أو امرأة، فهو ينطبق على كل منهما على حد سواء. ولا تَدُل معطيات العلم المتعلقة بأبحاث الدماغ والتفكير والتعلم على أي اختلاف جوهري بين المرأة والرجل من حيث التفكير والتعلم. كما لا تدل على اختلافٍ في قدرات الحواس والذكاء، ولا في تركيب الخلايا العصبية المكونة للدماغ، ولا في طرق اكتساب المعرفة. معنى هذا أن المرأة والرجل سواء بالفطرة من حيث عملية التفكير أو آليته، ولا يتميز أحدهما عن الآخر إلا في الفروق الفردية. وعليه فإن التفكير ليس مجرد قدرات عقلية أو ذكاء، بل هو أوسع من ذلك وتدخل فيه عوامل كثيرة ويمر في مراحل متعددة، فهو عملية معقدة وليست بالبسيطة. كما أن العقل في مفهوم القرآن والسنة هو أوسع من مجرد التفكير؛ إذ هو لفت انتباه للتفكير من أجل العمل، فلا يكفي أن تفكر، بل لا بد من أن يمتد ذلك إلى التصديق والعمل وإدراك العواقب؛ ولهذا فسوف نلاحظ دقة التعبير في الحديث، فهو عبّر بناقصات عقل وهو ما يعني أن النقص هو في عوامل أخرى تؤثر في التفكير وليس في نفس القدرات الفطرية، أي ليس في قدرات الدماغ، كما يتوهم كثيرون. وذلك لأن نصوص الكتاب والسنة تعلي من شأن التفكير عند كل من المرأة والرجل بوصف كل منهما إنسانًا، ولا تميز بينهما من هذه الناحية على الإطلاق.
لكن هل ورد أن النبي ﷺ كان يستقبل القبلة إذا نام؟
الجواب: لا، لم يصح عن النبي ﷺ في ذلك شيء، فهل يقال: إن هذا من الآداب؟
الجواب: لا، بعض الناس يظن من آداب النوم أن تستقبل القبلة وأنت نائم، وهذا لا أصل له، لكن ينام على شقه الأيمن. يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك وفي الرواية الأخرى يقوله ثلاثًا، وكل ذلك ثابت صحيح. إذن يكون هذا من الأذكار التي تقال عند النوم. وجاء من حديث أيضًا البراء ، حيث ذكر أنهم كانوا يحبون أن يكونوا عن يمين رسول الله -ﷺ حينما ينفتل من صلاته، وأنه سمعه يقول: رب قني عذابك يوم تبعث عبادك [12] ، يعني: بعد الصلاة أيضًا، فيكون ذلك مما يقال عند النوم، ويقال بعد الصلاة. وهذا آخر الكلام على الأذكار، ثم يأتي بعد ذلك كتاب الدعوات. والله تعالى أعلم. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب التعوذ والقراءة عند المنام برقم (6319). شرح وترجمة حديث: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يرقد، وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك - موسوعة الأحاديث النبوية. أخرجه البخاري في كتاب فضائل القرآن، باب فضل المعوذات برقم (5017). أخرجه البخاري في كتاب الوضوء، باب فضل من بات على الوضوء برقم (247) ومسلم في الذكر والدعاء والتوبة، باب ما يقول عند النوم وأخذ المضجع برقم (2710). أخرجه البخاري في كتاب أحاديث الأنبياء، باب قوله -عز وجل-: {وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْه} [الحجر:51-52] برقم (3372) ومسلم في الإيمان، باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلةـ وفي الفضائل باب من فضائل إبراهيم الخليل صلى الله عليه وسلم برقم (151).
اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك
نص ساعة، ساعة، ساعتين، ثلاث ساعات، أربع، عشر ساعات، وبعدين؟ وبعدين ينقطع، فنحن كفينا هذا كله، ما ندري عن الأشياء التي تشتغل في أجسامنا، نأكل ونشرب، مصانع في الداخل. ولذلك أحيانًا يتعطل عند الإنسان جزء يسير، ثم بعد ذلك يرى آثاره، فيكون عنده ثقافة في أشياء أول مرة يسمع بها، وأول مرة يعرف كيف تعمل؟ هذا العصب، أو هذا الجزء، أو هذا العرق، فقد كفانا وآوانا. ولو كنا نشتري الهواء كيف ستكون حالنا؟
الأشياء الضرورية، الهواء مجانًا، ولله الحمد، ولو كان يُشترى كان رأيت أحوال الناس، والماء وهو من أعظم ضروراتهم مجانًا، وهذه الأشياء الأساسية، الدعوة، وتعليم الناس والتوحيد والإيمان: لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا [هود:51] هذا بالمجان؛ لأنه أعظم من الطعام والشراب. فكم ممن لا كافي له ولا مأوي يتذكر الإنسان نعمة الله عليه، في ناس يفقدون هذا كله. حديث «كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه..» إلى «اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. ثم ذكر حديث حذيفة وهو الحديث الأخير:
أن رسول الله ﷺ كان إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك رواه الترمذي، وقال: حديث حسن [10] ، ورواه أبو داود من رواية حفصة -رضي الله عنها-، وفيه: أنه كان يقوله ثلاثًا [11]. يضع كفه تحت خده الأيمن ثلاثًا، لاحظ هناك أمره أن يضطجع على شقه الأيمن، وهنا النبي ﷺ كان، إذا كان يضع كفه اليمنى تحت خده الأيمن، معناه: أين يضطجع؟ على شقه الأيمن.
شرح وترجمة حديث: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يرقد، وضع يده اليمنى تحت خده، ثم يقول: اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك - موسوعة الأحاديث النبوية
قال: رغبة ورهبة إليك يجمع بين الرغبة والرهبة، فلا يكون مدلاً على ربه -تبارك وتعالى- بسبب غلبة الرغبة والرجاء، ولا يكون أيضًا راهبًا فقط، فيكون قانطًا، فإن الخوف وحده يورث القنوط، وإنما يجمع بين الرغبة والرهبة، وقدمت الرغبة ربما لأن رحمته سبقت غضبه . لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك أين يلجأ الإنسان؟ وكيف ينجو؟ وأين المفر؟ فالبشر الجن والإنس الله قال لهم: إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ [الرحمن:33] إلى أين يذهب الإنسان؟ ولهذا كان يقال في الموعظة كما جاء عن جماعة من السلف: "إذا أردت أن تعصيه وأنت تحت رزقه وفي بلاده فانظر موضعًا لا يراك فيه مبارزًا له فاعصه فيه" [7] ، أين يذهب الإنسان؟ فلا ملجأ ولا منجى إلا إلى الله، فالله هو الذي يقدر المقادير، وهو الذي يقضي ما يشاء، وهو الذي يحكم لا معقب لحكمه، والخلق بين يديه يتصرف فيهم كيف شاء بعلم وحكمة. فالإنسان لا يلجأ إلا إلى الله، ولا يفر إلا إليه: فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ [الذاريات:50] ولا سبيل إلى النجاة إلا باللجأ إليه، والإقبال عليه. اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك. آمنت بكتابك الذي أنزلت يحتمل الكتاب هنا القرآن، ويحتمل أن يكون كتاب هنا مضاف إلى الكاف الضمير معرفة، فيفيد العموم، بكتابك: أي بكتبك كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ [البقرة:285].
