فطلاق الأب للأم لا يعني أن يطلق أولاده معها، بل يجب على اتصال دائم بهم وعلاقة طيبة كما كانت قبل الطلاق وأكثر. اقرأ أيضًا: شروط الطلاق في الإسلام
مسؤولية الأب بعد الطلاق تجاه أبنائه
بعد الطلاق وانفصال الزوجين يعتقد الأب أن واجباته تجاه أبنائه أصبحت مقتصرة على نفقتهم فقط وحقوقهم المادية. تربية الأطفال بعد الطلاق في بيئة سوية. بل بعض الآباء من يطلق أبنائه مع أمهم فلا يعطيهم حقوقهم المادية ولا حقهم فيه كأب، فلأبناء حقوق على آبائهم وهي كما يلي:
1- علاقة الأب والأم المنفصلين
بعد الطلاق قد يصبح الزوجان بمثابة أعداء ويتناسون أن بينهم أطفال من حقهم عليهم وجود علاقة طيبة بين الأب والأم:
فالحفاظ على علاقة طيبة مع أم الأولاد مسؤولية الأب بعد الطلاق تجاه أبنائه، لأن ذلك من مصلحة الأبناء وصحتهم النفسية. فلا يدخل معها في خلافات بسبب حقوقها المادية والمالية. ومن حقهم أيضًا أن لا يتحدث عنها بسوء من أجل أولاده. كذلك لا يجب أن تتحدث الأم بسوء أمام الأبناء على أبيهم. فيجب تنشئة الأولاد وتربيتهم على ثقافة الاختلاف المحترم
2- التواصل مع الأبناء بشكل دائم
غياب الأب عن الأطفال يؤثر في نفسية الأطفال تأثيراً سلبياً، لذلك يجب الانتباه إلى مسؤولية الأب بعد الطلاق تجاه أبنائه ، حيث:
يجب أن يكون الأب متواجد في حياة أبنائه بشكل منتظم، فلا يعني غيابه عن المنزل أن يغيب عن أطفاله.
مسؤولية الاب بعد الطلاق مكتوبه
لبابة الهواري 20 سبتمبر 2020 آخر تحديث: الأحد 20 سبتمبر 2020 - 10:27 مساءً لبابة الهواري – حرية برس: لعل أول ما يتبادر للذهن عند مرورنا بحالة طلاق هو مصير الأبناء، فلا يخفى على أحد التردد الذي يصيب الزوجين قبل مضيهما قدمًا بخطة الانفصال في حال وجود أبناء لا سيما إن كانوا صغار السن، لكن ما إن تطأ أقدامهما أرض الطلاق حتى تتغير الحسابات ويكون الأبناء هم أكثر من يدفع ثمن التجربة. وعادة ما ينقسم الآباء – وأقصد هنا الآباء والأمهات – إلى أقسام: القسم الأول يستخدم الأبناء للضغط على الطرف الآخر سواء بالنفقة أو التنازل عن الحقوق أو الاستغلال المادي أو النفسي بما يتناسب مع الظروف التي يمرون بها، وقد يُستخدم الأبناء كوسيلة لعقاب الطرف الآخر بحرمانه من رؤيتهم أو تشويه صورته عندهم دون مكسب حقيقي سوى الانتقام والتشفّي، مع تجاهل كامل للأثر النفسي السيء الذي تخلفه هذه التصرفات في نفوس الأبناء، إذا ما تجاهلنا الأثر على الطرف الآخر. كيفية الاهتمام بنفسية الابناء بعد الانفصال | المرسال. والصفة التي يوصف بها هذا النوع من الآباء هي الجهل، لتغليب مشاعر الكراهية والحقد على مشاعر الأبوة والأمومة والحب للأبناء. أما القسم الثاني فهو القسم غير المبالي الذي لا يهمه ما يحلّ بأبنائه، فهم إن كانوا عنده لم يتعب نفسه بعناء التربية والتعليم والاهتمام، وإن كانوا مع الطرف الآخر لن يتعب نفسه بعناء الاتصال والسؤال والمتابعة والقيام بواجباته، وفي الغالب يسعى هذا القسم لتأسيس حياة جديدة قاطعًا الصلة بالحياة القديمة؛ إلا من خيوط قليلة على شكل اتصال أو سؤال بين الحين والآخر، كأن المسؤولية الأبوية تنتهي بهذا السؤال.
