وحديث من يقف مع الإمام حتى يغادر: أن يترك الإمام الصلاة ، فيكون للمسلم أجر صلاة ليلة كاملة ، ولا ينوي الإمام الخروج والخروج. وفي حالات أخرى: لا يطيل الوقوف اتجاه القبلة. بل إذا قال أستغفر الله ثلاث مرات ، وخرج بعض الأذكار حتى لا يعتقل الناس ، والمسلمون ما دام الإمام لا يتجه نحوهم ، يؤمرون بالبقاء ، ولكن الناس لا يفعلون ذلك. حبس الناس بقدر غير قليل ، ثم يرحل ، وهذا المراد من ترك الصلاة ، واستمرار الحديث ، ولو كان نائما على فراشه ، والغرض منه أنه ولو كان نائما. فإن لم يصلي بعد الإمام ينال أجر قيامه ، وإن صلى خير له والله أعلم. أنظر أيضا: صحة حديث أفرج عنه الله في آخر ليلة من رمضان
حث النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل وصلاة التراويح جماعة ، فكان لمن يصلي مع الإمام في التراويح جماعة حتى ينفق أجر صلاة الليل كاملة ، وهذا لا ينال الأجر إلا لمن يصلي مع الإمام حتى ينتهي ، أما من اقتصر على صلاة ثم تركها فلا يستحقه ولا ينال الأجر الموعود به في هذا الحديث ، فالسنة إتمامه. الإمام ، ولو صلى الإمام لما صلى من الركعة ، والله ورسوله أعلم. ها نحن نصل إلى نهاية المقال بيان حديث من وقف مع الإمام حتى رحيله مما يدل على صحة الحديث السابق ، وحكم شرعي لمن صلى مع الإمام بضع صلوات وأجره.
- ما صحة حديث: «من قام مع الإمام حتى ينصرف..»؟ - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
- تفسير قول الله تعالى رب المشرقين ورب المغربين | المرسال
- الجواب على شبهة “رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ” – موقع الأستاذ فتح الله كولن
ما صحة حديث: «من قام مع الإمام حتى ينصرف..»؟ - عبد العزيز بن باز - طريق الإسلام
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 ذو القعدة 1437 هـ - 30-8-2016 م
التقييم:
رقم الفتوى: 333829
28988
0
189
السؤال
في مساجدنا يصلي الإمام بعد العشاء 8 ركعات ـ التراويح ـ وفي العشر الأواخر يصلي ثماني ركعات، ثم بعد منتصف الليل يصلي إحدى عشرة ركعة أخرى ـ قيام الليل ـ وهنا مسائل:1ـ حديث عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزد على إحدى عشرة ركعة، وهذا سيصلي تسعة عشر ركعة، وفعل الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل، ويُخشى على من خالفه فتنة أو يصيبهم عذاب أليم. 2ـ حديث من صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة، فأي ليلة تحسب؟ الصلاة الأولى أم الثانية أم لا بد من كليهما؟ أم تكفي الأولى؟ وهل تحسب له قيام ليلة أم ليلتين؟3ـ لو صلى رجل 8 ركعات ثم أراد أن يصلي الوتر في بيته، فهل يكون تاركًا لصلاة الجماعة مع الإمام؟ أم لا حرج في ذلك؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد تضمن سؤالك عدة مسائل, وستكون الإجابة في النقاط التالية:
1ـ صلاة التهجد آخر الليل بعد صلاة التراويح هو ما يسمى بالتعقيب, وأكثر الفقهاء على جوازه, وعدم كراهته, كما سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 141589.
