اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث الكثير من الناس يتبادلون هذا الحديث فيما بينهم، فيقومون بجمع الأدلة عنه لكي يقوموا بتحريم ومنع قرع الكؤوس، ولكن هل هذا الحديث صحيح وخالي من الأخطاء والشذوذ، وهل سنده فيه أي أخطاء، وهل ورد عن النبي فعلاً أم ماذا؟! لنجيب عن هذا السؤال الذي لطالما بحث الناس عنه وعن تفسيره كثيراً. لا وجود لحديث إذا قرعت الكؤوس في السنة النبوية، فهذا الحديث لا يصح أبداً كما قال الشيخ صالح الفوزان "لايصح، لايصح، انتهى".!! اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث – المنصة. وقال الشيخ ابن باز، بأن هناك حديثاً آخراً مشابهاً لحديث إذا قرعت الكؤوس، وهو "ما تقارع كأسان إلا حرم ما فيهما" وقيل بأنه نعم إن حكم قرع الكؤوس حرام حيث يتشبه بأفعال الكفار حين يقومون بقرع كؤوس الخمر قبل أن يتناولوها، لذلك نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصبح بعض الناس يقلد الكفار في ذلك، فيقومون بقرع الكؤوس سوياً ولو كان فيها ماء وليس خمراً، فيحرم شرب هذا الماء، ولكن لم يرد حديثاً عن النبي كذلك، فهذا حديث موضوع ولا صحة له من تداوله. تحدثنا عن موضوع اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث، وبينا لكم بأنه لا أصل في صحة هذا الحديث ولا أصل له في وجوده في السنة النبوية.
اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها صحة الحديث – المنصة
هذا والله أعلى وأعلم
اذا قرعت الكؤوس حرم ما فيها - منشور
الرئيسة
أحاديث منتشرة لا تصح
اقترح حديثا
راجعها واعتمد الحُكم عليها المشرف العام
طريقة البحث
تثبيت خيارات البحث
- حديث: ((إذا قرعت الكؤوس حرُم ما فيها)). أو ((ما تقارع كأسان إلا حرُم ما فيهما)). أو ((إذا قرع الكأس بالكأس حرُم ما فيه)). الدرجة:
ليس له أصل
وان قرع الكؤوس فهو المنع والتحريم، وذلك لما فيه من التشابهات والظواهر بشرب الخمور التي يتخذونها الاجانب من بعض مظاهر وايضا من بعض عادات وقوعهم يف المعصية هذه ابرز المعلومات عن حكم قرع الكؤوس في الاسلام.
من صور الشرك وأسبابه * الغلو في الصالحين: قال تعالى: [ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ][النساء: 171]. من صور الشركة. الغلو: هو الإفراط في التعظيم بالقول والاعتقاد، أي: لا ترفعوا المخلوق عن منزلته التي أنزله الله، فتنزلوه المنزلة التي لا تنبغي إلا لله والخطاب، وإن كان لأهل الكتاب فإنه عام يتناولجميع الأمةتحذيرًا لهم أن يفعلوا فعل النصارى في عيسى عليه السلام، واليهود في العُزير، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ، فقولوا: عبدُ الله ورسوله»([1]). أول شرك في الدنيا سببه الغلو في الصالحين: عن ابن عباس - رضي الله عنه - في قوله تعالى:[ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا] [نوح: 23]. قال: «هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحي الشيطان إلى قومهم: أن انصِبُوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابًا وسموها بأسمائهم، ففعلوا ولم تُعبد حتى إذا هلك أولئك ونُسِي العلم عُبِدت»([2]).
ما هو الشرك الخفي الذي حذرنا منه رسول الله؟ | مصراوى
الدرر 1/57. 2 - العلماء الكبار في العالم الإسلامي، ومنهم: السيد الشريف الحنفي، المعروف بالعبجي، المتوفى سنة 1174في كتابه»الأعيان الخيار«، فقد ذكر أن الإمام محمد بن عبدالوهاب طهّر الدين من الشرك المنتشر في زمنه، ومنهم: حسين بن مهدي النعمي اليمني في كتابه»معارج الألباب 2/ 622 ـ 623«، ومنهم محمد بن أحمد السفاريني»ت 1188«في كتابه غذاء الألباب، والآلوسي في كتابه»القول الأنفع في الردع عن زيارة المدفع«، وكذا الصنعاني. من صور الشرك الأكبر :. 3 - بعض القضاة، ومنهم: قاضي الدرعية عبدالله بن عيسى، وهو من المعاصرين للشيخ، قال رحمه الله،»فالله الله عباد الله: لا تغتروا بمن لا يعرف شهادة أن لا إله إلا الله، وتلطخ بالشرك وهو لا يشعر، فقد مضى أكثر حياتي ولم أعرف من أنواعه ما أعرفه اليوم -فلله الحمد على ما علمنا من دينه- ولا يهولنكم اليوم أن هذا الأمر غريب، فإن نبيكم، صلى الله عليه وسلم، قال: «بدأ الإسلام غريباً، وسيعود غريباً كما بدأ»، واعتبروا بدعاء أبينا إبراهيم -عليه السلام- بقوله في دعائه: «واجنبني وبني أن نعبد الأصنام، رب إنهن أضللن كثيراً من الناس»، فهذا من القضاة فما بالك بغيره من العوام؟. 4 - المؤرخون من داخل الجزيرة العربية وخارجها، شهدوا بذلك، ومنهم: الجبرتي المصري، وكذا ابن بشر، وابن غنام، وقد عاصروا تلك الأحداث وشاهدوها، وهم أعلم ممن لم يعاصرها ولم يشاهدها، وقد قرئت كتبهم على أئمة الدعوة وأقروها.
