وعن زيد بن
خالد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( لَا تَسُبُّوا
الدِّيكَ فَإِنَّهُ يُوقِظُ لِلصَّلَاةِ) (رواه أبو
داود، وصححه الألباني) ، فنهي النبي
عن سب الديك، وبيَّن سبب ذلك أنه يوقظ الناس للصلاة، فيا خيبة مَن يقع في أعراض
العلماء والدعاة والمصلحين الذين يدلون الناس علي الخير! هذا فيض مِن
غيضٍ مِن رحمته -صلى الله عليه وسلم-، والتي تجعل قلبك يرق تجاه هذه العجماوات؛
فكيف حال قلبك تجاه مَن قام بذلك -صلوات ربي وتسليماته عليه-؟! رحمة النبي "صلى الله عليه وسلم" بالحيوان. والحمد لله رب
العالمين. موقع أنا السلفي
- رحمة النبي "صلى الله عليه وسلم" بالحيوان
- رحمة رسول الله ﷺ بالحيوان | حلقة 27 | كأنك تراه | الشيخ حسانين التركي | قناة مودة - YouTube
- رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان والجماد
- قدوتنا - حديث النبي عن الرحمة بالحيوان - YouTube
- أهم مصادر السيرة النبوية - سحر الحروف
- منتديات ستار تايمز
- تحميل كتاب مصادر السيرة النبوية ومقدمة في تدوين السيرة PDF - مكتبة نور
رحمة النبي &Quot;صلى الله عليه وسلم&Quot; بالحيوان
وقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: "عُذبت امرأة في هرّة سجنتْها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل خشاش الأرض" رواه البخاري. (خشاش الأرض: حشراتها). أقرأ التالي منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن اللين والرفق في المعاملة منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن النسيان منذ 4 أيام قصة دينية للأطفال عن اللغة العربية والتحدث باللغات الأخرى منذ 4 أيام دعاء الصبر منذ 4 أيام أدعية وأذكار المذاكرة منذ 4 أيام أدعية النبي عليه السلام وتعوذاته منذ 4 أيام دعاء النبي الكريم للصغار منذ 4 أيام حديث في ما يتعوذ منه في الدعاء منذ 5 أيام قصة دينية للأطفال عن الربا منذ 5 أيام قصة دينية للأطفال عن إكرام الضيف
رحمة رسول الله ﷺ بالحيوان | حلقة 27 | كأنك تراه | الشيخ حسانين التركي | قناة مودة - Youtube
ودخل النبي ـ صلّى الله عليه وسلم ـ بستاناً لرجل من الأنصار ، فإذا فيه جَمَل ، فلما رأى الجملُ النبيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذرفت عيناه ، فأتاه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فمسح عليه حتى سكن، فقال: ( لمن هذا الجمل؟، فجاء فتى من الأنصار فقال: لي يا رسول الله ، فقال له: أفلا تتقي الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها، فإنه شكا لي أنك تجيعه)( أبو داوود). وتُدْئبُهُ (تتعبه)
ومن صور رحمته ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه أمر بالإحسان إلى البهيمة حال ذبحها ، وأثنى على من فعل ذلك، بل ونهى أن تحد آلة الذبح أمامها..
فعن شداد بن أوس - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليحد أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته)( مسلم). وعن معاوية بن قرة عن أبيه - رضي الله عنه - أن رجلا قال: ( يا رسول الله إني لأذبح الشاة وأنا أرحمها، فقال: والشاة إن رحمتها رحمك الله)( أحمد).
رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان والجماد
اتسعت رحمته صلى الله عليه وسلم لتشمل الطير والحيوان؛ فأمر بالرِّفقِ بها، وتوعَّد من عذَّبها أو حبسها حتى الموت بالعذاب والنار في الآخرة. ☼ ونهى صلى الله عليه وسلم أن تُجعل الطيور أو غيرها؛ من ذوات الأرواح، هدفًا للرمي بالسهام وغيرها من الأسلحة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: « لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا » ( مسلم). ☼ ونهى صلى الله عليه وسلم أن تُصْبَر البهائم ( البخاري ومسلم) ؛أي أن تُحبس وهي حيَّة؛ لتُقتَل بالرمي ونحوه. ☼ وقال صلى الله عليه وسلم محذرًا من يؤذي الحيوان الضعيف: « دَخَلَتِ امْرَأَةٌ النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا؛ فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ » ( البخاري ومسلم). و ( خَشَاشِ الأَرْضِ): حشرات الأرض وهوامها. ☼ ومَرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعيرٍ قد لَحِقَ ظهره ببطنه، فقال: « ا تَّقُوا الله في هذِهِ البَهَائِمِ المُعجَمَةِ؛ فَارْكَبُوهَا صَالِحَةً، وَكُلُوهَا صَالِحَةً » ( أبو داود وصححه الألباني). ☼ وفي المقابل؛ فقد جعل الإحسان إلى هذه الحيوانات سببًا لمغفرة الذنوب العظيمة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: « بَيْنَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ، قَدْ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ؛ إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا؛ فَاسْتَقَتْ لَهُ؛ فَسَقَتْهُ إِيَّاهُ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ » ( البخاري ومسلم).
