- علي بن أبي طالب
من أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة. - علي بن أبي طالب
أكرم عشيرتك ، فإنهم جناحك الذي به تطير ، وأصلك الذي إليه تصير ، ويدك التي بها تصول. - علي بن أبي طالب
بطن المرء عدوه. - علي بن أبي طالب
لا تغضبن على قوم تحبهم.. قال علي بن أبي طالب. فليس منك عليهم ينفع الغضب ، والق عدوك بالتحية لا تكن.. منه زمانك خائفا تترقب ، واحذره يوما إن أتى لك باسما.. فالليث يبدو نابه إذ يغضب. - علي بن أبي طالب
لكلِّ اجتاعٍ من خليلين فرقةٌ وكلُّ الذي دونَ الفراقِ قليلُ.. وإن افتقادي فاطماً بعد أحمدٍ دليلٌ على ألا يدومَ خليلُ. - علي بن ابي طالب
وإني لمشتاق إلى من أحبه فهل لي إلى من قد هويت سبيل.
علي بن أبي طالب رضى الله عنه - الكلم الطيب
علي بن أبي طالب
هو علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب، من بني مناف أسياد قريش، وهو ابن عم الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولد في مكة قبل البعثة، وكان من السابقين للسلام، فوقف بجانب الرسول في دعوته، وهو أحد المبشرين بالجنة، ووالد الحسن والحسين رضي الله عنهما، وزوج فاطمة الزهراء ابنة محمد صلى الله عليه وسلم، لقد كان لين القلب، وشديد البراعة في القتال، وقد كان حكيماً حفظ له التاريخ ما قال، وفي هذا المقال سنذكر أجمل أقوال علي بن أبي طالب. أجمل أقوال علي بن أبي طالب
إليك أهم أقوال علي بن أبي طالب:-
إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلاً بيننا وبينه. من ضيّع الأمانة ورضي بالخيانة فقد تبرأ من الديانة. من أطال الأمل أساء العمل. كل الحادثات إذا تناهت فموصول بها فرج. البخل أن يرى الرجل ما أنفقه تلفاً وما أمسكه ترفاً. إياك والعجلة بالأمور قبل أوانها، أو التثبط فيها عند إمكانها. من تكبر على الناس ذل. ضع فخرك واحطط كبرك واذكر قبرك فإن عليه ممرك. علي بن أبي طالب رضى الله عنه - الكلم الطيب. بكثرة الصمت تكون الهيبة. إن كان ينطق ناطقاً من فضة. فالصمت در رزانه الياقوت. الصبر صبران، صبر على ما تكره وصبر على ما تحب. كل اناء يضيق بما جعل فيه، إلا وعاء العلم فإنه يتسع.
من أقوال وحكم ومواعظ علي بن أبي طالب - موضوع
حذّر من غياب أخلاق أهل العلم ، فقال: (عقل بلا أدب كشجاعٍ بلا سلاحٍ). أوصى الأخلّاء بالتّوازن في علاقتهم؛ فقال: (أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوماً ما). قال في عجبه من قلّة الاعتبار والاتّعاظ رغم كثرة المشاهد والمواقف التي تدعو إليه: (ما أكثر العبر وأقل الاعتبار).
إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك و بئس العلماء ، و إذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فقل نعم الملوك و نعم العلماء. موت الصالح راحة لنفسه ، و موت الطالح راحة للناس. المال يستر رذيلة الأغنياء ، و الفقر يغطي فضيلة الفقراء. لا مال لمن لا تدبير له. إثنان لا يشبعان: طالب علم و طالب مال. بركة العمر حسن العمل. الغنى في الغربة وطن و الفقر في الوطن غربة. أعقل الناس أعذرهم للناس. إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه. لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك. إن أغنى الغنى العقل، وأكبر الفقر الحمق، وأوحش الوحشة العجب، وأكرم الكرم حسن الخلق. العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى. قال علي بن ابي طالب خذ من قوتك لضعفك. ثلاث منجيات: خشية الله في السر والعلانية، والقصد في الفقر والغنى، والعدل في الغضب والرضى. بر الوالدين أن تبذل لهما ما ملكت ، وتعطيعهما فيما أمراك ما لم يكن معصية. إن تتعب في البر فان التعب يزول والبر يبقى. أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب. أَلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.