انتهاء صلاة جنازة إياد داود | صور | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
وإذا كانت فتنةُ المسيح الدجّال هي أعظمُ فتنةٍ تشهدها البشريّة من لدن آدم عليه السلام وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فإن خوف النبي –صلى الله عليه وسلم- من خفاء الشرك على أمّته أكبر، ففي الحديث الذي رواه أحمد قال عليه الصلاة والسلام: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفيّ). من صور الشرق الأوسط. إذن، فثمّة لونٌ من ألوان الشرك، جاءت تسميتُه في حديث –الشرك الخفي-، وتوصيفُه في نصّ آخر –أخفى من دبيب النملة-، وهذا الشرك لا يمكنُ أن يوصف بالظهور والوضوحِ والجلاء. ولعل المنزِع الذي جعلَ لهذا اللون من الشرك صفة الخفاء والاستتار أمران، الأوّل: تعلّقه بالقلب فلا يطّلع عليه إلا الله، وليس له مظاهرُ عباديّةٌ ظاهرة كالطواف حول القبورِ والنذر والذبح والاستغاثة وغيرها من العبادات التي تُصرفُ عادةً لغيرِ الله تعالى، والثاني: كثرة الاشتباهِ فيه، لخفاء مأخذِه، ودقّة أمرِه، وشدّة التباسِه. وقد اختلفت أقوال العلماء في بيان حقيقة الشرك الخفيّ وتعريفِه، فمنهم من قال: هو كلُّ ما نهى عنه الشرع من أعمال القلوب ومقاصدها، مما هو ذريعة إلى الشرك الأكبر، ووسيلة للوقوع فيه. وهذا التعريفُ وإن كان يشملُ معظم الصور المذكورةِ في السنّة مما جاء وصفه بالشرك الخفي، إلا أنه قاصرٌ عن استيعابِ بعض صور الشرك الأكبر، كالنفاق.
بين الفينة والأخرى، تظهر دعاوى ملخصها: «أن هناك مبالغات في دعوى وجود الشرك زمن الإمام محمد بن عبدالوهاب، رحمه الله». ما هو الشرك الخفي الذي حذرنا منه رسول الله؟ | مصراوى. والقائلون بهذه الدعوى -في نظري- طائفتان: 1 - طائفة لا يريدون معاداة التوحيد، ولا التهوين من الشرك، ولكن التبس عليهم الأمر التاريخي، أو ربما ظنّ بعضهم أن في ذلك إساءة إلى بعض أسلافهم. 2 - وطائفة أخرى يُصرحون بمعاداة التوحيد، ويكتفون بتوحيد الربوبية دون إخلاص العبادة لله، ويرون أن طلب المدد من أهل القبور ومن يسمونهم أولياء ليس شركاً، وأن من وصف ذلك بالشرك فهو مبالغ. ولضيق مساحة المقال، وكون بسط ذلك محله الكتب، فإني سأختصر جدا، وقبل بسط الجواب، فإني ألفت النظر إلى مسألة مهمة وهي: أن مصادر العقيدة الصحيحة هي الكتاب والسنة وإجماع السلف، وليست الجوانب التاريخية، فما ورد في الكتاب والسنة أنه شرك فهو شرك، سواء وُصف بالمبالغة أو لم يُوصف، وما لم يدل الكتاب والسنة أنه شرك فليس بشرك، فالمصدر هو الكتاب والسنة، وكل قول يعرض على الكتاب والسنة، فما وافقهما قُبل، وما خالفهما تُرك، مهما كان قائله. إذا تقرر ذلك، فإني أبين أمورا: 1 - أن أصحاب هذه الدعوى لم يذكروا بيّنة على دعواهم، والعلم كما هو معلوم إما نقل مصدق أو بحث محقق، وما عدا ذاك تزييف منمّق، ومن المعلوم -كذلك- أن من كان ناقلا فإنه يُطالَب بتصحيح نقله، ومن كان مدّعياً فإنه يُطالَب بالدليل والبينة، ولم يذكر أصحاب هذه الدعاوى أي بينات، وإنما ذكروا استنتاجات مبنية على اجتزاءات وظنون، وعدم دقة في تفسير معنى الشرك ومعنى التوحيد، إضافة إلى قطعٍ للكلام عن سياقه، وعدم رد المتشابه إلى المحكم.