الدليل على ذلك في صحيح مسلم
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تصحبُ الملائكةُ رفقةً فيها كلبٌ ولا جرسٌ. وجه الإستدلال ان الملائكة لاتصحب رفقةً فيها جرس والجرس مزمار الشيطان. الدليل على ان الجرس مزمار الشيطان ؟
مارواه مسلم في صحيحه
عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الجرسُ مزاميرُ الشيطانِ
الخلاصة:
ان المرء لايُحرم مصاحبة الملائكة إلا بماهو امر محرّم. ومما يؤيد ان المنكرات سبب لحرمان صاحبها من وجود الملائكة مارواه البخاري في صحيحة
لا تدخُلُ الملائِكةُ بيتًا فيهِ كلبٌ ولا تصاويرُ
الوجه الثاني:
إذا كان صوت الغناء وضرب الدفوف مزمار الشيطان
فإن استماعه تشبه بالشيطان ومن المعلوم ان الرسول عليه الصلاة والسلام نهانا عن التشبه بالشيطان. ثقافة قرآنية : أدلة تحريم الغناء في القرآن الكريم - منتدى الكفيل. والدليل على سبيل المثال لا الحصر ما رواه مسلم في صحيحة. من حديث جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تأكلوا بالشِّمالِ ، فإنَّ الشَّيطانَ يأكلُ بالشِّمالِ. ان سماع مزامير الشيطان تشبه بالشيطان وقد نهينا عن التشبه به. هل من الممكن ان يستحل احداً مزمار الشيطان ؟
الجواب نعم وقد اخبر بهذا الرسول عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري معلقاً بصيغة الجزم عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليكوننَّ من أُمَّتي أقوام يَستحلُّونَ الْحِرَ والحَريرَ والخمر والمعازِف.... الحديث.
ثقافة قرآنية : أدلة تحريم الغناء في القرآن الكريم - منتدى الكفيل
وعن أبي أمامة، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام"(رواه الترمذي). ولا زال علماء الهدى والحق يقررون: "أن فعلها على وجه التمتع والتلعب لا يجوز، فذهب الأئمة الأربعة: أن آلات اللهو كلها حرام"(مجموع الفتاوى، لابن تيمية). "وسئل مالك -رحمه الله-: عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال: "إنما يفعله عندنا الفساق"...
ومذهب أبى حنيفة في ذلك من أشد المذاهب، وقوله فيه أغلظ الأقوال.
الموسيقى غذاء الروح والعقل ؟! - طريق الإسلام
كلمةٌ كنَّا نقرؤها ونحن صغارٌ عند مَسِيرنا مع أستاذنا نحو غُرْفة الموسيقى، تلك الغُرْفة المليئة بالمعازف، الغرفة الراقصة، والتي كُتِبَ فَوْق ببابها: "الموسيقى غذاء الروح والعقل"...
كلمةٌ كنَّا نقرؤها ونحن صغارٌ عند مَسِيرنا مع أستاذنا نحو غُرْفة الموسيقى، تلك الغُرْفة المليئة بالمعازف، الغرفة الراقصة، والتي كُتِبَ فَوْق ببابها: "الموسيقى غذاء الروح والعقل"، كلمة كانت تؤثِّرُ فينا لتدفعنا نحو تلك الآلات نتلقَّفها، نلهو بها؛ لترتوي أرواحُنا وتنمو عقولُنا، هكذا كنَّا نفكِّرُ، وهكذا عَلَّمَتْنَا المدرسة!! ولكن لم نكنْ نُؤْمِنُ بتلك العبارة إيمانًا مُطْلقًا؛ لأنَّ هناك صوتًا كانَ يشككنا فيها، كانَ ينطلقُ أحيانًا من الفطرة، وأحيانًا من مُحِيطنا الاجتماعي. كانَ صَوْتٌ يخرقُ الطبلَ ويكسِر المزمارَ؛ لذلك كنَّا نفكِّر ونسأل: كيف تكونُ الموسيقى غذاءً للروح والعقل ونحن نسمعُ مِن على المنابر، وفي حلقات التحفيظ، ومِن بعض مَنْ نُعَايش - أنَّ مَن يستمع إلى الغناء ِ يُصَبّ في أذنيه الآنُك - الرصاص المُذَاب - يوم القيامة ، وأنَّ الغِنَاء مزمارُ الشيطان ؟! الموسيقى غذاء الروح والعقل ؟! - طريق الإسلام. هنا الخَللُ وهنا السؤالُ: مَن الصادق؟! ومَن الكاذب؟!
