حكم تفتيش السيارات الخاصة: يشترط لتفتيش السيارات الخاصة آن تكون في حيازة صاحبها هنا تكون تتبع الشخص, اذا كان ظاهر الحال آن صاحبها تخلى عنها وكانت خاليه يجوز تفتيشها وتأخذ حكم تفتيش الاماكن. في حالة التلبس يجوز تفتيش الشخص وسيارته التي يقودها. اما فيما يتعلق بسيلرة الاجره ( التاكسى) فقد اختلف الفقهاء في أمرها. ذهب رأي إلى آن سيارة الأجرة تعتبر في حيازة سائقها وراكبها معا ويجوز تفتيشها إذا توافرت حالة التلبس لأي منهما. أي آن صاحب هذا الرأي يري انه لا يجوز تفتيش سيارة ألاجره في غير حالة التلبس اى فى الاحوال التى تجيز القبض وتفتيش المتهم فقط. متى يحق لضباط الشرطة تفتيش سيارتك الخاصة؟.. القانون يجيب - اليوم السابع. ذهب راى آخر إلى آن سيارة الأجرة لا تاخذ حكم المنزل كما هو الحال في السيارة الخاصة نظرا للاختلاف البين في جوهر الاستعمال بين الاثنين. ويرى صاحب هذا الراى آن السيارة الخاصة تاخذ حكم الشخص فيجوز تفتيشها حيث يجوز تفتيش الاشخاص. ونظرا لانها في حيازة سائقها ومستأجرها فيكفى آن تتوافر حالة من الحالات التى تجيز القبض بالنسبة لهما حتى يمكن تفتيش السيارة. غير آن إباحة تفتيش سيارة الاجرة ليس مفاده اباحة تفتيش الأمتعة الخاصة بالركاب الذين لم تتوافر في حقهم شروط القبض.
تفتيش السيارات في القانون السعودي الفرنسي
- بطلان تفتيش السيارة الخاصة - هل من حق الشرطة تفتيش السيارة - كيفية تفتيش السيارات
- تفتيش السيارات في القانون المغربي - التفتيش في القانون الكويتي - تفتيش السيارات في القانون الجزائري
- تفتيش السيارات في القانون السعودي - حكم نقض في بطلان تفتيش السيارة
ـــــــــــــــــ
(۲۰) أنظر نقض ۲۳ دىسمبر سنة ۱۹٦۳ مجموعة أحكام محكمة النقض س ۱٤ رقم ۱۷٦ ص ۹٦۲. تفتيش السيارات في القانون السعودي مباشر. ثانياً - بالنسبة للسيارات الأجرة:
فإنها تعتبر في حيازة سائقها وركابها علي حد سواء ، وبالتالي فلا يجوز تفتيشها إلا إذا كان أحدهم مما يجوز تفتيشه. بيد أنه يجوز لرجال الشرطة لدواعي الأمن أن يقوموا بالتحري عن المتهمين الهاربين ، وذلك بإيقاف هذا السيارات وفتحها للإستدلال عمن بها دون التعرض لحرياتهم الشخصية ، فإذا تبين لهم وجود متهم هارب جاز لهم اتخاذ الإجراءات التي يخولها لهم القانون ، وإذا وجدوا في إحدي سيارات الأجرة أمتعة أنكر الموجودين بالسيارة صلتهم بها ، جاز ضبطها وتفتيشها ، تأسيساً علي أنها متروكات يجوز لرجال الشرطة التحري عما بها لدواعي الأمن ، فإذا وجد فيها أشياء تعد حيازتها جريمة ، قامت حالة التلبس وجاز لمأمور الضبط القضائي الذي شهد الواقعة أن يتخذ الإجراءات التي خوله القانون إياها. وتطبيقا لذلك فقد قضي بأنه لما كان مجرد إيقاف مأمور الضبط لسيارة معدة للإيجار وهي سائرة في طريق عام بقصد مراقبة تنفيذ القوانين واللوائح في شأنها أو اتخاذ إجراءات التحري كالبحث عن الجرائم في دائرة اختصاصه لا ينطوي علي تعرض لحرية الركاب الشخصية ، ولا يمكن أن يعتبر في ذاته قبضاَ في صحيح القانون ، فإن الحكم يكون قد أصاب فيما انتهي اليه - للأسباب السائغة التي أوردها - من رفض الدفع ببطلان القبض والتفتيش ، وفي واقعة هذه الدعوي كان قد صدر إذن نيابة أسيوط بتفتيش السيارة لأنها تنقل المخدرات الي المراغة (۲۱).