قدوتنا - حديث النبي عن الرحمة بالحيوان - Youtube
وعن ابن مسعود قال:
كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي سَفَرٍ،
فَانْطَلَقَ لِحَاجَتِهِ فَرَأَيْنَا حُمَرَةً مَعَهَا فَرْخَانِ فَأَخَذْنَا
فَرْخَيْهَا، فَجَاءَتِ الْحُمَرَةُ فَجَعَلَتْ تَفْرِشُ، فَجَاءَ النَّبِيُّ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: ( مَنْ فَجَعَ هَذِهِ
بِوَلَدِهَا؟ رُدُّوا وَلَدَهَا إِلَيْهَا) (رواه أبو داود، وصححه الألباني) ؛ فليتقِ الله مَن يفجع الآباء والأمهات في أبنائهما،
بل فليتقِ الله مَن يفجع العلم كله في كل دمٍ يُراق بغير حق! وعن ابن عمر أن
النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( دَخَلَتِ امْرَأَةٌ
النَّارَ فِي هِرَّةٍ رَبَطَتْهَا، فَلَمْ تُطْعِمْهَا، وَلَمْ تَدَعْهَا تَأْكُلُ
مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ) (متفق عليه) ؛ فما بال مَن يمنع
عن الناس الطعام والشراب، بل الهواء؟! وعن عائشة -رضي الله
عنها- أنها: رَكِبَتْ عَائِشَةُ بَعِيرًا، فَكَانَتْ فِيهِ صُعُوبَةٌ، فَجَعَلَتْ
تُرَدِّدُهُ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ( عَلَيْكِ بِالرِّفْقِ) (رواه مسلم).
و عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ، وَأَنَا أَرْحَمُهَا – أَوْ قَالَ: إِنِّي لَأَرْحَمُ الشَّاةَ أَنْ أَذْبَحَهَا – فَقَالَ: « وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللهُ » أحمد (حديث رقم: 15592). عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا أَضْجَعَ شَاةً يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحُهَا وَهُوَ يَحُدُّ شَفْرَتَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتُرِيدُ أَنْ تُمِيتَهَا مَوْتَاتٍ هَلَّا حَدَدْتَ شَفْرَتَكَ قَبْلَ أَنْ تُضْجِعَهَا» الحاكم (حديث رقم: 7563) وقال هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ ". عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَحِمَ، وَلَوْ ذَبِيحَةَ عُصْفُورٍ رَحِمَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» الطبراني في الكبير (حديث رقم: 7915) وسنده حسن. وهكذا كانت حياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كلها رحمة، شملت الصغير والكبير، والمؤمن والكافر، بل حتى البهائم التي لا تعقل، وهو القائل ـ صلى الله عليه وسلم ـ: « الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك و تعالى، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء » رواه أبو داود (حديث رقم:4941).