ليس منا من تشبه بغيرنا - طريق الإسلام
0 وسئل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن هذه الآية فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء.. يرددها ثلاثًا. 0 وقال الحسن البصري رحمه الله: نزلت هذه الآية في الغناء. 0وقال مجاهد: هو اشتراء المغني والمغنية بالمال والاستماع إليه ، وإلى مثله من الباطل. وهو قول مكحول. 0 وقال الواحدي: أكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث: الغناء ، فهذه الآية تدل على تحريم الغناء وسأل ابن عمر رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنه الغناء. 0 وبهذا فسر الآية أئمة التفسير على أن المراد بلهو الحديث في الآية هو الغناء على رأسهم الطبري وابن كثير. 0 قال ابن القيم رحمه الله: ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء ، فهم أعلم الأمة بمراد الله عز وجل من كتابه ، فعليهم نزل ، وهم أول من خوطب به من الأمة ، فلا يعدل عن تفسيرهم. والآيات لما بينت تحريم الغناء بينت حال أصحاب الغناء وإعراضهم عن كتاب الله ، فإذا تليت عليه آيات ولى عنها وأعرض وثقل عليه سماعها ، فإنك لا تجد أحدًا اعتنى بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى وفيه رغبة عن سماع القرآن فلا يطيقه
((2)) قال تعالى ((وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا))[7].
ورد ذكرهما بعد لفظ يستحلون، وهو ما يعني أنها محرمة ولكن الناس يستحلونها. تجدر الإشارة في ذلك الصدد إلى أن الغاية من الصيام هو التحكم بالنفس وإعفافها، وتزكية القلوب عن المعاصي والذنوب والخطايا، والتحكم في النفس وأهوائها، ولا يقتصر الصوم بالانقطاع عن الشراب والطعام فقط، ولكن ينبغي على كل مسلم عدم إضاعة الوقت باللهو ومعصية الخالق عز وجل بأفضل الأيام، ولكن يجب اغتنام ذلك الوقت الفضيل في الصلاة والعبادة، وتلاوة القرآن والقيام، وطلب العلم.
المراجع
1 2
من الأساليب التي استخدمها العرب في اللغة العربية المدح والذم أي أسلوب (نعم و بئس), وأسلوب (حبذا), و (لا حبذا). تقول:
- نعم العادل عمر بن عبد العزيز. - بئس التاجر محتكر السلع. فالمثال الأول أسلوب مدح فيه جنس العادل, ومن بين هذا الجنس عمر بن عبد العزيز, ثم خصصته بعد ذلك بالمدح من بينهم وبذلك يفيد هذا الأسلوب تأكيد المدح, ومثل ذلك في الذم في المثال الثاني, ويتكون هذا الأسلوب من: الفعل (نعم) أو (بئس) فاعل كل منهما المخصوص بالمدح أو الذم. حالات فاعل نعم وبئس
· أن يكون معرفا بأل, مثل:
o نعم الخلق الحلم. o بئس القول شهادة الزور. تحريم الكذب والغيبة على الصائم وغيره سواء - الداعم الناجح. · أن يكون مضافا إلى المعرف بأل, مثل:
o نعم صديق المرء الناصح الأمين. o بئس جليس السوء النمام. · أن يكون ضميرا مميزا بنكرة, مثل:
o نعم مسلكا النقد البناء. o بئس مسلكا النقد الهدام. · أن يكون كلمة (ما) أو (من) الموصولتين, مثل:
o نعم ما يتصف به الطبيب النزعة الانسانية. o بئس ما يتصف به الطبيب الجشع المادي. o نعم من يخدم وطنه الجندي المخلص. o بئس من يسيئ إلى وطنه مروج الشائعات. المخصوص بالمدح أوالذم
المخصوص بالمدح أو الذم يأتي بعد فعل المدح أو الذم وفاعله, وقد يتقدم عليهما مثل:
- نعم الصديق الكتاب.
تحريم الكذب والغيبة على الصائم وغيره سواء - الداعم الناجح
والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. ( ١) أخرجه البخاريُّ في «الأدب» بابُ قولِ الله تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّٰدِقِينَ ١١٩ ﴾ [التوبة] وما يُنهى عن الكذب (٦٠٩٤)، ومسلمٌ في «البرِّ والصلة والآداب» (٢٦٠٧)، مِنْ حديثِ عبد الله بنِ مسعودٍ رضي الله عنه. ( ٢) أخرجه البخاريُّ في «الإيمان» بابُ علامة المنافق (٣٣)، ومسلمٌ في «الإيمان» (٥٩)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه. ( ٣) أخرجه البخاريُّ في «الإيمان» بابُ علامة المنافق (٣٤)، ومسلمٌ في «الإيمان» (٥٨)، مِنْ حديثِ عبد الله بنِ عمرو بنِ العاص رضي الله عنهما. الكذب والغيبة والنميمة (WORD). ( ٤) أخرجه البخاريُّ في «البيوع» بابُ ما يمحق الكذبُ والكتمانُ في البيع (٢٠٨٢)، ومسلمٌ في «البيوع» (١٥٣٢)، مِنْ حديثِ حَكِيمِ بنِ حِزَامٍ رضي الله عنه. ( ٥) أخرجه الترمذيُّ في «البرِّ والصِّلَة» بابُ ما جاء في إصلاحِ ذات البَيْن (١٩٣٩) مِنْ حديثِ أسماء بنت يزيد بنِ السكن الأنصارية رضي الله عنهما. والحديث حسَّنه الألبانيُّ في «صحيح الجامع» (٧٧٢٣)، وانظر: «السلسلة الصحيحة» (٢/ ٨٣).