لا شكَّ أن تربية الأطفال بعد الطلاق تتطلب فهمٍ واعٍ، وبيئة سوية، واجبة الإتاحة على كلٍّ من الأب والأم؛ إذ تظل مسئولية الأبناء موكولة للأبوين معًا. تربية الأطفال بعد الطلاق لا شكَّ أن كل طفلٍ يستحق بيئة سوية مستقرة، تجمع بين أمه، وأبيه، إلا أن شبح الانفصال يظل مطاردًا لحياة كثيرٍ من الأسر؛ نتيجة الاختيار الخاطئ تارة، عدم التفاهم وتفاقم المشكلات تارةً أخرى. لكن هل يطلق الآباء أبناءهم مع زوجاتهم؟ سؤال يستحق إعادة النظر فيما تؤول إليه أحوال كثيرٍ من الأسر خلال الفترة الراهنة. من وجهة نظرٍ موضوعية فإن الانفصال ليس فكرةً شنيعة كما يعده البعض، بل هو حلالٌ إذا ما استحالت العشرة بين الزوجين. مسؤولية الاب بعد الطلاق في. لكن ما ذنب الأبناء؟! إنهم سيظلون أبناءكم مهما طال المسير، أو قصر، فطالما لم توفقا في حياةٍ مستقرة، وبيئة واحدة تجمعكم. فالأحرى أن يكنُّ بعضكم لبعضٍ الاحترام؛ نظير العشرة التي جمعت بينكما ذات يومٍ، وماء الوجه الذي طال مدح كلاكما للآخر في ظله. فتربية الأبناء واجبكما معًا، ولا ذنب لهم فيما آلت إليه أموركما، ولعل المقصر في حقوق أبنائه سيظل حق ابنه حبلٌ يلتف حول رقبته في الدنيا وفي الآخرة. يروق إلي الاتفاق بين الزوجين في فكرة الانفصال، ودراستها معًا سويًّا، ووضع أبنائهم نصب أعينهم، وجعل مصلحتهم فوق كل شيء.
لمن يجد في نفسه ضعفاً ثم هي تحمله على مداهنة الطغاة الظالمين والركون إليهم، وإطرائهم نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن أصابته رهبة وخشية من قوة الطغاة الظالمين وجندهم وظن أن لا قائمة للحق وأهله تجاه قوتهم نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . والعاقبة للتقوى. لمن داهمته المحن والهموم وتراكمت عليه البلايا والخطوب وظن أن لا منجى ولا مخرج منها نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ . لمن آلمه ظلم الظالمين ثم لم يجد سبيلاً ولا معيناً للانتصاف لمظالمه منهم نقول له فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ اجعلها أيها المسلم شعارك أينما كنت وحيثما حللت وتوجهت تفلح بإذن رب العالمين »»نَزٍيفَـةٍ آلقَلـبٍ}•ّ متألق كالنجم المشاركات: 2006 النقاط: 1842 التقيم: 7 الموقع: امبراطوره في قلوب البشر:) تاريخ التسجيل: 16/03/2011 أوسمــــة العضــــــو:
بسمة صيف عضو برونزي المشاركات: 465 النقاط: 369 التقيم: 6 تاريخ التسجيل: 01/03/2011 أوسمــــة العضــــــو:.
&Quot;فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ&Quot; - منتديات منابر ثقافية
وإذا قيل له: كيف يفعل الله تعالى هذا بأوليائه وأحبائه وأهل الحق؟ قال: يفعل الله فى ملكه ما يشاء، ويحكم ما يريد: { لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]. أو قال: فعل بهم هذا ليعرِّضهم بالصبر عليه لثواب الآخرة وعلو الدرجات، وتوفية الأجر بغير حساب. ـــ{فاصبر إن العاقبة للمتقين. وهذه الأقوال والظنون الكاذبة الحائدة عن الصواب مبنية على مقدمتين. إحداهما: حسن ظن العبد بنفسه وبدينه، واعتقاده أنه قائم بما يجب عليه، وتارك ما نهى عنه، واعتقاده فى خصمه وعدوه خلاف ذلك، وأنه تارك للمأمور، مرتكب للمحظور، وأنه نفسه أولى بالله ورسوله ودينه منه. والمقدمة الثانية: اعتقاده أن الله سبحانه وتعالى قد لا يؤيد صاحب الدين الحق وينصره، وقد لا يجعل له العاقبة فى الدنيا بوجه من الوجوه، بل يعيش عمره مظلوما مقهورا مستضاما، مع قيامه بما أمر به ظاهرا وباطنا، وانتهائه عما نهى عنه باطنا وظاهرا. فلا إله إلا الله، كم فسد بهذا الاغترار من عابد جاهل، ومتدين لا بصيرة له، ومنتسب إلى العلم لا معرفة له بحقائق الدين. وإذا اعتقد أن صاحب الحق لا ينصره الله تعالى فى الدنيا والآخرة، بل قد تكون العاقبة فى الدنيا للكفار والمنافقين على المؤمنين، وللفجار الظالمين على الأبرار المتقين، فهذا من جهله بوعد الله تعالى ووعيده.
