اسم المفتي: سماحة المفتي العام الدكتور نوح علي سلمان
رقم الفتوى: 1383
التصنيف: صدقة التطوع
نوع الفتوى: مختصرة
السؤال:
هل يجوز الصيام عن الميت؟
الجواب:
يجوز الصيام عن الميت لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وعليه صيام، صام عنه وليه) متفق عليه، هذا إن كان الصيام بنية أداء الفرض المترتب سابقا في ذمة المتوفى. كيفية الصيام عن الميت - إسلام ويب - مركز الفتوى. فإن كان نفلاً: جاز أيضاً عند كثير من أهل العلم؛ لأنهم قالوا كل عمل صالح وهبت ثوابه للأموات يصلهم، وحجتهم الحديث السابق. والله تعالى أعلم. فتاوى أخرى
للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ السابق --- التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.
- كيفية الصيام عن الميت - إسلام ويب - مركز الفتوى
- محمد حسين عامر mp3
كيفية الصيام عن الميت - إسلام ويب - مركز الفتوى
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فأنتم مخيرون بين الصيام عن أمكم وبين أن تطعموا عن كل يوم أفطرته ولم تقضِه مسكينًا، ومقداره مدٌّ عند الشافعية، وهو نحو نصف كيلو جرام من بر أو قمح أو تمر أو غير ذلك من قوت أهل البلد، فيمكنكم حساب عدد الأيام وتقسيمها عليكم صومًا أو إطعامًا، ولا مانع من إخراج القيمة في الإطعام. أما قراءة الفاتحة وهبة ثوابها للميت فلا مانع من كون ذلك لكل ميت واحد على حِدَة أو لعدة أموات مرة واحدة؛ فكل ذلك جائز إن شاء الله تعالى.
الحمد لله. أولا:
من ترك الصيام لعذر من سفر أو مرض يرجى برؤه ، لزمه قضاؤه ، فإن مات دون أن يقضيه ،
مع تمكنه من القضاء ، بقي الصيام في ذمته ، واستحب لأوليائه أن يصوموا عنه ؛ لحديث
عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَالَ: ( مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ) رواه
البخاري (1952) ومسلم (1147). وأما إن مات قبل أن يتمكن من القضاء ، كمن استمر به المرض حتى مات ، فلا شيء عليه ،
ولا يقضي أولياؤه عنه شيئا. ومن ترك الصيام تفريطا وإهمالا ، ولم يكن له عذر ، فهذا لا يلزمه القضاء ولا يصح
منه ؛ لفوات وقته. وقد سبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم (
50067) ورقم ( 81030). وبناء على ذلك:
فالذي يظهر من حال والدك وحرصه على الصلاة والخير أنه لا يترك الصيام بغير عذر ،
فيبقى أنه ترك الصيام لعذر السفر ، ولا يُعلم هل كان يقضي في سفره في الشتاء مثلا -
ولم تعلم بذلك والدتك - أم كان لا يقضي ، وهل كان يتمكن من القضاء مدة راحته
وإقامته ، أم كان دائم السفر لطبيعة عمله فلم يتمكن من قضاء ما فاته حتى مات. وأمام هذه الاحتمالات ، يقال: إذا لم تقفوا على حقيقة الأمر ، وصمتم عنه ما تقدرون
عليه ، فهذا عمل خير وبر ، ينالكم أجره إن شاء الله ، وليس الأمر واجبا ، ولا يلزم
معرفة عدد السنوات التي أفطرها على وجه التحديد ، وإنما يعمل بغلبة الظن وأنه ترك
كذا من السنوات ، فتصومين عنه ما تقدرين عليه ، من باب الإحسان ، دون أن يشغلك ذلك
عما هو أهم وأنفع من الأعمال.
سورة البقرة بصوت الشيخ محمد حسين عامر - YouTube
محمد حسين عامر Mp3
محمد حسين عامر سورة البقرة HD - YouTube
سورة الكهف مكتوبة الشيخ محمد حسين عامر surat al kahf عالية HD الدقة Mohammed Hussein Amer - YouTube