الكذب والغيبة والنميمة (Word)
فوائد العلوم
حكم الكذب والغيبة والشتم للصائم
هي محرماتٌ تحريمًا عامًا في كلِّ زمانٍ وتتأكَّدُ في الصيامِ. البهتان: تعريفه، حكمه، معانيه في القرآن الكريم. فيجبُ اجتنابُ الكذبِ على كلِّ أحدٍ على الصائمِ وغيرِه، فالكذبُ حرامٌ، وكذلك الغيبةُ. فيجبُ على المسلمِ اجتنابُ المحرّماتِ القوليّةِ وكذلك المحرّماتِ الفعليّةِ، وكذلك الشتمُ وهو السِّبابُ، "فلا يرفثْ ولا يفسقْ وإن سابَّه أحدُ فليقل إنِّي صائمٌ"، لكنَّ الشتمَ على سبيلِ المقاصّةِ يجوزُ وتركُه أفضلُ، يعني إنْ سبَّهُ أحدٌ فردَّ على السابِّ مثله، { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى:40]، فلا حرجَ عليه. شرح زاد المستقنع كتاب الصيام 6.
البهتان: تعريفه، حكمه، معانيه في القرآن الكريم
يجوز الجهر بالتسبيح بعد الصلاة قال الإمام النووي رحمه الله في كتابه "المجموع شرح المهذب" ج3 ص 469 ما نصه: « قَدْ ذَكَرْنَا اسْتِحْبَابَ الذِّكْرِ وَالدُّعَاءِ لِلْإِمَامِ وَالْمَأْمُومِ وَالْمُنْفَرِدِ وَهُوَ مُسْتَحَبٌّ عَقِبَ كُلِّ الصَّلَوَاتِ بِلَا خِلَافٍ ». قال ابن عباس رضي الله عنهما: « كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ » ، وفي لفظ: « كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلاَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم بِالتَّكْبِيرِ ». معاملات وعقود محرمة في الإسلام لا يجوز تناول رزقٍ من طريقٍ حرامٍ بل على من أراد تحصيل المال لحاجة نفسه أو حاجةِ عِيالِهِ (أي من يعولهم الشخص أي ينفق عليهم) أن يسعى للتحصيل بطريق مباح شرعًا. وقد روى الترمذيّ بإسناد صحيح أن رجلاً شكى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخاه لأنه لا يحترف معه فقال له « لعلك تُرْزَقُ به ». الشاهدُ في الحديث أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينكر على الأخ ترك الاحتراف مع أخيه. أحكام البيع والمعاملات الإسلامية والبيع شرعًا مقابلة مال بمال على وجه مخصوص. فمن شروط جواز البيع أي صحته أن يكون العوضان أي المبيع والثمن مباحين في الشرع فلا يجوز بيع المحرّم كبيعِ نَجِسِ العينِ كالدمِ ولحْمِ الميْتةِ وسائرِ أجزائها من عظمٍ وشعرٍ وغيرِ ذلك.
هل الكذب والغيبة والنميمة تبطل الصيام - الداعم الناجح
ورأى ابن حزم: أن هذه الأشياء تبطل الصوم كما يبطله الطعام والشراب، وروى عن بعض الصحابة والتابعين ما يفهم منه هذا. ونحن- وإن لم نقل برأي ابن حزم- نرى أن هذه المعاصي تضيع ثمرة الصيام وتفسد المقصود من شرعيته، ومن أجل ذلك كان سلف الأمة الصالحون يهتمون بالصوم عن اللغو والحرام كما يهتمون بالصوم عن الشراب والطعام. قال عمر رضي الله عنه: " ليس الصيام من الشراب والطعام وحده، ولكنه من الكذب والباطل واللغو ". وروى عن علىٍّ مثله.. وعن جابر قال: " إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء ". وقال أبو ذر لطليق بن قيس: " إذا صمت فتحفظ ما استطعت "، فكان طليق إذا كان يوم صيامه دخل فلم يخرج إلا إلى صلاة. وكان أبو هريرة وأصحابه إذا صاموا جلسوا في المسجد وقالوا: نطهر صيامنا.. وعن ميمون بن مهران: " أهون الصيام الصيام عن الطعام والشراب ".. وأيًا ما كان الأمر فللصوم أثره وثوابه، وللغيبة والكذب ونحوه عقابها وجزاؤها عند الله( كل شيء عنده بمقدار) (الرعد: 8). وكل عمل بحساب وميزان (لا يضلّ ربي ولا ينسى) (طه: 52).
ثانيًا: الحرام:
ومنه قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ [النساء: 20 - 21]. ثالثًا: الكذبُ الفاحش، وهو بيت القصيد، والمَعْنِي من الكلام:
ومنه قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 14 - 16]. قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: ﴿ سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 16]:
"أي: سبحان الله أن يُقَال هذا الكلام على زوجة رسوله وحليلةِ خليلِهِ، أي ما ينبغي لنا أن نتفوَّه بهذا الكلام".