الحمد لله. أولا:
ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رغب في صلاة التراويح جماعة ، فقال: ( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) رواه الترمذي (806) وصححه وأبو داود (1375) والنسائي (1605) وابن ماجه (1327). وصححه الألباني في "صحيح الترمذي". وهذا الثواب لا يناله إلا من صلى مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة كلها ، أما من اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف ، فلا يستحق الثواب الموعود به في هذا الحديث ، وهو "قيام ليلة". وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
إذا صلى الإنسان في رمضان مع من يصلي ثلاثا وعشرين ركعة واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام ، فهل فعله هذا موافق للسنة ؟
فأجاب: " السنة الإتمام مع الإمام ، ولو صلى ثلاثا وعشرين ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ( من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة ، وفي اللفظ الآخر: (بقية ليلته). فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى ينصرف ، سواء صلى إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة أو ثلاثا وعشرين أو غير ذلك ، هذا هو الأفضل أن يتابع الإمام حتى ينصرف " انتهى
"مجموع فتاوى ابن باز" (11 /325). وقال الشيخ ابن جبرين رحمه الله:
" قيام رمضان يحصل بصلاة جزء من كل ليلة ، كنصفها أو ثلثها ، سواء كان ذلك بصلاة إحدى عشرة ركعة ، أو ثلاث وعشرين ، ويحصل القيام بالصلاة خلف إمام الحي حتى ينصرف ، ولو في أقل من ساعة.
قال الإمام ابن كثير في تفسيره: يعني مشرقي الصيف والشتاء، ومغربي الصيف والشتاء، وقال في الآية الأخرى "فلا أقسم برب المشارق والمغارب" وذلك باختلاف مطالع الشمس وتنقلها في كل يوم وبروزها منه إلى الناس، وقال في الآية الأخرى "رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذ وكيلا" وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب. وقال الإمام ابن جرير: القول في تأويل قوله تعالى: {رب المشرقين ورب المغربين} يقول تعالى ذكره: ذلكم أيها الثقلان {رب المشرقين} يعني بالمشرقين: مشرق الشمس في الشتاء, ومشرقها في الصيف. وقوله: {ورب المغربين} يعني: ورب مغرب الشمس في الشتاء, ومغربها في الصيف.
تفسير قول الله تعالى رب المشرقين ورب المغربين | المرسال
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17) ( رب المشرقين ورب المغربين) يعني مشرقي الصيف والشتاء ، ومغربي الصيف والشتاء. تفسير قول الله تعالى رب المشرقين ورب المغربين | المرسال. وقال في الآية الأخرى: ( فلا أقسم برب المشارق والمغارب) [ المعارج: 40] ، وذلك باختلاف مطالع الشمس وتنقلها في كل يوم ، وبروزها منه إلى الناس. وقال في الآية الأخرى: ( رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا) [ المزمل: 9]. وهذا المراد منه جنس المشارق والمغارب ، ولما كان في اختلاف هذه المشارق والمغارب مصالح للخلق من الجن والإنس
الجواب على شبهة “رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ” – موقع الأستاذ فتح الله كولن
إن الحقَّ يَصِفُ الشيطانَ بـ"الرَّجِيمِ" أي المطرود من باب الحضرة الإلهية، ومن هذا التعبير نفهمُ أنه في سابق عهدِهِ كان من المقرَّبين إلى الحضرة الإلهية ومن المطيعين، لأنه لو لم يكن مقبولًا لدى الحضرة الإلهيّة قبلَ ذلكَ لما كان يُتصوَّرُ كونه من المطرودين، والشيطانُ راحَ ضحيةَ كبرِهِ وغرورِهِ، فأدَّى عصيانُه وتمرُّدُه إلى رَجْمه، فطُرِد من الجنة التي أعدَّها الله لعبادِهِ المؤمنين، أي إن اللهَ طَرَد الشيطانَ من الجنَّةِ حفاظًا على عبادِهِ وسلامتِهِم، ولكن يا تُرى هل نَقَّيْنَا قلوبَنا -التي هي مرآةُ الصمدانيّة- من شرِّ الشيطانِ وَرِجْسِه؟! فهذا هو لبُّ القضية وبيتُ القصيد، وإنّ الاستعاذةَ لَتُذَكِّرُنا بهذا على الدوام. "اَلشَّيْطَان": هذه الكلمة مُعَرَّفة بأداة التعريف، وذلك يعني أنه شيطانٌ معروفٌ ومعهودٌ، ذلك الشيطان الذي عادى آدم عليه السلام وما زال يعادِي ذرِّيَّـــــتَـــهُ إلى اليوم.
(٩٣)
الذهاب إلى صفحة:
««
«...
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98...
»
»»