ـــ{فاصبر إن العاقبة للمتقين
ويجيب عنه كثير منهم بأنه لن يجعل لهم عليهم سبيلا فى الآخرة، ويجيب آخرون بأنه لن يجعل لهم عليهم سبيلا فى الحجة. والتحقيق: أنها مثل هذه الآيات، وأن انتفاء السبيل عن أهل الإيمان الكامل، فإذا ضعف الإيمان صار لعدوهم عليهم من السبيل بحسب ما نقص من إيمانهم، فهم جعلوا لهم عليهم السبيل بما تركوا من طاعة الله تعالى، فالمؤمن عزيز غالب مؤيد منصور مكفي، مدفوع عنه بالذات أين كان، ولو اجتمع عليه من بأقطارها، إذا قام بحقيقة الإيمان. وأما المقام الثانى الذى وقع فيه الغلط، فكثير من الناس يظن أن أهل الدين الحق فى يكونون الدنيا أذلاء مقهورين مغلوبين دائما، بخلاف من فارقهم إلى سبيل أخرى وطاعة أخرى، فلا يثق بوعد الله بنصر دينه وعباده، بل إما أن يجعل ذلك خاصا بطائفة دون طائفة، أو بزمان دون زمان أو يجعله معلقا بالمشيئة، وإن لم يصرح بها، وهذا من عدم الوثوق بوعد الله تعالى، ومن سوء الفهم فى كتابه، والله سبحانه قد بين فى كتابه أنه ناصر المؤمنين فى الدنيا والآخرة، وهذا كثير فى القرآن[5]. [1] التحرير والتنوير9/60. "فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ" - منتديات منابر ثقافية. [2] التحرير والتنوير9/60. [3] تفسير المنار 2/380. [4] تفسير المراغي 9/38. [5] إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان 2/177-183 بتصرف.
والعاقبة للتقوى
فأما المقام الأول: فإن العبد كثيرا ما يترك واجبات لا يعلم بها، ولا بوجوبها، فيكون مقصِّرا فى العلم، وكثيرا ما يتركها بعد العلم بها وبوجوبها، إما كسلا وتهاونا، وإما لنوع تأويل باطل، أو تقليد، أو لظنه أنه مشتغل بما هو أوجب منها، أو لغير ذلك، فواجبات القلوب أشد وجوبا من واجبات الأبدان، وآكد منها، وكأنها ليست من واجبات الدين عند كثير من الناس، بل هى من باب الفضائل والمستحبات. قال تعالى: { وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 139]. فللعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان، وكذلك النصر والتأييد الكامل. إنما هو لأهل الإيمان الكامل، قال تعالى: { إنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالّذِينَ آمَنُوا فِى الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ} [غافر: 51] وقال { فَأَيَّدْنَا الّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ} [الصف: 14]. فمن نقص إيمانه نقص نصيبه من النصر والتأييد، ولهذا إذا أصيب العبد بمصيبة فى نفسه أو ماله، أو بإدالة عدوه عليه، فإنما هى بذنوبه، إما بترك واجب، أو فعل محرم وهو من نقص إيمانه. وبهذا يزول الإشكال الذى يورده كثير من الناس على قوله تعالى: { وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى المُؤْمِنِينَ سَبِيلاً} [ النساء: 141].
كلمتان تمنحانك وتدفعانك إلى التفاؤل والاستبشار، وتملآن قلبك بالطمأنينة، وتُرسّخان اليقين بوعد الله تعالى، وتُثبّتان أهل الحق، وتقولان للجميع إن العزة والنصر والتمكين والمستقبل لدين الله سبحانه الإسلام.