فِعْل تلك المحرمات المذكورة خروج عن طاعة الله. اليوم يئس الذين كفروا من ارتدادكم عن دين الإسلام لما رأوا من قوته، فلا تخافوهم وخافوني وحدي، اليوم أكملت لكم دينكم الذي هو الإسلام، وأتممت عليكم نعمتي الظاهرة والباطنة، واخترت لكم الإسلام دينًا، فلا أقبل دينًا غيره، فمن أُلْجِئَ بسبب مجاعة إلى الأكل من الميتة غير مائل للإثم فلا إثم عليه في ذلك، إن الله غفور رحيم.
تفسير سورة المائدة: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود
وإذا كان الإمام أو المؤذن لا يستطيع أن يقوم بالوظيفتين، فليترك إحداهما لغيره، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. كتبه محمد الصالح العثيمين في: ٢٨ /٤ /١٤١٧هـ. وجاء في (تفسير ابن عثيمين على سورة المائدة) - وقوله: ﴿ { أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} ﴾ هذا عام، فأي عقد فإنه يجب الوفاء به، ولكن لا بد أن يقيد بما جاءت به الشريعة ، وهو ألا يكون العقد محرمًا، فإن كان العقد محرمًا، فإن النصوص تدل على عدم الوفاء به بل على تحريم الوفاء به، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما كان من شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل، وإن كان مائة شرط». تفسير قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام). الخاتمة: فهذه الآية من أجمع الآيات التي يستدل بها على كل عقد واتفاق وعلى عددٍ لا يحصى من المسائل، وهذا من بركة القرآن وعظيم نفعه فله الحمد والمنة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وكتبها يزن الغانم. 1
0
253
تفسير قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام)
والوفاء بالعهد كما يقول العالم الأزهري د. أحمد عمر هاشم أستاذ السنة النبوية وعضو هيئة كبار العلماء من أهم المبادئ التي يقوم عليها بناء الشخصية الإسلامية، ونقض العهد يؤدي إلى الضياع والخسران، ومن وثق عهده بيمين أو باتخاذ الله كفيلاً فهو عهد مع الله، ونقضه إنما هو نقض لعهد ربه، وقد شبه القرآن من ينقض العهد بالحمقاء التي تغزل غزلها ثم تنقضه أوصالاً وأجزاء، وربما يكون من بواعث نقض العهد، أن يجد أمة أكثر وأوسع من أخرى، فلا يصح أن يكون هذا باعثاً لنقض العهد، قال الله تعالى: "وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما تفعلون. تفسير سورة المائدة: قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود. ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون". وقد قسم العلماء العهد إلى نوعين: عهد مع الله، وعهد مع الناس، فعهد الله هو الالتزام بشرعه، وما عاهد المسلم ربه عليه، والعهد الذي مع الناس يكون بالتمسك بالالتزامات الصحيحة التي ينبغي التمسك بها بينهم في سائر العلاقات والمعاملات، وإلى النوع الأول يشير القرآن الكريم بقول الحق سبحانه: "وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون".
{ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ ْ} تحريمه منها في قوله: { حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ ْ} إلى آخر الآية. فإن هذه المذكورات وإن كانت من بهيمة الأنعام فإنها محرمة. ولما كانت إباحة بهيمة الأنعام عامة في جميع الأحوال والأوقات، استثنى منها الصيد في حال الإحرام فقال: { غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ وَأَنتُمْ حُرُمٌ ْ} أي: أحلت لكم بهيمة الأنعام في كل حال، إلا حيث كنتم متصفين بأنكم غير محلي الصيد وأنتم حرم، أي: متجرئون على قتله في حال الإحرام، وفي الحرم، فإن ذلك لا يحل لكم إذا كان صيدا، كالظباء ونحوه. والصيد هو الحيوان المأكول المتوحش. { إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ ْ} أي: فمهما أراده تعالى حكم به حكما موافقا لحكمته، كما أمركم بالوفاء بالعقود لحصول مصالحكم ودفع المضار عنكم. وأحل لكم بهيمة الأنعام رحمة بكم، وحرم عليكم ما استثنى منها من ذوات العوارض، من الميتة ونحوها، صونا لكم واحتراما، ومن صيد الإحرام احتراما للإحرام وإعظاما.