قال النووي رحمه الله: « النامصة: هي التي تزيل الشعر من الوجه» [4]. وقال زروق رحمه الله: «النامصة: التي ترقق الحاجب بحفٍّ أو نتف» [5]. واختلف العلماء أيضًا: هل النمص يشمل الوجه كلَّه أو هو مختص بشعر الحاجبين فقط؟ على قولين:
القول الأول: أنه يشمل جميع الوجه، وهو مذهب جمهور العلماء. قال ابن قدامة رحمه الله: «فأما النامصة: فهي التي تنتف الشعر من الوجه» [6]. وتقدم قول النووي: «النامصة: هي التي تزيل الشعر من الوجه». وقال أبو القاسم بن جزي رحمه الله: «والتنمص: نتف الشعر من وجهها» [7]. القول الثاني: أنه مختص بشعر الحاجبين فقط، وهو مذهب أبي داود. قال أبو داود رحمه الله: «والنامصة: التي تنقش الحاجب حتى ترقه» [8]. هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء. وقال أبو الحسن العدوي رحمه الله: النامصة هي التي تنتف الحاجب حتى ترقه، كذا قال أبو داود، وفسَّرها عياض ومَن وافَقه بأنها التي تنتف الشعر من الوجه. والأول يقتضي جواز نتف شعر ما عدا الحاجبين من الوجه، وتفسير عياض يقتضي خلاف ذلك" [9]. وخلاصة القول أختنا الكريمة:
أولًا: أن العلماء اتفقوا على أن نتف شعر الحاجبين - سواء بالملقاط، أو بالماكينة الحديثة التي تزيله تمامًا - غير جائز، فمن فعلتْه فهي آثمة باتفاق العلماء، فلا يجوز لكِ أن تفعلي هذا.
هل النمص هو ازالة الحاجب كله الجزء
الحلال بين والحرام بين، ويجب ان يبتعد المسلم عن الفتن ما ظهر منها وما بطن، ويتجنب النواهي ويلتزم بالأوامر؛ لينال اجر الله سبحانه وتعالى في الأخرة، وينال توفيقه في الدنيا، قدمنا لكم هل النمص هو ازاله الحاجب كله.
الحمد لله. الحكمه من تحريم النمص والوشم ؟. نحن ننقل لك هنا ما أفتى به أهل العلم في حكم الأخذ من شعر الحاجبين ، وشعر بقية الجسد:
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ( إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة ، وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبا للتجمل ، وإلا فلو صنعه رجل لكان ملعونا كما تُلعن المرأة والعياذ بالله. وإن كان بغير النتف ، بالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف ، لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفا أو يكون قصا أو حلقا ، وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلا أو امرأة). نقلا عن فتاوى علماء البلد الحرام ص 577
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة: (5/196) السؤال التالي:
شابة في بداية عمرها لها حواجب كثيفة جدا تكاد تكون سيئة المنظر فاضطرت هذه الفتاة إلى حلق بعض الأماكن التي تفصل بين الحاجبين وتخفيف الباقي حتى يكون المنظر معقولا لزوجها...
فأجابت اللجنة:
( لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها ؛ لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله ، فالواجب عليك التوبة والاستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المستقبل).