رحمة رسول الله ﷺ بالحيوان | حلقة 27 | كأنك تراه | الشيخ حسانين التركي | قناة مودة - YouTube
ومن الجدير بالذكر، أن هذه الكتب تمكننا من تكوين فكرة شاملة غير متكاملة عن السيرة النبوية إلا أنها تعد مصدراً موثوقاً؛ حيث أنها رُويت بالسند المتصل إلى الصحابة رضوان الله عليهم والذين كانوا ملازمين للنبي فتربو على عينه، شاهدين لِغزواته فكانوا أكثر الأجيال استقامةً وأخلاقاً وصدقاً وإيماناً؛ لذلك فإن كل ما رُوي منهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا أن نصدقهُ نجعله حقيقة تاريخية لا يمكن التشكيك بها. 3 ـ كتب التَفاسير و أسباب النزول تعتبر كتب التفسير الموثوقة، وكذلك كتب أسباب النزول مصدر من مصادر السيرة النبوية؛ حيث أنها تحدثت في جملتها عن الكثير من وقائع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً كتب التفسير بالمأثور مثل تفسير الطبري، وتفسير ابن كثير، وكذلك تفسير ابن أبي حاتم الرازي وغيرهم. حيث أن هذه الكتب تقدم لنا الروايات بالأسانيد مما يؤدي إلى خدمة توثيق النصوص على طريق المتابعات والشواهد، ومعرفة اختلاف المخارج بالنسبة للمراسيل. 4 ـ كتب السيرة تعد أيضاً كتب السيرة مصدراً رئيسياً من مصادر السيرة النبوية؛ وذلك لأنها تتميز بسهولة عرضها للأحداث التاريخية واتصالها، كما أن هذه الكتب كانت حريصة على تتابع الزمن في سردها للأحداث.
أهم مصادر السيرة النبوية - سحر الحروف
ونجد تراجم رجال الأسانيد في المصادر المعنية. وثالث كتب السيرة المهمة هو الطبقات الكبرى لمؤلفه محمد بن سعد (ت. 230هـ) وكان كاتباً للواقدي، مما جرَّ إلى اتهامه بسرقة مصنفاته، ولكن المحدثين النقاد رفضوا هذه الاتهامات ووثقوه، كما أن التحقيق والاستقراء لكتابه يكشف عن كونه مؤلفاً أصيلا، وأن رواياته عن الواقدي. -وقد صرح بالنقل عنهـ لا تمثل معظم الكتاب الذي استقى مادته من شيوخ عديدين. ويبغي أن يعتبر القسم الأول من أنساب الأشراف للبلاذري هو المصدر الرابع من حيث الأهمية والقِدم. أماالطبري فإن جلَّ اعتماده على ابن اسحق، وإن أضاف روايات من مصادر أخرى. ومن المفيد الإشارة إلى أن مصادر متأخرة نسبياً مثل (الدرر في اختصار المغازي والسير) لـابن عبد البر القرطبي (ت 463 هـ) و (جوامع السيرة) لابن حزم (ت 456هـ) ليست إلا أصداء للمصادر القديمة، ولكن المصادر التي تلتها زمنياً استقت من كتب الحديث إلى جانب كتب السيرة المتخصصة، ويبدو هذا المسلك واضحاً عند ابن سيد الناس في (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير) والذهبي في (السيرة النبوية) وابن كثير في قسم السيرة من كتابه (البداية والنهاية)، لكن الأخيرين أبديا ملحوظات نقدية مهمة عن الأسانيد والمتون.
منتديات ستار تايمز
ونجد تراجم رجال الأسانيد في المصادر المعنية. وثالث كتب السيرة المهمة هو الطبقات الكبرى لمؤلفه محمد بن سعد ( ت. 230هـ) وكان كاتباً للواقدي ، مما جرَّ إلى اتهامه بسرقة مصنفاته، ولكن المحدثين النقاد رفضوا هذه الاتهامات ووثقوه ، كما أن التحقيق والاستقراء لكتابه يكشف عن كونه مؤلفاً أصيلا ، وأن رواياته عن الواقدي. - وقد صرح بالنقل عنه ـ لا تمثل معظم الكتاب الذي استقى مادته من شيوخ عديدين. ويبغي أن يعتبر القسم الأول من أ نساب الأشراف للبلاذري هو المصدر الرابع من حيث الأهمية والقِدم. أما الطبري فإن جلَّ اعتماده على ابن اسحق ، وإن أضاف روايات من مصادر أخرى. ومن المفيد الإشارة إلى أن مصادر متأخرة نسبياً مثل ( الدرر في اختصار المغازي والسير) لـ ابن عبد البر القرطبي ( ت 463 هـ) و ( جوامع السيرة) لابن حزم ( ت 456هـ) ليست إلا أصداء للمصادر القديمة ، ولكن المصادر التي تلتها زمنياً استقت من كتب الحديث إلى جانب كتب السيرة المتخصصة، ويبدو هذا المسلك واضحاً عند ابن سيد الناس في ( عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير) و الذهبي في ( السيرة النبوية) و ابن كثير في قسم السيرة من كتابه ( البداية والنهاية)، لكن الأخيرين أبديا ملحوظات نقدية مهمة عن الأسانيد والمتون.