حديث «كان إذا أخذ مضجعه نفث في يديه..» إلى «اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
والتعويذ قد يكون قراءة من غير نفخ ولا نفث، كالرقية مثلاً، والمرتبة الثانية: أن يكون مع نفخ، والمرتبة الثالثة: أن يكون مع نفث. فإذا صاحب ذلك وضع اليد، أو المسح باليد، فإن ذلك يكون أبلغ، والله تعالى أعلم. والمصنف هنا قال: قال أهل اللغة: النفث نفخ لطيف بلا ريق، هكذا قال، وذكر هذا بعض أهل العلم، ولكن لعل الأقرب -والله أعلم- هو ما ذكرت أنه يفرق بين الثلاث بهذا، نفخ بلا ريق، ونفث مع ريق، هذا الذي ذكره الحافظ ابن القيم -رحمه الله- فيما يحضرني عند كلامه على الرقية، ومراتبها. قال: وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله ﷺ: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة [4]. توضأ وضوءك للصلاة وهل هناك وضوء آخر؟ يقال: نعم، الوضوء يمكن أن يقال للنظافة، لكن هنا المقصود: الوضوء الشرعي، بنية. ثم اضطجع على شقك الأيمن فهذا من السنة، كان يفعله النبي ﷺ، وأمر به أيضًا قولاً هنا، فاجتمع فيه القول والفعل، وسيأتي في فعله ﷺ. وقل: اللهم إني أسلمت نفسي إليك أسلمت نفسي إليك: يعني: أنه يتصرف فيها كما شاء. وفوضت أمري إليك يعني: أني متوكل عليك، فالله له التدبير المطلق، والمؤمن يفوض أمره إلى الله جل جلاله ثقة به، فالله هو العليم الحكيم، يدبر أمر الخلائق بعلم وحكمة، فالمؤمن يفوض جميع الأمور إلى الله؛ لأن تدبير الله خير من تدبيره، فتحصل له العاقبة المحمودة.
قالتْ: ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ قِني عذابَكَ يومَ تَبْعَثُ عبادَكَ"، أي: أَدْعوك يا ربِّ أنْ تَحْميَني وتُبْعِدَني عن عذابِ الآخِرةِ يومَ تَبْعَثُ النَّاسَ يومَ القيامةِ، "ثلاثَ مِرارٍ"، أي: يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا الدُّعاءَ ثلاثَ مَرَّاتٍ، وهذا تَوكيدٌ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للطَّلب مِن اللهِ تعالى، وفي صحيحِ البُخاريِّ مِن رِوايةِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان مِن عادتِه إذا دَعا دعا ثلاثًا، وإذا سأَل سأَل ثلاثًا؛ وذلك لِما في التَّكرارِ مِن إجابةِ الدُّعاءِ. ومِثْلُ هذه الأدعيةِ في حَقِّ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّما هي مِنْ بابِ التَّعليمِ لأُمَّتِه؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عصَمَه الله تعالى ممَّا يَستوجِبُ العذابَ. وفي الحديثِ: بيانُ بَعضِ هَدْيِ النبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ عندَ النومِ
- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا أراد أنْ يرقُدَ وضع يده اليمنى تحت خدِّه الأيمنِ ثمَّ يقولُ اللهمَّ قِني عذابَك يومَ تبعثُ عبادَك ثلاثَ مرَّاتَ
الراوي:
حفصة أم المؤمنين
| المحدث:
ابن باز
| المصدر:
مجموع فتاوى ابن باز
| الصفحة أو الرقم:
26/41
| خلاصة حكم المحدث:
إسناده حسن
أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، كان إذا أراد أن يَرْقُدَ وضع يدَه اليمنى تحتَ خَدِّهِ ثم يقول: اللهم قِنِي عذابَك يوم تبعثُ عبادَك - ثلاثَ مِرارٍ. حفصة أم المؤمنين | المحدث:
الألباني
|
المصدر:
صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم: 5045 | خلاصة حكم المحدث: صحيح دون قوله: "ثلاث مرار"
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحافِظُ على الذِّكْرِ والتَّوجُّهِ إلى الله في كُلِّ أحوالِه، وكان مِنْ هَدْيِه عِنْدَ النَّومِ أنْ يَنامَ على الجانبِ الأيمنِ، ويَذْكُرَ اللهَ، وينامَ على طهارةٍ؛ لأنَّ النَّومَ هو الموتةُ الصُّغرى ولا يَدْري الإنسانُ هَلْ سَيَسْتيقِظُ أم سيَموتُ أثناءَ نومِه.