تحميل كتاب مصادر السيرة النبوية ومقدمة في تدوين السيرة Pdf - مكتبة نور
و الاتجاه نحو الجمع الواسع -كما هو شأن المتأخرين في الحقول الثقافية الأخرى- يظهر عند محمد بن يوسف الدمشقي الشامي (ت 942هـ) حيث انتخب من ثلاثمائة كتاب في سيرته (سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد). ولا ينبغي في نهاية الأمر أن نغفل أهمية كتب الدلائل والشمائل، ومن أوسعها (دلائل النبوة) للبيهقي، وكذلك كتب الخصائص، ومن أهمها كتاب ابن الملقن (غاية السول في خصائص الرسول) وكتاب الخيضري الدمشقي (ت 894هـ) (اللفظ المكرم بخصائص النبي صلى الله عليه وسلم). والله الموفق. منقول
ب_غاية السول في خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم، لابن الملقن. ج_ بداية السول في تفضيل الرسول صلى الله عليه وسلم، للعز بن عبد السلام. د_الخصائص الكبرى، للسيوطي. 7_كتب التواريخ: وهي كتب تبدأ غالبا بالحديث عن بدأ الخلق، وتنتهي بعصر المؤلف. ومنها ما هو مسند، ومنها ما هو غير مسند. ومن المصنفات المسندة:
أ_ تاريخ الأمم والملوك، للإمام الطبري. ب_تاريخ خليفة ابن خياط العصفري. ومن المصنفات غير المسندة:
أ_الكامل لابن الأثير. ب_البداية والنهاية لابن كثير. ج_تاريخ الإسلام للذهبي. 8_كتب معرفة الصحابة: وهي الكتب التي تتعلق بأسماء الصحابة وتراجمهم، مثل:
أ_الآحاد والمثاني، لابن أبي عاصم. ب_معرفة الصحابة لأبي نعيم. ج_الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر. د_أسد الغابة في معرفة الصحابة، لابن الأثير. ه_الاصابة في تمييز الصحابة، لابن حجر العسقلاني. 9_كتب الطبقات: وهي تشتمل على ذكر الشيوخ، وأحوالهم، ورواياتهم طبقة بعد طبقة، وعصرا بعد عصر، إلى زمن المؤلف. وأهم المصنفات في ذلك:
أ_الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد. ب_كتاب الطبقات لخليفة بن خياط العصفري. 10_كتب تاريخ الحرمين: وهي كتب أفردها مصنفوها لتاريخ مكة المكرمة، والمدينة النبوية، وما فيهما من الآثار، وما يتعلق بهما من أخبار وحوادث قبل الإسلام، وبعده.
أما أبو طالب ، الذي قام الإسلام بنصرته وجهاده وحمايته الفريدة للنبي « صلى الله عليه وآله » بماله ونفسه وأبنائه وعشيرته! فجعلوا مكافأته سخرية نسبوها إلى النبي « صلى الله عليه وآله » فزعموا أن العباس قال للنبي « صلى الله عليه وآله »: « ما أغنيت عن عمك! فوالله كان يحوطك ويغضب لك! قال: هو في ضحضاح من نار ، ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار »! فقد رواه بخاري: 4 / 247 ، وكرره في مواضع ، وفسر ضحضاح النار ( 7 / 203) بأنه « يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه » وقاولوا: « إن أهل النار إذا جزعوا من حرها استغاثوا بضحضاح في النار ، فإذا أتوه تلقاهم عقارب كأنهن البغال الدهم ، وأفاع كأنهن البخاتي فضربنهم »! ( الدر المنثور: 4 / 127). لقد عجزوا عن قتل النبي « صلى الله عليه وآله »! وعجزوا عن إجلاء بني هاشم من مكة ، أو تسكيت النبي « صلى الله عليه وآله » ودفن دعوته! فانتقموا منه بأخذ سلطانه وعزل عترته! وانتقموا من أبي طالب فجعلوه كافراً في قعر جهنم! وزعموا أن النبي « صلى الله عليه وآله » شفع له شفاعة عكسية! مع أن الرجل المسلم يشفع لمن سقاه شربة ماء ، فيدخله الجنة وقد استحق النار! ( ابن ماجة: 2 / 496). والمؤمنين يشفعون: « فيمن وجبت لهم النار ممن صنع إليهم المعروف في الدنيا » ( الدر المنثور: 2 / 249).